اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متى الإسلام في الدنيا يسود


Recommended Posts

متى الإسلام في الدنيا يسود

مصطفى حيدر الكيلاني

3666.jpg

 

متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ = ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ

متى ننقض كالشهب البـوازي = وننزوا مثلما تنـزوا الأسـودُ

علـى المستعمريـن وتابعيهـم = نُريهم كيـف تتحطـمُ القيـودُ

وكيف تفورُ من غضب دمانـا = وكيـف نبيدهـم فيمـا نٌبيـدُ

متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ

ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ

متـى يـا رب ترحمنـا فإنّـا = أضرَّبنـا التخـاذل والقـعـودُ

عهدت المسلميـن أبـاة ضيـم = غداة الـرَّوع بأسهمـو شديـدُ

إذا ما استنفروا نفـروا خفافـاً = يحث خطاهمـوا عـزمٌ حديـدُ

فهاهما نسـوا الإسـلام حتـى = تغشاهم علـى الدَّهـر الجمـودُ

ولم تعـد الشريعـة ذات حكـم = تسيرهم ولا الشـرع الرَّشيـدُ

دعا داعي الجهـاد فلـم يلبـو = اولا فقهوا النداء غـداة نـودوا

فأين فوارس الصحـراء ولـوا = أأموات همـوا أم هـم رُقـودُ

ألم يتنسمـوا خبـر الأعـادي = أما سمعوا بمـا أثمـت يهـودُ

ففي حوسان كم راحت ضحايـا = وفـي قلقيليـة أمحـت حـدودُ

وفي سيناء كم حدثـت مـآسٍ = عظـام تقشعـر لهـا الجلـودُ

وغزة يا لغـزة كيـف هانـت = وكيف استأسدت فيهـا القـرودُ

أبيح حرامهـا ظلمـاُ وجـوراً = وحاق بأهلهـا الهـول العنيـدُ

فيـا لله كـم شقـت جـيـوبٌ = على الصرعى وكم لطمت خُدودُ

وأعـراض تهتكـت انتقـامـاً = يإنُ لهتكهـا الشّـرَفُ الفقيـدُ

غـدت فتياتنـا فيهـا سبايـا = تمـوجُ بهـنَّ عاتيـة صـدودُ

بربـك أيهـا الغافـي تيقـظ = فقد ضجـت بغفوتـك المُهـودُ

ألم توقظـك ولولـةُ العـذارى = مروعـة ترددهـا النـجـودُ

ونيـرانٌ وأحــداثٌ جِـسـامٌ = تلقتهـا الأبـيـة بورسعـيـدُ

تقحمها الـرّدى بـراً وبحـراً = وجـواً وهـي ثابتـة صمـودُ

وبين ربوعهـا طلـت دمـاءٌ = بريئـات وأطلقـت الحـقـودُ

فآلاف مـن الشهـداء خـروا = بـلا قــود والآف أقـيـدوا

أيرعى الإنجليـز لنـا عهـود = أترعاهـا فرنسـا واليـهـودُ

ثلاثة مجرميـن دعـاة كفـرٍ = لئامُ الطبع ليـس لهـم عُهـودُ

وأمريكـا تخـدرنـا ليبـقـى = لهـا بترولنـا الكنـز الفريـدُ

وما انفكـت تساومنـا لصلـح = مـع اسرائيـل تأبـاه العبيـدُ

أقامتهـا لتسلـط سيـف كفـر = علـى أعناقنـا لمّـا تُـريـدُ

وروسيـا تليـن لنـا ولـكـن = وراء الليـن داهيـة مــرودُ

تهيئـنـا لإلـحـاد أثـيــم = عليه يقـوم مبدؤهـا الكـؤودُ

أنأمـن هـؤلاء علـى حمانـا = وحكمهمو لنـا خصـم لـدودُ

أنوليهـم مودتـنـا وهــذي = جرائمهم يضـج لهـا الوجـودُ

أنتـخـذ المـلاحـد أولـيـاء = لعمري إنَّ ذاك هـو الجحـودُ

أنبغي عندهـم عونـاً وعـزاً = الا عـودوا لقـول الله عـودوا

ولا ترضوا سوى الإسلام ديناً = ففي الإسـلام طالعنـا السًّعيـدُ

وبالإسلام قـد قدنـا السَّرايـا = وبالإسلام قـد عـزَّ الجُـدودُ

دعاة الكفـر لا مولـى لديهـم = ومولانـا هـو الله الحمـيـدُ

 

منقول عن :

navbits_start.gif منتدى الزاهد > المنتدى العام > حديقة الشعر navbits_finallink_rtl.gif المعلم والمربي والشاعر مصطفى حيدر زيد الكيلاني

__________________

رابط هذا التعليق
شارك

ديوان الشاعر مصطفى حيدر زيد الكيلاني

3666.jpg

يعبد : المعلم والمربي والشاعر مصطفى حيدر زيد الكيلاني

بقلم: حسني أدهم جرار

 

مصطفى حيدر زيد الكيلاني.. معلّم ومربّ قدير من رواد التربية في الأردن، وشاعر وطني إسلامي حمل قضايا أمته العربية والإسلامية، ونظم شعراً في تلك القضايا، وحذّر أبناء الأمة من الغزو الصليبي والصهيوني المعاصر، ودعاهم إلى مقاومته، وهو شاعر متمكّن من لغته الشعرية، ذو لسان صادق، وعاطفة جيّاشة.

 

حياته:

 

ولد الأستاذ مصطفى حيدر زيد الكيلاني في مدينة نابلس بفلسطين عام 1923، ورحل مع والده في سنّ مبكرة إلى مدينة السلط، حيث كان يقيم أعمامه وهم شيوخ أجلاّء عرفهم أهل السلط بالتقوى والصلاح والتفقّه في الدين.

 

درس مصطفى في مدرسة السلط الثانوية منذ كان طفلاً حتى حصل على شهادة الدراسة الثانوية عام 1941، واستكمل تعلّمه بنفسه، وقد أولع بالمطالعة وحبّ الأدب والشعر، وكان شاباً طموحاً تملأ رأسه الأحلام العذاب، وتداعب عواطفه عرائس الشعر. أما ثقافته الإسلامية فقد اتّسمت بالعمق والوعي وسعة الإطلاع.

 

ذاق مصطفى مرارة اليتم في التاسعة من عمره حين تُوفي والده رحمه الله، ولمّا حصل على شهادة الدراسة الثاوية العامة التحق بدائرة جوازات السفر مراقباً على الحدود، وانتقل بين الجسور المقامة على نهر الأردن، وإلى بلدة الرمثا المطلة على الحدود السورية.

 

ولكن هذا العمل لم يشبع روح التطلّع في نفسه، فلبث طيلة السنتين اللتين قضاهما في الجوازات يحنُّ إلى أجواء أخرى تزخر بالشعر والأدب، وتحفل بالعلم والحيوية والتجدّد والانطلاق.. كان يحس أنه غريب يعيش في عالم لا يألفه، إنه عالم مهزوز مضطرب لم يُخلق له.. ولعل البيتين التاليين من قصيدة نظمها حينذاك يصوران مشاعره أصدق تصوير، فيقول:

 

تقولين لي ماتت أغانيك كلُّها وهُنَّ عذابٌ لم يزلن على فمي

 

لعمرك ما ماتت أغانيَّ إنما دُفنَّ على أنقاض جـرح مكتّم

 

وتقدّم بطلب نقل من دائرة الجوازات إلى وزارة المعارف، فاستجيب طلبه وعيّن معلماً في قرية صويلح اعتباراً من 1/10/1943، ولم يطب له المقام في مكان واحد، ولم يحتمل أجواء المجتمع القروي أكثر من عامين، فكان يسعى إلى أجواء أكثر رحابة وأوسع أفقاً.

 

ومن قرية صويلح انتقل إلى قرية حوارة على مقربة من اربد، وبعد عامين انتقل إلى الطفيلة، ومنها إلى الزرقاء، ثم عاد إلى الطفيلة ومنها إلى طيبة بني علوان قضاء اربد.وأخيراً وضع عصا الترحال في مدينة اربد حيث قضى فيها سبعة عشر عاماً، عمل فيها معلماً فمديراً في مدرسة أولية، ثم معلماً للغة العربية في المرحلة الثانوية، وفي نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات ثم تكليفه بتدريس اللغة العربية في ثانوية البنات لبضع سنوات.

 

وفي عام 1966 أسندت إليه إدارة مدرسة ثانوية اربد للبنين، ثم انتقل إلى صويلح مديراً لمدرستها الثانوية، ثم صار موجهاً ومشرفاً لمادة اللغة العربية في مديرية تربية السلط، ومنها طلب إحالته على المعاش في 1/4/1970.

 

وفي مطلع العام الدراسي 70/1971 التحق بالكلية العلمية الإسلامية ليستأنف الرسالة التعليمية التي نذر لها حياته مهما امتدّ به العمر، فدرّس مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، ثم صار مشرفاً على تدريس المادتين، وترك الكلية بعد أن نيّف على السبعين من عمره.

 

وجلس في منزله المتواضع في صويلح، يجترُّ الذكريات، ويستعرض شريط حياته، ويسبح في ملكوت الله سبحانه وتعالى، يستجلي من خلقه سرّ عظمته وجلاله، متفرّغاً إلى التفكير في ما سوف يكون حاله حينما يمثل بين يديه سبحانه.. وفي أوائل عام 2003، انتقل إلى رحمة الله تعالى.

 

نشاطه الأدبي:

 

كانت للكيلاني مساهمات أدبية.. شعرية ونثرية، نشر الكثير منها في الصحف الأردنية والعربية، وقد انتسب إلى رابطة الأدب الإسلامي في عمان، وكانت له فيها أمسيات أدبية.

 

شعره:

 

بدأ ميله نحو الشعر والأدب والمطالعة ينمو ويتفتّح منذ صغره، ففي المرحلة الابتدائية من دراسته شغف بقراءة القصص الشعبية والأزجال الحماسية، فقرأ تغريبة بني هلال وسيرتهم، وقصة عنترة والزير سالم وألف ليلة وليلة وغيرها من القصص والروايات، ولما وصل المرحلة الثانوية ازداد تعطشه إلى المطالعة، وكانت مجلة الرسالة المصرية التي كان يصدرها أحمد حسن الزيّات هي المفضلة عنده، فكان يقرأ فيها مقالات الشيخ علي الطنطاوي والشيخ عبد العزيز البشري، وإبراهيم المازني لأنها تتميز بسهولة أسلوبها وحلاوته ورقّته، يتابع فيها المعارك الأدبية وخاصة بين الرافعي والعقاد، وكان يتخذ كرّاساً يسجّل فيه ما يعجبه من القصائد كمعلقة عمرو بن كلثوم، وقصيدة شوقي في نكبة دمشق، ويصطحب الكرّاس معه في غده ورواحه، يقرأ منه على رفاقه ويُسَلّي به نفسه حينما تضيق به السبل، وكان يحب من الشعراء أولئك الذين تغلب على طابعهم السهولة والوضوح والرقة والعذوبة كجرير والبحتري والبهاء زهير.

 

كان مصطفى طالباً فقيراً ولكنه أحب المطالعة، وكان يتطلع إلى اقتناء كثير من الكتب الأدبية، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة، وما إن تخرّج من المدرسة وتوفّرت له بضعة قروش من راتبه المتواضع حتى بادر إلى تعويض ما حُرم منه، واستطاع أن يزوّد مكتبته بكثير من المؤلفات.

 

وهكذا نمت شخصيته الأدبية وذخيرته الشعرية حتى وجد نفسه يمسك القلم ويبدأ محاولاته في نظم الشعر منذ كان في المرحلة الثانوية، وقد شجعه على ذلك أساتذته الأجلاّء أمثال محمد حسن البرقاوي، وسعيد الدرّة، وأخذت المجلات والصحف تنشر إنتاجه وتفسح له في صفحاتها ما يثير فيه حبّ الكتابة ونشوة الشهرة.

 

ومع مضي الأيام صقلت شاعريته، ونظم شعراً كان سجلاً أميناً لتقلبات حياته، وتعبيراً صادقاً لانفعالاته وعواطفه، وقد تميّز شعره بأمور قال هو عنها(1):

 

"إنني لا أعرض أي قصيدة أنظمها إلا بعد أن أشبعها تهذيباً وتنقيحاً، فتخرج ذات لغة سليمة وتركيب متين وأسلوب سلس رقيق عذب.. ثم إني لا أتكلف في نظم شعري تكلفاً يخرجني عن صدق الشعور بل إنّ تفاعلي مع الأحداث هو الذي يثير فيّ الرغبة العارمة في معالجتها، فتجيش عواطفي وينطلق لساني وتنسكب كلماتي عفوية صادقة من أعماق قلبي.. إنّ شعري كان وما زال مرآة أمينة لشخصيتي وسجلاً واعياً لأحاسيسي وأحداث حياتي".

نظم الكيلاني شعراً في مجالات شتى، ومناسبات كثيرة..

 

نقلا عن رابطة ادباء الشام

 

__________________

 

منقول عن :

navbits_start.gif منتدى الزاهد > المنتدى العام > حديقة الشعر navbits_finallink_rtl.gif المعلم والمربي والشاعر مصطفى حيدر زيد الكيلاني __________________ alokab.jpg

تم تعديل بواسطه طالب عوض الله
رابط هذا التعليق
شارك

 

القدس والمسجد الأقصى

مصطفى حيدر زيدالكيلاني

 

القـرس والـمسجـد الأقصى أعـاذانـــــــا_بـالله مـن أن نُرى فـي الأرض عُبـدانــــا

ونـاشدانـا برب الـبـيـــــــــت أن نلقى -عـدونـا قبـل أن يجتثّ خضرانــــــــــــا

وأن نعـدُّ إلى الهـيجـاء أنفسنــــــــــا -ولا ننـام عـلى أشلاء قتلانــــــــــــا

وأن نعـود إلى الإسلام يـخرجنــــــــــا -مـجـاهديـن وعـيـن الله تـرعـانــــــــا

تـمـلـمـل الـمسجــــــــد الأقصى وحُقَّ له - ألـم يذق مـن ضروب الخسف ألـوانـــــــا؟

حـرقٌ وهدمٌ وتدنـيسٌ لـحــــــــــــــرمته - وفتـنةٌ تدع الإنسـان حـيرانــــــــــــا

ونحن فـي غفلةٍ عـــــــــــــــنه ومشغلةٍ - نجـري وراء مـلاهـيـنـا وأهـوانـــــــا!

كأنمـا الـحـرم القـدسـي لـيس لنـــــــا - ولـيس قبـلـتـنـا الأولى ومسـرانـــــــا

كأنه لـم يكـن رمزًا لعزتـنـــــــــــــا - كأننـا لـم نقـم فـيـه مـصلانـــــــــا!

كأننـا مـا شددنـا نحـوه أبـــــــــــدًا - رحـالنـا أو أقـلـتـنـا مطـايـانـــــــا

كأن أحـمدَ لـم يسـرِ الإله بــــــــــــه - إلـيـه إلا لننسـى قـدسه الآنــــــــــا

كأننـا لـم نكـن يـومًا أعزّ بنـي الــــــ - ـدنـيـا وأعـدل مـن فـي الأرض مـيـزانــا

ولـيلةٍ فـي جـبـيـن الـدهـر خـالــــــدةٍ - خُصّت بأحـمدَ تكريـمًا وإحسـانــــــــــــا

أسـرى بـه الله فـيـهـا قبـل هجــــــرته - فعـانقَ الـحـرم الـمكـي أقصـانـــــــــا

وقـاد مـوكبـه الروح الأمـيـن إلى السْــــسبعِ الطبـاق فـمـا أضنى ومـا عــــــانى

وأبصر الآية الكبرى عـلانـــــــــــــية - كـمـا رأى جنة الـمأوى ورضـوانـــــــــا

وكلّم الله تحت العــــــــــــرش وانكشفت - له السـرائرُ والـمخـفـيّ قـد بـانـــــــا

كرامةً لـم يـنلهـا فـي الــــــــورى أحدٌ - سبحـان ربك ربِّ العـرش سبحـانـــــــــــا

وعـاد أحـمد مـن إسـرائه لـــــــــــيرى - كفـار مكة يـزدادون طغـيـانــــــــــــا

عـمـوا وصـمّوا ولجّوا فـي غوايـتهـــــــم - وأمعـنـوا فـي ضلال الشـرك إمعـانــــــا

وقـاومـوا الـدعـوة العـظـمـى فلست تــرى - إلا عتلاً يـمـاريـهـا وشـيـطـانــــــــا

لـم يبقَ فـيـهـم فتىً تُرجى هدايــــــــته - هل يصلـح النحت لـو جـربت صـوّانــــــــا

فـمـا بقـاء رسـول الله بـيـنهـــــــــمُ - إن لـم يجـد لهداهـم قط إمكـانــــــــا؟

ويأذن الله للهـادي بـهجـــــــــــــرته - فـيستجـيب لإذن الله سـرعـانـــــــــــا

اثنـان فـي الغار والرحـمـن جـارهـمــــا - ومـن يكـن جـاره الرحـمـن مـا هـانـــــا

لـم يُجـبُنـا وقـريشٌ أحدقت بـهـمــــــــا - ولـم يـخـافـا بجنـب الله إنسـانـــــــا

__________________

منقول عن :

navbits_start.gif منتدى الزاهد > المنتدى العام > حديقة الشعر navbits_finallink_rtl.gif المعلم والمربي والشاعر مصطفى حيدر زيد الكيلاني __________________

تم تعديل بواسطه طالب عوض الله
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيرا على روائع كلماته

 

لكن عمنا طالب بارك الله فيك غير واضح في السيرة التعريفية للشاعر مصطفى الكيلاني انه هل كان من حملة الدعوة أم لم يكن ؟

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيرا على روائع كلماته

 

لكن عمنا طالب بارك الله فيك غير واضح في السيرة التعريفية للشاعر مصطفى الكيلاني انه هل كان من حملة الدعوة أم لم يكن ؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نعم أخي عماد بارك الله بك، مع ملاحظة أن السيرة التعريفية لأخينا المرحوم إن شاء الله ألشاعر مصطفى حيدر زيد الكيلاني هي منقولة ومن وضعها ليس من حملة الدعوة وهو ( حسني أدهم جرار )، والرجل يُعرف بإنتاجه، والحقيقة أنّ قصيدة ( متى الإسلام ... ) هي من أوائل اشعار حملة الدّعوة وتكفي ليعلم الجميع أن الشاعر من حملة الدعوة. وبالنسبة لسيرته التعريفية فهي جديدة بالنسبة لي عثرت عليها بطريق الصدفة فنشرتها كما هي وتركت الأمر مرهون بسرعة فطنة القراء. كما أن أول من نظم شعر الدعوة من حملتها في مطلع الدعوة أي في سنوات الخمسينات من القرن المنصرم كان:

 

 

1. الشاعر أمين شنار صاحب ديوان شعر ( المشعل الخالد )

2. الشاعر مصطفى حيدر الكيلاني، المعروف بقصيدته ( متى الإسلام في الدنيا يسود )

3. الشاعر عبد الحفيظ محمد أبو نبعه صاحب ديوان الشعر ( فلسطين أرض المسلمين ) ملحمة شعرية

تم تعديل بواسطه طالب عوض الله
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...