اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

#جريدة_الراية: #الجولة_الإخبارية | 2021/03/24م


Recommended Posts

Ist möglicherweise ein Bild von ‎Text „‎الجولة الإخبارية 2021/03/24 جريدة الراية :العدد 331 نختصر العالم بين يديك www.alraiah.net‎“‎
 
بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------------
"أقيموها أيها المسلمون" خطاب صادق من حزب التحرير لكل المسلمين حتى يعيدوا خلافتهم ويستأنفوا حياتهم بنظام الإسلام العظيم، ومكانة الأمنيين والعسكريين في هذا النداء تأتي في موقع متقدم؛ فإنهم أهل قوتنا وحاملو سلاحنا، فليكونوا في فسطاط الحق وليتبرؤوا من خيانة الحكام ولينظروا في قوله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى﴾ فكما هُزم أبو جهل وانتصرت دعوة محمد ﷺ فإن دعوة الخلافة الراشدة ستنتصر وسيُهزم كل من عاداها. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
===
الخلافة حقيقة لا بد واقعة تؤكدها حقائق أربع
يا أهل القوة والمنعة... يا أهل النصرة... يا جيوش المسلمين
أليس منكم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وأَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْر، وسعدُ بن معاذ الذين نصروا الله سبحانه ورسوله ﷺ ففازوا في الدنيا والآخرة؟ حتى إن عرش الرحمن قد اهتز لموت سعد بن معاذ لنصرته دين الله، أخرج البخاري عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ»... أفليس منكم رجل رشيد ينصر الله ورسوله وأهل دعوته؟ إن الأمة تنتظركم، تنتظر منكم أن تكبِّروا فتكبرَ معكم، وتخفقَ الراية بأيديكم فيهللوا لكم، وبهذا وحده تنهضُ الأمةُ، وتقيم الخلافة الراشدة التي تطبقُ الإسلام في الداخل وتحملُه للعالم بالدعوةِ والجهاد، فينصرُها اللهُ سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
يا جند الله: إننا ندرك أنه لن تنزل ملائكةٌ من السماء تقيم لنا خلافة وتقود لنا جيشاً يعز الإسلام والمسلمين وإنما ينزل الله سبحانه ملائكةً تساعدنا إذا عملنا بجد وصدق وإخلاص لاستئناف الحياة الإسلامية في الأرض وإقامة الخلافة، وهي وعد غير مكذوب في كتاب الله سبحانه وحديث رسول الله ﷺ، ولا يؤثر في ذلك قولُ القائلين بأن إقامة الخلافة اليوم ضرب من الخيال، بل الحقيقة هي أن القائل بأن إقامة الخلافة خيال هو الساعي إلى خيال، أما إقامة الخلافة فهي حقيقة لا بد واقعة بإذن الله، تؤكدها حقائق أربع:
فأولاً: وعد من الله: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾.
وثانياً: بشرى من رسول الله ﷺ بعودة الخلافة على منهاج النبوة بعد هذا الملك الجبري، يقول ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ ﷺ. أخرجه أحمد عن حذيفة.
وثالثاً: أمة حية فاعلة خيرُ أمة أخرجت للناس: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ فهي وإن هدأت عن إقامة الخلافة يوماً، فما هي إلا هدأةُ الرئبال قبل نَفاره...
ورابعاً: حزبٌ بإذن الله مخلص له سبحانه، صادقٌ مع رسوله ﷺ، يغذ السير، واصلاً ليله بنهاره لتحقيق الوعد والبشرى، وكأنه مصداقُ قوله ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» أخرجه مسلم عن ثوبان.
أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
===
اختتام الحملة العالمية "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة... أقيموها أيها المسلمون"
بعون الله تعالى اختتمت السبت 29 رجب 1442هـ، الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بمناسبة الذكرى المائة لإلغاء الخلافة، حيث نفذت هذه الحملة بالتعاون مع شباب الحزب وأنصار دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حول العالم.
فمع إعلان بدء الحملة، بدأت الفعاليات والنشاطات الإعلامية التي تركّزت في بلاد عدة حول العالم. ولكون أغلب البلاد التي جرت فيها أعمال الحملة لا تزال ترزح تحت عبء جائحة كورونا، فإنّ هذه الأعمال تم تنفيذها لتوافق الإجراءات الاحترازية للسلامة العامة. فكانت الوقفات، والكلمات المصورة، والندوات والمحاضرات، والمقابلات الحية، والمقالات والبيانات، التي تم نشرها وبثها على المواقع الإلكترونية والمحطات الإعلامية.
وقد جاءت الكلمات والوقفات من أمام المعالم التاريخية للخلافة في البلاد الإسلامية لتعبر عن عظيم هذه الذكرى، ومدى شوق الأمة وتوقها لعودتها فتلم شملها وتجمع شتاتها وتزيل أسباب فرقتها التي دسها المستعمر بين أبنائها، وتعيد لهم عزهم وتطبق شرعهم وترعى شؤونهم حق الرعاية، وتردّ عنهم تكالب الأعداء، وترفع راية التوحيد فوق أرضهم كما رفعها أول مرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم يوم أقاموا أول دولة للمسلمين، وهزموا في ظلها الفرس والروم حكام العالم آنذاك، ونشروا الإسلام والدعوة وكانوا بحق خير أمة أخرجت للناس.
وقد تُوجت هذه الحملة بكلمة لأمير حزب التحرير حفظه الله، ذات معان عظيمة توجه فيها إلى الأمة الإسلامية فذكَّرها بهذا الفرض العظيم، فرض إقامة الخلافة وبين الأدلة الشرعية في ذلك وما في هذا الأمر من عظيم شأن للأمة الإسلامية وغيرها على السواء.
إن النداءات والدعوات التي جاءت في الكلمات والمؤتمرات والنشرات والوقفات كانت بمجملها دعوة مباشرة إلى الأمة الإسلامية وجيوشها للعودة إلى ذلك المجد والعز الذي كان في ظل دولة الخلافة وحكم الشرع الحنيف، وإن حزب التحرير قد بيّن طريق العودة إلى هذا الفضل العظيم ولا يزال يعمل مع الأمة لتخليصها من التبعية لأنظمة الكفر الوضعية التي فرضها الغرب الكافر المستعمر.
===
ماذا بعد أن أسقط أردوغان عن وجهه الكالح بقايا القناع الواهي؟!
نشر موقع (العربية نت، الجمعة 6 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) الخبر التالي: "بعد تصريحات أنقرة الأخيرة التي جاءت بمحاولات للتقارب مع القاهرة وفتح صفحة جديدة في العلاقات، أصدرت السلطات التركية تعليمات لجماعة الإخوان بوقف انتقاد مصر من الفضائيات التابعة لها في إسطنبول.
وكشفت مصادر لـ"العربية نت"، أن السلطات التركية أصدرت توجيهات قبل ساعات، بإيقاف البرامج السياسية بفضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول وهي "وطن، والشرق، ومكملين"، أو تحويلها لفضائيات خاصة للمنوعات والدراما، مضيفة أن تركيا أبرمت اتفاقات مع قادة الجماعة للالتزام بالتعليمات، مهددة بعقوبات قد تصل لإغلاق البث نهائيا وترحيل المخالفين خارج البلاد".
الراية: لقد وفر نظام تركيا أردوغان الملجأ للإخوان المسلمين طوال السنوات الماضية التي لاحقهم فيها نظام السيسي، ووفر لهم أردوغان الأموال والمنابر الإعلامية وغازلهم بتصريحات نارية هاجم فيها السيسي وانقلابه على مرسي رحمه الله، أما الآن وقد حان وقت تنفيذ أوامر الإدارة الأمريكية الجديدة التي تحاول تهدئة بعض القضايا السياسية وترتيبها على نحو تتفرغ فيه لأولوياتها الجديدة؛ فها هو أردوغان يقطع الحبال بالإخوان ويقودهم نحو ما يريد بل ما تريده أمريكا بكل سهولة.
تماما كما احتضن من قبل ثوار الشام في شمال سوريا واستضاف قادة الفصائل ووفر لهم المال والفنادق الفارهة في إسطنبول حتى إذا ما حان الوقت الذي أرادته أمريكا جعل أردوغان تلك الفصائل وقادتها أعداء لأهل الشام ينفذون مخططات أمريكا ويعادون أهلهم.
فأردوغان عدو للأمة وموالٍ لأمريكا حتى وإن ادعى غير ذلك بشعاراته الرنانة وخطاباته الزائفة؛ لذلك تحرم موالاته أو الركون إليه، بل يجب الحذر منه والعمل على خلعه كباقي حكام المسلمين. قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
===
بدل الدوران في منظومة الحل اللبناني نفسها وجب اختيار طريق التغيير لحل رباني
أكد حزب التحرير/ ولاية لبنان أنَّ تشكيل حكومة لبنانية، أو حصول انتخابات مبكرة أو متأخرة، أو تغيير وجوه الحكم، أو تدخل المصرف من عدمه، والسير في منظومة صندوق النقد والبنك الدوليين، والارتماء في أحضان الدول الإقليمية على اختلافها، لن يغير شيئاً، سوى أنها إبرٌ مخدرةٌ لا يلبث أن يزول أثرها فيعود الحال لما كان عليه، بل أسوأ مما كان عليه. وقال في نشرة أصدرها الأربعاء الماضي: كل هذا ما دام الدوران في منظومة الحل نفسها، من سياسيين وطوائف وزعماء! وأضافت النشرة مخاطبة أهل لبنان: لو راجعتم عناوين الصحف منذ السبعينات لرأيتم الأوجاع والآلام والصرخات نفسها! ولعل ما ذكرناه يكون كافياً لتقفوا اليوم موقفاً وجودياً، ينقذكم من حمأة ما وقعتم فيه، وهو اختيار طريق التغيير الذي أراده الله، الحل الإنساني الكوني القائم على دينه، فتعلنوا تبنيكم طريق استئناف الحياة الإسلامية، في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله - لا سيما أننا على رأس مئة سنةٍ من هدم الخلافة - فتعلنوا التحاقكم بركب الأمة، ونبذ الطوائف وزعمائها، والطبقة السياسية الفاسدة ورجالها، فتتحرروا من ربقتهم وربقة أسيادهم الإقليميين والدوليين.
===
إلى مجاهدي طالبان: أنتم على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلكم
نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 6 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) خبرا جاء فيه: "اتفقت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان اليوم الجمعة على ضرورة خفض العنف والتوصل لتسوية سياسية في ختام مباحثاتهما بموسكو، لكن المواقف تباينت بشأن شكل الدولة المقبلة وموعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية - نقلا عن مسؤول أفغاني كبير - أن حكومة كابل وطالبان اتفقتا على تسريع محادثات السلام، في وقت قال المتحدث باسم الحركة إنه تم فقط تبادل الأفكار والمقترحات بهذا الصدد.
وتأتي هذه الخطوة بعدما دعت روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان، طرفي الصراع في أفغانستان، للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم طالبان اليوم إن الحركة تتمسك بضرورة تنفيذ اتفاق الدوحة فيما يخص الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. واعتبر أن بلاده لن تشهد استقرارا ما لم تنسحب القوات الأجنبية".
الراية: يجب على المجاهدين في أفغانستان ألا ينخدعوا بما تسمى شعارات "السلام" و"نهاية الحرب"، ويجب أن يتذكروا دائماً أن توقع السلام من أمريكا يشبه توقع الهداية من الشيطان؛ وهذا يعني أن السلام الأمريكي ليس سوى استمرار لفصل آخر من الحرب.
لقد عانت أمريكا من فشل ذريع في حربها في أفغانستان، لذلك لا تخفوا هزيمتها عن أعين العالم من خلال محادثات السلام وحكومة سلام مؤقتة، بل حوّلوا هزيمتها إلى حقيقة من خلال مواصلة الجهاد ضد قواتها المحتلة، والتوحد على أساس الإسلام، واعلموا أن الحرب في أفغانستان لن تنتهي أبدا من خلال المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات، لأن الأزمات في أفغانستان ليست حالة داخلية للأفغان فقط، بل هي معضلة إقليمية وعالمية، وأن الحل الوحيد هو التوحد على أساس الإسلام، ودحر الاحتلال الأمريكي، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستفتح أمريكا وتخضعها لحكم الإسلام.
===
أصل الداء يكمن في رأس النظام الأردني ثم في طبيعة النظام الذي يطبقه
نشر موقع (العربي الجديد، الجمعة 13 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) خبرا قال فيه: "جاءت فاجعة مستشفى السلط الحكومي في الأردن في 13 آذار/مارس، والتي نجمت عنها سبع وفيات جرّاء نفاد مخزون الأكسجين، وفي ظل تشديد قيود مكافحة وباء كورونا التي شملت تمديد حظر التجول الليلي، لتزيد الاحتقان الشعبي في الأردن. وتُرجم الغضب بتظاهرات شهدتها مدن عدة في الأسبوع الحالي... لكن هذه الاحتجاجات تأتي نتيجة تراكمات من الغضب على سياسات الحكومات المتعاقبة، خصوصاً ما يتعلق بتوزيع الأولويات والأموال على الصحة والاقتصاد والتعليم. وبدا ذلك واضحاً من مطالب المتظاهرين التي وصلت إلى الدعوة لإقالة الحكومة وحلّ مجلس النواب ووقف العمل بقانون الدفاع.
أمام هذا الوضع، تبدو حكومة بشر الخصاونة منهكة في ظلّ سعيها إلى التقاط أنفاسها مع انتقالها من أزمة إلى أخرى، بعد أن أصبحت في وضع لا تُحسد عليه، وارتفعت الدعوات المطالبة بإقالتها عقب فاجعة السلط".
#الراية: إن الأصل هو تحميل المسؤولية للجهات الحقيقية المسؤولة عن هذه الكارثة وهو رأس النظام في الأردن، فلا يصح أن تتوجه سهام المحاسبة والتقصير نحو موظفين لا يملكون من أمرهم شيئا. إن أصل الداء هو في طبيعة النظام المطبق في هذا البلد وهو نظام رأسمالي عفن تخلت فيه الدولة عن مسؤوليات الرعاية وأوكلتها لشركات القطاع الخاص فجعلت صحة الناس ومصالحهم في يد شركات لا تفكر سوى بالربح والتربح، إضافة لسوء الرعاية الواضح للعيان في إدارة الدولة لملف الحظر والإغلاقات الذي تتخبط فيه الدولة.
إن النظام الإداري للرعاية في دولة الخلافة يقوم على البساطة والإسراع في تقديم الخدمة، كما يقوم على الكفاية فيمن يتولون الإدارة. فالإحسان في قضاء الأعمال مأمور به من الشرع. وللوصول إلى هذا الإحسان في قضاء المصالح لا بد أن تتوفر في الإدارة ثلاث صفات؛ إحداها: البساطة في النظام لأنها تؤدي إلى السهولة واليسر، والتعقيد يوجد الصعوبة. وثانيتها: الإسراع في إنجاز المعاملات لأنه يؤدي إلى التسهيل على صاحب المصلحة. وثالثتها: القدرة والكفاية فيمن يسند إليه العمل. فهلا سارع أهل الأردن إلى إقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة؟
===
الورقة السياسية الثالثة لأهل الشام
مع إحياء الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة ثورة الشام، عرض حزب التحرير/ ولاية سوريا قراءة لواقع الثورة تشخيصا وعلاجا تحت عنوان: "الورقة السياسية الثالثة لأهل الشام" أكد في مقدمتها: أن الصراع بين الحق والباطل، تأتي فيه الحرب النفسية، السلاح الأخطر الذي يهاجم تفكير الخصم، فيدمّر عزيمته، ويحطّم إرادته، ويوصله إلى اليأس الناتج عن الشعور الكاذب بالعجز، فيدفعه دفعاً إلى إلقاء السلاح، وإعلان الاستسلام للذبح. وأكدت الورقة: أن هذا تماماً ما تحاول أمريكا فعله اليوم في معركتها التاريخية والمصيرية مع أهل الشام، تشعرهم بالعجز عن القدرة على إكمال الطريق، لتوقعهم في شَرَك اليأس من إمكانية الوصول إلى الهدف، وتصرف أذهانهم عن محاولة متابعة السير. خاصة وقد أيقنت أمريكا أن الثورة أصبحت تجري من أهل الشام مجرى الدم، وأن لا سبيل إلى إقناعهم بالرجوع، خصوصاً وقد نزلوا إلى الساحات يعلنون أنه آن الأوان لأن تتخلص الأمة من طغيان النظام الدولي الرأسمالي، وتعود إلى ممارسة دورها الحتمي في قيادة البشرية نحو الخير في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
===
المصدر: جريدة الراية
 
 
 
 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...