اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: لن تتوقف الانقلابات العسكرية ما دامت السلطة "كيكة" ومحاصصات يتصارع حولها الجميع، فالخلافة وحدها من يوقفها


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    14 من صـفر الخير 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 05
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 21 أيلول/سبتمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي
لن تتوقف الانقلابات العسكرية ما دامت السلطة "كيكة" ومحاصصات
يتصارع حولها الجميع، فالخلافة وحدها من يوقفها

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/77787.html

 


تم اليوم الثلاثاء 2021/09/21م الحديث عن إحباط محاولة انقلابية على السلطة في السودان. ولم تكن هذه المحاولة هي الأولى التي أعلن عنها، ولن تكون الأخيرة، فالأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية كلها تنبئ عن نذر تغيير قادم ولو كان شكلياً، حيث إن جميع التغييرات التي حدثت في السودان سواءً عن طريق الانقلابات العسكرية، أو الانتخابات الديمقراطية لم تغير شيئاً حقيقياً في بنية الحكم، أو السياسة، فالجميع يعتبر السلطة "كيكة" يتنازعون حولها، ويقسمونها إما عن طريق المحاصصات الجهوية، أو السياسية، أو حتى القبلية، وتظل أزمات الناس هي هي، إن لم تزدد سوءاً في كل مرة يحدث فيها التغيير الشكلي. وجميع الساسة من العسكريين، أو المدنيين يرهنون قرارهم إلى الكافر المستعمر، سواء أكان في أمور الحكم والسياسة، أو في أمور الاقتصاد، أو غيرها.


إن الإسلام قد حدد شكل الدولة، وصفتها، وقواعدها، وأركانها، وأجهزتها، والأساس الذي تقوم عليه، والأفكار والمفاهيم والمقاييس التي تُرعى الشؤون بمقتضاها، وجعل دستورها منبثقاً عن كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه، أو مبنياً عليهما. ونظام الحكم في الإسلام هو نظام خاص متميز لدولة خاصة متميزة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ فهي وحدها القادرة على إنهاء مسلسل الانقلابات العسكرية، أو المدنية التي لا تستند إلى عقيدة الأمة. فهي تنظر للحكم باعتباره أمانة يحاسب عليها الله الحاكم يوم القيامة، بل تحاسب الرعيةُ الخليفةَ في الدنيا إن هو قصّر في رعاية شؤونها، أو أساء تطبيق أحكام الإسلام عليها، وهو أي الخليفة ليس حاكماً متسلطاً عليها، كما أنه ليس له من الحقوق أكثر ما للأمة، فهو أول من يجوع إذا جاع الناس، وآخر من يشبع لما يشبعوا، يضع نصب عينيه حديث النبي ﷺ: «وَإِنَّهَا أَمَانَةُ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا».


فيا أهل السودان: لقد لدغنا من جحور هذه الأنظمة مرات ومرات، فلنعمل مع العاملين لإعادة حكم الإسلام؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي عزكم ومرضاة ربكم، فوق كونها فرضاً عليكم إقامتها كما قال الحبيب ﷺ: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...