اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

رئيس مجلس ثوار العشائر: العراق ذاهب نحو التقسيم


ابو غزالة

Recommended Posts

رئيس مجلس ثوار العشائر: العراق ذاهب نحو التقسيم.. ولن نرضى بحكومة المركز مرة أخرى

السليمان قال لـ «الشرق الأوسط» إن مسلحي المجلس سادة الموقف في نينوى وليس «داعش»

 

news1.775930.jpg علي حاتم السليمان («الشرق الأوسط»)

أربيل: «الشرق الأوسط»

أعلن علي حاتم السليمان رئيس مجلس ثوار العشائر، أن التقسيم هو الحل الأمثل للأوضاع في العراق، مؤكدا أن السنّة لن يشاركوا مرة أخرى في حكومة المركز، مبينا أن ما يجري في محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى جزء من الانتفاضة الشعبية ضد الحكومة المركزية، وما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي والنظام السياسي في العراق، وكشف أن ما حدث في الموصل كان متوقعا من قبل وخطط له مسبقا.

وقال السليمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» في أربيل إن «ثوار العشائر هم من يسيطرون على الموقف في الموصل، لأنه من غير المعقول أن يقوم (داعش) بعدد قليل من الأفراد وسيارات بسيطة بالسيطرة على مدينة كبيرة كالموصل، التي يوجد فيها ضباط الجيش السابق وأصحاب الكفاءات، بالتالي هي ثورة العشائر، لكن الحكومة في أي مكان توجد فيها المعارضة تحاول أن تلبسنا ثوب الإرهاب و(داعش)».

وتابع السليمان أن هناك مجالس عسكرية «شكلت عند تشكيل هيئة ثوار العشائر في الأنبار لتنظيم الثوار من الناحية العسكرية، وهذه المجالس موزعة على محافظات الأنبار وبغداد ونينوى وصلاح الدين وديالى وتدار من قبل ضباط الجيش السابق والثوار، وتديرها قيادة مشتركة من رجال العشائر في العراق وقادة من الجيش السابق، وقد حددوا وقتا زمنيا للنهضة». وأكد السليمان أن «الثورة لا تقبل دخول عناصر متطرفة فيها من داعش وآخرين والأجندة الخارجية»، مستدركا بالقول: «هدفنا ثورة نظيفة ضد الظلم والطغيان».

وأشار السليمان إلى أنه «لا وجود لعلاقة بين الثوار و(داعش)»، واصفا «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» بـ«الصنيعة الإيرانية»، مشيرا إلى أن «الإعلام الحكومي، والإيراني بالأحرى، هو الذي يحاول إلباس الثوار وسنة العراق ثوب (داعش)، لأن الموقف الدولي معروف بالنسبة لـ(داعش)».

وطالب السليمان برحيل حكومة المالكي بأي ثمن، وقال: «هدفنا ليس فقط السيطرة على المناطق السنية، بل نريد رحيل حكومة المالكي، ولن نقبل ببقائها في بغداد بأي ثمن كان، ولن نشارك (نحن السنّة) في أي حكومة مقبلة في العراق، لكن سنناقش مع الحكومة التي تخلف المالكي قضيتنا».

وحول إيجاد سياسي للأزمة الحالية، قال السليمان: «مضى وقت الحلول السياسية، ولن نسمح بحل سياسي بعد اليوم، المالكي استخدم كل قوته ضد الشعب العراقي، من قصف بالبراميل المتفجرة ومدفعية وذبح وميليشيات دخلت علينا، فعن أي حل سياسي تتكلمون؟». وتابع: «الحل هو إخراج المالكي».

وأضاف: «نحن الثوار بريئون من أي شخص يعتدي على جندي عراقي أو شرطي، وفعلا قمنا في هذا المجال بإطلاق صراح الآلاف الجنود، وفتحنا مراكز الشرطة مرة أخرى بشرط عدم وجود اتصال بينهم وبين حكومة المالكي، وتساءل: هل (داعش) تقوم بهكذا خطوات؟». وتابع: «اسألوا المالكي مَن أتى بـ(داعش)؟ ومن فتح السجون لخروج (داعش)؟».

وأكد السليمان أن «السيطرة لنا نحن الثوار وليست لـ(داعش)، وسنثبت ذلك، لكن (داعش) تمتلك إعلاما استطاعت أن تظهر من خلاله أن السيطرة لها، فإن تخلصنا من هذه الحكومة، فسنتولى نحن الملف الأمني في هذه المحافظات، هدفنا هو طرد الإرهاب الحكومي وإرهاب (داعش) من هذه المناطق، لكن المالكي يعيد سيناريو بشار الأسد نفسه في خلط أوراق الثورة».

وحول مشاركة حزب البعث في «ثورة» العشائر، قال السليمان: «نحن ليس لنا دخل بهذه المسميات، البعث جزء من العراق، ولديه مشكلة مع النظام السياسي والمنظومة السياسية، وهو يدافع عن حقوقه. هناك اجتثاث، وهناك مطاردات ضدهم فمن حقهم الكلام بأي لغة يريدونها، أما نحن فنتكلم عن أنفسنا كعشائر، لكنهم جزء من المنظومة التي يمثلها الكل، أما بخصوص نشر صور عزة الدوري، فهناك صور للخميني وسط بغداد، فلماذا استنكار صور الدوري؟!». وتابع: «الثورة ليست ملكا لأحد، بل ثوار العشائر هم أسياد الموقف».

وكشف السليمان عن أن «الثوار يسعون إلى توسيع الثورة من أجل رفع الغبن عن عدد آخر من المدن في أطراف بغداد، أصبح التهجير فيه ممنهجا من قبل حكومة المالكي، يريدون تغيير بغداد، ونحن لن نقف عند هذا الحد».

وشدد السليمان على أن التقسيم هو الحل الأمثل للعراق، وأفاد بأن «العراق ذاهب نحو التقسيم، هناك أمران؛ إما أن يصبح العراق بحورا من الدماء، أو يحكم كل منا نفسه بنفسه، لن نسمح بحكم متطرف تابع لإيران أن يحكمنا، ولن نرضى أن يحكمونا مرة أخرى، وعلى أميركا أن تساعد العراقيين لنيل حقوقهم، فليكف قتلنا بسبب الحكومة المركزية، من الصعب أن نتعايش معا بهذه الطريقة»، مؤكدا «الحل لا لحكومة المركز، فالعراق الذي لا تحترم فيه كرامتنا وديننا لا نريده».

وحول الفتاوى التي أطلقتها المرجعية الشيعية بفتح باب التطوع ضد «داعش»، قال السليمان: «أنصحهم بالابتعاد عن هذه الفتاوى، لأنها إذا بدأت فلن تنتهي»، وطمأن الشيعة إلى أن «الثورة وما يجري من أحداث ليست ضد الشيعة بل هي ضد الظلم».

 

http://www.aawsat.co...85#.U6C-YHblrcc

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...