صوت الخلافة قام بنشر January 20, 2022 ارسل تقرير Share قام بنشر January 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 15 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 16 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 18 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي تعليق صلاة الجمعة قرار سياسي وحرب على دين الله واستهتار بعباده https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/79849.html لقد بلغ حكام تونس في استهتارهم بشعائر الإسلام وجُرْأَتِهِمْ على دين الله مبلغاً عظيماً، فبعد إقصائهم الإسلام عن الحكم، وتَغْيِيبِهِمْ شَرع الله عن الدولة والمجتمع، ومحاربتهم الإسلام تحت مسمى مقاومة الإرهاب، ها هم اليوم ينقضون ما تبقى من شعائر الإسلام، بتعليق صلاة الجمعة بدعوى الحدِّ من عَدْوى وباء كورونا زورا وبهتانا، فقرار وزارة الشؤون الدينية، يوم الخميس 13 كانون الثاني/يناير بتعليق صلاة الجمعة يومي 14 و21 كانون الثاني/يناير الجاري هو قرار سياسي يتماهى مع قرار الحكومة يوم 12 كانون الثاني/يناير بمنع التجمعات لقطع الطريق على خصوم الرئيس الذين دعوا للتظاهر يوم 14 كانون الثاني/يناير. لقد أثبتت وزارة الشؤون الدينية أنها مجرد ألعوبة بيد السياسيين، تفتي على هوى الحكام وإرضاء لرغباتهم ولو كان في ذلك منعٌ لشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، فتعليق صلاة الجمعة من هؤلاء الظلمة الذين يحكمون بغير ما أنزل الله لا علاقة له بوباء كورونا ولا بسلامة الناس وصحتهم، وكان الأحرى بالحكومة أن تعالج اكتظاظ الناس في وسائل النقل والأسواق وأمام الإدارات وغيرها بما يخفف عنهم المعاناة ويوفر لهم السلامة، أما إقحام صلاة الجمعة في الصراعات السياسية فستبقى وصمة عار في جبين حكام تونس الذين لم يتوانوا عن نقض ما تبقى من عرى الإسلام، مصداقا لحديث رسول الله ﷺ؛ عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: «لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةً تَشَبَّثَ النَاسُ بالتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَلَاةُ». أما رأس النظام الذي علق الجمعة خوفا من احتجاجات قد تعصف بكرسيه المعوجة قوائمه فنصعقه بقول الله المنتقم الجبار: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.