#الجولة_الإخبارية 2021/01/24م

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

#الجولة_الإخبارية 2021/01/24م

==========

#العناوين:

• سقوط صواريخ على محيط مطار #بغداد

• إدارة #بايدن تراجع اتفاقها مع حركة #طالبان

• #فرنسا تبيع للمرة الأولى 18 مقاتلة رافال لليونان

#التفاصيل:

سقوط صواريخ على محيط مطار بغداد

الجزيرة نت، 2021/1/23 - أعلنت السلطات العراقية يوم السبت سقوط 3 صواريخ بمحيط مطار بغداد الدولي، الذي يضم قاعدة عسكرية فيها جنود أمريكيون، دون وقوع إصابات، كما أعلنت عن إطلاق عملية "ثأر الشهداء" لملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بأنحاء البلاد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المطار الذي يضم قاعدة فيكتوريا الأمريكية تعرّض خلال الفترة الماضية إلى هجمات صاروخية متعددة نفذتها فصائل مسلحة شيعية مقربة من إيران.

وحدث هذا الهجوم بعد الهجوم الكبير الذي استهدف سوقاً شعبية في بغداد في اليوم التالي لتنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ثم قامت الحكومة العراقية بحملة إقالات في الأجهزة الأمنية وأطلقت عملية واسعة ضد تنظيم الدولة الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

والسؤال الكبير الذي يقفز إلى الأذهان هو: لماذا تبدأ هذه العمليات العسكرية مباشرة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تعلن إدارته وقبل تسلمها للسلطة بأن أولويتها في الشرق الأوسط هي مكافحة "الإرهاب" وكان الرئيس السابق ترامب يعلن بأن تنظيم الدولة هو صنيعة أوباما، ورجال بايدن في حكم أمريكا اليوم هم رجال أوباما سابقاً؟

فهل أصبح العراق أول ساحة تنعكس عليها رغبات الإدارة الأمريكية الجديدة بإظهار عدو هو "الإرهاب" من أجل إضمار إيران كعدو حسب تصريحات إدارة ترامب سابقاً؟ وهل بلاد المسلمين لهذه الدرجة من الطاعة لرغبات الإدارات الأمريكية؟!

-----------

إدارة بايدن تراجع اتفاقها مع حركة طالبان

آر تي، 2021/1/22 - أفاد بيان من البيت الأبيض بأن مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، أبلغ نظيره الأفغاني بأن الولايات المتحدة ستراجع في شباط/فبراير 2021، الاتفاق المبرم مع حركة طالبان.

وكانت مصادر من جانبي الصراع الأفغاني قالت هذا الشهر إن المفاوضين ينتظرون تنصيب بايدن لمعرفة ما إذا كان سيلتزم بالجدول الزمني الذي حدده دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية. وقال مفاوض من حركة طالبان لـ"رويترز": "نحن في انتظار الإدارة الأمريكية الجديدة وسياساتها حيال أفغانستان لمعرفة ما إذا كانت ستحترم اتفاق السلام".

وأضاف: "إذا لم يحترموا التزاماتهم المتعلقة بسحب القوات مثلما وعدوا... فسنضطر لاتخاذ قرارات صعبة بتعيين متشددين في مواقع أساسية على الأرض".

يذكر أنه في 29 شباط/فبراير المنصرم، أعلن مسؤولون أمريكيون وأفغان أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو سيسحبون قواتهم من أفغانستان خلال 14 شهرا، في حال إيفاء حركة طالبان بالتزاماتها بموجب اتفاق تم توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة.

هذه هي المفاوضات، وهكذا تتبدل رغبات الكفار، وتحت أي ذريعة مثل تبدل الإدارة في أمريكا، لكل ذلك وجب على الحركات الإسلامية عدم التفاوض مع المستعمرين وعدم الثقة بهم، والاتكال على الله وحده.

------------

فرنسا تبيع للمرة الأولى 18 مقاتلة رافال لليونان

وكالة الأناضول التركية، 2021/1/23 - أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، الجمعة، توقيع بلادها لأول مرة صفقة بيع 18 مقاتلة رافال إلى اليونان.

جاء ذلك في تغريدة، كشفت من خلالها وزيرة الدفاع الفرنسية عن زيارة مرتقبة تجريها الاثنين المقبل إلى اليونان.

وقالت بارلي: "سأكون الاثنين المقبل في أثينا لتوقيع عقد بيع 18 مقاتلة رافال". وأضافت: "للمرة الأولى، سنبيع مقاتلاتنا لدولة أوروبية".

وليس خافياً بأن فرنسا قد وقفت ضد تركيا بشكل صلف في أزمة شرقي المتوسط، وأن استهانة فرنسا بتركيا قد زادت بعدما أخذ الرئيس التركي يبعث برسائله الودية تجاه أوروبا وأنه لا يريد أزمة معها على أعتاب تولي إدارة بايدن للرئاسة في أمريكا لأنها تعارض الدور الذي أولته إدارة ترامب لتركيا!

أما آن الأوان للمسلمين أن تكون لهم أدوارهم الذاتية النابعة من دينهم، طالما أن حكامهم لا يتعظون وسيبقون يدورون حيث دارت السياسة الأمريكية؟!

=========