انتخاب مرسي بين خوف أمريكا وجهل العسكر

[أبو مالك]

انتخاب مرسي بين خوف أمريكا وجهل العسكر

جاء في الجزيرة:

من جهة أخرى، علم مراسل الجزيرة نت أن قرار لجنة الانتخابات بفوز مرسي جاء بعد خلاف كبير داخل أعضاء اللجنة، حيث كان ثلاثة منهم يؤيدون إلغاء مزيد من النتائج بما يصب في صالح شفيق، أو على الأقل يريدون إعادة الانتخابات في بعض اللجان المطعون فيها.

وحسب المصدر، فإن عضوين آخرين في اللجنة -حصلا مؤخرا على ثقة القضاة لتولي مناصب عليا- أصرا على تطبيق القانون بشأن طعون شفيق التي كانت في معظمها إما واهية أو مخالفة للإجراءات الواجب اتباعها في تقديم الطعون، سواء من حيث الوقت أو الجهة التي يتم الطعن أمامها.

كما أشار المصدر إلى أن اللجنة تعرضت لضغوط في اتجاه معين، وبدا أن داخلها أغلبية من ثلاثة أعضاء تؤيد هذا الاتجاه، لكن المخاوف من عدم قبول العضوين الآخرين لهذا الضغط وعدم سكوتهما حال الاستجابة له، كان له أثر حاسم.

وكانت الجزيرة نت علمت أمس أن جهات سيادية عليا حذرت المجلس العسكري من تدهور شديد للأوضاع في مصر إذا جرى إعلان فوز شفيق بخلاف ما أشارت إليه النتائج.

انتهى

 

http://www.aljazeera.net/news/pages/2d1e90ad-7e75-4753-973d-9de5445d4f14

 

واضح أن العسكر كانوا يضغطون لفوز شفيق،

وأن ما وصفتهم الجزيرة ب "جهات سيادية عليا "

هي من حسم الأمر لصالح أن يعلن الفائز الحقيقي

يعني أمريكا الآن أشد خوفا من الشارع المصري

[طارق]

حياك الله استاذ ابا مالك هذا الامر حسم قبل انتشار الحرس (الجمهوري) لحراسة مرسي من اي سوء قد يتعرض له ليس من خصومه المنافسين على

الرآسة يل حتى من المناوئين للامريكان على مصر الكنانة.

كم كانت امريكا والعسكري في ارق شديد تجاه الثورة يعادل ذلك الفرصة التي لا تقدر الا عند الواعين التي فوتت من الاسلاميين بعضم لا يالتقت له الكلب

 

ثقافة الغرب سيفٌ ظـل منصلتـا *** يهوي علينا وحينـاً كـان يستترُ

حتى أتى أمنا فالسيف مـن دمهـا*** نلقاه يقطُرُ قـال الغـرب يفتخـرُ

قتلت أمَّكـم سـاءت حضانتُهـا *** لكم فعندي تعالوا عنـدي العمـرُ

فمدت النـاس أيديهـا تصافحـه *** وسيفه لم يـزل بالصـدر ينغمـرُ

كفعلة الضبـع إذ تأتـي فريستهـا *** تـذُلُّ إلا بتلـك الضبـع تأتمـرُ

حتـى إذا بلغـت واد ومنعطـفـاً *** واستفردت أكلتهـا حيـن تقتـدرُ

من لي بمضبوعة الأذهـان يوقظهـا *** فليسمعوني عليهم فكرهـم خطـرُ

المرء إن لـم تنـر دنيـا عقيدتُـه *** تعساً بـه وبهـا فَلْتحوِهَـا الحفـرُ

[مقاتل]

خطابات شفيق عميل امريكا لجمهوره قبل انتخابات الاعادة والتي كانت تظهر منها بكل وضوح ثقته بفوزه بكرسي الراسة يفهم منها انه كان حاصل على تطمينات امريكية بانه رايس مصر الجديد

 

غير ان صناديق الاقتراع التي قررت فوز مرسي وجهت لامريكا المغرورة المتعجرفة والتي تظن نفسها صانعة الاقدار لطمة قوية على وجهها

 

لهذا امرت عملائها في المجلس العسكري بتاجيل اعلان مرسي بالفوز بكرسي الراسة لتعيد حساباتها التي انحصرت في احدى خيارين

 

الاول اما ان تامر عملائها في المجلس العسكري ان يتنكروا لصناديق الاقتراع ويمارسوا ضغوطاتهم على لجتة الانتخابات ليزوروا النتيجة ويعلنوا شفيق فائزا في الانتخابات

 

والثاني ان تزج بايدي عملائها في المجلس العسكري بعض المواد التي من شانها تجريد مرسي من كل صلاحياته كرايس ليصبح مجرد رايس شكلي

 

اما عزوفها عن الخيار الاول فسببه انها تدرك ان لهذا التوجه مخاطر وانعكاسات كبيرة في ظل التهاب الشارع المصري واستمراره في الحراك الامر الذي سيفرض عليها زج الجيش في مواجهة مع الشعب وهو ما لا تريده وتراه خطرا محدقا على بقاء مصر في قبضتها لما سيتمخض عنه من انشقاقات واسعة وسريعة في الجيش الراجح انها ان حصلت ستطيح بعملائها في المجلس العسكري

 

لهذا لجأت الى الخيار الثاني ونجحت فيه ليس ذكاء منها وانما بسبب جهل جماعة الاخوان وفراغهم الفكري وجهلهم السياسي ولان الامارة عندهم مغنما انبطحوا لشروط المجلس العسكري وقبلوا بالابتزازات التي فرضها عليهم والتي كان ابرزها ان يقوم مرسي بتعيين رايس وزراء مستقل بصلاحياته الذي لا شك بان العسكري هو من سيفرض عليه شخصية رايس الوزراء كما فرض عليه ماسبقه من شروط لتبقى امريكا وعملائها هم اسياد القرار في مصر ويكون مرسي مجرد دمية لا بيهش ولا بينش

تم تعديل June 24, 2012 بواسطه مقاتل