نداء الى المجاهدين الابطال في ثورة الشام المباركة

[طارق]

نداء الى المجاهدين الابطال في ثورة الشام المباركة

يا جنود الله تعالى واحباب رسوله صلى الله عليه وسلم, ايها المجاهدون الابطال ما اخر سقوط الكلب بشار وفرار شبيحته ومرتزقته ليست لان دول الظلم والكفر رمتكم بسهم واحدة,وليس ايضا صناعة الغرب الكافر من جلدتكم يتكلمون بألسنتكم منظمات في الداخل والخارج تسعى جهدها لركوب ثورتكم المباركة وسرقة ثمرة تضحياتكم العظيمة التي لم يسبق لها مثيل عبر تأريخنا المعاصر, وقل مثيلها عبر تأريخنا المجيد,وان كانت ساهمت نسبيا في تأخر الحسم للاسلام والمسلمين الا انها لم تكن السبب الرئيس لتأخر الحسم في بلاد الشام عقر دار الاسلام,وكذلك لم يكن لقلة الذخيرة عندكم حالت دون تقدمكم نحو جحر الافعى لقطع راسها واستئصال نفوذها واركان حكمها وقطع اليد التي تمدها باسباب الحياة واراحة المسلمين من شرورها,وقبل ان اذكر السبب الرئيسي في حسم هذه الحرب المصيرية عندنا وعندهم,اقول وبالله التوفيق الم تبدأ الثورة سلمية طيلة النصف السنة وقد عجز نظام البعث عن اخمادها بالحديد والنار والثوار لا يمتلكون سلاح ولم يفكروا فيه,ثم انشق من جيش النظام المجرم من سائه ما تفعله كلاب بشار الكلب بالصدور العارية والظهور المكشوفة ولم تشفع لها الشعار ثورتنا سلمية فأخذت على عاتقها حماية الثورة من الجيش النظامي وشبيحته,وفي هذا الوقت كانت كل سورية تحتى سيطرة النظام,وكل ما زاد بشار في افراطه استعمال القوة كلما انتقصت ارض الشام المباركة من قبضته اصبحت للمجاهدين الابطال موطئ قدم عليها على التي فقدها النظام,وعليه تغيرت المعادلة, الثوار الاحرار حرروا الكثير من قبضة النظام ولم يبقى الا القليل,وهنا وقعت المصيبة الذي تحمل العبء الاكبر هم أولئك الذين لا يجدون حيلة لصد حمم النظام التي تتساقط عليهم من كل صوب وحدب,بالتالي بدء النظام في استرجاع البعض من ما فقده من قبضة المجاهدين التي وجدت عندهم هذه الحالة وهي المشكلة الرئيسة التي حالت بينهم وبين حسم الصراع, والتي عبر عليها المجاهد الشهيد قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح بكل وضوح ولم يعارضه فيها احد من الكتائب والالوية في عدم تشكيل جبهة واحدة لمقارعة النظام,وقال بحظوظ النفس لقادة الكتائب والالوية ولم يستثني نفسه منهم رحمه الله تعالى,هذا مما يؤكد ان السبب الرئيسي لعدم حسم المعركة ليس حظوظ النفس لان حظوظ النفس هو عرض لمرض اصاب المجاهدون والمرض هو كل لواء وكتيبة الا من رحم ربي تريد ان تحافظ وتدير وترعى وتقوي ما اصبح تحتى سيطرتها وضمن قبضتها مثل ملوك الطوائف في الاندلس مع فارق التشبيه,وبقيت مسألة اسقاط النظام شعار يرفعه الجميع ليس له واقع على الارض,ولكي تتدارك الكتائب والالوية هذا الخطأ المميت عليها ان لا تنظر في ما حررته من قبضة النظام بل عليهم جميعا ان يتطلعوا الى ما في قبضة النظام وتشديد الخناق على جحره الذي يختبئ فيه حتى يسقط النظام, ولا ينظروا للاراضي المحررة ويتركوها لاهلها يديرونها مع مدهم بشيء من السلاح لكي يدافعوا عن انفسم واهليهم من المتسللين من شبيحة النظام ومرتزقته للمناطق المحررة.ايها المجاهدون الابطال ان مسؤولياتكم عظيمة وان الامة الاسلامية تترقب بشغف ذلك اليوم الموعود بعودة الاسلام العظيم الى الدولة والمجتمع والحياة من جديد وسوف تكتبه بسواعد المجاهدين والشهداء والمخلصين من ابناء خير امة اخرجت للناس فلا تخيبوا ظنها فيكم,واعلموا أيها المجاهدون الابطال وانتم اهل علم فالانتصار يجر الى انتصار ما لا تتركوا لعدوعم وعدو الله ان يسترجع انفاسه,وبالمقابل الهزيمة تجر الى هزيمة فاعتبروا يا اولي الالباب,الله مولاكم ايها الابطال ولا مولى لبشار وجنوده وشبيحته ومرتزقته من العراق ولبنان,قتلاهم في النار وقتلاكم في الجنة باذن الله تعالى.اللهم انصر ثورة الشام واجري الخير كله على يديهم يا رب العالمين واقهر عدوهم وعدوك يا قهار.قال رسول الله عليه الصلاة والسلام.(ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة)بعد الحكم الجبري الآيل الى زوال.