هيئة الحكم ومحاربة مايسمئ الارهاب

[عبدالله الجابر]

من متابعة مؤتمر جنيف نرى ان السيد الابراهيمي يطرح بالتوازي قبوله للطرح الحكومي السوري من محاربة ما يسمى الارهاب والقبول بما يطرح الوفد المعارض من تشكيل هيئة حكم مع تشبت مبعوثي النظام بمحاربة مايسمى الارهاب اولا وقوله انه سيلتقي الخميس مع موفدي واشنطن وموسكو

لايخفى على الناس وعلى كل متابع للشان السوري والصراه الدامي بين الشعب في سوريا والنظام القائم هو صراع بين حق وباطل حق يطلبه االناس وباطل يتبناه نظام عميل

الناس في طروحاتها الحاليه وهو مطلب الخلافة الاسلاميه ازعج امريكا فاقامها ولم يقعدها .........وافقد امريكا توازنها فبدات تبحث عن معالجات لمحافظة على مناطق نفوذه ليس في سوريا وحسب بل في العالم الاسلامي كله

عمدت امريكا بمنع اي مساعدة عسكرية للشعب السوري رصدت كل الحدود وبالمقابل غضت الطرف عن المساعدات العسكريه لبشار من قبل روسيا وايران والعراق

وازدادت نوعية السلاح الحكومي المستعمل ضد الشعب في سوريا ان كانت مدفعية ودبابات او اسلحه كيماويه واخيرا البراميل المتفجره الذي لايخفا على الناس انها عشوائية وغايتها قتل المزيد من الناس ان كانوا رجالا او نساء واطفال وبل وتهجير ثلث الشعب السوري

في هذا الجو عقد مؤتمر جنيف وغايته المحاقظه على نظام بشار بدون بشار والعمل على القضاء على المنظمات التي سميت ارهابيه لانها تطلب بدعوتها الاسلام اي ان هاجس امريكا هو الدوله الاسلاميه

وازداد القصف بالبراميل المتفجرة وتوزعها على مناطق عده في انحاء سوريا كل ذلك لجعل الناس في حيرة من امرهم وفي حالة ترقب وهلع ونظرات الناس الى السماء خوفا من طائرات الموت ...........كل هذا لابعاد الحاضنة الشعبيه للثوار والمؤيدين لقيام دولة اسلاميه , والقبول بما تريده امريكا

فبعد ان كانت المعارضه تشترط وتشترط فبدات الان بالتنازل والتنازل

فقبلت الجلوس مع قاتل ابيها وامها واختها وخالتها .........بل قبلت ان تبدل مفاهيم جنيف واحد من ايقاف العنف الذي يمارسه النظام ضد شعبه الى طرح محاربة الارهاب

وعندما قال الابراهيمي انه سيلتقي بموفدي موسكو و واشنطن اليوم الخميس اي انه يهدد بهما كلا الطرفين ان يقبلا بما يملى عليهما اي ان امريكا ستملي على المعارضة السياسيه بقبول فكرة محاربة الارهاب مع املاء روسيا على سوريا بقبول هيئة الحكم الانتقالي اي ان النور الذي يسعى اليه الابراهيمي بعد النفق المظلم وهذه تسميته يريد ايجاد هيئة حكم تقوم بمحاربة مايسمى الارهاب اي تحالف بين الثوار والنظام

اما الدول المحيطه بسوريا ان كانت عربية او اسلاميه وتدعي انها تقف مع الشعب السوري وتبعث ببطانياتها ومعلباتها الغذائيه.........نقول لها ان شعب سوريا ليس بحاجة الى غذائهم وفتاتهم بل الى عشرات الصواريخ المضاضه للطائرات وينتهي نظام بشار وكل الدول المحيطه تملك ذلك وتستطيع ان تساعد اذا ارادت حقا