اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ملف أخبار العراق


Recommended Posts

اخبار العالم،اخبار الشرق الاوسط

 

20.10.2012 13:34

الرئيس البيلاروسي : كنت وسيطا بين الأمريكان وصدام حسين

 

1088e34dea4bdb837ee94d1ebeb01f85.jpg

RIA NOVOSTI

الرئيس البيلاروسي : كنت وسيطا بين الأمريكان وصدام حسين

 

صرح الرئيس البيلاروسي أكسندر لوكاشينكو أن الولايات المتحدة عرضت عليه ضخ استثمارات الى بلاده وتقديم الدعم له مقابل تصريحه بوجود اسلحة نووية في العراق.

وقال لوكاشينكو:" لقد جُذبت، بوجه عام، في الصراع العراقي، وجزئيا في ليبيا لأنني كنت على معرفة جيدة بقيادات هاتين الدولتين، وكنت على علم بما يدور بالداخل هناك، كما أنني لا أود الحديث الآن كيف أن المبعوثين الأمريكيين قبيل الأزمة العراقية جاءوا إلي وطلبوا مني أن أقول بأن العراق يمتلك سلاحا نوويا، غير أني قلت لهم لا. حتى انهم عرضوا علي أنهم سيساعدوا على استتباب الامور في بيلاروسيا، فستكون هناك استثمارات وغيرها، ولكن فقط قم بدعما وجهة نظرنا". جاء ذلك في حوار صحفي أجراه لوكاشينكو مع صحيفة "الإندبيندنت"، ونقل المركز الصحفي لرئيس الدوله مقتطفات منه.

وحسب كلام الزعيم البيلاروسي، فقد رد بانه لا يمكنه فعل ذلك :"لأنني أعلم بعدم وجود أسلحة هناك، وعند حديثي مع صدام حسين حينها، قلت لهم أن صدام مستعد للإتفاق معكم حول النفط والأمور الأخرى، وأنتم ترغبون في النفط هناك، فلا داعي لقصف وتدمير البلاد. وهو على استعداد أن يريكم وقد أراكم بالفعل كل هذه النقاط".

هذا يعني أن الرئيس البيلاروسي كان في ذلك الوقت "يقوم بدور الوسيط بين الأمريكيين والعراق وصدام" ويضيف لوكاشينكو: "جاءني الرد كالتالي: يقولون .. نحن نصدقكم، غير أن الآلة العسكرية في حالة جهوزية ولا يمكن إيقافها"، "وأنا أقسم لكم أن الحديث كان بهذا الشكل، وقد جاء إلي شخص وتحاورت معه حول هذه المسألة في هذا المقر الذي أجلس فيه معكم الآن".

كما تطرق لوكاشينكو إلى الحديث عن ليبيا وتساءل الرئيس البيلاروسي مشيرا إلى حديثه مع الزعيم الليبي السابق:"لماذا قاموا بقصف ليبيا؟ لماذا فعل ساركوزي ذلك؟ قد يكون السبب هو حصوله على 150 مليون دولار من القذافي، بخلاف ما حصل عليه من أبنائه".

وقال لوكاشينكو:" هو (القذافي) عرض على: سوف اساعدك على تطبيع العلاقات مع اوروبا، فأموري هناك تسير بشكل جيد، أو كما يقولون بالروسي: أنا ملم بكل شئ هناك، فرددت عليه: معمر صرّف أنت شؤونك مع أوروبا".

 

http://arabic.rt.com...ws/news/597582/

رابط هذا التعليق
شارك

اخبار اخبار العراق عاجل..

 

 

نجاد يصل بغداد ويتوجه لمقر الجعفري قبل لقائه المالكي

 

الأربعاء, 31 تشرين1/أكتوير 2012 16:32 . .تقييم المستخدم: / 1

ضعيفجيد

 

1287857226.jpg

 

شف نيوز/ وصل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، الأربعاء، إلى بغداد وتوجه إلى مقر رئيس قائمة التحالف الوطني إبراهيم الجعفري.

وقال مصدر مطلع لـ"شفق نيوز" إن نجاد وصل ظهر اليوم، وكان في استقباله وفدا من رئاسة الجمهورية بمطار بغداد، وهو ما أكده مراسل "شفق نيوز".

 

وأضاف أن نجاد سيلتقي المالكي اليوم أو غدا لإجراء مباحثات في العلاقات بين البلدين والبحث في مواضيع المنطقة وبخاصة سوريا.

 

م ج

 

http://www.shafaaq.c...ئه-المالكي.html

رابط هذا التعليق
شارك

سياسية

 

2012/10/30 (23:00 مساء) - عدد القراءات: 344 - العدد(2634)

 

 

حان الوقت لاتخاذ موقف قوي تجاه حكومة العراق

 

 

 ترجمة المدى

 

خلال فترتين رئاسيتين في الولايات المتحدة، تصرفت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ضمن اجواء من الحصانة، في الوقت الذي حاولت فيه الادارة الاميركية التركيز على تهدئة العراق وإيجاد طريق لمغادرته، وخوفاً من كيفية انعكاس انتقادات العراق على السياسة الاميركية، كانت مقاربة واشنطن التعامل مع قضايا اخرى، في الوقت الذي كان العراق يتعامل بخشونة مع مصالح الاستراتيجية الاميركية في المنطقة.

 

 

1486.jpg?width=400

 

 

ويقول تقرير نشرته رويترز في الشهر الماضي، ان العراق كان يرسل عشرات الاطنان من الاسلحة، عبر الاجواء العراقية الى سوريا (على أسس يومية تقريباً) وحسبما ذكرت نيويورك تايمز فان (باصات) يومية تقريباً كانت تقل الزوار الى الاماكن الدينية الشيعية في سوريا تحمل ايضاً الاسلحة والمقاتلين دعماً لنظام الاسد.

وبطبيعة الحال فان ادارة أوباما كانت تطالب العراق بالكف عن ذلك، ولكن الاستجابة كانت خشنة وكان من المطلوب إدانة تصرف العراق والطلب من العراقيين الكف عن ذلك التصرف او مواجهة خسارة الصداقة مع الولايات المتحدة الاميركية، ويعني ذلك الامر خسارة 1،7 مليار من المساعدات الاميركية المقررة حالياً للعراق، وأيضاً نهاية صفقت الاسلحة مع الولايات المتحدة الاميركية.

الحكومة العراقية مسؤولة بمساعدتها تسليح نظام الاسد عن اطالة الصراع الذي ادى الى قتل الألوف من الناس، وزعزعة لبنان والتهديد بجر تركيا والاردن اليه.

وكان بامكان العراق تقديم مساعدة اكبر، فان الضغط الذي تعانيه ايران حول برنامجها النووي يهدد اقتصادها، وايران غير قادرة على رفض جارتها القريبة، ولو كان العراق قد رفض استخدام اجوائه بصورة جادة، فمن الصعوبة تخيّل استجابة ايران لذلك، وعلى الرغم من ان تصاعد النفوذ الايراني في السياسة العراقية كان واضحاً بعد فترة قصيرة من سقوط صدام حسين، عبر التضامن الشيعي، فان الوطنية العراقية ماتزال جاهزة تعبر عن نفسها غالباً، بكتابات معادية لايران، وحكومة نوري المالكي قد تكون سعيدة في لعب الورقة الطائفية عندما تلائمها، ولكنه في النهاية يمضي بتأثير التزام احادي التفكير، من اجل الحفاظ على نظامه.

والمالكي، بناء على تلك الفكرة، لن يقدم على تفضيل اختيارات خاطئة وغير منطقية بالسماح لمساعدة نظام الاسد عند حدوده. إنه يساعد النظام الايراني الذي توسط لعودته الى السلطة، وهو لذلك ايضاً ضد صعود السنة الى الحكم في سوريا، وهو امر ان حصل قد يشعل فتيل حرب اهلية في العراق، ولذلك على حكومة الولايات المتحدة الاميركية تغيير حسابات المالكي وجعلها في خط المصالح الاميركية.

ومن اجل تحقيق ذلك الامر، على الرئيس الاميركي القادم زيادة تكاليف العراق في تعقب أنشطة حكومته الحالية، وبامكانه بل عليه التهديد الوشيك بمقاطعتها مالياً وايضاً النيل من حكومة المالكي بصورة علنية.

وهناك جزء اخر من الازمة السورية، فعلى الولايات المتحدة ان تتعامل بقوة وخشونة مع نظام المالكي لمنع العراق من الانحدار الى الفاشية، وعلى الرغم من ان حكومة المالكي الاولى، حققت بعض النجاح، ومنها الهجوم على الميليشيا الشيعية في البصرة عام 2008، فان رئيس الوزراء العراقي اصبح وبشكل متزايد، مهووساً بطموحاته الديكتاتورية.

والبعض من افعاله قد أدت الى ارتفاع نسبة التوتر الطائفي في العراق وقد قطع اتفاقاً مع التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وتراجع عن وعده تجاه ائتلاف العراقية ذي الاكثرية السنية، وايضاً مطاردة السياسيين السنة.

واضافة الى ذلك فان حكومة المالكي مبتلاة بعدم الكفاءة وبالفساد واحتقار حقوق الانسان، اذ ان المواطن العراقي بدأ يفقد ثقته بحكومة النظام الديمقراطي، كما ان المالكي بدأ يتجاهل المنظمات المستقلة ومنها هيئة الانتخابات والبنك المركزي العراقي، ووضعها تحت سلطته المباشرة، والامر الاكثر خطورة سيطرته المركزية على الاجهزة الامنية العراقية ووضعها تحت يديه، رافضاً تعيين وزراء دائمين لوزارة الدفاع، وزارة الداخلية، ومجلس الامن الوطني.

وباختصار فان المالكي يترأس نظاماً سياسياً متداعياً في العراق، والولايات المتحدة لا تعمل شيئاً إزاء ما يحدث، ففي عام 2011، اعلن الرئيس أوباما انتهاء الحرب العراقية ووعد العراقيين بتقوية مؤسساتهم، لكن امريكا قد وعدت ولم تفعل شيئاً، فلدى الولايات المتحدة مقدرة على تشويه حكومة المالكي على المسرح العالمي، واضافة الى ذلك، تقييد المساعدات وتعزيز دعمها للاحزاب العراقية المعارضة.

ومهما كانت الوسائل، فان على الرئيس الامريكي المقبل محاسبة حكومة المالكي عن اساءة استخدام السلطة في العراق، وعن دورها في اعادة تسليح بشار الاسد.

 

http://www.almadapap...اه-حكومة-العراق

رابط هذا التعليق
شارك

الاقتصاد

11:13, 01 تشرين الثاني 2012 الخميس

 

 

1296534658758084300.jpg

 

 

العراق يبيّض 800 مليون دولار أسبوعيًا

بعد وصول الفساد إلى أعلى مستوياته منذ رحيل صدام

 

 

 

 

أشرف أبو جلالة

القاهرة: أشار تقرير لمحققين أميركيين قدم إلى الكونغرس في أيلول (سبتمبر) ونشر يوم الثلاثاء الى أن مدققين ماليين عراقيين يعتقدون أن حوالي 800 مليون دولار تهرّب إلى خارج العراق أسبوعياً، وبشكل غير قانوني، الأمر الذي يؤدي إلى تفريغ البلاد من العملات الصعبة.

ونقل التقرير عن الرئيس السابق للمجلس الأعلى للرقابة في العراق عبد الباسط تركي، وهو مدقق مالي بارز، أن 80 في المئة من العملات الصعبة التي تشتريها بغداد أسبوعياً بإشراف البنك المركزي العراقي يتم نقلها خارج البلاد بذرائع واهية، ومن دون توثيقها بصورة صحيحة أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لقيدها ونقلها.

وأقالت الحكومة العراقية في وقت سابق من شهر تشرين أول (أكتوبر) محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي إلى جانب عدد آخر من كبار المسؤولين في البنك لتورطهم في عملية غسل الأموال الضخمة هذه. كما أصدرت بغداد أوامر باعتقال 29 مسؤولاً في البنك المركزي، بمن فيهم الشبيبي، الذي ما زال خارج البلاد. ويأتي هذا الإجراء في خضم النزاع السياسي الدائر في العراق، ما يدفع كثيرين إلى إدراجه في خانة رغبة رئيس الوزراء، نوري المالكي في بسط سيطرته بشكل أكبر على أنشطة البنك المركزي.

وأورد التقرير أن الخطوة المشكوك في دستوريتها تأتي "بعد ظهور نتائج مراقبة مزادات العملة الأجنبية الخاصة بالبنك المركزي العراقي". وتحوم شبهات قوية حول أن 800 مليون دولار التي تشتريها بغداد أسبوعياً في مزادات يديرها المركزي العراقي ترتبط بصفقات غير شرعية.

وفي مقابلة مع مجلة فورين بوليسي الأميركية، لم يقطع المفتش العام ستيوارت بووين، الذي أعد مكتبه التقرير، في "ما إن كان الاستغناء عن الشبيبي محاولة مباشرة من المالكي لفرض سيطرته السياسية على البنك المركزي"، من دون أن ينفي هذا الاحتمال، لا سيما أنَّ المالكي "ستتاح له الآن فرصة الوصول إلى احتياطات مالية ضخمة يحتفظ بها البنك في خزائنه".

في مقابل ذلك، كان رد الحكومة العراقية أن الشبيبي لم يكن مجتهداً بما فيه الكفاية في مكافحة عمليات غسل الأموال التي كانت تتم في المركزي العراقي، وفي معظم الحالات من خلال مزادات أسبوعية على الدولار مقابل الدينار العراقي.

وأورد التقرير مؤشرات سلبية أخرى عديدة عراقياً، من بينها أعمال العنف المتصاعدة، وتدهور علاقات العراق بتركيا، وتأثير المشكلات السياسية والإنسانية الناجمة عن العنف الحاصل في سوريا على بلاد الرافدين، فضلاً عن القرار الموقت الخاص بنزاع تقاسم عائدات النفط بين بغداد والأكراد، وهو القرار الذي لم يحل إجمالي المشكلة.

وأشار التقرير في السياق ذاته إلى أن العراق واجه عاماً مليئاً بالمتاعب، والدليل على ذلك هو ازدياد معدلات الفساد الرسمي وتكرار حوادث العنف، فضلاً عن التخوف من تداعيات الحرب في سوريا. وكتب معدو التقرير: "بلغت وتائر العنف خلال الربع الأخير مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من عامين، حيث لاقى أكثر من 854 مواطناً عراقياً حتفهم، فيما أصيب أكثر من 1640 عراقياً بجروح، بينهم 1048 ضحية في أيلول (سبتمبر) وحده، ما يجعله أكثر الأشهر دموية منذ العام 2010".

تعليقاً على الموضوع ذاته، قال بووين "حتى في مواجهة مثل هذه التحديات الشاقة، تحسن الاقتصاد العراقي، حيث ازداد إنتاج الكهرباء بشكل قياسي، ووصل إنتاج النفط الخام إلى أعلى مستوياته منذ العام 1990، مخترقاً عتبة الثلاثة ملايين برميل يومياً".

وتعتبر تقارير بووين الفصلية بمثابة الراصد التنظيمي الوحيد المتاح للأوضاع في العراق عقب الغزو الأميركي الذي أسفر عن مقتل قرابة 4500 موظف مدني وعسكري أميركي، وإصابة أكثر من 32 ألفاً بجروح، وفقاً لأرقام خاصة بالبنتاغون.

وطبقاً لما أورد التقرير، أبلغ تركي، الذي تولى مؤخراً منصب محافظ البنك المركزي العراقي بشكل موقت، المفتشين في مكتب بووين أن ثمة عمليات تدفق كبيرة للدولار الأميركي إلى خارج العراق، وأن معظم هذه العمليات تتم عبر أنشطة متعلقة بغسل الأموال، وأن هذا يعتبر دليلاً دامغاً على وجود فساد واسع النطاق.

وكان نائب حاكم البنك المركزي العراقي، مظهر محمد صالح قد حذّر سابقاً من أن العراق يشهد صعودًا حادًا على الطلب لشراء الدولار ولام على هذا الصعود التجار العراقيين الذين يعيدون بيع الدولارات الى زبائن في ايران التي تعاني من العقوبات المالية العالمية، أو الى سوريا التي تعاني من المعارك وفقدان الامن.

 

رابط هذا التعليق
شارك

نيويورك تايمز :الرئيس المقبل يجب ان يحاسب المالكي عن إساءة استخدامه للسلطة

2012-11-05 12:04:56

 

 

20121105998377634620981116911648103.jpg

نيويورك(إيبا)... قالت صحيفة نيويورك تايمز واسعة الانتشار انه في ظل رئيسين أميركيين حتى الآن، فان نظام رئيس الوزراء العراقي نور المالكي يتحرك في مناخ من الحصانة بينما ركزت الإدارة الأميركية على تهدئة العراق وشق طريقها في مغادرته. وفي إطار خشية واشنطن من الكيفية التي تنعكس بها انتقادات العراق على السياسة الأميركية ومعارضتها الحاسمة حتى الآن لأي عودة للتورط في الشؤون العراقية، فإن المنهاج الذي اتبعته قد تمثل في الإشاحة بوجهها بعيداً، بينما يتحرك العراق بما يتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأميركية في المنطقة.

ويدور الصدام الحالي للمصالح حول سوريا، ومن الصواب، وبما يتفق مع المصالح الأميركية، أن يصل حكم الرئيس السوري بشار الأسد إلى نهايته في سوريا، وينبغي على الولايات المتحدة على الأقل أن تتمكن من منع حلفائها من المساعدة في نقل الأسلحة إلى نظام الأسد.

وقد أفاد تقرير لوكالة رويترز، أخيراً، أن العراق يسمح بإرسال الأفراد وعشرات الأطنان من الأسلحة إلى سوريا عبر مجاله الجوي بصورة يومية تقريباً، وذكرت تقارير صحافية أن حافلات تقل إلى جانب الأفراد الأسلحة والإمدادات لنظام الأسد قد تدفقت من العراق إلى سوريا.

وقد أهابت إدارة أوباما بالعراق إيقاف هذه الممارسات، ولكن لم تكن هناك استجابة ، وكان يتعين أن تكون هناك إدانة شاملة للسلوك العراقي، ومطالبة العراقيين بالتوقف عن هذه الممارسات فوراً أو مواجهة فقدان الصداقة التي تربط بلدهم بواشنطن، بما في ذلك خسارة 1.7 مليار دولار من الدعم الأميركي المقرر تقديمه إلى العراق، وإنهاء صفقات الأسلحة الأميركية.

وحكومة المالكي من خلال مساهمتها في إعادة تسليح نظام الأسد، تعد مسؤولة عن إطالة أمد الصراع الذي أودى بحياة عدد كبير من البشر، والإطاحة باستقرار لبنان، ويهدد باستدراج تركيا والأردن إلى هاوية الصراع.

وكان يمكن للعراق أن يساعد بشكل أكبر، فلو أن بغداد اعترضت بجدية على مثل هذه الاستخدامات لمجالها الجوي، لكان من الصعب تصور الأسلحة والمقاتلين بهذا الشكل الكبير لدعم نظام الأسد.

وليس التأثير الخارجي هو وحده العامل المؤثر في سلوك العراقي حالياً، فالنزعة الوطنية لها تأثيرها أيضاً، وهي غالباً ما تعبر عن نفسها، وحكومة المالكي قد يسعدها أن تلعب بالورقة الطائفية عندما يناسبها ذلك، ولكنه في نهاية المطاف يدفعه التزام صارم بضمان بقاء نظامه.

وباختصار فإن المالكي يهيمن على تفكك النظام السياسي النيابي في العراق، والولايات المتحدة لا تفعل شيئاً حيال ذلك.

الرئيس الأميركي المقبل لا بد له من الشروع في محاسبة حكومة المالكي عن إساءة استخدامها للسلطة، وعن دورها في تمكين نظام الأسد من إعادة التسلح .

 

 

http://ipairaq.com/i...litics&id=62808

 

 

 

 

 

========================================================================

 

 

 

المالكي يعرب عن رغبته في تحسين العلاقات مع تركيا

 

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=55974

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

 

 

 

 

 

 

10-11-2012 10:45:14

 

974p.jpg

 

المالكي يلغي صفقة تسليح كبيرة مع موسكو

 

 

 

 

المالكي يقرر إلغاء صفقة تسليح مع موسكو تفوق قيمتها 4,2 مليار دولار بسبب وجود بعض شبهات بالفساد بعد أن أصبحت روسيا من أكبر مصدري الأسلحة إلى العراق بعد الولايات المتحدة.

 

بغداد ـ الغى العراق صفقة تسليح مع روسيا تفوق قيمتها 4,2 مليار دولارات إثر شبهات بالفساد، حسبما أفاد مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي السبت.

 

وأكد الموسوي لوكالة فرانس برس أن "الصفقة ألغيت"، موضحا أن المالكي قرر "بعد عودته من السفر "من موسكو" ونظر إلى بعض شبهات الفساد التي شابت الصفقة، قرر الغاءها وإعادة النظر بصورة كاملة ابتداء من التعاقد والأسلحة ونوعيتها إلى اللجنة المشرفة التي على العقود".

 

وكانت روسيا أعلنت خلال زيارة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها وقعت مع العراق عقود تسلح بقيمة تفوق 4,2 مليار دولار لتصبح بذلك مجددا أحد أكبر مزودي هذه الدولة بالسلاح بعد الولايات المتحدة.

 

وأفاد بيان صدر عن الحكومة الروسية الثلاثاء ونقلته وكالات الأنباء أن وفودا عراقية قامت بزيارات عدة إلى روسيا هذه السنة بهدف التفاوض على سلسلة عقود تسلح وقعت خلال النصف الثاني من العام 2012.

 

وأضاف البيان أن "اعضاء الوفد اطلعوا على الإنتاج العسكري الروسي وبحثوا اقتراحات تقنية وتجارية لتسليم معدات روسية مع ممثلي روسوبورون-اكسبورت ووقعوا سلسلة عقود بقيمة تفوق 4,2 مليار دولار"، أي ما يوازي 3,3 مليار يورو.

 

وأوضحت الوثيقة أن المفاوضات جرت اعتبارا من نيسان/أبريل وكذلك في تموز/يوليو وآب/أغسطس، لكنها لا تشير إلى نوع الاسلحة المعنية.

 

وكانت صحيفة "فيدوموستي" الروسية ذكرت قبل زيارة رئيس الوزراء العراقي أن الصفقة تشمل خصوصا 30 مروحية هجومية من طراز مي-28، و42 بانتسير-اس1 وهي أنظمة صواريخ أرض-جو.

 

وقالت الصحيفة إن هذه الصفقة ستكون الأضخم التي تعقدها روسيا منذ 2006 وستشكل عودة لها إلى سوق الأسلحة في الشرق الأوسط بعد سنوات من التراجع بسبب التواجد الأميركي.

 

وقال الموسوي إن "رئيس الوزراء قرر فتح تحقيق في هذه الشبهات" رافضا الكشف عن اسم أي مسؤول متورط في هذه الملف بالوقت الحالي.

 

 

http://www.alarabonl...1-2012 10:45:14

 

 

http://www.google.iq...iw=1366&bih=566

 

 

 

هل لذلك علاقة بانتهاء الإنتخابات الأميركية وانتهاء مؤتمر توحيد المعارضة السورية بقطر ؟

 

هل هو ضغط او عقوبة أميركية ضد روسيا ؟

 

هل لذلك علاقة باقتراب نظام الأسد من نهايته ؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

اجتماع وفد وزارة الدفاع العراقية لحكومة المالكي مع وفد وزارة البيشمركة الكردية العراقية.

 

 

بتاريخ اليوم 26 / 11 / 2012

 

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

تركيا تهدد العراق بإلغاء اتفاقية 1926 وضم الموصل إليها في حال إقامة دولة كردية

 

« في: الأمس في 11:28:48 »

 

82764c4aa3ee9bdffe515d7aae3cf6c2_XL.jpg

 

 

تركيا تهدد بإلغاء اتفاقية 1926 مع العراق وضم الموصل إليها في حال إقامة دولة كردية

 

أنقرة - 27-11-2012

 

أعربت تركيا عن قلقها من تصاعد التوتر بين الأكراد وبغداد مذكرة بذلك العراق بشرطها قبول إتفاقية 1926 الخاصة بولاية الموصل وهو ان يحافظ العراق على وحدته وأن لا يسمح بإقامة دولة كردية في هذه الولاية وإلاّ فإن تركيا تستطيع إلغاء الإتفاقية والمطالبة باستعادة الولاية ولذا لم يستبعد مراقب سياسي ان تكون منظومة صواريخ الدفاع الجوي التي وضعتها تركيا على الحدود مع سوريا جزءاً من إستعدادت تركيا للتدخل في "ولاية الموصل".

 

وكانت وزارة الخارجية التركية قد أصدرت بياناً الجمعة دعت فيه الحكومة العراقية "الى الإمتناع عن إطلاق الفرضيات الخيالية حول توقعات الشعب التركي والإستماع بدل ذلك الى النصائح التي تسدى لها" وجاء في البيان التركي ان الملاحظات التي أدلى بها رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان في الحادي والعشرين من الشهر الجاري حول الوضع في العراق كانت تمثل "قلقاً صادقاً" وقال البيان التركي "إن ما جاء في بيان رئاسة الحكومة العراقية يشير الى ان رئيس الوزراء العراقي يخلط ما بين الوضع في بلاده والوضع في تركيا وأنه قد فقد الإتصال بالواقع" ومضى البيان التركي للقول "نحن نرفض بشدة إستغلال المخاوف التي عبر عنها رئيس وزراءنا أساساً لتوجيه التهم التي لا أساس لها حول بلادنا" وأضاف البيان "على رئيس الوزراء العراقي ان يستمع للمخاوف التي تعبر عنها الأحزاب السياسية العراقية والكف عن إتباع السياسات التي من شأنها زيادة حدة التوتر في العراق وعليه ان يسلك منحى جديداً يشمل كل أطياف المجتمع العراقي والإنتباه الى النصائح بدلاً من إطلاق الإدعاءات التي تفتقر الى أي أساس واختلاق الفرضيات الخيالية حول تطلعات الشعب التركي".

 

 

وكالات

 

 

http://www.google.iq...iw=1366&bih=566

رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 weeks later...

09:54, 22 ديسمبر 2012 السبت

 

copyright-aabadoluajansi-2012-20121222075444.jpg

 

أردوغان يحذر من تحويل العراق لسوريا أخرى

 

 

 

قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، إن التطورات الأخيرة في العراق، قد تؤدي إلى تحوله إلى سوريا أخرى، في ظل الاختلافات المذهبية بين طوائفه .

وأكد أردوغان في حواره مع فضائيتي Star وNTV التركيتين، مساء أمس، على ضرورة حماية وحدة العراق، مشيرا إلى "وجود أكراد وعرب وتركمان في العراق معظمهم من السنة، ووجود الشيعة في الطرف الآخر".

 

وأكد أردوغان أنه "يوجد معتدلون بين الشيعة، ويوجد أيضا متشددون. في حال نجاح المعتدلين في الاستمرار على مواقفهم، سيتم انقاذ العراق والمنطقة بأسرها من تصرفات الحكومة المركزية التي هي حكومة أقلية، ومع ذلك واعتمادا على الدعم الذي تتلقاه كونها شيعية، تقوم بظلم الشعب العراقي".

وردا على سؤال عن إمكانية تقسيم العراق، قال أردوغان "أتمنى أن لا يحدث هذا، لابد من حماية وحدة العراق. أتمنى أن يتم إنشاء نظام برلماني ديمقراطي في العراق بأسرع وقت ممكن، وأن يتم إجراء انتخابات".

وشدد أردوغان على ضرورة عدم التفكير بمنطق "سأقوم بتأسيس قوة أمنية خاصة بي، واستمر في ظلم الناس"، وإنما لابد من إنشاء نظام يستمد شرعيته من الشعب.

وبخصوص الأوضاع في سوريا قال أردوغان "إن بشار الأسد سيرحل عاجلا أو آجلا، لأنه لايمكن لقائد لا يريده شعبه ولا يثق به أن يستمر في الحكم، وهذا ينطبق على الدول الديمقراطية وعلى الدول غير الديمقراطية أيضا".

وأضاف أردوغان أن "في سوريا أقلية تحكم الأغلبية ، وأن الوضع تحول إلى حرب طائفية، وأن الأسد فقد سيطرته على الأرض التي بات الثوار يسيطرون عليها، في حين تقوم قواته بالقصف المستمر".

وعندما سؤال أردوغان، "هل إيران هي الداعم الأكبر للأسد؟" كانت إجابته "نعم".

وحول زيارته المزمعة للولايات المتحدة الأميركية، قال أردوغان إن هدفها ليس فقط مناقشة الأوضاع في سوريا، وإنما أيضا مناقشة الكثير من المسائل المتعلقة بالعلاقات التركية الأميركية، وبتطورات منطقة.

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

أخبار تركيا

09:37, 31 ديسمبر 2012 يوم الاثنين

 

2012-12-31-04-44-19.jpg

 

المالكي: تركيا على يد أردغان ستتمزق وستتحول إلى اشلاء تضر بأمن المنطقة

 

 

صرح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مساء الأحد بأن تركيا على يد رئيس الحكومة رجب طيب أردغان "ستتمزق وستتحول إلى اشلاء ستضر بأمن المنطقة".

 

 

بغداد- ( د ب ا ):

وقال المالكي في مقابلة مع محطة تلفزيون السومرية بثت مساء الأحد إن أردوغان "تكلم كثيرا ودائما يتكلم وكلامه كله مثير ومخالف لاداب العلاقات بين الدول ولديه مشروع يقف خلفه كثير من المشاكل التي تعيشها المنطقة ومشاكل ايضا تعيشها تركيا".

 

واضاف "انا مطمئن ان تركيا على يد هذا الرجل ستتمزق وستتحول إلى اشلاء وستضر بامن المنطقة".

 

واوضح "انه يريد ان يتحول العراق مثل مايجري في سورية ويعمل على هذا ولكن ليخرج اولا من الازمة في سورية وبعدها يفكر".

 

وقال المالكي "انأ اتنبأ ان تركيا على يده (اردغان) ستتحول الى اشلاء لان فيها العلويون والاكراد والشيعة والترك العلمانيون المعارضون لسياسته والان يوميا لديه مشكلة في تركيا ولو توجه الى تركيا لكان خير له".

 

واضاف "قلنا مرار لهم نحن نمد يدنا لكن ويبدو ان الرجل في ذهنه مشروع توسعي سيخلق مشاكل في المنطقة".

 

وذكر رئيس الحكومة العراقية "ان اغلب دول المنطقة متحسسة من توجهات رئيس وزراء تركيا وخائفة وقلقه".

 

وكشف "هناك صفقة ستكون بائسة لان السياسة التركية وضعت اقليم كردستان على كف عفريت وتدخل تركيا في الاقليم سوف يفتح الباب لتدخل الدول الاخرى ونحن لن نسكت .. حكومة تركيا طلبت من التركمان العراقيين عدم الاعتراض على مبدأ ان مدينة كركوك كردستانية هذا ينبيء عن وجود شيء ونحن نتابع ولن نسكت".

 

ومن جانب آخر، دعا رئيس الحكومة العراقية إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة متزامنة مع انتخابات مجالس المحافظات التي ستنطلق مطلع نيسان/ ابريل المقبل لفسح المجال امام الحكومة الجديدة من اجل العمل وتقديم الخدمات للشعب العراقي.

 

وقال المالكي في المقابلة التلفزيونية "انا الان أضع العراق على أربعة مسارات وقلت للشركاء ان امامكم أحد أربعة خيارات وان اكررها لكل العراقيين والسياسيين ان الدولة بهذا الشكل مكتفة ولاتستطيع ان تتحرك أو تبني بسبب محاربة البرلمان لها ولايعطيها فرصة التحرك".

القدس العربي

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=57410

رابط هذا التعليق
شارك

الشرق الأوسط

10:05, 05 يناير 2013 السبت

 

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349.jpg

 

 

كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟

 

 

 

أشار الكاتب الأميركي ديفد هيرست إلى المسألة الكردية في منطقة الشرق الأوسط، وتساءل فيما إذا كان الخاسرون في أعقاب الحرب العالمية الأولى سيكونون من الفائزين في اضطرابات الربيع العربي؟ وهل سيتمكن الكرد من إنشاء دولتهم المستقلة؟

 

 

وأشار الكاتب في مقالة نشرتها له صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إلى مقالة لرئيس تحرير صحيفة الصباح العراقية عبد القادر الشبوط قبل أسابيع في نفس الصحيفة التي يديرها، والتي يتساءل فيها بشأن ما إذا كان الوقت قد حان بالنسبة للأكراد كي يحلوا مشكلتهم مع العرب، والتي بدأت قبل قرابة قرن من الزمان، وذلك من خلال تسوية سلمية يكون من شأنها إقامة دولة كردية.

ويضيف الكاتب أن ما يثير الدهشة والاستغراب في المقالة أنها منشورة في صحيفة تمثل لسان حال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأن رئيس تحريرها الشبوط يقترح الخطة ألف والمتمثلة في قيام محادثات بين الحكومة المركزية في بغداد وبين إقليم كردستان، والذي نشأ بعد سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ويضيف الكاتب بأن رئيس تحرير صحيفة الصباح العراقية اقترح أيضا الخطة باء، والمتمثلة في ضرورة إقامة دولة كردية وذلك لأن المحادثات بين إقليم كردستان العراق وحكومة بغداد ليس من شأنها الوصول إلى شيء، وذلك في ظل الخلافات المستحكمة بين الطرفين بشأن القوة والسلطة والنفط والموارد الطبيعية والأراضي والحدود، واصفا الحوار بين الطرفين بأنه بقي يفشل مرارا وتكرارا.

حرب عرقية

وأشار هيرست إلى اشتداد التوتر بين الطرفين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، موضحا أن اشتباكا قد يندلع بين الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية نتيجة لأدنى سوء تقدير من أي من الجانبين، وأضاف أن المالكي نفسه سبق أن حذر من أن الحرب إذا ما اندلعت، فإنها لن تدور بين الثوار الأكراد وبغداد كما كان يحدث في عهد صدام، ولكنها ستشتعل كحرب عرقية حامية الوطيس وعلى نطاق واسع بين الكرد والعرب.

كما أشار الكاتب إلى نقض كل من بريطانيا وفرنسا لوعديهما بإقامة دول للأكراد في أعقاب سقوط الإمبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى، مما جعل الأكراد يشكلون أقليات تواجه القمع والاضطهاد بنسب متفاوتة في تركيا وإيران والعراق وسوريا.

وقال إن الأكراد طالما تمردوا وقاموا بثورات، وخاصة في العراق، ولكن ثوراتهم كانت دائما تواجه بالقسوة والسحق، حتى أنهم تعرضوا إلى الإبادة الجماعية بالأسلحة الكيمياوية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

 

وأضاف أن الخطوة الأولى نحو تحقيق الحلم الكردي الذي لم يتوقف -والمتمثل في ضرورة إقامة الدولة الكردية المستقلة- بدأت بعد إقدام صدام على غزو الكويت في 1990، وذلك عندما تم إنشاء ملاذ آمن للكرد في شمالي العراق بحماية من المجتمع الدولي على نطاق واسع، مما منح الكرد شكلا من أشكال الحكم الذاتي في الإقليم.

وقال إن الأكراد تمكنوا من تقوية استقلالهم الذاتي في أعقاب الغزو الأجنبي للعراق في 2003، وذلك من خلال إيجاد تشريعات خاصة بهم ومن خلال السيطرة على قوات خاصة بهم وعلى بعض السلطة والموارد النفطية العراقية، كما أن الكرد أعلنوا التزامهم مع "العراق الجديد" شريطة الاعتراف بهم كشريك على قدم المساواة.

طرفا نقيض

وأضاف هيرست أنه لم يمض وقت طويل قبل أن تنشأ المنازعات بين هذا التقاسم العرقي الطائفي للسلطة، وأنه لا حوار يمكنه أن يسهم في حل هذه المنازعات الشائكة، خاصة أن الكرد بدؤوا بتنسيق شؤونهم وبالسيطرة على الأحوال الدستورية والسياسية والاقتصادية والأمنية والحدودية كحقائق على أرض الواقع، مما يضمن قيام دولة كردية يمكنها الوقوف على قدميها والدفاع عن نفسها.

كما أشار الكاتب الأميركي إلى أن الكرد في إقليم كردستان العراق يتطلعون إلى تركيا لمساعدتهم ودعمهم ضد الحكومة المركزية في بغداد، وذلك من أجل التخلص مما وصفها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزانيبالدكتاتورية في السلطة في بغداد.

 

وأضاف أن الدعم التركي للكرد يشكل مفارقات من الناحية التاريخية، وتكمن المفارقات في احتمال قيام أنقرة بمساعدة الكرد على إقامة دولتهم في شمالي العراق، وذلك بالرغم من السياسات القمعية التي طالما اتبعتها أنقرة ضد الكرد في تركيا، وبالرغم من خشية تركيا المستمرة من أن قيام أي دولة للكرد في أي منطقة أخرى من شأنه تشجيع الكرد في تركيا نفسها على أن يحذو حذو بني جلدتهم.

 

وأشار الكاتب إلى التحول في السياسة التركية منذ 2008 وإلى أن حكومة رئيس الوزراء التركيرجب طيب أردوغان تسعى إلى التكامل الاقتصادي الكامل مع إقليم كردستان العراق، ومشيرا أيضا إلى استمرار تدهور العلاقات التركية مع الحكومة المركزية في بغداد.

وأوضح أن تركيا والعراق الآن تقفان على طرفي نقيض في الصراع في المنطقة، والذي يتمثل في وقوف إيران الشيعية وحكومة المالكي ونظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني ضد الثورة السورية، في مقابل وقوف غالبية الدول العربية السنية وتركيا نفسها مع الثورة.

وقال الكاتب إن هذا الصراع في المنطقة هو الذي جعل تركيا تتحرك وتطلب ود أكراد العراق في الشؤون السياسية والإستراتيجية وليس مجرد الاكتفاء بالعلاقات الاقتصادية، مضيفا أن من شأن قيام دولة كردية في شمالي العراق أن تشكل مصدرا محتملا للنفط بالنسبة إلى أنقرة، بل منطقة عازلة بين تركيا من جهة وبين حكومة بغداد والنظام الإيراني المناوئين لها من جهة أخرى.

وأضاف أن بعض المراقبين يقولون إن أردوغان وعد البرزاني بتوفير حماية للدولة الكردية الجديدة ضد أي هجوم محتمل من جانب الجيش العراقي، وقال إن كل ذلك يعتمد على ماهية وطبيعة الإستراتيجية التي يتبعها المالكي في التعامل مع الكرد في العراق.

المصدر:لوس أنجلوس تايمز

الجزيرة

 

رابط هذا التعليق
شارك

حجم الخط-A +A

 

 

صحيفة: طالباني توفي سريريًا والسلطات تتركز بيد المالكي

2013-01-07 --- 25/2/1434

 

 

 

talibani-thumb2.jpg

 

 

 

المختصر \ في خضم الأزمة التي تشهدها العراق حاليًا من احتجاجات شعبيه ضد سياسات الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة، كشفت صحيفة فرنسية النقاب عن ان الحالة الصحية للرئيس العراقي جلال طالبانى ـ الذى يتلقى علاجًا فى أحد مستشفيات برلين إثر إصابته بجلطة فى المخ ـ متدهورة للغاية'

واشارت صحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية إلى أن الأطباء الألمان يستبعدون تعافيه من هذه الأزمة التى ألمت به قبل ثلاثة أسابيع.

وذكرت الصحيفة -فى موقعها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت- 'إن الأطباء يحاولون فقط بقائه على قيد الحياة'... مشيرة ـ نقلاً عن مصادر كردية ـ أن الزعيم الكردي المسن البالغ من العمر 79 عام قد يكون 'توفى إكلينيكيًا' ، والرئيس العراقى ـ الذى ينتمى إلى الطائفة الكردية ـ لايمتلك سوى سلطة محدودة وذلك حسبما ينص دستور البلاد ... فيما السلطات الرئيسية مركزة فى ايدى رئيس الوزراء الشيعي نورى المالكى.

وفى حالة بقاء منصب رئيس الدولة شاغرًا، فإن نائب رئيس الجمهورية يحل محل طالبانى، وأوضحت الصحيفة: 'إن أحد النائبين وهو خضير الخزاعى يضطلع حاليًا بمهام الرئيس أما النائب الثانى وهو السنى طارق الهاشمى فهو لاجئ فى تركيا عقب صدور خمسة أحكام بالإعدام عليه غيابيًا بدعوى التورط فى عمليات قتل' ، كما يتعين على البرلمان العراقي انتخاب رئيس جديد بعد مرور ثلاثين يوم على إعلان وفاة الرئيس الحالي.

المصدر: المسلم

 

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1284892

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

هل ستُطيح مرجعية النجف بالمالكي ...؟

 

 

بقلم: صادق الساعدي - 19-01-2013 | (صوت العراق) | نسخة سهلة الطبع

ttww931@ymail.com

ما يحصل الان في منطقة الشرق الاوسط من هزات سياسية اطاحت بعروش انظمة حاكمة لعقود, وخاصة في القرن العربي ما بين تونس وصولا الى الشام , لم تأتي من حالة استثنائية وليدة تغيرات جيو سياسة آنية بالمعنى الذي يمكن من خلاله ان تسعف نفسها هذه الانظمة وتلملم اوراقها ,وتعيد نفسها لكبح عجلة التغيير ورياحها التي اطاحت ببعضهم وستطيح بالاخرين , وانما جاءت نتيجة مخطط مدروس بدقة متناهية منذُ عقود الاستعمار وانفتاحه على منطقة الذهب العربي في القرنيين الماضيين ,فالاوضاع المتخلخلة اليوم في هذه المنطقة وحسب المعطيات التي تتجه لحالة من الغليان والتسابق المحموم في الهيمنة والسيطرة والتوغل بكل اشكاله سياسية كانت او اقتصادية فهي لامحال مقبلة على نوع جديد من صناعة انظمة من رحم المنطقة المشتعلة تدين بالولاء لما يسمى بالدولة العميقة التي يمكن اعتبارها هي النفس التي تتنفسه الانظمة السياسية الظاهرة للعلن ومنها تنطلق جميع ما يكتب بالغرف المظلمة لرسم وتطبيق الستراتيجيات والسياسات التي تحدد من يبقى ومن يقله قطار اللاعودة في منفى النسيان , من بين الدول التي اطالتها سياسة التغيير والتي سبقت ربيع الشرق الاوسط العربي, العراق الذي وقفت لولبة رحى التغيير فيه باحتلاله ووضع استراتيجية القولبة السياسية واثارة الازمات المفتعلة بين من حكم من احزاب وضعت قهرا في المشهد العراقي , واثارت النعرات الطائفية بين مكوناته دلالة واضحة على تعمد عدم استقراره واقحام المؤسسة الدينية في مشاركة عملية التغيير للاجواء السياسية الجديدة في العراق وخاصة مؤسسة النجف السيستانية وغيرها من المؤسسات ذات الشأن المرتبطة بطبيعة سايكولوجية المواطن العراقي لاضفاء نكهة دينية خاصة تستساغ شعبيا بالنظام الجديد بعد سقوط العراق في 2003, وتكلل هذا الفعل بالنجاح الباهر واصبحت الاضواء متجهة نحو ما ارادت الدولة العميقة نحو تسييس المؤسسة الدينية وخاصة الشيعية لتحقيق مارمت على ارض الواقع العراقي الصعب التذليل عندها, واخترقت هذه المؤسسة من كل ابوابها وفُتحت على مصراعيها لتسيل بأنسيابية وبدون ضجيج لتدق مسمار الفوضى الخلاقة , المشاكل التي عصفت بالوليد الجديد لحكومة السيد المالكي بعد التقهقروالعثرات السياسية بين "خصماء" او"فرقاء" العملية السياسية الانكلو امريكية وبتوقيع مرجعية النجف السيستانية ,فمرجعية السيستاني اصبحت طرفا سياسيا مهما وخطيرا في هذه اللعبة , حسب ما نقل من تقارير سرية رفعتها منظمات سرية مرتبطة بلوبيات مهيمنة على صنع القرار الاممي العالمي, فمرجعية السيستاني "اصبحت تتعاطى السياسة ولعبة المصالح، وتحديدا منذ شباط 2003 وصعودا ونعتقد أن عشر سنوات من "السرية" تكفي، فعلى المرجعيّة السيستانية الإعلان عن ذلك بعد أن أصبح لها سفراء معتمدين ومنذ سنوات في بريطانيا والفاتيكان وتركيا والولايات المتحدة، ولها حصص من النفط والثروات، ولها حصتها من المعينين في دوائر الدولة العراقية وبعثاتها في الخارج، ولم يبق إلا إعلان النجف لوحدها أو النجف وكربلاء كحاضرة خاصة بالمرجعية الشيعية وأسوة بـ "الفاتيكان" في روما ولا داعي للاستمرار في السرية لكي تأخذ الأمور مسارات أخرى "فاليوم أصبحت المرجعية الشيعية لاعبا خفيا ورئيسيا، وتحديدا مع الدول الكبرى في الملف العراقي وملفات أخرى في المنطقة، فهي تتعامل مع الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل محوري في تحديد مسار العراق السياسي والمستقبلي ، وبالاستناد على ضمان مصالحها العراقية والإقليمية والدولية أي المرجعية. وللأسف أن هذا الكلام لا يهضمه الكم الهائل من البسطاء، لا بل يعتبره البعض تجاوزا منا ، ولكن قطعا يفهمه آلاف بل ملايين من العقلاء في العراق والمنطقة والعالم لأنهم واكبوا وراقبوا التحول النوعي في تعاطي المرجعية الشيعية في الحقل السياسي. هذا التحول رأيناه واقعا في الازمة الاخيرة بين حكومة المالكي وتظاهرات المناطق السنية وانقلابا واضحا للسياسة السيستانية في قلب الامور في ازاحة المالكي نحو تحقيق الصفقة البريطانية الامريكية التركية في جعل العراق طوائف مقسمة الى سنة وعرب واكراد واقاليم لها تتحكم بها هذه الدول مع علم ايران بهذا المخطط التي ستحصل على القسم الشيعي برعاية السيستاني ومؤسسته ويصبح العراقيين "مكفخة لليد الأيرانية " ودور المالكي في هذا الجدل هو مجرد وقت تتقاذفه الاتفاقيات الحمراء بين حزمة المؤامرة ونشاطها الحراكي في طبخة التقسيم بين محاور تركيا وايران وتركيا وامريكا وبريطانيا, وراعي هذه الطبخة بأزاحة المالكي هو مرجعية النجف وسيستانها لان ورقته انتهت وحانت ورقة استراتيجية التقسيم الجديد.

 

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=125734#axzz0cL4lQ31S

 

Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=125734#ixzz0cL64q7VN

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

 

 

 

 

 

 

 

"رجل أمريكا الغامض" المنتدب لمراكز الإعتقال في العراق

 

 

 

http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2013/03/130307_iraq_james_steele_promo.shtml

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

الشرق الأوسط

11:50, 11 مسيرة 2013 يوم الاثنين

 

0_10.jpg

 

 

 

اغتيال منسق اللجان الشعبية للتظاهرات المناهضة للمالكي بكركوك

 

 

 

 

 

 

اغتيل بَنيان العبيدي المنسق العام للجان الشعبية المشرفة على التظاهرات التي تخرج بشكل يومي في العراق للتنديد بسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، بحسب ما أعلن مصدر أمني عراقي.

 

وقال المصدر إن مسلحين فتحوا النار على العبيدي أمام منزله في مدينة كركوك شمال بغداد فأردوه قتيلا، ولم تعرف الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال بعد.

وجاءت عملية الاغتيال بعد يومين على خروج آلاف المحتجين في تظاهرات مناهضة للمالكي في شوارع كركوك والموصل وسامراء، ومحافظة الأنبار.

وكان العبيدي الذي قاد التظاهرات في محافظة كركوك منذ انطلاقها في يناير/كانون ثاني الماضي، نجا من محاولة اغتيال مماثلة قبل أسابيع، وأصيب على إثرها بجروح طفيفة.

وعلى صعيد آخر، صوت مجلس محافظة نينوى بالإجماع، خلال جلسته الطارئة التي عقدها لمناقشة الاعتداء على المتظاهرين في المحافظة،

على إخراج الجيش والشرطة الاتحادية من داخل مدينة الموصل.

وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عبد الرحيم الشمري أن الشرطة المحلية ستتولى الملف الأمني في المدينة. العربية

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=59412

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

.

 

الامام السيستاني يفتي بحرمة الدم العراقي

ويدعو الشيعة الى درء الخطر عن السنة

 

23/03/2013

1363975639.jpg أفتى سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، بحرمة الدم العراقي بشكل عام والدم السني بشكل خاص، داعياً الشيعة الى درء الخطر عن السنة في العراق.

 

جاء ذلك خلال لقائه بوفد من علماء الدين السنة من محافظات الجنوب واقليم كردستان وممثل عن ديوان الوقف السني، على هامش المؤتمر الوطني الاول لعلماء الدين الشيعة والسنة في العراق والذي سيعقد في مدينة النجف.

 

وقال رئيس هيئة علماء جنوب العراق الشيخ خالد الملا، في تصريحات ادلى بها للصحفيين بعد لقاء الوفد بالمرجع الأعلى السيد السيستاني: ان سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني، دعا الإخوة الشيعة لحماية اخوتهم السنة ودرء الخطر عنهم، فيما حذر علماء الأمة من مخططات الأعداء التي تزرع الفرقة بين ابناء هذا البلد الطيب ماضيا الى القول 'ان اعلان حرمة الدم السني من سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني ستكون له انعكاسات ايجابية على الشارع العراقي.

 

واضاف الملا: ان السيد السيستاني دعا الإخوة الشيعة المتواجدين بكثرة مع اخوتهم السنة ان يكونوا في حمايتهم ودرء الخطر عنهم، ناقلاً القول عن السيد السيستاني: أنا خادم للعراقيين ولا فرق بين سني أو شيعي أو كردي أو مسيحي.

 

وتابع: ان المرجع أبدى سروره لعودة العراق إلى عافيته ووحدته بعيدا عن اذى عصابات القاعدة والتكفير، ونحن ننقل ما اكده في ان على الشيعي ان يقوم بحماية أخيه السني، والسني بحماية أخيه الشيعي وأنا انتظر أكثر من الوحدة بينكم، محذراً 'علماء الأمة من مخططات الأعداء التي تزرع الفرقة بين أبناء هذا البلد الطيب'.

 

وقال الملا 'ان هنالك رسالة نود ان تصل إلى جميع علماء العالم الإسلامي، وهي مطالبتنا لهم بأن يدينوا جميع أعمال العنف التي ترتكب ضد العراقيين هنا وهناك، وان يطلعوا جيدا على ما يجري في الواقع العراقي، كما ان عليهم ان يبادروا بإدانة واضحة وصريحة، سيما لما ترتكبه عصابات القاعدة في العراق'.

 

 

http://www.failyoun....0323-53820.html

 

 

حرمة الدم العراقي فقط يا سماحة السيد ؟

 

وهل نزل كتاب خاص بالعراق فقط ؟

 

وهل الأحكام الشرعية جاءت حصراً بالعراقيين ؟

 

طيب وما موقف الشرع أمام الدم الشامي والمصري والأفغاني والباكستاني .. (المسلم)؟

 

ألم يحرّم الله ورسوله المسلم على المسلم ؟

 

 

(( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ......)) ( 78 ) الحج

 

 

(( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )) (93) النساء

 

 

(( لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره )) .

 

الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2564

خلاصة حكم المحدث:صحيح

رابط هذا التعليق
شارك

لوس انـجلوس تايمز: ميول المالكي «الاستبدادية» ستقسم العراق

 

Written by عمار الشيخليPublished inالاولىThursday, 28 March 2013 08:30

 

3200258ab44f4d411d4a87a39ca26454_L.jpg

 

 

 

واشنطن/ المستقبل نيوز: رأت صحيفة أمريكية واسعة الانتشار، أمس (الأربعاء)، ان ما وصفته بميول المالكي «الاستبدادية»، ستقود العراق الى التقسيم، واكدت على ان انفصال الكورد بدولتهم أصبح «مسألة وقت».

 

 

 

 

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في مقال للاكاديمي هنري باركلي، استاذ العلاقات الدولية بجامعة ليهاي في ولاية بنسلفانيا الامريكية، ان «ميول المالكي الاستبدادية المتعاظمة ستقود العراق بلا شك إلى التقسيم على أسس طائفية وعرقية». واشارت الى ان «العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كوردستان العراق باتت هي الأخرى شديدة التوتر، مما جعل التعاون بينهما صعباً إن لم يكن مستحيلاً، وان انفصال الكورد بدولتهم أصبح مسألة وقت».

واضافت الصحيفة على لسان باركلي، ان «العراق في طريقه إلى التفكك، وان الولايات المتحدة لا تفعل شيئا للحيلولة دون ذلك، وان اللائمة في ذلك تقع على رئيس الوزراء نوري المالكي»، مؤكدا انه «لا مناص أمام العراق لتجنب ذلك سوى تبني اللا مركزية نهجا للحكم، وليس بتقوية عضد شخص واحد هو المسؤول الأول عن دفع الأطراف بعيدا عن بعضهم بعضا».

واوضح، ان «اللامركزية هي الترياق لحل مشكلات العراق، فهي تعد بقسمة عادلة لعائدات البلاد من النفط، وان ذلك هو العصب الوحيد الذي يبقي البلاد موحدة»، مؤكدا على، ان «الهاجس الذي يستبد برئيس الوزراء العراقي هو كيفية ترسيخ سيطرته على المناطق الشيعية والعاصمة بغداد».

وعد باركلي، ان «تصرفات المالكي، مثل استهدافه وزير ماليته السابق والقيادي السني البارز رافع العيساوي وملاحقته نائب رئيس الجمهورية السني الآخر طارق الهاشمي، قد تكون الشرارة التي تشعل نار حرب أهلية في البلاد، كما قد تمثل مسماراً آخر في نعش العراق الموحد»، منوها الى ان «سياسات المالكي فاقمت بصورة كبيرة التوترات في مناطق العراق السنية، وما الاعتصامات الأخيرة إلا دليل على ذلك».

 

http://www.almustaqbalnews.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=3139:لوس-انـجلوس-تايمز-ميول-المالكي-«الاستبدادية»-ستقسم-العراق&Itemid=578

رابط هذا التعليق
شارك

news_icon.gif تقسيم العراق لفيدراليات وفق مشروع بايدن !!

info.gif بواسطة: wab

بتاريخ : الأحد 31-03-2013 12:15 صباحا

 

 

VP+Biden+Meets+Iraqi+PM+Al+Maliki+White+House+8HJ4ulHuvoMm.jpg

 

بغداد الاخبارية/ محمد الطائي

في زيارة الوفد العراقي الى اميركا ، كما قالت تقارير ، ان وزارة الخارجية الاميركية اعادت التذكير بمشروع بايدن الذي تم عرضه لهم حلا لمشكلات العراق ، وكان نائب الرئيس

الاميركي سبق ان عرضه قبل سنوات على النخب السياسية العراقية ، هذا المشروع الذي يتلخص بتقسيم البلاد الى ثلاثة فدراليات ، وقد لاقت هذه الفكرة او لمشروع ، نقدا لاذعا من قبل تلك الاوساط والنخب القانونية والاعلامية .. ولكن بعد الظروف العاصفة التي يمر بها البلد الان اخذت هذه الفكرة ثمة من يصغي الى تفاصيها .. فقد أعربت اللجنة القانونية النيابية، السبت، عن دعمها لخطة تأسيس ثلاث فيدراليات في العراق بوصفها "ضمانة لبناء دولة اتحادية موحدة" وفق مشروع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.

وقال رئيس اللجنة خالد شواني ان "وفدا من اللجنة وخلال زيارته الى الولايات المتحدة التقى بمقر الخارجية الاميركية مع مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ومسؤولي ملف العراق في الوزارة لتبادل وجهات النظر حول مستقبل العلاقات بين البلدين في إطار الاتفاقية الإستراتيجية فضلا عن الازمة السياسية في البلاد".

ولفت شواني الى ان "اللجنة ترى في تأسيس ثلاث فيدراليات في العراق سيكون ضمانة لبناء دولة اتحادية موحدة وفق مشروع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن".

واوضح ان "وفد اللجنة والمسؤولين الاميركيين اكدوا ضرورة معالجة المشاكل وفق الدستور بما يضمن مشاركة الجميع في صنع القرار واستكمال بناء مؤسسات الدولة الاتحادية".

وقدم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في العام 2007 وقبيل انتخابه نائبا للرئيس باراك اوباما خلال ولايته الاولى في العام 2008، مشروعا صُنف على انه "غير ملزم"، اقترح شكلا للنظام السياسي في العراق، يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث فيدراليات رئيسة، واعتبار كركوك منطقة ذات ادارة خاصة، وحاز المقترح على موافقة الكونغرس حينها.

وكان النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا قال في (27 اذار الجاري) ان "مشروع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن القاضي بتقسيم العراق وجد من ينفذه على أكمل وجه من الإسلاميين الجدد، أما إيران فهي أفضل حليف في هذا المشروع التقسيمي الذي التقت إرادات عدة على تنفيذه"، متهما رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بالسعي لتنفيذ المشروع.

يذكر ان الملا كان من بين اعضاء وفد اللجنة القانونية النيابية التي التقت بايدن ومسؤولي وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن.

 

http://www.baghdadnp...on=view&id=5425

 

 

http://iraq4allnews....ws.php?id=52058

رابط هذا التعليق
شارك

أوروبا

14:26, 02 أبريل 2013 الثلاثاء

 

0_13.jpg

 

 

جنود بريطانيون شهدوا ارتكاب انتهاكات فظيعة بحق محتجزين عراقيين

 

 

 

 

 

يو بي اي: قالت صحيفة (الغارديان) الثلاثاء، إن محتجزين عراقيين اعتقلتهم وحدات من القوات الخاصة البريطانية تعرّضوا لانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان داخل سجن سري في بغداد، مشيرة الى أن هذه الانتهاكات كانت تتم بوجود جنود بريطانيين.

وقالت الصحيفة إن جنوداً بريطانيين من سلاح الجو الملكي وسلاح المشاة ساعدوا في إدارة مركز اعتقال أمريكي سري في بغداد، اعترفوا بأنه كان مسرحاً لأشد انتهاكات حقوق الإنسان خطورة في العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، بعد تكيلفهم بمسؤولية الحراسة ونقل المحتجزين في سجن (كامب ناما) السري بمطار بغداد الدولي.

 

وأضافت أن قوة مشتركة من القوات الخاصة البريطانية والأمريكية أُطلق عليها اسم (القوة 121) تم تكليفها في البداية بمسؤولية احتجاز الأفراد الذين يملكون معلومات عن أسلحة الدمار الشامل لدى نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم أُعيد تكليفها لاحقاً بمهمة تعقّب الأشخاص الذين يملكون معلومات عن مكان اختباء الرئيس العراقي السابق والموالين له بعد أن تبيّن أن نظامه تخلى عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، وبمهمة اصطياد قادة تنظيم القاعدة الذين انتشروا في العراق بعد سقوط النظام.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المعتقلين العراقيين المشتبه فيهم نُقلوا إلى سجن (كامب ناما) السري في مطار بغداد، حيث جرى استجوابهم من قبل محققين عسكريين ومدنيين أميركيين باستخدام طرق وحشية أدانتها هيئة أميركية مدافعة عن حقوق الإنسان ومحقق خاص بوزارة يعمل لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.

 

ونسبت إلى جندي بريطاني خدم في سجن (كامب ناما) قوله إنه رأى "المحققين ينتزعون الرجل الاصطناعية لمحتجز عراقي ويضربونه بها على رأسه قبل أن يقوموا بإلقائه في شاحنة".

 

وذكرت الغارديان أن جنوداً بريطانيين خدموا في (القوة 121) والوحدة التي خلفتها والمعروفة باسم (تي إف ـ 26) تحدثوا للمرة الأولى عن الانتهاكات التي شهدوها والتي شملت احتجاز سجناء عراقيين لفترات طويلة في زنزانات شبيهة ببيوت الكلاب الكبيرة، وإخضاع السجناء للصدمات الكهربائية، وتغطية رؤوس السجناء بأقنعة بشكل روتيني، واستجواب السجناء في حاوية شحن عازلة للصوت.

 

وقالت إن ظهور هذه الأدلة على تورط بريطانيا في إدارة مثل هذا السجن السيء السمعة سيثير تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كانت هناك موافقة وزارية من حكومتها على القيام بمثل هذه العمليات، التي أدّت إلى وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

 

وأضافت أن وزير الدفاع البريطاني وقتها، جيفري هون، أصر على أن لا علم له بسجن "كامب ناما" بعد إبلاغه بأن الجيش البريطاني قدّم خدمات النقل والحراسة وساعد على احتجاز السجناء.

 

لكن الصحيفة نسبت إلى جندي بريطاني خدم في سجن (كامب ناما) قوله إن "الأمريكيين كانوا ينقلون محتجزين عراقيين إلى السجن كل ليلة، وكانت القوات الخاصة البريطانية تنفذ عمليات مرة أو مرّتين في الأسبوع لاعتقال مشتبهين ومعها مرافق أميركي بشكل دائم

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=60031

رابط هذا التعليق
شارك

شهادات تعذيب عراقيين في سجون أمريكية سرية

 

 

آخر تحديث: الثلاثاء، 2 ابريل/ نيسان، 2013، 04:18 GMT

 

 

130215183233_us_forces_iraq_general_lloyd_austin_304x171_bbc_nocredit.jpg

التجاوزات انتقدها محقق البنتاغون

نشرت صحيفة الغارديان على صفحتها الأولى مقالا يتناول شهادات لمجندين وموظفين عسكريين بريطانيين يروون ما اقترفته القوات الأمريكية والبريطانية من فظائع في حق عراقيين احتجزوا أثناء الغزو في سجون سرية بالعاصمة بغداد.

وكتبت الصحيفة تقول على لسان شهود إن قوات مشتركة أمريكية بريطانية كانت مكلفة بنقل المعتقلين إلى سجن كامب ناما السري في مطار بغداد.

 

 

 

روابط ذات صلة

 

 

موضوعات ذات صلة

 

وكان مهمة القوة 121 المشتركة اعتقال أشخاص بغية افتكاك معلومات منهم عن أسلحة الدمار الشامل المزعمة لصدام حسين.

وبعدما تبين أن الرئيس العراقي السابق تخلى عن برنامج الأسلحة، تغيرت مهمة القوة 121 إلى متابعة الأشخاص الذين يدلون على مكان صدام والموالين له، ثم بعدها زعماء تنظيم القاعدة الذين انتشروا في البلاد بعد سقوط النظام.

وقال الشهود، وهم مجندون وموظفون عسكريون، إن المشتبه فيهم ينقلون إلى السجن السري في مطار بغداد الدولي، المعروف باسم كامب ناما، حيث يستجوبهم ضباط الجيش الأمريكي ومحققون مدنيون.

ولكن أساليب الاستجواب كانت وحشية، وأثارت حفيظة منظمات حقوق الإنسان الأمريكية، وانتقاد محقق خاص عينه البنتاغون.

وذكر أحد الشهود البريطانيين، الذي عمل في كامب ناما، أنه "شاهد رجلا نزعت منه رجله الاصطناعية وتعرض للضرب بها على رأسه، قبل ان يلقى في الشاحنة".

وعدد الشهود أنواع التعذيب وإساءة المعاملة التي تعرض لها المعتقلون العراقيون في السجون السرية منها حجز المعتقلين لفترات طويلة في زنزانات ضيقة، وتعرضهم للصدم الكهربائي، وتغطية وجوههم باستمرار، واستجوابهم في ظروف قاسية.

 

http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2013/04/130401_press_april.shtml

رابط هذا التعليق
شارك

الهاشمي: المالكي حرمني من متر واحد في العراق

ومن حقنا المطالبة بإقامة إقليم

 

 

الكاتب:

المحرر: AF ,HH

2013/04/07 12:33

 

 

 

 

المدى برس / بغداد

اكد نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، اليوم الاحد، أن من حقه المطالبة بإقامة اقليم في المحافظات السنية بعد ان حرمه المالكي من "متر مربع في العراق"، ولفت إلى أن "العرب السنة تعرضوا الى ظلم من حكومة المالكي بدفع من ايران"، فيما أشار إلى ان التاريخ "سيظهر حجم التطهير العرقي في المحافظات السنية والذي لا يختلف عن ممارسات التطهير العرقي والابادة الجماعية التي حدثت في مناطق متفرقة من العالم".

وقال طارق الهاشمي في بيان نشر على صفحته الرسمية واطلعت عليه (المدى برس)، انه "وبعد أن حرمني المالكي من متر مربع في بلدي بل حصرا في المحافظات ذات الاغلبية العربية السنية اليس من حقي اليوم ومن حق اهلي ان يطالبوا بالإقليم".

وأضاف الهاشمي أن "كل الشعب العراقي تعرض للظلم من قبل حكومة المالكي، لكن العرب السنة وبدفع من ايران تعرضوا الى حملة تطهير وسيكشف التاريخ حجم التطهير المذهبي الذي جرى في محافظاتنا"، مشيرا إلى أن "هذا التطهير لا يختلف عن التطهير العرقي والابادة الجماعية التي حصلت في مناطق متفرقة من العالم".

ودأب نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي على مهاجمة الحكومة برئاسة نوري المالكي، وكان اخرها مطالبته في الـ29 من اذار 2013، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك "بإعادة النظر بموقفه" وقطع الاتصالات والمفاوضات مع "الدكتاتور المالكي"، عادً تأييد المطلك للمالكي وانتقاداته لقياديين في العراقية "امرا غير مبرر"، مطالبا المطلك بـ"الانسحاب" من الحكومة والالتحاق بالتظاهرات.

وتسائل الهاشمي في حينها "هل تعهد المالكي بالاستجابة ورد الحقوق التي يطالب بها المنتفضون الأبطال في ساحات العزة والكرامة، وتوقف عن تهديدهم والإساءة اليهم، وهل غير خطابه التحريضي الطائفي ضدهم، وتوقف عن المشاركة بذبح الشعب السوري وأوعز بإيقاف سيل الأسلحة ووسائل القتل والتدمير وحشود المليشيات القادمة من ايران باتجاه دمشق، وأعاد لائتلاف العراقية حقوقها حسب اتفاقية أربيل، وهل توقف عن استهداف جمهور العراقية بالكاتم، واعتذر لك عن جريمته باستهداف الهاشمي والعيساوي".

كما اكد الهاشمي في الـ24 من اذار 2013، أنه حاول اسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي بالاتفاق مع نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي في العام 2006، واكد أن وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس أكدت رفض بلادها لهذا الامر، فيما اتهم واشنطن وطهران بـ"محاولة بقاء المالكي على رأس السلطة في العراق.

وأصدر مجلس القضاء الأعلى، في الـ16 من كانون الأول 2012، حكماً بالإعدام للمرة الخامسة بحق طارق الهاشمي وصهره احمد قحطان.

وأعلن الهاشمي رفضه حكم الإعدام الذي صدر بحقه، مؤكداً أنه لن يعود إلى العراق إلا إذا قدمت له ضمانات "تكفل له الأمن ومحاكمة عادلة"، ودعا أنصاره إلى الرد على الحكم بسلوك حضاري هادئ مبني على أعلى درجات المسؤولية، مطالبا إياهم برفع أغصان الزيتون.

ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "الإرهاب" في تركيا منذ التاسع من نيسان 2012، بعد مغادرة إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011) اعترافات مجموعة من فراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه.

ومنحت الحكومة التركية في (31 تموز 2012)، الهاشمي إقامة دائمة في البلاد لتؤكد بذلك رفضها تسليمه للسلطات العراقية، فيما سربت وكالات أنباء غير مؤكدة أفادت بأن أنقرة منحت الهاشمي ايضا الجنسية التركية وهو ما دفع بعض النواب في البرلمان العراقي إلى مطالبة الحكومة بإسقاط جنسية الهاشمي العراقية بسبب تخليه عنها.

وأصدرت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، في (8 أيار 2012)، مذكرة حمراء بحق الهاشمي بناءً على شكوك بأنه متورط في قيادة وتمويل جماعات إرهابية في العراق، والتي قالت إنها تحد بشكل كبير من حريته في التنقل وتتيح للبلدان المتواجد فيها إلقاء القبض عليه، فيما أكدت أنها ليست مذكرة اعتقال دولية، بعد نحو ثلاثة أشهر على إعلان الهيئة التحقيقية بشأن قضية الهاشمي في الـ16 من شباط 2012، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب.

وتشهد محافظة الأنبار والمحافظات السنية تظاهرات منددة بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، منذ (الـ21 من كانون الأول 2012 المنصرم)، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات، وإطلاق سراح الأبرياء منهم، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وتشريع قانون العفو العام، وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، وعلى الرغم من انها جاءت على خلفية عملية اعتقال عناصر حماية العيساوي فإن أهالي المحافظات الغربية والشمالية كانوا وعلى مدى السنوات الماضية قد تظاهروا في العديد من المناسبات ضد سياسة الحكومة الحالية وإجراءاتها بحقهم، وأدى "حوار الطرشان" بينهم وبين الحكومة إلى تصاعد مطالبهم حد إسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي وتعديل الدستور.

 

http://www.almadapre...spx?NewsID=9613

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

نيويورك تايمز: العراق يضيّع حلم التعايش بين مكوناته.. وأزمة سوريا تجعل المصالحة أمراً مستحيلاً

 

 

 

 

المجموعة: أهم الأخبار انشأ بتاريخ: 09 أيار 2013 الزيارات: 9

b_180_120_16777215_00_images_iraq_cities_i3tesamat.jpgترجمة المدى

 

تتحول حركة الاحتجاج السني ضد الحكومة العراقية إلى أعمال عنف تعيد للذاكرة الصراع الطائفي الوحشي عام 2006، وتثير خطوطا مقلقة موازية للحرب الأهلية الدائرة في سوريا.

كما أنها تسلط الضوء على حقيقة غير مريحة للدبلوماسيين الأميركان في العراق الذين يسعون جاهدين لاحتواء الأزمة. وفي صميم المظالم السنية تقع مجموعة من السياسات والممارسات التي فرضتها الولايات المتحدة في الأيام الأولى من الاجتياح.

ونتائج تلك السياسات – خاصة تلك المتعلقة بإجراءات محاربة الإرهاب – نراها اليوم في أنحاء البلاد. فالمخبر السري الذي ساعد الجيش الأميركي يوما ما، نراه اليوم يمارس نفس عمله مع الحكومة العراقية ،حيث يدفع بالأبرياء أحيانا إلى السجون. ويقبع اليوم آلاف الذين اعتقلوا من خلال مداهمات تتعلق بالإرهاب في السجون لسنوات دون توجيه أية اتهامات ضدهم . وضباط الجيش السابق – الذين اخرجوا من الجيش على يد الأميركان في إطار سياسة "اجتثاث البعث" ومنحوا في ما بعد فرصة من حكومة العراق للعودة واستلام رواتبهم – لا يزالون خارج المنظومة العسكرية.

وعندما بدأ السنّة بالاحتجاج في كانون الأول، وضعوا قائمة بالمطالب منها: إطلاق سراح المعتقلين، وإصلاح قانون المخبر السري، وإلغاء القوانين التي تستبعد أعضاء حزب البعث – معظمهم من السنة -، وفرص العمل والرواتب التقاعدية.

وفي صميم المتاعب هناك تكتيكات محاربة الإرهاب التي تستمر بها الحكومة الحالية، والتي في الغالب تلقي بشباكها حول السنّة لتشمل الأبرياء والمذنبين على حد سواء.

ويقول المنتقدون من السنة، إن عمليات الاعتقال تستند في كثير من الأحيان إلى معلومات كاذبة يقدمها المخبر السري. ويقول رجل، من مدينة بعقوبة يعمل مخبرا لم يعط غير اسمه الأول – غالب – "لا تطلب مني القوات الأمنية تلفيق القصص، لكني أعرف مخبرين يفعلون ذلك من اجل الحصول على المزيد من الأموال"، ويضيف بأنه جمع 600 دولار من الأميركان عن معلومات قادت إلى اعتقالات، أما اليوم فانه يحصل على 100 دولار من العراقيين عن كل اعتقال.

مخبر آخر من بعقوبة كان يعمل أيضا للاميركان يطلق على نفسه أبو باسم، قال إن الكثير من الأبرياء جرت إدانتهم بناءً على معلوماته، وأحيانا كان مسؤولون حكوميون يشجعونه على تقديم معلومات كاذبة من اجل تأمين الاعتقالات.

استياء السنة يلتهب منذ عام 2003؛ فور وصول الأميركان قاموا بقلب النظام الاجتماعي والسياسي القديم وتحول ملايين السنّة – خصوصا الذين كانت لهم علاقات مع النظام السابق – إلى منبوذين في المجتمع.

لنتأمل مسار حياة خالد : كان ابن ضابط كبير في الجيش السابق، في ما بعد صار ضابطا هو نفسه، كانوا يعيشون حياة متميزة "كان لدينا خدم وسائق وطباخ، كان أبناء الضباط يحظون بمعاملة متميزة، وكان لنا منزل متميز ولدينا ناد اجتماعي".

أما اليوم وبعد حل الجيش السابق، فانه يكسب عيشه من العمل كسائق سيارة أجرة، وانه على وشك أن يخلي الشقة الصغيرة التي يستأجرها، وهو قلق من عدم قدرته على دفع تكاليف تعليم يليق بأبنائه. المنطقة التي يسكنها في بغداد كانت يوما ما نظيفة وجميلة مخصصة لضباط الجيش ،أما اليوم فإنها مهملة تتناثر فيها القمامة.

وفي العام الماضي علم من الأخبار بأن الحكومة تدعو ضباط الجيش السابق للعودة، ويقول "شعرت بالسعادة، كانت أخبارا جيدة لم أسمع مثلها منذ فترة طويلة" .

إلا أن تلك الوعود لم تتحقق، حيث راجع احد مكاتب الجيش المحلية أكثر من خمس مرات من اجل تقديم طلب للعودة إلى الخدمة العسكرية، لكنه يقول انه في كل مرة "نقف في طابور طويل لعدة ساعات ثم يخرج علينا شخص ليقول: عودوا إلينا في يوم آخر".

كان خالد يرغب في تجربة الديمقراطية في انتخابات عام 2010 بعد أن قاطع الانتخابات التي سبقتها مثل الكثير من السنة. أما اليوم فيقول بأنه لن ينتخب بعد الآن أبدا.

ربما يكون خالد أكثر تشاؤما باستقرار مستقبل العراق مثل غيره من المواطنين السنّة ، انه لم يضجر من السياسة فقط وإنما أيضا يتعاطف مع الذين حملوا السلاح مؤخرا ضد الحكومة.

وكان السبب في هذا التغيير هو الغارة التي شنتها القوات الأمنية على مخيم المعتصمين في قضاء الحويجة، إذ يقول "يجب أن يدافعوا عن أنفسهم. الحكومة تضطرنا إلى القتال لنحافظ على حياتنا".

وعندما بدأت الاعتصامات كان يبدو أن الحكومة تقر بشرعية بعض المطالب، فقامت بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني للتصدي لتلك المطالب.

وسرعان ما أعلنت اللجنة إطلاق سراح عدد من المعتقلين ،وقالت بأنها تهيئ لسياسة جديدة وتعديلات بشأن المخبر السري وقانون اجتثاث البعث. إلا أن النقاد ذكروا أن المعتقلين الذين أعلن عن إطلاق سراحهم مازالوا في السجون، واعتبروا التعديلات الأخرى بأنها وعود فارغة.

واشتكت مؤخرا منظمة هيومن رايتس ووتش من افتقار العملية إلى الشفافية قائلة "ليس واضحا ما إذا كان أي من الوعود قد تم تنفيذه".

وردا على هذه الانتقادات، قال السيد الشهرستاني في مقابلة معه "لقد قمنا بما نراه ضروريا". لكن هل يرضي ذلك كل المتظاهرين؟ كلا.

اليوم، يقول العراقيون على جانبي الفجوة بأن فرصة تهدئة غضب السنّة، من خلال تعديل وتحسين هذه الممارسات، قد ضاعت. لقد أحرق المعتصمون مطالبهم، و يقول القادة الشيعة بان المصالحة مستحيلة سياسيا بالنظر للاستقطاب الطائفي الذي انطلق جراء أعمال العنف في العراق ومن استمرار الحرب الأهلية في سوريا والتي تزيد من خطوط التصدع الطائفي في المنطقة.

ويقول النائب في البرلمان العراقي سامي العسكري، المقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي "لنكن واقعيين، في الظروف الحالية ليس هناك دعم لهذه المطالب. المنطقة بمجملها تتحدث عن صدامات بين السنة والشيعة وهذا كله من تأثير سوريا".

ويبدو أن حلم التعايش الطائفي – الذي يتم فيه حل الخلافات من خلال السياسة – قد ضاع في العراق، وتبدو آفاق التكتلات السياسية التي تضم السنة والشيعة التي ستظهر قبل الانتخابات الوطنية العام القادم، بعيدة المنال.

إذ يقول العسكري "يشعر الشيعة بأنهم مهددون، ويشعر السنّة بأنهم مهمشون. في هذا الجو، من الجنون القول "لدينا قائمة تضم سنة وشيعة وأن المواطنين سيصوتون لها".

عن: نيويورك تايمز

http://irakna.com/index.php/2013-05-06-15-55-49/341-2013-05-09-04-38-04.html

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

الاثنين، 20 مايو، 2013

 

 

 

 

شيعة العراق، بين خيار العزلة الاقليمية، او التطّلع الى اقليم اوراسيا

 

 

 

 

 

هذا مقال أكثر من خطير، وفي الحقيقة هذا ليس مقالاً.. انه، وفضلاً عن معلومة خطيرة يسوقها في فقرته الأولى، يقدم استراتيجية جديدة للأحزاب الطائفية (الشيعية) يجب على المعنيين، جميعاً، الإحاطة بها والتوقف عندها ملياً، ولمرات عدة..

وكاتب المقال، نبراس الكاظمي، لمن لايعرفه، أحد عناصر، اللص الدولي والعميل الشهير، أحمد الجلبي البارزين حتى العام 2004، ويعمل حالياً في مؤسسة هدسون الأميركية ويكتب في عدد من الصحف والمجلات الأميركية والبريطانية.

 

 

أنصحكم، سادتي الكرام سيداتي الكريمات، بقراءة المقال بتمعن وحرص..

 

المحرر

.......

 

 

 

شيعة العراق، بين خيار العزلة الاقليمية، او التطّلع الى اقليم اوراسيا

 

115201225316.jpg

 

نبراس الكاظمي

بعد يومين من انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة، التقى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي مع غريمه السياسي السيد عمار الحكيم، زعيم كتلة المواطن، وقال له بأن “العراق متجّه الى التقسيم، وعلى الشيعة رصّ صفوفهم لمواجهة السّنة” .

المالكي قال هذه الجملة من بعد اتضاح النتائج الاولية للانتخابات، والتي جاءت مخيبة لآماله في الحصول على الغالبية الساحقة لأصوات الشيعة، مما قد يقلل من مغبة حصوله على ولاية ثالثة مبنية على اغلبية سياسية مريحة، تغنيه عن الحاجة لحبك ائتلافات حكومية قد تكبّل سلطته وطموحه.

ولكن، لماذا توصل المالكي الى هذه القناعة؟ وما هي تبعات تقسيم العراق على شيعة العراق؟

 

شيعة العراق وخيار التقسيم

ما هي نسبة الشيعة في العراق؟

هذا هو السؤال الجوهري الذي تمحورت حوله عملية بناء العراق الجديد منذ إسقاط نظام صدام حسين في شهر نيسان 2003. خواص الشيعة، اي زعمائهم، تناولوا العملية السياسية على مبدئ انهم يمثلون 65 بالمئة، او اكثر، من سكان العراق. ولكن الواقع قد يقول غير ذلك. هناك عدة اطروحات وبيّنات قد تشير بأن الرقم الحقيقي لنسبة الشيعة (بكافة قومياتهم) في العراق هو 54 بالمئة، مع نسبة 23 بالمئة للأكراد السنة، و23 بالمئة للسنة العرب، من دون احتساب الهويات الفرعية الاخرى.

لا نستطيع الاجابة عن سؤال النسب إلا من خلال اضفاء حقل الطائفة والقومية في الجرد السكاني، كما كان يحصل في بداية العهد الملكي. ولست هنا في صدد الدخول الى نقاش حول البينات التي تشير الى ان عدد الشيعة هو 54 بالمئة. ولكن الانتخابات التي حصلت في العراق، ومجموعها خمسة، كانت تعبئ الجماهير من باب المشاركة لإثبات الوجود والعدد، اي انها كانت بمثابة تعداد سكاني، والنتائج الحاصلة تشير بأن عدد الشيعة الاجمالي هو اقرب الى الرقم الادنى.

وعليه، فإن عملية بناء الكيان السياسي للعراق الجديد تختلف جذريا في حالة كون الرقم 54 بالمئة، لأن الـ 54 بالمئة تعني إما الشراكة الحقيقية مع السنة والاكراد، او الانسلاخ عنهم.

ويبدو بأن خيار الانسلاخ هو الارجح في رأي قيادي شيعي مهم مثل نوري المالكي، ورأي نصف الشيعة الذين يمثلهم، كما توضح لنا نتائج الانتخابات الاخيرة.

 

شيعة العراق وتبعات التقسيم

معركة التقسيم ستكون اشدّ من معارك 2006 و2007. فمعركة التقسيم هي معركة مسك الارض، في حين ان الاقتتال الطائفي آنذاك كان يحوم حول اعادة مسك السلطة في بغداد. بالطبع، الشيعة اليوم يسيطرون على مقومات دولة، وما لديها من عساكر وترسانة. ولكن في المقابل، هناك مقاتل سني متمرس، سيحارب من اجل البقاء، وسيجد دعما اقليميا يمده بالسلاح اللازم لمواجهة دبابات ومروحيات السلطة.

معارك ضروس ستؤدي حتما الى انتهاكات خطيرة ومشجوبة، ترافقها عمليات إبادة ونزوح. وبما ان الدولة الشيعية التي ستنبثق عن هذه الحرب ستكون هي الوريثة الشرعية للدولة العراقية السابقة من منظور القانون الدولي، فإن تبعات هذه الانتهاكات من عقوبات دولية ومحاكم جزائية، ستقع عليها بالدرجة الاساس.

قد يعتقد الشيعة بأن امامهم عام او عامان من القتال لاعادة رسم الحدود الفاصلة بينهم وبين السنة والكرد، ومن ثم سيحصل سلام وتفاهم اقليمي يرعاه المجتمع الدولي، الطامع فرضيا بالنفط الذي يكتنز ارض الجنوب الشيعي. وهذا السلام سيجنبهم العقوبات والعزلة، او حتى مثول زعمائهم المدنيين والعسكريين امام المحاكم المختصة بجرائم الحرب. ولكن هذا التصور مبني على غرور ووهم كبيرين، وسوء تقرير لواقع النفط والطاقة في العالم اليوم.

هذه السنة او السنتان ستشهد انسحاب رأس المال النفطي من جنوب العراق، وتوجهه الى مصادر جديدة للطاقة اطلقتها التقنيات الحديثة، والتي باتت تستخرج النفط من قعر البحار ومن رواسب لم يسبق للقطاع النفطي العالمي الاستفادة منها. اي ان القطاع النفطي مستعد ان يركن النفط الجنوبي “على الرّف” لمدة خمسة عشر سنة او عشرين اخرى، لتوفر مصادر اخرى. كما ان تقرير مجلة الايكونومست الاخير، وهي اهم مجلة اقتصادية في العالم، يقدر بأن كرد العراق لهم ان يسيطروا على 40 بالمئة من احتياطي العراق الاجمالي المكتشف حاليا، مما قد يعني بأن ما يخسره العالم من نفط الجنوب سيعوّض الى درجة ما من قبل نفط دولة كردستان التي ستبثق هي ايضا من عملية تقسيم العراق. ولربما كان انبوب النفط الممتد من كردستان الى تركيا الذي تكلم عنه رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان قبيل ايام من لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما الاسبوع الماضي هو خطوة استباقية لتأمين الـ 40 بالمئة هذه.

كما ان هذا السلام او التفاهم الاقليمي المنشود ما بعد سنتي الحرب لن يحصل على اغلب الظن، لأن الدويلة الشيعية في جنوب العراق ستعّد سابقة او نموذجاً لتجمعات شيعية اخرى في الخليج، وخصوصا شيعة السعودية، مما يرتب عليه تقسيم آتي للمملكة السعودية، التي سترى في نشوء دولة لشيعة العراق خطرا وجوديا عليها، وستوظف كافة مواردها لإحباط المشروع وافشاله، مهما تطلب الامر. فحرائق جنوب العراق ستنجي اهالي نجد من المجاعة، او هكذا سيرون الامر.

ولن يجد شيعة العراق في السيناريو هذا متكئا او حليفا الا ايران المستنزفة اقتصاديا، المعزولة هي ايضا بقرار اممي.

في ضوء هذه المعطيات، نستطيع الاستنتاج بأن قرار ساسة الشيعة في التوجه الى خيار التقسيم سينعكس على شيعة العراق والخليج وايران بشكل بائس وخطير، وسيجعل من دولة الشيعة الجديدة كيانا منعزلا في محيط سني يرفضه، اليوم وغدا.

 

الخيار الآخر: التوصل الى شراكة عميقة مع السنة والكرد، والتبعات الاستراتيجية لذلك

مقابل سيناريو العزلة، هناك سيناريو آخر حيث يستفيد شيعة العراق من موقعهم المميز على الخارطة العالمية. فجنوب العراق له ان يصبح محورا لإقليم اوراسيا الجغرافي، حيث تلتقي قارتي آسيا واوروبا.

واذا تبنى ساسة الشيعة خيار الانفتاح على محيطهم، بشتى تناقضاته، فأمامهم الفرصة في جعل العراق منفذا لتجارة القارات، من خلال ميناء الفاو الكبير، وسكة حديد البصرة-هامبورغ، وشبكات الطرق السريعة، وامتداد الكابل الضوئي.

كما ان الانفتاح هذا سيؤسس لاحقا الى شبكة انابيب استراتيجية للنفط والغاز، لها ان تربط الغاز القطري بموقد في شقة في العاصمة الرومانية بوخارست، وخام الاهواز بمصفاة في ميلانو الايطالية.

وكي يحصل هذا الامر، يجب حسم خمسة امور شائكة نابعة من صلب التناقضات الطائفية والاثنية والسياسية في الشرق الاوسط:

اولاُ، ان يتصالح العراق الشيعي مع العراق السني، لأنه لا توجد جدوى اقتصادية في بناء طريق او سكة حديد او انبوب نفط يبتدأ بالبصرة وينتهي بالفلوجة، ولن يأتي الرأس المال العالمي الذي من دونه لن تنجز اي واحدة من هذه المشاريع الاستراتيجية العملاقة اذا لم تتصل الشبكات هذه بأسواق اقليمية وعالمية ما بعد الحد الفاصل بين الشيعة والسنة في داخل ارض العراق.

ثانيا، ان يتصالح العراق العربي وتركيا القومية مع اكراد الشرق الاوسط، لأن كل واحدة من هذه المشاريع عليها ان تمر بأراضي يسكنها الشعب الكردي، إما في الجانب العراقي او في الجانب التركي. وفعلا، بدأت تركيا مشروع تصالحها التاريخي مع قوميتها الكردية.

ثالثا، ان يتصالح العراق مع محيطه. قد تبدو حالة الاصطفاف الطائفي الحاصلة في المنطقة امرا عصيا لا يمكن فكه. ولكن، للساسة العراق ان ينظروا الى التغيرات الكبيرة الحاصلة في الموقف الاردني تجاههم جراء طرح مشروع انابيب حديثة-العقبة في العام الماضي، وما تمخض عنه من تعاون اردني واسع في مجالات الامن والاعلام. المصلحة الاقتصادية لها ان تتجاوز صراع الهويات، والمثال الاردني قد يكون نموذجا لتغيرات مشابهة في المواقف التركية والقطرية والسعودية من العراق الجديد ان وجد ساسة هذه البلدان بأن مستقبلهم الاقتصادي والامني والسياسي منوط بعراق آمن ومزدهر اقتصاديا. كما ان الانبوب الاردني سيطمأن اسرائيل، التي سترى في استقرار العراق مُسناة لاستقرار حليفها الاردني، وربما في يوم من الايام، سيرتبط غاز اسرائيل المكتشف مؤخرا بشبكة الانابيب هذه ايضا.

رابعا، ان تتصالح قطر مع السعودية. نجد اليوم بأن قادة قطر والسعودية قد دخلوا في سباق لمن سيحوز على حسن ظن الثورة السلفية العالمية. اموال قطر وحصانتها قد اتاحت للسلفيين خيارا آخرا يغنيهم عن اموال السعودية وسطوتها، مما قد يحفزهم الى التحرك الداخلي ضد آل سعود في المستقبل القريب، لنيل جائزة حكم الجزيرة العربية مباشرة. بالطبع، فإن هذا الامر يمثل خطرا وجوديا آخرا على حكام السعودية، يفوق اي خطر قد يمثله الشيعة. على قطر الاقتناع بأنها تلعب ببيادق لا يمكن السيطرة عليها ان استقوت، وبالتالي عليها التراجع عن هذه المغامرات ان ارادت ان يصل غازها الى اوروبا.

خامسا، احتواء الخطرين الروسي والايراني. بكل بساطة، روسيا لا تريد للغاز القطري ان يرتبط بشبكة انابيب العراق ومن ثم بشبكة انابيب خط “نابوكو” الذي سيربط مصادر الطاقة في آسيا الوسطى مع اوروبا من خلال تركيا. فجزء مهم من سطوة روسيا الحالية ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي يكمن في ابتزازها لاوروبا من خلال تدفق غازها إليها. واذا تمكن رأس المال العالمي من مد انابيب تربط غاز ونفط خليج البصرة (وهذا هو الاسم التاريخي للخليج الفارسي او العربي) والعراق وايران، فإن النفوذ الروسي سيضمحل. وهذا جانب مهم من تجاذب قطر وروسيا في الشأن السوري، لأن الفكرة السابقة كانت تروم ربط الغاز القطري بأوروبا من خلال الاراضي السورية الى تركيا، وستحاول روسيا احباط اي خيارات اخرى لهذا المشروع. ومن جانب آخر، على ساسة ايران ان يعو بأن مد خطوط النقل العالمية للبضائع والطاقة والمعلوماتية من خلال جنوب العراق لا يهدد امنهم، بل يعززه، لأنهم في نهاية المطاف سيستفيدون منه من خلال ربط مواردهم واسواقهم به.

 

الصفقة الكبرى، وصفحة جديدة في تاريخ الشرق والغرب

في مطلع القرن الماضي، ارادت المانيا ان تبسط نفوذها في آسيا من خلال سكة حديد برلين-بغداد. نستطيع احياء نفس الفكرة من خلال ربط البصرة بهامبورغ بخط اقتصادي واستراتيجي، والاستفادة من تفرعاته الى كافة ارجاء اقليم اوراسيا. ستكون وزارة النقل العراقية بنفس اهمية وزارة النفط في غضون عشرين عاما بالنسبة لدخل العراق من البضائع والرسوم، وستكون الشبكات التي تكلمنا عنها بمثابة اواصر تربط ما بين الشيعة والسنة والكرد والعرب والفرس والترك في سلام عميق، وازدهار متواصل. وستجد بضائع الصين والهند اسواقا لها على طول مسافة الـ 3000 ميلا ما بين البصرة وقلب اوروبا. لدينا اعداد هائلة من الشباب في الشرق الاوسط، يحتاجون الى وظائف لا الى تصرفيهم في الخنادق والمقابر الجماعية. كل هذا في متناول اليد ان استطاع ساسة شيعة العراق تغليب فكرهم الاستراتيجي على نزعتهم الانفصالية او الانتقامية. وعليهم اتخاذ القرار سريعا، قبيل احتراق الوشائج ما بين العراقيين وقطع الطرقات في الرمادي او الموصل او خانقين.

 

http://www.wijhatnadhar.com/2013/05/blog-post_5189.html

رابط هذا التعليق
شارك

01:25, 23 قد 2013 الخميس

 

davutoglu-barzani.jpg

 

 

 

إتفاقية جديدة بين تركيا وشمالى العراق

 

 

 

أخبار العالم

 

أعلِن عن إضافة خطٍ جديد على حركة نقل النفط التى ستشهد تطوراً كبيراً بالوصله التى سيتم تركيبها من المناطق الخاضعة لحكومة إقليم كردستان العراق لخط أنابيب "كركوك-يومورطاليق" للبترول.

وعقب إتفاق أنقرة مع شركة (أكسون موبيل) بشأن بدء أعمال البحث والتنقيب عن البترول فى شمالى العراق، قررت حكومة إقليم كردستان العراق إقامة خط أنابيب بترول ثان لتصدير النفط لتركيا.

وصرَّح مستشار وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كردستان العراق د.علي بالو، لصحيفة روداو، أن خط أنابيب البترول الجديد سيصدِّر 500 برميل من النفط الخام فى الشهر من منطقة (أكرا) و(شايهان) و(باراداراش).

وأعلن (بالو) أن الخط الجديد سيكون عبارة عن وصله للخط الحالى الذى يتسع لنقل 400 ألف برميل. وأشار (بالو) أن الخط الحالى أوشك على الإنتهاء، وتبقى 20 كيلومتراً فقط على وصوله لتركيا.

وكشفت صحيفة روداو، أن تركيا قد أقنعت الولايات المتحدة ببيع نفط اقليم كردستان العراق في الاسواق الاوربية والعالمية. حيث نقلت الصحيفة عن (بالو) قوله ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد إتفق، خلال زيارته الأخيره لواشنطن، مع الرئيس اوباما بشأن تنقيب تركيا وشركة اوكسون موبيل عن النفط فى اقليم كردستان العراق.

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=61531

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

02:24, 27 يونيو 2013 الخميس

 

 

 

 

130615042152462.jpg

 

 

 

المالكي: أدعو المرجعيات الدينية في النجف وايران والأزهر إلى وقف الحريق الهائل بالمنطقة

 

 

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرجعيات الدينية في النجف وايران والازهر الى التحرك وقول كلمتهم لوقف الحريق الهائل بالمنطقة الناجم عن تاجيج الفتنة الطائفية

 

 

ودعا السياسين الى ضرورة انهاء الخلافات والمشاركة بالمنجز الوطني الذي سيتحقق وهو خروج العراق من طائلة الفصل السابع ، محذرا اطرافاً،لم يسمها، من ردة فعل غاضبة بحق الطرف الاخر.

 

وقال المالكي في كلمة القاها في حفل اقيم ببغداد بمناسبة مولد الامام المهدي المنتظر " ليس من اخلاق شعبنا وبلدنا ظاهرة الطائفية والجريمة التي يتعرض لها اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام بالدرجة الاولى من عربهم وكردهم وتركمانهم".

 

وتساءل قائلاً "من الذي اوصلكم الى هذا الحقد؟ من اين جاءتكم هذه الاهداف الهدامة والتي عبرت حدود العراق ووصلت الى سورية ومصر وغيرها من البلدان؟ لماذا هذا التحشيد ؟هل سيكون الفرج عند ذبح سورية او تقسيمها او تكون ساحة حرب لماذا جيشتم الجيوش؟ ".

 

وعبر عن استغرابه من قول رئيس دولة كبيرة (في إشارة إلى مصر)" اذهبوا وقاتلوا في سورية انتم مجازون وفقهاء يوجبون قتل الشيعة والقتال في سورية ,ولماذا ينزلق الازهر الشريف بتاريخه الوسطي وبرجاله المعتدلين وهو ملتقى المذاهب بهذا المنزلق الخطير ؟".

 

وتابع المالكي "انهم اليوم يصبون الزيت على النار في سورية والعراق والاردن ومصر. ونقول لهم قفوا عند حدودكم الم تقرؤوا التاريخ ولا تعرفوا المستقبل, انها معركة طائفية وهناك ارتداد في مصر وفي تركيا ضدكم، و قلنا ادخلوا في حل سلمي اتركوا التحشيد لاتصبوا الزيت على النار".

 

وتوقع ان تكون الفتنة اكبر اذ لم يتوقفوا عن منهج لغة الدعم والسلاح للعصابات في سورية .

 

وقال"انتم تنظرون بعين واحدة ونحن ننظر بعينين,وقالوا بشهرين ستسقط سورية وقلنا لاتسقط حتى بسنتين ولا تسقط ، ونحن مع الشعب السوري وليس مع من يقدم السلاح للعصابات".

 

ولفت المالكي الى ان سلاح العصابات في سورية بدأ يستخدم في العراق" وسيستخدم في تركيا وغيرها، ولذلك يجب ان نلتقي ونفكر بعيدا عن الحقد والتنافس للقتل واتوجه لعلماء المسلمين والازهر الشريف والمرجعيات الدينية في النجف وايران وكل المراجع ان يتحركوا ويقولوا كلمتهم التي توقف الحريق الهائل الذي يحرق الارواح والبلدان".

 

واضاف المالكي "لاندري الى اين نمضي مع تأجيج الفتنة الطائفية ؟" داعيا جميع الشركاء في العراق الى التوحد وترك المشاكل مع خروج العراق من الفصل السابع الذي قيد الحريات المالية والاقتصادية للبلاد.

وأشار إلى ان العراق سيخرج من الفصل السابع كما خرجت القوات الدولية واصبح العراق مهيئ للجميع /، وخاطب السياسيين بالقول " يجب ان تتركوا التنافس, تعالوا الى عراق مقدم على طبق من ذهب تعالوا نتعاون على بنائه ونترك الطائفية لانها نتنة ".

 

وتساءل المالكي ايضا "ماذ نقول لاخواننا الذين كنا نتوقعهم انهم يقودون الاعتدال؟ واقولها بصراحة كنا نحترم الاخوان المسلمين ونتعامل معهم واذا بهم يقودون الحرب الطائفية ,مالذي يحصل هل نحن في غفلة والان وعينا على الحقائق؟" .

 

وخاطبهم قائلا "قفوا عن حدودكم لانكم لم تقرأوا التاريخ ولم تعرفوا المستقبل.. ان دعم المتطرفين سيرتد عليكم وهذا هو الارتاد في مصر وتركيا وفي كل بقعة، وقد قلنا ادخلوا في حل سلمي في ازمة سورية واتركوا التحشيد والسلاح لانكم لا تجنون شيئا لانها كرة ثلج تكبر وهي الان تكبر وتكبر اكثر ولن تتوقف الا ان يراجعوا مواقفهم".

 

وقال للسياسيين "العراق اصبح جاهزاً ليكون البلد الذي يملأ الدنيا ، وتعالوا الى هذه المسؤولية كنا نعتقد ان القوات الامريكية لا تخرج وخرجت, وقلنا ان العراق لايستطيع الخروج من الفصل السابع واستطعنا اليوم من الخروج منه وانتهجنا سياسية المحبة مع جميع الدول التي كانت لديها مشاكل مع العراق وكنا بلد يتدخل بشؤون الاخرين، اليوم نريد عراق يتدخل لحل مشاكل الاخرين، لكن علينا حل مشاكلنا اولاً".

 

وتابع "ان ما يمر به بلدنا حينما تنتشر فيه الظاهرة الغريبة والتي هي ليست من اخلاق شعبنا وهي ظاهرة القتل على الهوية والاستهداف والجريمة التي يتعرض لها اتباع آل البيت بالدرجة الاولى في الاسواق والساحات والمساجد والبحسينيات ومن عربهم وكردهم وتركمانهم تجعلنا نتساءل ,من الذي غذاهم بهذا الحقد ومن اين جاءت هذه الافكار؟".

 

ودعا إلى "ترك الطائفية الحمقاء والتوجه الى بناء بلدنا على اساس الدستور والمصالح المشتركة ومعرفة الخطورة التي نتعرض لها وان ندخل على خط الفتنة مهدئين ومسكنيين لها".

المصدر:رويترز

 

 

http://www.akhbarala...ArticleID=62753

 

 

 

======================

 

ربّما بدأ يشعر بأن الوقت والأحداث القادمة لن تكون في صالحه وصالح مشروعه !

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...