اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: الحمد لله: أخيراً، أطلق سراح شبابنا الثلاثة (مترجم)


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    25 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 04
التاريخ الميلادي     السبت, 26 شباط/فبراير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الحمد لله: أخيراً، أطلق سراح شبابنا الثلاثة

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tanzania/80632.html

 

 

أخيراً تمّ الإفراج عن ثلاثة أعضاء من حزب التحرير/ تنزانيا، يوم الأربعاء 23 شباط/فبراير 2022 وهم الأستاذ رمضان موشي كاكوسو 45 عاماً ووزيري مكالياغاندا 37 عاماً وعمر سلوم بومبو 55 عاماً، الذين اختطفوا واتهموا زوراً بـ"الإرهاب" واحتُجزوا لمدة أربع سنوات ونصف.

 

كان التاريخ الفعلي لإطلاق سراحهم في 22 شباط/فبراير 2022 ولكن بسبب الظروف المرهقة تأخر الأمر ليوم واحد.

 

خلال كل فترة احتجازهم، لم يتمّ الإفراج عنهم لا بكفالة ولا بمحاكمة بحجة أنّ "التحقيق جار"، وعلاوة على ذلك فقد حُرموا من حقوقهم الأساسية مثل الزيارة العائلية، بالإضافة إلى أنهم احتاجوا إلى إمداد خارجي بوجبات لائقة.

 

جاء الإفراج عنهم بعد سنوات عديدة من الاعتقال دون محاكمة عندما اعترف مدير النيابة العامة أخيراً أنه ليس لديهم أدلة مقنعة لمتابعة التهم المزعومة.

 

إن حزب التحرير في تنزانيا والمسلمين عموماً وجميع المحبين للعدالة يبتهجون بإطلاق سراحهم وبعودتهم إلى عائلاتهم التي انتظرتهم طويلا بفارغ الصبر.

 

كما نود أن نشكر كل من ساهم ولعب دوراً في الحملات الرسمية وغير الرسمية لتسهيل إطلاق سراحهم، بما في ذلك بعض العلماء المسلمين والأساتذة وأئمة المساجد والمسلمون بشكل عام على دعواتهم ودعمهم. كما أننا ممتنون للغاية لبعض وسائل الإعلام والنشطاء والمحامين والسياسيين وغيرهم لرفع أصواتهم ونصائحهم واستشاراتهم.

 

كما نؤكد أن الإفراج عن شبابنا وعدم قيام الملاحقة القضائية بتقديم أدلة ضدهم بعد أربع سنوات ونصف من "التحقيقات" يثبت براءتهم. كما ذكرنا طوال الوقت، فإنهم معروفون بأنهم رجال مسالمون ولديهم أسر، ينتمون إلى حزب التحرير ويتمسكون بطريقة ثابتة وواضحة لتغيير المجتمع اتباعاً لسنة النبي محمد ﷺ، تقتصر على النشاط الفكري والسياسي بدون استخدام القوة المادية أو العنف.

 

كما نطالب بالعدالة للأشخاص الآخرين المحتجزين ظلماً، سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، والذين يجب الإفراج عنهم بكفالة أو إطلاق سراحهم على الفور.

 

في الختام، نعيد التأكيد على أن هذا الاستهزاء بالعدالة متأصل في المبدأ الاستعماري الرأسمالي. في الواقع، لن تسود العدالة الحقيقية وينعم بها جميع الناس بغض النظر عن دينهم، أو لونهم، أو طبقتهم، أو جنسهم، أو قبيلتهم، وما إلى ذلك إلاّ في ظل أحكام الإسلام التي تطبقها دولة الخلافة.

 

كلمتنا الأخيرة الحمد لله، والشكر لله.

 

 

مسعود مسلّم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...