عماد الحسنات قام بنشر June 1, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 1, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم الولاء والبراء (1) إن أعداء الله وأعداء الأمة الإسلامية الكفار من يهود وأمريكان وأوروبيين وروس وهنود وصرب وجميع دول الكفر قاطبة لم ينفكوا عن نصب المكائد والمصائد والمصائب لهذه الأمة وإغراقها في الشقاء وتفريقها وتمزيقها ، وإبعادها عن دينها الذي هو سر عزتها ومنعتها ، وإبعادهم عنها كل ما ينفعها ويهيئ لها أسباب وحدتها والرجوع إلى دينها وإقامة دولتها- دولة الخلافة- ، مستخدمين شتى الوسائل والأساليب من قتل وتعذيب وتهجير وتشريد للبشر واغتصاب للنساء وتدمير للحجر والشجر من جرائم وحشية تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين كما حصل ويحصل في فلسطين وكشمير وأفطاني والبوسنة والهرسك والشيشان والعراق ولبنان وغيرها ، ومن فتنة للمسلمين عن دينهم وإبعادهم عنه كما يحصل في أمريكا وأوروبا واستراليا من سن للقوانين التي تبعد الناس عن دينهم باسم الاندماج تارة ومحاربة الإرهاب تارة اخرى ،ومن استهزاء بدين الله وأحكامه من طلاق وتعدد زوجات وجهاد وغيرها وبرسول الله صلى الله عليه وسلم كما حصل في سجون الأمريكان وفي الدانمارك والنرويج وفرنسا وغيرها ،وهذا غيض من فيض من أعمال الكفار المجرمين الحاقدين على الإسلام والمسلمين والتي تستأهل من كل ذي عقل وبصيرة من المسلمين بالابتعاد عن موالاتهم أيما ابتعاد ومعاداتهم كل العداء وأن يتبرأ منهم ومن كفرهم ومن جرائمهم خير البراء ، قال تعالى: (إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الممتحنة 9، و قال تعالى: ( يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ) المائدة 57،ولعل الله عز وجل أن ينقذنا من شرهم ومن كيدهم إن نحن صبرنا على عدم موالاتهم والتزمنا حكم الله في علاقاتنا معهم، قال تعالى: ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) آل عمران 120 وقبل بيان خطاب الشارع المتعلق بالولاء والبراء لا بد من بيان معنى كلٍ منهما ، فقد ورد في معجم لسان العرب :- الولي: هو الناصر ، ووالى فلان إذا أحبه ، والولي : الصديق والنصير ،ابن الأعرابي :الولي التابع المحب ،والموالاة ضد المعاداة ،والولي القرب والدنو . والبراء من بريء :إذا تخلص،وبريء:إذا تنزه وتباعد،وبريء:إذا أعذر وأنذر،وأنا منه براء:أي بريء عن مساواته في الحكم وان أقاس به . ولقد جاء خطاب الشارع مشدداً في النهي الجازم عن موالاة الكافرين في جميع صورها وأشكالها وفي جميع الظروف والأحوال ،إلا في حالة واحدة كما ورد في الجامع لأحكام القرآن وهي أن يكون المؤمن قائماً بين الكفار فله أن يواربهم (يخدعهم) باللسان إن كان خائفاً على نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان والتقية لا تحل إلا مع خوف القتل أو القطع أو الإيذاء العظيم قال تعالى: (لَا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران 28،حتى أنه قرن موالاة الكفار بالنفاق وبين أن مصير من يقوم بها إلى النار وأنه في حكم من والاه وأنه من حزب الشيطان ونفى الإيمان عن من اتخذ كافراً ولياً إذا اعتقد اعتقاده ورضي أفعاله وبين أن في موالاة الكفار تداعيات خطيرة على الأمة الإسلامية من تسليط للمجرمين على رقابها ، ومن فتنة من قتل وتعذيب وحصار وتجويع وترهيب للمسلمين وتدمير ونهب وسلب للمتلكات ، ومن فساد كبير من ظهور لعقائد الكفار وتشريعاتهم وأفكارهم ومفاهيمهم في المجتمعات الإسلامية ، وغياب أحكام الاسلام وتشريعاته ومفاهيمه وأفكاره عنها ،ومن رفع الله نصرته وولائه عن هذه الأمة فتستنصر وتسطرخ فلن تجد لها من دون الله ولياً ولا نصيرا ، قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)الأنفال 73 . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمّد النّاصري قام بنشر June 3, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 3, 2012 التقية لا تحل إلا مع خوف القتل أو القطع أو الإيذاء العظيم قال تعالى: (لَا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران 28 ،؟؟؟؟ هل من تفصيل !!!؟؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال ابو عباده قام بنشر June 3, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 3, 2012 اذا ( الولاء والبراء ) ليست عقيدة كما يحلو لبعضهم ان يكنّيها انما هي احكام شرعية فيها طلب الالتزام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد الحسنات قام بنشر June 3, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 3, 2012 التقية لا تحل إلا مع خوف القتل أو القطع أو الإيذاء العظيم قال تعالى: (لَا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران 28 ،؟؟؟؟ هل من تفصيل !!!؟؟؟ هذا نقل كما ورد في التفسير ومن يريد التفصيل فليرجع الى كتاب الشخصية الاسلامية الجزء الثاني للشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله صفحة 253 في موضوع موالاة المؤمنين للكفار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الدين الخالص قام بنشر June 7, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 7, 2012 بارك الله بكم الولاء والبراء من أصول الإيمان والتوحيد. دلّ على ذلك الكثير من الآيات والأحاديث منها قوله تعالى: (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ) وقوله تعالى: (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ). فدلّ على أن (اتخاذ غير الله وليّا) هو من الشرك المخرج من الملّة، وأن اتخاذ الله وليّا من الإسلام. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.