اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متابعة التدخل العسكري الأجنبي في بلاد الشام الثائرة


Recommended Posts

روسيا تقترح تدمير الكيماوي في سوريا لتجنب الضربة الامريكية المتوقعة لسوريا. هل هذا الإقتراح إشارة الى أن نظام الأسد انتهى وأن أمريكا عاجزة عن إيجاد البديل لبشار وأن سوريا ستخضع لسيطرة المخلصين من أهل الشام لذلك يجب تدمير الكيماوي كي لا يسيطر عليه المخلصين.

رابط هذا التعليق
شارك

تقول الادارة الامريكية وعلى راسها اوباما ووزير خارجيته الذي يجوب طول الارض وعرضهالاقناعهم ان الضربة التي تعد لها امريكا لسوريا ليس من اجل اسقاط النظام او اضعافه امام الثوار الذين يسعون لاسقاطه ولا هي تاديب لبشار لاستعماله السلاح الكيماوي ,بل هي لشيء واحد وهو الحل السياسي للازمة السورية ولا يوجد حل عسكري لهذه القضية, ويقول (كيري بوضوح العبارة ان الحل السياسي يحتاج اطرافا مستعدة له)وما هذه الضربة الا لتهيئة الكتائب الاسلامية التي ترفض الجلوس مع النظام على مائدة المفاوضات بالتالي جعلها مستعدة للجلوس في جنيف والقبول بما تمليه عليهم امريكا.

 

اما ازالة السلاح الكيماوي فهو مطلب ملح من اسرائيل خشية ان يسقط نظام بشار بضربات المجاهدين ثم يقع هذاالسلاح في ايديهم وعليه تفقد اسرائيل السيطرة عليها وهي تراقب مواقعه بالليل والنهار لضرب من يقترب منها من يشكل خطر على امن دولة يهود فكانت فرصة ثمينة لها لكي تقتنصها عن طريق المبادرة الروسية بمسحة امريكية اسرائيلية لاحتواء هذا السلاح ثم تدميره,وحتى تضع اللجنة المكلفة من الهيئة الدولية يدها على هذه الاسلحة ثم تدميرها تحتاج الى وقت بالتالي تكون مهلة جديدة يتلقهاالسفاح بشار مكافأة له على ابادته شعبه بالسلاح الكيماوي,وعليه ان لم يحقق بشار في هذه المهلة الجديدة انتصارات مهمة في المناطق الحساسة كالغوطة مثلا حتى يجر هو الثوار وزعماء الكتائب المسلحة للمفاوضات تكون الضربة العسكرية من امريكا هي الورقة الاخيرة التي تستعملها لجعل اطراف الصراع في الداخل مستعدة للحل السياسي الذي تريده امريكاواغلاق الملف السوري دوليا.

رابط هذا التعليق
شارك

06:58, 11 سبتمبر 2013 الأربعاء

 

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349-2.jpg

 

 

 

إلغاء جلسة مجلس الأمن بشأن كيميائي سوريا

 

 

ألغيت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي كانت مقررة الليلة لبحث ملف الأسلحة الكيميائية السورية، كما أعلنت روسيا رفضها إصدار قرار دولي وفق الفصل السابع، وقالت إنها ستقدم مشروعا يكتفي بوضع هذه الأسلحة تحت إشراف دولي، في حين أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد النظام لتوقيع معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية

وأفاد دبلوماسيون بأن الاجتماع المغلق الطارئ لمجلس الأمن قد أرجئ إلى موعد لم يحدد، وقال السفير الأسترالي غاري كوينلان -الذي يرأس المجلس هذا الشهر- على موقع تويتر إن الجلسة ألغيت بعدما سحبت روسيا طلبها لعقدها.

 

وكانت روسيا دعت لعقد هذا الاجتماع، بينما كشف دبلوماسيون -طلبوا عدم نشر أسمائهم- أنه كان من المتوقع أن يركز الاجتماع على خطة روسية لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.

وفي دمشق أعلن وزير الخارجية أن النظام مستعد للكشف عن مخزونه الكيميائي ووقف إنتاج السلاح الكيميائي، وأضاف أيضا أن النظام يرغب في توقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.

وبعد هذا الإعلان، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن "ينتهز فعليا فرصة محاولة صنع السلام" في بلاده، وتمنى أن يلتزم النظام هذا الأمر وأن "يساعد الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة في العمل مع روسيا لإيجاد سبيل لوضع أسلحته الكيميائية تحت رقابة دولية".

مشروع موسكو

وفي الجانب الروسي، أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الفرنسي لوران فابيوس رفض موسكو مشروع باريس إصدار قرار دولي وفق الفصل السابع بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، وقالت موسكو في المقابل إنها ستطرح مسودة قرار أممي يكتفي في الوقت الراهن بوضع هذه الأسلحة تحت إشراف دولي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات تلفزيونية إن اقتراح بلاده وضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية لن يكتب له النجاح إلا إذا رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها استخدام القوة ضد نظام الأسد.

وأعرب بوتين عن أمله بأن سوريا لن تكتفي بوضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية، لكنها ستوافق أيضا على إتلافه لاحقا وستنضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما أعرب عن أمله بأن تكون هذه الخطة "خطوة طيبة باتجاه إيجاد حل سلمي للأزمة".

وفي الأثناء، أعلن مسؤولون أميركيون أن كيري ولافروف سيلتقيان في جنيف الخميس لبحث تطورات الموقف في سوريا، تزامنا مع تصريح كيري بأن صدور قرار عن مجلس الأمن هو السبيل الوحيد للوثوق بالمقترح الروسي.

تطورات واشنطن

وفي الجانب الأميركي، ذكر مسؤول رفيع -رفض الكشف عن هويته- أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفق مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطانيديفد كاميرون على العمل معا وبالتشاور مع كل من روسيا والصين لبلورة المقترح الروسي، وأنهم اتفقوا على السعي لتحويل المقترح إلى إجراء دولي ينجم عنه تدمير هذه الترسانة بالكامل وبشكل يمكن التحقق من حدوثه.

وطلب أوباما من الكونغرس إرجاء التصويت على مقترح العمل العسكري ضد النظام السوري بانتظار بلورة المقترح الروسي، كما ذكر مساعدون في الكونغرس أن مجلس الشيوخ قد لا يجري التصويت هذا الأسبوع بانتظار تقييم الاستجابة الشعبية لكلمة أوباما التي سيوجهها للأميركيين هذه الليلة.

وقال عضو مجلس النواب الأميركي جين غرين إن كبير موظفي البيت الأبيض دينيس مكدونف أبلغ الأعضاء الديمقراطيين في المجلس الثلاثاء أن الدبلوماسية لها الأولوية على العمل العسكري بخصوص سوريا، وأضاف أنه يتلقى رسائل بالبريد الإلكتروني من الناخبين يقولون إنهم يريدون حلا دبلوماسيا، وتابع "سنعود الآن إلى أمورنا المعتادة مثل سقف الدين" الذي يجري مناقشته في الكونغرس.

من جهته، قال السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين الثلاثاء إنه يعمل على تعديل مشروع قرار للكونغرس يجيز استخدام القوة العسكرية في سوريا ليشمل إطارا زمنيا "صارما" يتعين على سوريا أن تسلم خلاله أسلحتها الكيميائية، مضيفا في الوقت نفسه أنه "متشكك للغاية" في الحل الدبلوماسي وفقا للمقترح الروسي ولكن "سيكون من الخطأ عدم اتباع هذا الخيار"، حسب قوله.

وقال مساعدون في مجلس الشيوخ الثلاثاء إن مجموعة من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين يعكفون على وضع مسودة مشروع قرار معدل يتضمن إصدار الأمم المتحدة قرارا ينص على أن أسلحة كيميائية قد استخدمت، ثم تزيل الأمم المتحدة هذه الأسلحة في توقيت محدد، وإلا فسيتم استخدام القوة.

المصدر:الجزيرة + وكالات

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=65147

رابط هذا التعليق
شارك

07:01, 11 سبتمبر 2013 الأربعاء

 

 

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349-3.jpg

 

 

 

الخليجي: مراقبة الكيميائي لا توقف نزيف سوريا

 

 

 

 

اعتبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أن المبادرة الروسية بشأن فرض مراقبة دولية على السلاح الكيميائي السوري لا توقف نزيف الدم في سوريا. وجدد الوزراء في اجتماعهم بمدينة جدة السعودية اليوم مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد النظام السوري، كما أكدوا استعداد دولهم لتداعيات أي ضربة عسكرية محتملة ضد نظام دمشق

وقال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة -الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس التعاون- في مؤتمر صحفي عقب اجتماع جدة إن "القضية لا تتعلق بنوع سلاح واحد، فالنزيف مستمر منذ سنتين ونطلب إيقافه. لقد سئمنا المماطلة والتسويف". وطالب "بإنهاء معاناة الشعب السوري".

 

وردا على سؤال بشأن موقف مجلس التعاون، أكد أن موقف دول الخليج موحد تجاه سوريا "لم يتغير ولم يتأثر بأي تصريحات صدرت في اليومين الماضيين، نريد وقف نزيف دم الشعب السوري والمبادرات يُسأل عنها أصحابها".

كما أكد آل خليفة أن دول الخليج واعية لأخطار تداعيات أي ضربة لسوريا وجاهزة للتعامل معها، مشيرا إلى أن الدول الخليجية لا تجري اتصالات مع واشنطن لتسريع الضربة وإنما بهدف وقف النزيف في سوريا.

وفي كلمته أمام الاجتماع، دعا وزير خارجية البحرين المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة ومناسبة ضد النظام السوري. وحمل دمشق المسؤولية الكاملة عن "الجريمة البشعة في الغوطة الشرقية"، مما أسفر عن مقتل المئات يوم 21 أغسطس/آب الماضي.

وجاء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الست اليوم في وقت خيمت على الحشد الأميركي لضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد اقتراحٌ روسي بفرض رقابة دولية على الأسلحة الكيميائية في سوريا، وهو ما رحب به وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في حين وصفته واشنطن بالتطور الإيجابي المحتمل.

وفي هذا السياق اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما لشبكة "أن بي سي" أن الخطة قد تشكل اختراقا مهما، "لكن علينا التشكيك لأن هذا ليس الأسلوب الذي رأيناهم يتصرفون بموجبه خلال السنتين الماضيتين".

وفي باريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن بلاده ستطرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي ملزم ينص على وضع الأسلحة الكيميائية السورية "تحت الرقابة وتفكيكها".

كما أعرب حلفاء واشنطن الأوروبيون عن ترحيبهم بالمبادرة الروسية، وكذلك فعلت جامعة الدول العربية.

المصدر:الجزيرة + وكالات

 

رابط هذا التعليق
شارك

161959_155065344570869_182929763_q.jpg

 

حزب التحرير مصر

7 hours ago

 

 

إلى كل من يتوهم أنّ تردد أميركا في التدخل العسكري يرجع إلى الاعتبارات الديمقراطية أو الدستورية أو مجلس الأمن والشرعية الدولية، عليه أن يسأل مونيكا لونسكي.

 

حين ثبتت خيانة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون لزوجته وانفضاح علاقاته الساقطة مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لونسكي لم يجد الساقط كلنتون ستارة يتلطى خلفها ليغطي على عورته سوى ضرب السودان وأفغانستان ودون الرجوع الى أحد، لا في الداخل ولا في الخارج.

 

مشكلة أوباما ليست مع بشار ولا مع إيران ولا مع روسيا، فكل هؤلاء يسيرون معه وينفذون ما يريد. ولا يحركه إستعمال الكيماوي ولا عدد القتلى.

 

مشكلته مع الثورة، فقد أعيته، فلم تخضع بالقتل ولا بالمؤامرات، وقد عجز جميع عملائه في المنطقة عن إخضاعها، ومازلنا نذكر كلام سيء الذكر الأخضر الإبراهيمي حين قال: إن الثورة في سوريا خارجة عن السيطرة، إنها خارج المسار، ونحن نعمل لإعادتها إلى المسار الصحيح كما فعلنا في تونس ومصر. فقرر أوباما المجيء بنفسه ليشرف على الأمر عن كثب، وليعمل على وضع الثورة على المسار الذي يريد تحت التهديد والنار.

 

ولكن خسىء وخاب ظنه، ولن يكون له ذلك بإذن الله ولو استمر الصراع عقودا، ونحن ندرك أن خلع الصليبيين ونفوذهم من أرض الشام لن يكون إلا بأمثال حطين...، أجل ...حطين، وقادة ربانيين أمثال صلاح الدين، وهم والله موجودون، بل موجود في الأمة من يجدد فيها سيرة الراشدين، كما بشّر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) أي خلافة على منهاج النبوة تعقب الحكم الجبري الذي نحن فيه الآن.

 

 

https://www.facebook.com/hizbegypt

رابط هذا التعليق
شارك

المستقبل - الخميس 12 أيلول 2013 - العدد 4803 - الصفحة الأولى - صفحة 1

 

 

المالكي يربط بين أحداث سوريا

وانتكاسة الأوضاع الداخلية في العراق

 

انضم العراق الى طابور الدول المرحبة بمبادرة الحكومة الروسية الداعية الى تسليم مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية ووضعها تحت الرقابة الدولية، في خطوة لدعم موقف حلفائه في المحور الروسي ـ الإيراني الذي يكافح في سبيل إنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط في حال توجيه ضربة عسكرية أميركية.

وركز رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على حل المشكلة الداخلية في سوريا بعد الاتفاق على رفض الضربة العسكرية لنظام الأسد لما لها من تداعيات على الوضع الداخلي العراقي الهش والمزدحم بالأزمات أصلاً، كان آخرها تفجير انتحاري استهدف مسجداً شيعياً في العاصمة بغداد خلّف عشرات القتلى والجرحى.

وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية التي بثتها قناة العراقية المملوكة للدولة أمس، إن "الجميع اتفق على رفض الضربة العسكرية لسوريا وما تجره من تداعيات وهو يعني أنه اذا انتهينا من الضربة السورية المحتملة فستبقى أمامنا كيفية حل المشكلة الداخلية السورية"، مشيراً إلى "مبادرة العراق التي يحملها الوفد البرلماني برئاسة النجيفي إلى تركيا وإيران وكل المؤسسات الوطنية العراقية من خلال الجامعة العربية لإنهاء الأزمة بعيداً عن القتال والتدخل العسكري".

ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن "اجتماع القادة السياسيين الأخير خرج بضرورة حماية أمن العراق والمواطنين"، مبيناً أن "المجتمعين اتجهوا نحو القضية الداخلية العراقية والتي انتكست بسبب ما يحدث في سوريا".

ورغم الإجماع الظاهر الذي خرج به اجتماع القيادات العراقية برفض ضربة أميركية محدودة ضد النظام السوري، إلا أنه لم يخل من الانتقادات. إذ اعتبره النائب حيدر الملا عن الجبهة العراقية للحوار الوطني (بزعامة صالح المطلك) بأنه "بعث رسالة اطمئنان للنظام الإيراني".

وقال الملا في بيان صحافي أمس تسلمت "المستقبل" نسخة عنه إن "اجتماع رئيس الحكومة نوري المالكي بممثلي الكتل السياسية بشأن الضربة المحتملة على سوريا، بعث برسالة اطمئنان للنظام الإيراني"، مبيناً "أننا كنا نأمل أن يتم خلال الاجتماع، إدانة أي تدخلات خارجية في الملف السوري لا سيما التي تأتي من الولايات المتحدة أو من إيران على السواء".

وأعرب الملا عن رفضه "توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا والتي قد تؤدي الى إشعال أزمات لا حد لها في المنطقة"، داعياً إلى "إدانة التدخلات الخارجية في الملف السوري من أي جهة كانت وعدم اقتصار ذلك على الضربة الأميركية المحتملة لسوريا".

وأكد الملا أن "المشكلة السورية تشهد تعقيدات كبيرة لا يمكن اختصارها بالضربة الأميركية المحتملة"، مطالباً القوى السياسية كافة بـ"إبعاد العراق عن سياسة المحاور التي يراد من خلالها تقسيم المنطقة برمتها وازدواجية التعامل تجاه الضربة الأميركية المحتملة لسوريا في ظل التدخلات الإيرانية المستمرة".

وكان النائب الملا اتهم أخيراً أحزاباً سياسية وشخصيات عراقية ممن ساعدوا على احتلال العراق لإسقاط حزب البعث الحاكم فيه بالوقوف مع الحزب في سوريا انسجاماً مع الأجندة الإيرانية.

يذكر أن المالكي أعلن عقب عقده مساء الاثنين اجتماعاً مع القادة السياسيين في العراق لبحث الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا عن اتفاق القادة السياسيين على رفض الضربة العسكرية.

وفي سياق متصل يتعلق بالتحركات الديبلوماسية العراقية الرامية إلى إقناع دول جوار سوريا لمنع حصول ضربة عسكرية أميركية ضد نظام الأسد، عقد رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الذي يزور تركيا على رأس وفد نيابي كبير، أمس محادثات منفردة ومغلقة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأزمة السورية.

وأفاد مصدر في الوفد النيابي الذي يزور تركيا أن "النجيفي وأرودغان عقدا اجتماعاً مغلقاً لمدة 45 دقيقة بعيداً عن وسائل الإعلام في مقر رئاسة الوزراء التركية نقل فيها الأول رسالة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول تحسين وفتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية وسبل تعميقها"، مشيراً إلى أنه "تم خلال اللقاء توجيه انقرة دعوة رسمية الى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لزيارة تركيا".

وأشار المصدر إلى أن "النجيفي سلم أردوغان رسالة من القيادة الإيرانية لحضها على عدم الانخراط في التحركات الأميركية الرامية الى شن هجوم عسكري ضد النظام السوري والتأكيد على تضرر العلاقات الإيرانية ـ التركية في حال حدوث الهجوم المحتمل".

إلى ذلك، رحب العراق بالمبادرة التي طرحتها الحكومة الروسية الداعية الى تسليم مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية ووضعها تحت الرقابة الدولية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية أن "العراق يرحب بالمبادرة الروسية الداعية إلى تسليم مخزونها من الأسلحة الكيميائية ووضعها تحت إشراف ورقابة دولية كإجراء دولي لنزع السلاح"، وأضاف البيان أن "هذه المبادرة تأتي لتخفيف حدة التوتر والتصعيد العسكري للأزمة السورية مؤخراً كما أنها جاءت في إطار دفع الأمور بتجاه تعزيز فرص الحل السياسي".

 

http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?Storyid=586775

رابط هذا التعليق
شارك

الشرق الأوسط

16:01, 13 سبتمبر 2013 الجمعة

 

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349-1_1.jpg

 

 

الأسد يوزع ترسانته الكيميائية على 50 موقعا

 

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن النظام السوري وزع مخزون ترسانته من الأسلحة الكيميائية على خمسين موقعا مختلفا على الأقل في محاولة –على ما يبدو- لتعقيد مهمة رصدها وإعاقة الجهود الرامية إلى تتبعها وضبطها. ويثير هذا التحرك –وفق مسؤولين أميركيين- تساؤلات بشأن تطبيق الخطة الروسية لوضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية. وفي السياق حذر رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر من أن النظام شرع بنقل أسلحة كيميائية إلى لبنان والعراق

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين اطلعوا على معلومات استخباراتية -لم تكشف أسماءهم- أن وحدة عسكرية سرية متخصصة يطلق عليها "الوحدة 450" أنيط بها نقل مخزون الأسلحة الكيميائية من غازات سامة وذخائر منذ أشهر طويلة، إلى مواقع متناثرة في أنحاء سوريا.

 

ووفق وول ستريت جورنال فإن الوحدة 450 -التي تتفرع من مركز البحوث العلمية- قامت مجددا الأسبوع الماضي بنقل المخزون الذي يتجاوز حجمه ألف طن من العناصر الكيميائية والبيولوجية وفق خبراء. لكن الصحيفة نسبت أيضا إلى مسؤول أميركي كبير قوله احتمال وجود أكثر من ذلك المخزون.

وبدأت هذه الوحدة العسكرية المتخصصة نقل الأسلحة الكيميائية قبل زهاء عام من غرب سوريا حيث يتم تخزينها عادة في ما يزيد على عشرين موقعا رئيسيا بأنحاء مختلفة من البلاد، بعدها شرعت الوحدة 450 باستخدام عشرات المواقع الأصغر بحيث باتت هذه الأسلحة موزعة حاليا على خمسين موقعا على الأقل بغرب البلاد وشمالها وجنوبها فضلا عن مواقع جديدة بالشرق، على حد اعتقاد واشنطن.

وعن هذا التطور، تنقل الصحيفة عن مسؤولين أن الوضع قد يجعل من الصعب على القوات الأميركية شن ضربة عسكرية على نظام الرئيس بشار الأسد المتهم باستخدام أسلحة كيميائية في هجوم أوقع 1400 قتيل بينهم أربعمائة طفل في 21 أغسطس في ريف دمشق.

وبالرغم من هذه الإستراتيجية التي اتبعها النظام السوري، فإن أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لا تزال تعتقد أنها تعرف مكان وجود القسم الأكبر من هذا المخزون، وفقا للصحيفة. لكن بنفس الوقت أقر مسؤول للصحيفة أن "ما لدينا من معلومات عن مواقع الأسلحة الكيميائية أقل كثيرا مما كنا نعرف قبل ستة أشهر".

تتبع الوحدة

وتستخدم واشنطن الأقمار الصناعية لتعقب الآليات التي تستخدمها الوحدة 450، لكن الصور لا تكشف على الدوام عن حمولتها، وفق ما ذكرت الصحيفة.

وأشارت نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين أميركيين إلى أن المعلومات عن الوحدة ونشاطها وموقعها حساسة جدا، بحيث إن واشنطن لا تريد مشاركة تلك المعلومات مع أي من حلفائها الموثوقين بالمعارضة مخافة تعرضها لهجوم من الثوار للسيطرة عليها.

ويدرس مسؤولون عسكريون أميركيون إمكانية التأثير واختراق أعضاء هذه الوحدة العسكرية، ورغم ذلك فإن الخبراء يشيرون إلى أن الوحدة تعمل في دائرة ضيقة جدا، ويبدون شكوكا من أن أي عضو يكتشف اختراقه ستتم تصفيته وقتله.

ونقلت الصحيفة أنه حتى كبار المنشقين عن الجيش السوري في صفوف المعارضة المسلحة بمن فيهم من خدم بوحدات للأسلحة الكيميائية لا يعلمون أي شيء عن الوحدة 450 بل إنهم لم يسمعوا بها.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول أميركي كبير قوله إنه لم يتخذ بعد قرار بشأن استهداف قادة الوحدة الخاصة التي تتألف من عناصر وضباط من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. رغم اعتقاد المسؤولين الأميركيين بمسوؤلية هذه الوحدة المباشرة عن هجمات بالأسلحة الكيميائية.

كما أبلغ مسؤولون الصحيفة أيضا عدم وجود أي خطط لقصف مواقع الأسلحة الكيميائية بشكل مباشر بسبب الخطر المحتمل لانتشار الغازات إلى مناطق مدنية.

لبنان والعراق

من جانبه تحدث رئيس هيئة الأركان بالجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس عن معلومات حصل عليها "الحر" تشير إلى أن النظام السوري يقوم حاليا بنقل المواد والأسلحة الكيميائية إلى لبنان والعراق.

وأعرب لشكبة "سي إن إن" الأميركية عن مخاوفه من استخدام هذه الأسلحة ضد الثوار والشعب بعد انتهاء مهمة الأمم المتحدة بسوريا، وذلك في إشارة إلى المبادرة الروسية بوضع الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت إشراف دولي.

وحول الدور الذي سيقوم به الجيش الحر عند قدوم المفتشين الدوليين، قال إدريس إن الجيش الحر سيقدم لهم المعونة والمساعدة، معربا عن اعتقاده أن النظام سيمنع ويعرقل توجه المفتشين إلى المواقع المختلفة.

ووصف الأوضاع الحالية على الأرض السورية بالصعبة للغاية، مشيرا إلى أن الثوار كانوا بانتظار هجمات على نظام الأسد بعد استخدام السلاح الكيميائي "والآن وبعد المبادرة الروسية، نعلم أن المسؤولين الأميركيين يجرون محادثات مع الجانب الروسي للتأكد من مدى جدية النظام السوري بوضع هذه الأسلحة الكيميائية تحت المراقبة.

وفي مقابلة مع محطة الإذاعة الوطنية العامة بأميركا، قال إدريس إنه لا يزال في انتظار الأسلحة التي وعدتهم بها واشنطن، مشيرا إلى أن المعارضة تسلموا مساعدات إنسانية تضمنت أغذية وإمدادات طبية علاوة على معدات عسكرية مثل سترات واقية من الرصاص ومعدات رؤية ليلية ووسائل اتصال وأجهزة حاسوب ولكن "دون أي دعم عسكري مباشر".

المصدر:الجزيرة + وكالات

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=65238

رابط هذا التعليق
شارك

أمريكا الشمالية

08:47, 15 سبتمبر 2013 الأحد

 

bbd2e259-39b4-4255-a633-5a729f9f77f6-16x9-600x338.jpg

 

 

ماكين وغراهام: اتفاق جنيف فرصة للمماطلة والقتل في سوريا

 

 

 

فرانس برس - هاجم السيناتوران الجمهوريان النافذان جون ماكين وليندسي غراهام بشدة الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، في جنيف أمس السبت، حول تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، معتبرين أنه دليل "ضعف استفزازي".

 

وقال السيناتوران في بيان مشترك إن "هذا الاتفاق لا يفعل شيئا لحل المشكلة الحقيقية في سوريا، أي النزاع الذي أسفر عن مقتل 110 آلاف شخص وهجّر ملايين آخرين من ديارهم وزعزع استقرار أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة وشجع إيران وعملاءها الإرهابيين ووفر ملاذا آمنا لآلاف المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة".

وأعرب السيناتوران عن خشيتهما من أن يرى أصدقاء الولايات المتحدة، كما أعداؤها، في هذا الاتفاق دليل "ضعف استفزازي من جانب أميركا".

وأضاف ماكين، في بيانه المشترك مع غراهام: "لا يمكننا أن نتخيل إشارة أسوأ لإرسالها إلى إيران في الوقت الذي تواصل فيه سعيها لحيازة السلاح النووي".

واعتبر البيان أن "الأسد سيستغل الأشهر العديدة التي منحت له للمماطلة وخداع العالم عن طريق استخدام كل الوسائل التي سبق وأن استخدمها صدام حسين".

وأكد ماكين وغراهام في بيانهما أنه "يجب حقا على المرء أن يفقد كل حس نقدي كي يرى في هذا الاتفاق أي شيء آخر سوى مدخل إلى مأزق دبلوماسي اقتيدت إدارة أوباما إليه من قبل بشار الأسد و(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=65277

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...