اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال حول صلاة الظهر؟


Recommended Posts

تجوز القراءة في الركعتين الأخريين، والدليل على ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه «أن النبي ^ كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأُوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية، وفي الأُخريين قدر خمس عشرة آية، أو قال نصف ذلك، وفي العصر في الركعتين الأُوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية، وفي الأُخريين قدر نصف ذلك» رواه مسلم. فهذا نص واضح الدلالة على أن الرسول ^ قد قرأ في الركعتين الأُخريين في صلاتي الظهر والعصر ما تيسر له من القرآن، قرأ في العصر على النصف مما قرأ في الظهر، وهذا عندي منه عليه الصلاة والسلام إنما هو لأجل بيان الجواز، شأنه في ذلك شأن اقتصاره في إحدى صلواته على قراءة الفاتحة لبيان الجواز، فقد روى ابن عباس رضي الله عنه «أن رسول الله ^ جاء فصلَّى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب» رواه أحمد. وقد فهم الصحابة حكم الجواز هذا، يدل عليه ما رُوي عن أبي عبد الله الصُّنابحِي أنه قال «قدمْتُ المدينة في خلافة أبي بكر الصِّدِّيق، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأُوليين بأم القرآن وسورة، وسورة من قصار المُفَصَّل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إنَّ ثيابي لتكادُ أن تمسَّ ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية ربَّنَا لا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وهَبْ لنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ» رواه مالك. وروى نافع «أن عبد الله بن عمر كان إذا صلَّى وحده يقرأ في الأربعة جميعـاً في كل ركعة بأم القرآن وسورة من القرآن ...» رواه مالك.نقلا عن الجامع لاحكام الصلاة لابي اياس رضي الله عنه.

رابط هذا التعليق
شارك

هل على من زاد في الصلاة فقرأ سورة قصيرة أو آيات بعد الفاتحة في الركعة الثالثة أو الرابعة مثلاً سجود سهو ؟

 

ليس عليه سجود سهو، لأن هذه الزيادة إما أن تكون مشروعة أو غير مشروعة، فإن كانت مشروعة كما في الركعة الأولى والثانية هذا أمر معلوم لو نسيها ما عليه شيء، وإن كانت غير مشروعة في الثالثة والرابعة في العصر وفي المغرب والعشاء فالإتيان بها لا يضر ولا يبطل الصلاة ولا يؤثر فيها والأمر فيها واسع، ولهذا ذهب بعض أهل العلم إلى شرعية الزيادة في الثالثة والرابعة في الظهر في بعض الأحيان لحديث أبي سعيد - رضي الله عنه- أنه قال: حسبنا قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -في الظهر قدر ألم تنزيل السجدة، وفي الأخرى النصف من ذلك)، فقوله النصف من ذلك يدل أنه يقرأ مع الفاتحة زيادة، فإذا فعلها بعض الأحيان فلا حرج، وروي عن الصديق -رضي الله عنه- في الموطأ بسند جيد: أنه قرأ في الثالثة في المغرب: ررَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (آل عمران:8) وجاء في بعض الأحاديث أن بعض أئمة الأنصار كان يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد مع الفاتحة، وأقره النبي - صلى الله عليه وسلم -وقال إنما هي صفة الرحمن وأنه يحب أن يقرأها في كل ركعة فأقره النبي - صلى الله عليه وسلم - فالأمر في هذا واسع فلو زاد الإنسان سورة في الثالثة والرابعة في العصر والعشاء أو في الثالثة في المغرب فلا حرج في ذلك وليس عليه سجود السهو؛ لكن ترك ذلك أفضل، أما الظهر فالأمر فيها أوسع، في الظهر في الثالثة والرابعة إن زاد بعض الأحيان عملاً بحديث أبي سعيد فذلك حسن، ويكون في الأغلب لا يزيد عملاً بحديث أبي قتادة رضي الله عنه في الصحيحين أن الرسول - صلى الله عليه وسلم -كان يقرأ في الأخريين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب.

 

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...