اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ارحموا عقولنا قليلا


Recommended Posts

ارحموا عقولنا قليلا
رئيس غربي يركب المواصلات العامة وحده.. رئيس غربي يذهب لمقر الحكومة بالدراجة الهوائية دون حراسة .. وزير غربي يركب السيارة وحده بين عوام الناس... الرئيس يقوم بجولة بين الناس دون حراسة..........
أخبار كهذه يتلقفها المضبوعون بالثقافة الغربية وفي أحسن أحوال وصفهم جهلة لا يعرفون الحقائق.
يعني هل الدولة الغربية غبية لتجعل حاكما يحمل أسرار الدولة يتجول وحيدا؟؟؟
هل الدولة غبية لتجعل وزيرا لوزارة دفاع مثلا يتجول وحيدا بين الناس؟؟؟؟
ألا تخاف الدولة على أسرارها العسكرية والسياسية وغيرها؟؟؟؟؟
هذا كله إذا افترضنا ان السياسي فعلا نزل وحيدا ولم يكن خلف الكاميرا التي تصوره جيش كامل من الحرس والجنود يقوم بالتمثيل على الناس.
أناس مضبوعون بالغرب يصدقون كل كذبة من هذا النوع ويروجون لها وينشروها ليقولوا لنا انظر إلى الحكام الغربيين وعدلهم وأمنهم وتواضعهم!!!!!
أي تخلف في التفكير هذا؟؟؟؟؟؟
الإنسان الغربي أشد خوفا من المسلم مئة مرة وهو يتوقع أن يتم الاعتداء عليه إن نزل وحيدا، حتى الدولة الغربية توفر حراسة وأمن لكل وزير، فهو ليس بالشخص الغبي لينزل وحده للشارع بين عوام الناس وفيهم الكثيرون ممن يتوقون لقتله أو أن يكون هناك أعداء لدول أخرى ينالون منه!!
لكن عقدة النقص والجهل عند البعض جعلهم يصدقون تلك الأكاذيب، حتى بعض الزعماء الدجالين مثل أردوغان عندما يقوم بتمثيل بعض تلك الأدوار تلاحظ نسبة كبيرة من الجهلة يصدقون هذه الأكاذيب

يا أخي حتى في الإسلام إن كان هناك خليفة عادل وكان المسؤولون عن أمن الدولة يتوقعون تعرضه لعملية استهداف من قبل مجرمين فيصبح حينها واجب على الدولة توفير الحراسة له حتى لو رفض هو ذلك، فليس معنى العدل أن يخرج الرئيس لوحده بين الناس وهو عرضة أن يتم النيل منه.
#الحقيقة

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...