اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الهباش وزير أوقاف السلطة يهدد أئمة فلسطين وخطباءها بالفصل من


Recommended Posts

بيان صحفي

 

الهباش وزير أوقاف السلطة

يهدد أئمة فلسطين وخطباءها بالفصل من الوظيفة

إذا أطاعوا الله والرسول

 

اجتمع وزير أوقاف السلطة الهباش يوم الخميس 22/8/2013م في قاعة بلدية البيرة مع مئات الأئمة والخطباء وموظفي الأوقاف الذين تم استدعاؤهم من كافة أرجاء الضفة الغربية.

 

ووقف الهباش فيهم متوعداً مهدداً بالفصل من الوظيفة لكل من لا يلتزم بسياسات السلطة وتوجيهاتها المخالفة للإسلام، ولكل من يتحدث عن الشأن المصري والسوري معتبراً أن ما يجري هناك شأن داخلي، يمنع الحديث فيه.

 

وإننا في حزب التحرير فلسطين قد تابعنا تصريحات الهباش وتهديداته لموظفي الأوقاف على مدى سنوات، فقد سبق أن قال الهباش لموظفي الأوقاف في اجتماع رسمي "من يأكل من مغرفة السلطان بيضرب بعصاته"، وسبق له أن روج للتطبيع مع كيان يهود مراراً وتكراراً، وعليه فإننا نستنكر تصريحاته وتهديداته ونؤكد على ما يلي:

 

كان الأولى بالهباش أن لا يكون وزيراً في سلطة بعيدة عن كتاب الله وسنة رسوله، تشجع الفحش والفاحشة وتروج الرذيلة، مثل كرة القدم النسائية، والرقص الشعبي والعالمي، ومسابقات ملكة الجمال، وعروض الأزياء، وكل الأبواب التي تشجع الاختلاط المحرم وتساعد على المجون، ونشر الانحلال في الأجيال الناشئة، هذا فضلا عن العمل الأصلي للسلطة وهو التفريط بفلسطين وحماية أمن كيان يهود.

 

ثم أليس الأولى بالهباش أن يطلب من الأئمة والخطباء إنكار منكرات السلطة!؟ بدلا من الطلب منهم أن يكونوا بوقاً للسلطة وسياساتها الخيانية والتعهيرية.

 

وكيف بوزير للأوقاف أن يطلب من الأئمة والخطباء عدم إنكار منكر من أكبر المنكرات؟، كأعمال القتل التي حدثت لأهل الشام ومصر، هل يريد من الخطباء أن يشاهدوا دماء المسلمين تسيل في شوارع مصر وميادينها ولا ينكروا؟!، وهل يريد الهباش وسلطته من الخطباء أن يشاهدوا أهل الشام وهم يبادون بالأسلحة الكيميائية وبكافة الأسلحة الفتاكة ويصمتوا؟! ألا ساء ما تحكمون.

 

إن كافة توجيهات الهباش تخالف الأحكام الشرعية، أم أن الهباش لم يقرأ في كتاب الله (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))، ولم يسمع بحديث رسول الله الذي أخرجه ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَيَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ، وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا»، أم يا ترى أن الهباش لا يرى في قتل المسلمين وإفسادهم منكرات؟!

 

إن الهباش بلا شك يعلم الصحيح ولكنه يتقحم النار على بصيرة مقابل عرض من الدنيا زائل، بل إنه باع آخرته بدنيا الأنظمة الجبرية الطاغوتية، بل بدنيا أعداء المسلمين من الأمريكان واليهود.

 

ونقول للأئمة وخطباء المساجد، لا يلفتنكم هذا الأفاك عن عملكم الأصلي، فأنتم في مقدمة العاملين لتحكيم شرع الله في الأرض وإقامة الخلافة، وفي مقدمة الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، وقد أظهرتم غضبكم من كلام الهباش عندما كبرتم وصفقتم لمن أنكر على الهباش أقواله في ذلك اللقاء المشئوم. فعلى العهد مع الله فاثبتوا، وانصحوا للأمة، وتناولوا على المنابر قضاياها في سائر بلاد المسلمين، فكما قال صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم... الحديث" وقال (تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْو تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى). وعلموا الناس أن ينبذوا الفرقة والوطنيات والقوميات المنتنة، فإن الله سائلكم عما تعلمون الناس، أهو على منهج النبي المصطفى أم على منهج الهباش وسلطته التي تحارب الله ونهج المصطفى.

 

 

 

(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

فلسطين عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

تلفون:

www.pal-tahrir.info E-Mail: info@pal-tahrir.info

رابط هذا التعليق
شارك

سلطة وضيعة ذليلة لا تستحي من المجاهرة بعداوة الله ورسوله والمؤمنين

 

فنراها بكل وقاحة عبر يدها _شلها الله_ وزارة الأوقاف تريد للناس دينا جديدا على هوى أمريكا ..

 

تريدهم أن يسيروا عليه وإلا نالهم غضبها ومقتها .. ساء ما يحكمون

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبر وتعليق

 

 

سلطة هباش تتغول على أئمة المساجد

 

الخبر:

 

في 25/08/2013م نشر موقع فلسطينيو 48 : أكد عدد من أئمة المساجد الذين شاركوا في اللقاء الذي دعا إليه وزير أوقاف رام الله محمود الهباش يوم الخميس الماضي أن هذا اللقاء كان درسا قاسيا للهباش، الذي ووجهت تهديداته ومواقفه من مجازر مصر بنبرة حادة من قبل الأئمة لم يألفها منذ توليه منصبه.

 

روى عدد من الأئمة الذين شاركوا في اللقاء، الذي عقد في مدينة البيرة بمشاركة نحو ألف من أئمة المساجد من مختلف مناطق الضفة تفاصيل ذلك الخطاب الذي بدأ بنبرات تهديد استفزازي وجاء فيه "ما مضى محوته ولن أناقشكم فيه، ولكني أقسم لكم من اليوم أن من يأتي على سيرة أحداث سوريا ومصر، ومن يدعو لسوريا ومصر سوف يفصل من وظيفته فورا دون نقاش"، وأضاف "صلاة الغائب ألغيناها واللي بصلي صلاة الغائب على اللي بصير بمصر وسوريا راح يفصل من وظيفته". وتابع : "وبكرة أول اختبار وكله مراقب".

 

وأشار قائلا: "كل واحد اللي في قلبه في قلبه بعرف شو في قلوبكم خلوا إلكم، بس على المنبر ما حد يحكي إلا إلي بدنا إياه، ممنوع أي واحد يعطي درس دين في الجوامع".

 

وأمام هذا الكلام الاستفزازي من قبل الهباش وقف أحد الأئمة المشاركين من محافظة الخليل، وقال له: "أنا إمام مسجد من قبل السلطة ومن أيام الاحتلال.. والاحتلال لم يطلب منا ذلك" وهنا عم القاعة تصفيق حار للشيخ في الوقت الذي لم يصفق فيه أحد لكلمة الهباش.

 

وخرج الجميع وقد تلقن الهباش درسا أن الناس لا تحرك بالرموت كونترول...، وأن الحقيقة لا يمكن حجبها....، ولكن ما كان لافتا أكثر هو أن عدد المساجد في الضفة التي تطرقت لأحداث مصر بعد ذلك اللقاء كانت أكثر من تلك التي تطرقت للأحداث في الجمعة التي سبقتها.

 

التعليق:

 

1- في هذا اللقاء لقد غاب عن ذهن الهباش وسلطته أنه يخاطب أئمة مساجد وليس فريق مفاوضات مع يهود أو فريقاً لكرة القدم، وأنهم أحرص منه على دينهم بل أوعى من فتنهم بين شراء الوظيفة وبيع الدين الذي تربوا عليه بل درسوه دراسة.

 

2- ألا يعلم الهباش أن "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"..؟ ألا يعلم أن المسلمين في بيت المقدس يتألمون بأوجاع إخوانهم في مصر والشام؟ فكيف به يطالب ويتوعد الخطباء إن دعوا لإخوانهم بالنصر على ظالميهم؟ بل يتجرأ على حدود الله عندما طلب بإلغاء شعيرة من شعائر الله وهي صلاة الغائب، {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} الطلاق.

 

3- إن الحق الظاهر الذي يعلمه أئمة المساجد في قلوبهم لا يمكن أن يبقى حبيسا، ولن يرضوا بالسكوت والخذلان، فهذا الحق أي الإسلام، لا يرضى أن يخذل المؤمن أخاه المؤمن في موطن هو بحاجة فيه إلى نصرته، ولكن الهباش لا يريد أن يظهروا هذا الموقف الشرعي وأن يحتفظوا به لأنفسهم ولا يصرحوا به على المنابر.

 

4- على ما يبدو أن السلطة الذليلة تواجه ضغوطات بل أوامر من أسيادها الأمريكان، لمنع أو التخفيف من لهجة "الخطاب الديني" تجاه القضايا السياسية في المنطقة لا سيما ما يحصل من قتل وتشريد في مصر والشام، فكان على الهباش أن يظهر بموقف الحازم المتشدد ليرضى عنه أسياده.

 

5- بعد أن توعد الهباش الأئمة بمراقبة الخطبة القادمة وقبل أن ينتهي من وعيده جاء الرد سريعا وقاسيا عليه، فَوُصِفَت توجيهاتُهُ بأشد من أوامر الاحتلال اليهودي نفسِه. أما رد أهل فلسطين المحتلة فقد كان مُمَثلاً بأئمة مساجدها الذين خالفوا توجيهات السلطة، بل تحدوها من على منبر رسول الله وفي بيوت الله معلنين أن الأمة الإسلامية ألمها واحد ودمها واحد وقضيتها واحدة، وذلك بدعائهم على الحكام الظلمة أمثال بشار أسد وعملاء أمريكا في الجيش المصري.

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أبو أنس - بيت المقدس

 

21 من شوال 1434

الموافق 2013/08/28م

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_28570

رابط هذا التعليق
شارك

وتبقى الأمة أمةً واحدة رغم أنف الهباش وسلطته عبيد الأمريكان ..

 

هكذا هي الأمة .. ستكسر يوماً ما صروح الطغاة أجمعين ، وتخبرهم أنكم لا تهمونا

 

سنعيد خلافتنا وإسلامنا شئتم أم أبيتم

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...