خبر وتعليق: حزب التحرير يختتم حملته في الذكرى المئوية لهدم الخلافة بمؤتمر عالمي متميّز

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

 حزب التحرير يختتم حملته في الذكرى المئوية لهدم الخلافة بمؤتمر عالمي متميّز

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/74296.html

 

 

الخبر:

 

اختتم حزب التحرير ومكتبه الإعلامي المركزي الحملة التي أطلقها في بداية شهر رجب إحياء للذكرى المئوية لهدم الخلافة التي كانت بعنوان: "أقيموها أيها المسلمون" بمؤتمر عالمي متميز. (قناة الواقية).

 

التعليق:

 

في مثل هذا الشهر الهجري من العام الهجري 1342 قام ربيب الإنجليز مصطفى كمال بهدم الخلافة الإسلامية بمعاونة عدد من خونة الترك والعرب، وبهذه الذكرى مرت على الأمة الإسلامية مئة عام هجري دون حكم بالإسلام، ودون كيان سياسي يوحّد الأمة ويحكمها بشرع الله ويحمل الإسلام للناس كافة.

 

وبهذه المناسبة أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية بعنوان: "أقيموها أيها المسلمون"، نفذ فيها الكثير من النشاطات الدعوية على الشبكة العنكبوتية وعلى الأرض، مذكّراً الأمة الإسلامية بالفرض الذي فرضه الله عليها، وهو الحكم بما أنزل الله، ومخاطباً أهل القوة والمنعة فيها ليقوموا بواجبهم تجاه نصرة دين الله ووضعه في سدّة الحكم.

 

واختتمت أعمال الحملة بمؤتمر عالمي متميّز، افتتح بخطاب صوتي لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، عرض فيه على الأمة واقعها حين كانت تعيش في ظل الخلافة الوارف، والعز الذي كانت فيه، وواقعها بعد هدم الخلافة من تشرذم وتمزق، وذل وهوان، واستلاب لثرواتها، وسفك لدمائها، وكرّر النصح للأمة بأن تجعل قضية إعادة الخلافة قضية مصيرية تستحق أن يُتخَذ حِيالَها إجراءُ الحياة أو الموت.

 

وتحدّث في المؤتمر ثلّة طيبة من شباب حزب التحرير من مختلف بلاد المسلمين، بلغات عدة، همهم واحد، وقضيتهم واحدة، وهي إعادة الخلافة الإسلامية، تناولوا فيه قضايا عديدة مع تنزيل أحكام الإسلام عليها، وبيان قدرة الإسلام على معالجة قضايا البشر كافة.

 

ومع أن الظروف الصحية التي اقتضتها أزمة فيروس كورونا، ومع أن المؤتمر عقد على الإنترنت، لكنّه تميّز بحضور ضخم، يعزّ وجودُ مثلِه، وشهد تفاعلاً ضخماً في المواقع التواصلية التي بُثّ فيها، فبارك الله في حزب التحرير، وأمير حزب التحرير، والمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وأجهزته وشبابه وشاباته، وجعل أعمالهم في موازين أعمالهم الصالحة، ومكّن لهم في الأرض، يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولله عاقبة الأمور.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

للاستماع:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/audios/2021/03/15-03/2021_03_15_TLK_3_OK.mp3