اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نظرة على #الأخبار 2021/02/13م (مترجمة)


واعي واعي

Recommended Posts

Ist möglicherweise ein Bild von Text
 
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على #الأخبار 2021/02/13م (مترجمة)
===========
بعد مكالمة هاتفية مع رئيس #الصين لمدة ساعتين، قال #بايدن إن الصين "ستأكل حصصنا"
كان لدى جو بايدن هذا الأسبوع الكثير لمناقشته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال أول مكالمة هاتفية له بعد أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة، والتي استمرت ساعتين، وهي فترة طويلة بشكل ملحوظ لرئيس أمريكي. يتحدث بايدن عن معرفته جيداً منذ أن كان نائباً للرئيس في عهد الرئيس أوباما ولكن حدث الكثير منذ ذلك الحين؛ كانت الصين إحدى أكبر التحديات الأمريكية في العقد الماضي.
منذ وقت إعادة فتح الصين للعالم، والتي بدأت في سنوات ماو تسي تونغ الأخيرة ولكن تم التأسيس لها بشكل صحيح من خليفته دنغ شياو بينغ، كانت أمريكا تتبع سياسة ثابتة تجاه الصين، وهي سياسة مماثلة لمعاملة ما بعد الحرب لخصومها الألمان واليابانيين، والتي كانت على أساس ربط الصين اقتصادياً بالولايات المتحدة. باتباع هذه السياسة، أصبحت كل من ألمانيا واليابان عملاقين اقتصاديين ولكن تم تأسيسهما على نموذج تصديري بدلاً من كفائيته للمتطلبات المحلية. أصبحت الصين أيضاً مصنع العالم، ما يجعلها مزودا لما يحتاجه الآخرون لا ما تتطلبه هي نفسها. ومع ذلك، ففي ألمانيا واليابان، كان هذا البرنامج الاقتصادي مصحوباً بوجود عسكري أمريكي مباشر، كقوة احتلال، بالتوازي مع السيطرة السياسية على الحكومة، بينما في الصين، ظلت القيادة السياسية على حالها وجيشها بلا قيود. وهكذا، كانت مسألة وقت فقط قبل أن تدرك الصين الفخ الذي نصبته لها أمريكا وتحول انتباهها إلى احتياجاتها الاقتصادية المحلية بما في ذلك الصناعات الاستراتيجية والإنتاج العسكري، وفي الوقت نفسه تسريع بناء وتحديث قواتها المسلحة وإبراز قوتها في بحر الصين الجنوبي وما وراءه، مما يهدد بشكل مباشر الأمن القومي الأمريكي، الذي يعتبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ مياهه الخاصة.
أدركت أمريكا الحاجة إلى تغيير سياستها تجاه الصين بحلول السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، لكنها وقعت في ذلك الوقت في حروب مفجعة في أفغانستان والعراق، وهي حروب اعتقدت أمريكا بحماقة أنها يمكن أن تفوز بها بسهولة. ثم جاءت ثورات الربيع العربي التي استهلكت بالكامل تقريباً طاقات مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية، لا سيما الثورة في سوريا التي وصفها كيسنجر بأنها تنطوي على إمكانية تفكيك نظام الدولة القومية الويستفالي بأكمله. اتخذ أوباما خطوات مهمة لإعادة وضع السياسة الأمريكية تجاه الصين، لكن ترامب هو الذي غير بشكل جذري لهجة العلاقات الأمريكية الصينية، وعكس عقوداً من المشاركة الاقتصادية من خلال إشعال حرب تجارية وحشية. ولكن بحلول نهاية ولاية ترامب، أصبح من الواضح أن الحرب التجارية لن تكون كافية لمنع صعود الصين؛ علاوة على ذلك، أصبح الاقتصاد الأمريكي ضعيفاً بشكل أساسي بسبب عقود من الاعتماد على الإنتاج الصيني. ومن هنا جاءت مناقشة بايدن بشأن الإنفاق التحفيزي المحلي الهائل. قال بايدن متوسلا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في اليوم التالي لمكالمته مع الصين، "إذا لم نتحرك، فسيأكلون حصصنا كلها". علاوة على ذلك، وصف الصين، فقال، "إنهم يستثمرون مليارات الدولارات للتعامل مع مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالنقل والبيئة ومجموعة كاملة من الأشياء الأخرى. علينا فقط أن نُصَعِّد".
هناك الكثير لنتعلمه من المسلمين الواعين على هذه التطورات. قد تكون أمريكا القوة العظمى العالمية لكنها معيبة للغاية نتيجة الأيديولوجية الرأسمالية التي تبنتها مع بقية العالم الغربي. لا يقوم الازدهار الغربي على نجاح نظامه الاقتصادي الرأسمالي، الذي فشل بالفعل، بل على قوة سياسته الخارجية الاستعمارية المستمرة، التي تجعل الغرب معتمداً على استغلال موارد واقتصاديات الآخرين. الصين أيضا في المرحلة الأولى من تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي. تجلب هذه المرحلة الأولية نمواً هائلاً مبنياً على استغلال القوى العاملة المحلية، وهو أمر هائل في حالة الصين. لكن الصين تستنفد بالفعل إمداداتها الداخلية من العمالة الرخيصة، وبدأت جهوداً لاستغلال الآخرين في منطقتها. كل هذا يتناقض مع الإسلام، الذي يبني اقتصاداً محلياً قوياً من خلال إقامة علاقات اقتصادية عادلة ومثمرة بين رعاياه، والعمل بنشاط من أجل التوزيع العادل للثروة داخل المجتمع. علاوة على ذلك، فإن العلاقات الاقتصادية مدعومة بعلاقات مجتمعية قوية تتمحور حول الأسرة وتوفر أساساً سليماً لريادة الأعمال والمجازفة، مدعومة بشبكة أمان متينة من الدولة. لقد كان تطبيق الإسلام على مدى أكثر من ألف عام هو ما جلب السلام والوئام والازدهار ليس فقط للمسلمين ولكن أيضاً لكل من الغرب والصين، والتي استفادت بشكل كبير من ترابطها مع البلاد الإسلامية، على سبيل المثال من خلال طريق الحرير مرورا ببلاد المسلمين. لقد دمرت الرأسمالية كل ذلك. ولكن بإذن الله، ستنهض الأمة الإسلامية مرة أخرى وستعيد قريباً دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبي ﷺ التي ستوحد جميع بلاد المسلمين، وستدخل منذ قيامها تقريباً إلى مصاف القوى العظمى، بسبب حجمها وقوتها وعدد سكانها ومواردها وموقعها الجيوسياسي ومبدئها العظيم.
#الجيش الأمريكي في #الشرق_الأوسط، #ليبيا، كيان #يهود
يُقال إن وزير الدفاع الأمريكي القادم لويد أوستن "مرتاح" للوجود العسكري الأمريكي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لمقال نُشر في المونيتور نقلاً عن سكرتيره الصحفي. لويد أوستن هو ضابط عسكري متقاعد ترأس في عهد الرئيس أوباما القيادة المركزية الأمريكية، وكان مسؤولاً عن العمليات العسكرية الأمريكية في معظم أنحاء البلاد الإسلامية. ويشير اختياره وزيراً للدفاع إلى التحديات الكبيرة المتبقية لإدارة بايدن في إدارة انخراط أمريكا مع الدول الإسلامية. تمتلك أمريكا أقوى قوة عسكرية على هذا الكوكب، لكن القوة الأمريكية محدودة بشكل كبير في البلدان الإسلامية بسبب اضطرارها إلى عرض قوتها عبر المحيطات من الجانب الآخر من العالم. بالإضافة إلى أن الجندي الأمريكي الكافر لا يضاهي في الواقع المجاهد المخلص. وقد أدى ذلك إلى تخلي أمريكا عن فكرة نشر قواتها في البلاد الإسلامية والاعتماد بدلاً من ذلك على بناء نوع من توازن القوى المحلي من خلال دفع البلاد الإسلامية ضد بعضها بعضا. أما الأمة الإسلامية فهي غير مدركة لقوتها الكاملة، وعدم الاعتراف بأن ضعف المسلمين هو فقط لكونهم يقودهم حكام عملاء باعوا أنفسهم للغرب.
تواصل الولايات المتحدة إحراز تقدم في ليبيا، بعد أن أدخلت تركيا وروسيا إلى البلاد، وهما دولتان تعاونتا سراً في السابق في تنفيذ الخطة الأمريكية ضد الثورة السورية. يضم فريق الحكم الموحد الجديد في ليبيا عبد الحميد دبيبة كرئيس للوزراء، مع علاقات تجارية عائلية مع تركيا، والذي قال يوم السبت الماضي، "سيكون لدينا تضامن كبير مع الشعب والدولة التركية. تركيا حليفنا وصديقنا وشقيقنا. أيضا، تركيا لديها قدرات كبيرة قادرة على دعم الليبيين للوصول إلى أهدافهم الحقيقية. تركيا شريك حقيقي لنا". تعمل أمريكا منذ ما يقرب من عقد من الزمان لانتزاع ليبيا من السيطرة البريطانية. كان الربيع العربي تعبيراً حقيقياً عن الانتفاضة الإسلامية، ولكن دون قيادة مخلصة ومحلية وقادرة ملتزمة بالإسلام، وتحول الربيع العربي إلى فرصة أخرى للقوى الغربية لإزاحة عملاء بعضهم البعض ومحاولة فرض عملائهم بدلاً من ذلك. لا يمكن للأمة الإسلامية أن تتخلص من تدخل القوى الغربية الكافرة إلا بعد أن يخلعوا عملاء الغرب من الحكام ويتولوا بدلاً من ذلك مسؤولية شؤونهم الخاصة، فينصبوا عليهم من جديد الخليفة الذي سيكون خادماً مخلصاً للمؤمنين ولن يكون ولاؤه إلا لله ورسوله ﷺ.
بعد ثلاثة أسابيع من رئاسته، لم يتصل جو بايدن حتى الآن ببنيامين نتنياهو، رئيس وزراء كيان يهود، وهو الذي تواصل معه الرئيسان أوباما وترامب في أول يومين من توليهما المنصب. ومع ذلك، لا ينبغي تضليل المسلمين في الاعتقاد بأن بايدن بأي حال من الأحوال ضد أجندة يهود. فقد أوضح بايدن أنه لن يعكس أياً من السياسات التي انتهجها ترامب لصالح الكيان الغاصب. يعبر بايدن فقط عن استيائه المؤقت من نتنياهو شخصياً، الذي حاول استخدام علاقته الشخصية مع عائلة جاريد كوشنر، صهر ترامب، للحصول على مزايا إضافية لكيان يهود. نتنياهو يجسد عقلية "الطفل المدلل" لقادة كيان يهود الذي اختارت أمريكا منذ فترة طويلة التسامح معه. كعضو قوي في المؤسسة الأمريكية، بايدن ملتزم تماماً بدعم هذا الوجود الأجنبي غير الشرعي، والذي يمثل دولة صليبية ثانية في قلب البلاد الإسلامية بعد ألف عام من هزيمة الأولى على يد الجيوش الإسلامية بقيادة صلاح الدين الأيوبي. ولكن في ذلك الوقت كانت دولة الخلافة الإسلامية موجودة ودعمت بشكل كامل تحرير فلسطين، بينما أصبحت البلاد الإسلامية اليوم في أيدي حكام عملاء يعملون على حماية الوجود الأجنبي في البلاد الإسلامية سواء في فلسطين أو كشمير أو أفغانستان، أو أي مكان آخر. بإذن الله، سيُسقط المسلمون قريباً هؤلاء العملاء ويعيدون إقامة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبي ﷺ التي ستوحد بلاد المسلمين تحت قيادة واحدة وتحرر جميع البلاد المحتلة وتعيد الحياة الإسلامية وتحمل نور الإسلام إلى العالم أجمع.
============
 
 
 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...