عبد يغمور 37 Report post Posted June 17, 2018 ليس في القرآن لفظ مهمل(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)اختلف المفسرون في الواو (قبل الراسخون) على رأيين: 1 أنها واو الاستئناف، الراسخون مبتدأ وجملة يقولون ... خبر، وهذا يعني أن الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله. 2 أنها واو العطف وجملة يقولون... في محل نصب حال، وهذا يعني أن إشارة الوقف يجب أن تكون بعد الراسخون في العلم فهي معطوفة على الله، أي أن الراسخون في العلم يعلمون تأويله.الراجح هو الثاني للأسباب التالية: 1 اللفظ غير المفهوم هو الهذيان، والله سبحانه منزه عن الهذيان. 2 (الراسخون) فيها وصف زائد عن العلم، وهذه الزيادة فيها دلالة على العلم لا على عدمه.والله اعلم 1 أبو المجد reacted to this Quote Share this post Link to post Share on other sites
الم يان الاوان 3 Report post Posted June 24, 2018 وكذلك من أسباب ترجيح القول الثاني، وأن الراسخون في العلم يعلمون تأويله، هي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام بقوله:( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وحاشاه صلى اله عليه وسلم أن يدعو لإنسان بشيء ليس من مقدوره، أو بشيء لا ينبغي له، هذا والله أعلم. 2 عبد يغمور and أبو المجد reacted to this Quote Share this post Link to post Share on other sites
عبد يغمور 37 Report post Posted June 24, 2018 32 دقائق مضت, الم يان الاوان said: وكذلك من أسباب ترجيح القول الثاني، وأن الراسخون في العلم يعلمون تأويله، هي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام بقوله:( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وحاشاه صلى اله عليه وسلم أن يدعو لإنسان بشيء ليس من مقدوره، أو بشيء لا ينبغي له، هذا والله أعلم. بوركت إضافة مفيدة Quote Share this post Link to post Share on other sites