أعلنها، فأنت لها ، يقينا

[عودة الخلافة]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،،

 

إخواني الكرام،،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

رغم ما يعترض ثورة الشام المباركة من صعاب وتضحيات، إلا أنها بإذن الله تسير بثبات نحو دولة الخلافة التي لا نرتضي عنها بديلا

 

من أجل ذلك، فإنها تستصرخ همم المخلصين جميعهم ليكونوا بحجم المسؤولية الملقاة عليهم لنصرة دينهم وإقامة دولتهم

 

أما التضحيات والدماء والشهداء فلا يجوز بحال من الأحوال إلا أن تكون فداءً للإسلام وأهله ودولته، لا كما يتشدق المتشدقون من دعاة الدولة المدنية العلمانية

 

ونسأل الله بألا يعود أهل الشام الثائرين إلى بيوتهم إلا وتاج الخلافة فوق رؤسهم، بقيادة أميرنا، وتاج رؤوسنا، ومعقد أملنا، العالم الجليل أبي ياسين حفظه الله وسدد خطاه، وما ذلك على الله بعزيز

 

أبا ياسين إن الشام ترنو ... لنصر الله نحسبه مبينا

 

فخذنا للفخار فداك نفسي ... لعز خلافةٍ تقصي الخؤونا

 

فإما أن نكون لها فداءً ... وإما العزّ رغم المرجفينا

 

فقد طال الزمان بلا إمامٍ ... فأعلنها، فأنت لها، يقينا

[عبد الله العقابي]

سلمت وبوركت ولا حرّمنا الله منك.

[ابن الصّدّيق]

بارك الله فيك أخي الكريم عودة الخلافة .. أعادها الله على يديكم .

 

اليوم أعترض على كلمة : يقيناً .. فالأمر القادم في المستقبل مالم يتحقق لا يمكن لنا وصفه بيقين التحقق.

 

نعم نحن نرجو الله أن يجعله كذلك .. وندعوا ربّنا لتحقيق ذلك .. لكن لا نستطيع الجزم أبداً .. لأنه غيب .. ولا يعلم الغيب إلاّ الله علام الغيوب.

 

لذلك أقترح استبدال ( يقيناً ) لو سمحت للفقير بوضع كلمة : أميناً .

 

وجزاك ربي خيراً.

[عبد الله العقابي]

بين ابن الصديق وعودة الخلافة يكون العبد الفقير تلميذا :(

 

لكني فهمتها يا أخي ابن الصديق يقينا هو أهل لها

[عودة الخلافة]

بوركتما أخواي الكريمين ابن الصديق وعبدالله العقابي وجزيتما خيرا

 

أما قصدي، فهو كما تفضل أخي عبدالله، هو وصف لواقع حالي، في الوقت الحاضر، لا في المستقبل، ونعوذ بالله من أن نقول بأمر غيبي لا نعلمه

وأقصد أن أمير الخير يمتلك مواصفات القيادة بأن يقود الأمة ويأخذ بيدها لكل خير بإذن الله

 

كأن أقول مثلاً، الأستاذ الفلاني أهلٌ لأن يكون مديراً للشركة الفلانية، أما موضوع توفيق هذا الأستاذ في إدارته للشركة مستقبلاً فهو في علم الغيب

وإننا ندعو الله ونسأله أن يكتب لأميرنا حفظه الله التوفيق والسداد في إعادة مجد الأمة، لنعيش من جديد أعزة في ظلال دولة الإسلام التي ترخص فداءها المهج والأرواح

ومع ذلك أنت في الشعر أميرنا، نرى ما ترى بإذن الله، ولك مطلق الصلاحية في أن تعدل في الأبيات ما تراه مناسباً، أو حتى إن رأيت حجب الموضوع، فقد كانت تعبيراً بسيطاً عما جال بخاطري

 

مع خالص التحية