تغريدة من الدكتور فيصل عن داعش

[طارق]

تساءل د. فيصل قاسم عن داعش ثم قال.

جهد دولي عربي مشترك ضخم لمواجهة داعش، والسؤال الان: كيف تكون داعش صناعة مخابراتية عربية او ايرانية او امريكية وفي الان ذاته البعبع الذي يخيف الجميع؟

الجواب.

عندما كان التنظيم يطلق عن نفسه بدولة العراق ثم اقدم على سورية الشام لم يرحب به احد من التنظيمات بشقيها السياسي والعسكري لعلمهم مسبقا ان هذا التنظيم ما دخل في حراك الا افسده وذلك يعود بالدرجة الاولى الى منهجه في التفكير والعمل المبني بختصار شديد على الفكر الوهابي الذي ينكر على غيره الاجتهاد المنضبط بالضوابط الشرعية يصل به الحد تكفير او تضليل من يخالفه بالتالي يستبيح دمه وماله وعرضه في حين تجده هو في كثير من المسائل يباشره,وكذلك حتى وان ظهر منه انه يمقط النظام في نجد والحجاز بحجة انه وهابي فطريقة التفكير واحدة,وعليه قد يظهر للمتابع لما يدور في العراق والشام من تكامل الادوار بين التنظيم وامريكا ودول الكرتونية المحيطة بهما في القضاء على الثورة او احتوائها لصالح الاعداء,وتكامل الادوار لا يعني بالضرورة انه عميل لامريكا او طهران,كما استغلت بريطانية هذا المذهب التكفبري في وجود الاضطرابات في جسم الدولة العثمانية دولة الخلافة عن طريق عميلها محمد بن سعود دون وعي من محمد بن عبد الوهاب صاحب المذهب, هاهي الان امريكا واحذيتها من حكام العرب والترك والفرس يستغلون هذا التنظيم لافشال ثورة الامة في الشام واعادة رسم حدودها على غير ما هي عليه الان لفهمهم بهذا التنظيم وفكره المبني عليه بالتالي امدوه باسباب القوة المادية بطريقة ترك الاسلحة والمال على قارعة الطريق من قبل المحسوبين من الجند على( المالكي حذاء اوباما المهترئ فأستبدلته بحذاء جديد بعد ان نفد دوره القذر اثارة الكراهية والاحقاد والبغضاء بين الطوائف) لكي ينفذوا اجندته دون وعي منهم وعليه تكون امريكا قد حققت بهذا النتظيم الدولة في العراق والشام ما عجز عنه الطاغية بشار وحزب ايران في لبنان. امريكا على لسان اوباما في كثير من اقواله لا يريد استاصال داعش بل يريدها عن طريق الجزر والعصا توجيهه نحو ما تريده امريكا للمنطقة ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

[طارق]

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2014/08/19/أوباما-لدينا-استراتيجية-بعيدة-الأمد-لمكافحة-داعش-.html