اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: أردوغان ورئيس كيان يهود


Recommended Posts

May be an image of text

بسم الله الرحمن الرحيم

أردوغان ورئيس كيان يهود

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/76615.html

 

الخبر:

 

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال مع الرئيس (الإسرائيلي)، إسحاق هرتصوغ، أن العلاقات بين تركيا و(إسرائيل) مهمة للشرق الأوسط وهناك إمكانية للتعاون بين الطرفين.

 

وأفادت دائرة الاتصالات بمكتب الرئيس التركي، مساء اليوم الاثنين، بأن أردوغان هنأ في مكالمة هاتفية هرتصوغ بتولي منصب الرئيس (الإسرائيلي)، حيث أكد أن العلاقات بين تركيا و(إسرائيل) "لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط...".

 

وأكد أردوغان لهرتصوغ أن أي خطوات إيجابية سيتم اتخاذها لحل الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) ستسهم أيضا في سير العلاقات التركية (الإسرائيلية) بـ"منحى إيجابي".

 

وقال الرئيس التركي في هذا السياق إن المجتمع الدولي ينشد الوصول إلى حل دائم وشامل للصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) على أساس حل الدولتين في إطار قرارات الأمم المتحدة. (آر تي عربي).

 

 

التعليق:

 

تركيا التي احتضنت الخلافة الإسلامية قروناً عدة، يقوم رئيسها العلماني بتهنئة رئيس كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، يتحدى بذلك مشاعر المسلمين الذين يُكنّون مشاعر البغض لهذا الكيان المسخ.

 

إن مجرّد الاتصال الهاتفي بين أردوغان ورئيس كيان يهود هو جريمة كبرى، فما الظن بتهنئته بتوليه هذا المنصب؟ وما الظنّ بوصفه لاحتلال يهود الأرض المباركة فلسطين بـ: "الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي)"، وكأنه مجرّد اختلاف وصراع على أمر أو أمور بين شخصين أو شعبين أو جارين؟

 

وليس هذا فحسب، بل إن أردوغان يتبنى الحلّ الأمريكي لما وصفه بالصراع الفلسطيني (الإسرائيلي)، وهو حل الدولتين، ويدعو له، علماً أن وزير خارجية كيان يهود صرح قريباً أن "حل الدولتين غير قابل للتطبيق حالياً" (الجزيرة نت).

 

إن الحاكم الحقيقي للمسلمين إنما هو الحاكم الذي يخاف الله سبحانه وتعالى في كل شيء، في رعيته، وفي رعايته لشؤونهم، وفي علاقات بلده المسلم بغيره من البلاد الأخرى، ويتخذ المواقف الحقيقية تجاه من يحتلّ أرض المسلمين بتحريك الجيوش لتحريرها، لا أن يقيم علاقات دبلوماسية معه، ويقرّه على احتلال أرض المسلمين، الأصل في الحاكم الفعلي للمسلمين أن يعيد قضية فلسطين إلى حضنها الطبيعي، وهو الأمة الإسلامية، وأنها قضية المسلمين، لا قضية نزاع أو صراع على بعض المصالح، والأصل فيه أن يتبنى حل الإسلام لقضايا المسلمين، ويحرّك الجيوش لاسترداد كل شبر من أرض المسلمين وقع عليه احتلال.

 

ولن يفعل هذا إلا خليفة المسلمين، في دولة الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريباً بإذن الله تعالى، فهو وحده القادر على اتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة، التي تقطع دابر الكفر والكافرين، وتنسيهم وساوس الشيطان، فنسأل الله تعالى أن يعجّل للمسلمين بالنصر والتمكين، فهو وعد الله تعالى، وبشرى رسوله ﷺ.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...