اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: احذروا سياسة الرموز (مترجم)


Recommended Posts

احذروا سياسة الرموز

بسم الله الرحمن الرحيم

احذروا سياسة الرموز

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/78264.html

 

 

 

الخبر:

 

 قال سفير جمهورية إندونيسيا لدى تركيا، لالو محمد إقبال في 2021/10/18: "كرمز للتقارب بين البلدين الذي بدأ منذ القرن الخامس عشر، وافقت تركيا على تحقيق أهدافنا، طلب تسمية الشارع أمام السفارة الإندونيسية في أنقرة باسم والد إعلاننا أحمد سوكارنو. وفقاً للآداب الدبلوماسية، سنقوم بتسمية الشوارع في جاكرتا باسم شارع والد الأمة التركية". سيتم استخدام اسم "مصطفى كمال (أتاتورك)" كاسم شارع في منطقة النخبة في جاكرتا. وقد جاء الرفض، حيث قال خير الدين، رئيس مجلس القيادة الإقليمي لحزب العدالة والازدهار جاكرتا: "ديكتاتوري جدا. كما اتخذ سياسة تحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف، واستبدل الأذان باللغة العربية باللغة المحلية، ومنع ارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية". وقال نائب رئيس مجلس العلماء الإندونيسي أنور عباس: "(أتاتورك) أفسد تعاليم الإسلام نفسه. لقد فعل (أتاتورك) أشياء كثيرة تتعارض مع أحكام القرآن والسنة. مصطفى كمال (أتاتورك) هو شخص عند النظر إليه من فتوى مجلس العلماء الإندونيسي فإنه شخص أفكاره ضالة مضلة. فلذلك برنامج الحكومة لتخليد اسم (أتاتورك) هو إضرار بقلوب المسلمين في إندونيسيا".

 

 التعليق:

 

 1. إن العلمانية الآن تسيطر على نحو متزايد في إندونيسيا. ليست العلمانية فقط، بل العلمانية الراديكالية. إذا كانت العلمانية هي مفهوم يفصل الدين عن الحياة، فإن العلمانية الراديكالية لا تفصل بين الاثنين فحسب، بل تكره الدين (الإسلام) وتعتبره عدواً. في هذه السنة، كان واضحا كيف اعتبروا الإسلام وشخصياته أعداء! فعلى سبيل المثال، تم سجن العلماء الذين ينتقدون سياسات الحكام، وتم تفكيك المنظمات الإسلامية التي تُعدّ متطرفة، واعتبروا "كوندي" (زينة شعر النساء) أفضل من الخمار، وأطلقوا على من يمارسون الإسلام وصف المتطرفين، واعتبروا اللغة العربية خطرة لأنها هي أساس الإرهاب، وأن كل الأديان متساوية...إلخ.

 

2. العلمانية تناقض الإسلام لأن الإسلام في الواقع يأمر الأمة بجعل الدين والشريعة الإسلامية أساس حياتها. ويجب أن ينظم الإسلام الحياة، ولا يمكن أن تحكم الحياة إلا الشريعة الإسلامية. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين به المصدّقين برسوله أنْ يأخذوا بجميع عُرَى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع نواهيه ما استطاعوا. ولما دعا الله الذين آمنوا أن يدخلوا في السلم كافة حذرهم أن يتبعوا خطوات الشيطان؛ فإنه ليس هناك إلا اتجاهان اثنان؛ إما الدخول في السلم كافة، وإما اتباع خطوات الشيطان. إما هدى وإما ضلال. إما إسلام وإما جاهلية. إما طريق الله وإما طريق الشيطان. إما هدى الله وإما غواية الشيطان. وهذا يدل على أن المسلمين يجب أن يديروا حياتهم كلها مع الإسلام.3. بالإضافة إلى أنها تتم من خلال الأفكار والأنظمة، فإن زراعة العلمانية الراديكالية تتم أيضاً من خلال الرموز. كما هو معروف لدى المسلمين، فإن مصطفى كمال هو شخصية علمانية أقصى الإسلام عن الحياة بل ودمر الخلافة العثمانية باعتبارها الحصن وموحدة الأمة الإسلامية، فهو رمز العلمانية. فتسمية اسم شارع في جاكرتا باسمه، يعني أن إندونيسيا قد عززت رمز العلمانية. يبدو أن هذا لإظهار أن الشعب الإندونيسي يتفق مع أفكار مصطفى وسياساته المعادية للإسلام. ويبدو أن اشتراط هذا الرمز يعلن أيضاً أن إندونيسيا في هذا الوقت يجب أن تطبق العلمانية الراديكالية، وبالتالي اعتبار الإسلام عدواً وخطراً على المجتمع والدولة. بكل تأكيد فإن هذا مخالف لموقف المسلمين. من الواضح أن إندونيسيا في خطر، فهي تتجه نحو هاوية العلمانية الراديكالية. هذه هي سياسة الرموز! 

 

 

  كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...