ظفر الحجاج

[الخلافة خلاصنا]

ظفر الحجاج
في مسلسلاتنا يصفون الحجاج بالظالم والمجرم، مع أنه كان في دولة تحكم بالإسلام وتنشر الإسلام، ولم يعلن حربا على الإسلام.
هذه المسلسلات طبعا بما أنها موجهة من شياطين الإنس وبما أن المشرف عليها دوائر المخابرات الحالية فهي تحاول صرف الأنظار عن الأنظمة الحالية في العالم الإسلامي، وتحاول تشويه كل ما له علاقة بدولة الخلافة، وهذه الأنظمة لو نظرت إليها نظرة بسيطة لوجدت:
• تحكم بالكفر وتحارب الإسلام وحكامها عملاء للكفار وهذه وحدها تفوق ما فعله الحجاج مليون مرة، وتوجب خلعهم والتخلص منهم والقضاء عليهم.
• الأنظمة الحالية تنهب أموال الناس ليل نهار بحجة الضرائب وتسرق أرزاق الناس وتعطي ثروات البلد للكفار على طبق من ذهب.
• من قتلوا وعذبوا في سجونهم ولم يعلم عنهم أحد أو علمنا عنهم كثيرون، وطرق التعذيب تفوق ما استخدمه الحجاج مئات المرات وهذا على فرض صحة الروايات عن ظلم الحجاج.
• كل أمر فيه تدمير للدين يفعلونه مثل نشر الخلاعة والدياثة ونشر شرب الخمور والعري ومحاربة الأفكار الإسلامية، ولم يرد عنهم نصرة أي مستضعف، بل يعينون بعضهم البعض على قمع المسلمين والنيل منهم.

فالحجاج مهما فعل وظلم، فظلمه لا يأتي كقطرة في محيط من ظُلم أفضل حاكم موجود هذه الأيام، فظفر الحجاج يساوي أردوغان وتميم والسيسي وبن سلمان ومحمود عباس وحفتر وكل حكام المسلمين الحاليين دون أن أنسى أحد منهم.
ولذلك عادة إعلامنا الخبيث ومنه المسؤول عن صنع المسلسلات يحاول أن يأتينا بقصص عن ظلم الحجاج، ويهمل عمدا ملايين القصص عن ظلم حكام اليوم التي هي أكثر من أن تحصى، ولئن ظلم الحجاج إنسانا يوما ما فإنه لم يحارب الدين ولم يعلن الحرب عليه، على العكس بل نصر الدين وجاهد في سبيل الله.
#الحقيقة
#شهر_رمضان