اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أصول تقي الدين النبهاني وحزب التحرير/د.طارق عبد الحليم


أسامة الثويني

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله

 

 

ذكر أخونا العزيز ابن الصديق تصوره لكيفية التعامل مع الحصون المنغلقة في تفكير السلفية وذكر أنه بوجود وليّ الأمر الحق ( خليفة المسلمين) هو ما يحل مشكلتهم ويفتح أبواب حصونهم، وهذا وإن كان قد يحل المشكلة عمليا لكني لم أقصد الحل العملي، وإنما قصدت الحل الفكري الثقافي. فبارك الله في جهودك أخي ابن الصديق.

 

كذلك نحن ندرك من دراسة تاريخنا الإسلامي أن هذا الفكر كان موجودا عبر العصور ولم يحارب من قبل الدولة، وخضع اتباعه لخلفاء المسلمين من غير إشكال، وإنما تركته الدولة للرأي العام وقد قال فيه الرأي العام قولته المشهورة: (لا تكون حنبلي) ولذلك لم يكن له وجود هام يذكر في بلاد المسلمين إلا هامشيا، فقد وجد الفقه المالكي شمال افريقيا والاندلس مكانا له، أما الفقه الشافعي فكان له اتباع في مصر وبلاد الشام واليمن والحجاز وشرق افريقيا، أما الفقه الحنفي فكان له اتباع في العراق وتركيا وبلاد الهند. وهذا ما يدل على أن هذا الفكر إذا ترك دون دعم دولة قوية وفقد المال والسوط فسيتلاشى معظم أتباعه وينفض الناس عنه.

 

وذكر بعض الإخوة ايضا فكرة أن مفتاح عقولهم فكرة الانشقاقات لكنها أيضا ليست حلا، لأن انشقاق السلفية الجهادية عنهم زاد من تعنت اتباع السلفية الوهابية تجاه هؤلاء ورموهم باتهامات خطيرة بأنهم خوارج العصر (كما نعرف من شغفهم بتقسيم للناس لفرق وطوائف).

 

 

فاين الخلل في هذا النظام المنغلق؟

 

إذا أردنا أن نفتح الحصن الفكري المنغلق للسلفية، فعلينا النظر في الأصول التي اعتمدوا عليها والحصون التي حصنوا انفسهم بها، ثم معرفة مدى مصداقيتها من ناحية شرعية، وأن نقر منها ما كان مشروعا وأن نهاجم منها ما كان منكرا أو ظنيا، ويذكرونه على أنه حق لا مرية فيه، وبذلك ربما نفتح الابواب الموصدة من هذه الحصون.

 

 

فمن فهمنا لسنن الله تعالى في الكون والمجتمعات نعرف أن من ميزات النظام المنغلق أنه لا يتأثر ولا يتفاعل مع المحيط ويتجاهل الاعتبارات الخارجية وليس فيه أخذ ورد (عبرة وتصحيح للمسار)، ولا يميل إلى المحافظه على استقراره وتوازنه بعكس النظام المفتوح. وندرك أيضا بأن النظام المنغلق وبهدف المحافظة على الاستمرار والاستقرار يبتعد عن عن التعامل مع العوامل المتغيرة في محيطه، ويحبذ التعامل مع الأمور الثابتة المستقرة التي لا تتغير (مثل العقائد والعبادات)، وبالتالي فهو يعاني من الجمود والتقليد للسابقين ويحارب التحسين والتطوير لأنه يظن بأنه ليس بالإمكان ابدع مما كان (على عهد السلف من أفهام).

 

 

 

يتبع إن شاء الله

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

والأصول التي يمكن التعرض لها بالنقد هي:

 

فهم السلف للنصوص، أهل السنة والجماعة والفرقة الناجية، الخلاف المشروع في الظنيات دون القطعيات، الحقيقة والمجاز في اللغة والقرآن، البدعة.

 

وهذه الأفكار في الأساس مبنية لديهم على سوء فهم للإسلام، يؤدي إلى ما نراه في سلوكهم من سيئات، وبالتالي فإن الحل يكمن في مناقشة هذه الأصول عند السلفية، وإذا تبين لهم أن أفهامهم مرجوحة لهذه الأمور تنهار باقي الأفكار التي بنيت عليها والسلوكيات المتشددة ضد غيرهم، وبذلك يكون دك الحصون قد افلح، وبعدها يصار إلى البناء الصحيح للمفاهيم.

 

والأصول الحصينة التي يمكن دكها كما يلي:

  1. مصطلح اهل السنة والجماعة المرتبط بالفرقة الناجية ليس هو الصحيح، فهذا ليس دليلا شرعيا والمعتبر فقط إنما ما عليه النبي وصحابته فجميع المسلمين ناجون ما اتبعوا النبي عليه السلام وإجماع الصحابة ولا عبرة بما اتفق عليه الناس بعد ذلك.
  2. الفهم للنصوص والاستنباط منها ليس متعلقا بجيل يسمى السلف بوصف "فهم السلف" الأقرب للصواب، فليس على ذلك دليل قاطع أو راجح، فلا دليل على وجوب اتباع السلف بل من يؤخذ منهم هم اجماع الصحابة دون اجماع غيرهم، فليس عمل أهل المدينة دليلا مثلا. وكذلك تدبر في قوله عليه الصلاة والسلام (رب مبلغ اوعى من سامع) والمبلَّغ ليس فقط زمن النبي بل في كل العصور ممن يبلغه الحديث فيكون أوعى ممن سمعه من الصحابة فلا حصر فيهم، أما ما ورد من أحاديث في خيرية القرون الثلاثة الأولى مثل قوله عليه السلام فيما رواه البخاري: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ... إنَّ بعدَكُم قوماً يخونون ولا يُؤْتَمنونَ ، ويشهدون ولا يُسْتَشهدون ، ويَنْذِرونَ ولا يِفونَ ، ويَظْهَرُ فيهِمُ السِّمَنُ "وحديث آخر يذكر (...ثم يفشوا الكذب) فهذه الأحاديث ليس فيها دلالة على أن خير الفهم للإسلام يكون في القرون الثلاثة الأولى، بل يدل على أن الخيرية في العمل والسلوك مثل الأمانة والصدق في النقل والوفاء بالنذور، ولا دلالة فيه على أنهم أحسن الناس فهما بل فيها دلالة على صدق الرواية ونقل الأحاديث.
  3. جواز الاختلاف في الظنيات والفروع الاجتهادية من غير إنكار ما دامت وفق الأدلة الشرعية وللمجتهد المصيب أجران وللمخطئ أجر، والتأدب مع المخالفين وعدم كيل الاتهامات والتشنيع باعتبارهم مبتدعة ثم تسويغ الافتراء عليهم وتحريف كلامهم
  4. عدم التسليم لهم بتقسيم المسلمين إلى فرق وطوائف مختلفة، ثم الصاق التهم بهم لتسويد صفائحهم وتسويغ ابعادهم وعزلهم ثم شتمهم، بل يجب التركيز على ما يجمع المسلمين وليس ما يفرقهم.
  5. التعرض بشكل مركز لفكرة انحراف الفهم لديهم مثل إنكار المجاز في القرآن واعتبار التأويل من التحريف والتعطيل، والتركيز على لغة العرب جميعا بحقيقتها ومجازها وعدم جواز الاقتصار على جزء منها فهذا تحكم من غير دليل، ورفض اعتبار تعريف المشكلة هي في التأويل والتعطيل

 

والخلاصة هو أنك كمسلم عندما تناقش مسلما تفترض من باب إحسان الظن بالمسلمين أنه إذا دعي إلى قول الله ورسوله أن يقول سمعنا وأطعنا، ولكن وللأسف فهذا وإن أدعي هذا عند السلفية الوهابية ولكنه ضيق وحرف بشكل لا يؤدي الغرض منه فيشترطون شروطا على الفهم للأدلة التي تأتي بها بحيث تؤدي إلى النتيجة المعروفة لديهم سلفا، فأنت لو ناقشت بالدليل الشرعي فرأيك غير مقبول إلا إذا كنت على مذهبهم، أو كان كلامك يتوافق مع ما عليه مذهبهم، أو أتيت بدليل يدل على دليلك من خلال فهم السلف (الحنابلة وأهل الحديث)، فهذا يدلك على مقدار التعصب للمذهب من غير إدعاء وجود التعصب من خلال وضع الشروط على الفهم مما يخل بالفهم.

 

يتبع إن شاء الله

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

للاسترشاد الصحيح للرد والتفنيد وتحطيم الحصون، يجب علينا النظر في كتاب الله القرآن الكريم، لنجد بعض الأمثلة المشابهة التي ذكرها ربنا جل وعلا حول طبائع بعض الأقوام الذين يتميزون بصفات تتشابه مع ما عليه هؤلاء، ومنهم الأقوام الذين ورد ذكرهم في كتاب الله والأقوام المتشابهون مع منهج هؤلاء هم –للأسف- أهل الكتاب -وخصوصا يهود- وكذلك أهل الجاهلية، وإليك التالي:.

 

قارن مثلا قول الله تعالى في شأن أهل الجاهلية من قريش والعرب في سورة الزخرف: (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون (22))، قارنه بقول السلفية بوجوب اتباع فهم السلف (الآباء) وتقديم كلامهم على كلام الخلف لأنهم سلف وآباء فقط.

 

ثم قارن ما قال الله تعالى في سورةالزخرف (قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون (24) قارن ذلك برفضهم قبول النقاش وفق أسس الهدى بالاستنباط المباشر من الأدلة الشرعية، وإلزامك بقول الآباء السلفيين حتى ولو كان رأيا ضعيفا أو فهما مرجوحا.

 

وقارن قول الله تعالى في شأن يهود في سورة آل عمران (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم) وقارنه بعدم قبول رأي أي عالم من السلف أو الخلف إلا لمن تبع مذهب السلفية الحنابلة!

 

وانظر كذلك قول الله تعالى في شأن أهل الكتاب في سورة آل البقرة: (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك (145)) فالقضية عندهم ليست قضية دلائل وبينات وآيات تهدي للحق، بقدر ما هي اتباع أقوال السابقين لأنهم سلف الأمة وعلى مذهب أهل السنة والجماعة.

 

وانظر كذلك قول الله تعالى في شأن المشركين في سورة يونس: (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) وفي سورة النجم: (وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً 28) قارنه مع ما عليه السلفية من اتباع الظن في العقائد.

 

إذن منهج السلفية يخالف منهج القرآن في الفهم المشروط وفق شروط تخالف كتاب الله ، وهم بذلك لا يختلفون عن غيرهم من الفرق الأخرى التي اتهموها بسوء الفهم والانحراف في العقيدة والابتداع في الدين، فهم من حيث يدرون أو لا يدرون من أسوأ الفرق في سوء الفهم للإسلام ويزيدون عليه بانهم يطعنون ويتهمون من غير مراعاة لأخلاق الإسلام في التعامل مع المخالفين (أذلة على المؤمنين).

 

يتبع إن شاء الله

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

وبهدف إحسان الفهم للإسلام، لا بد أن ندرك أن الفهم يتركب من أمور متعددة هي:

  • النصوص (القرآن والسنة) بما تشتمله من محكمات ومتشابهات، وقطعيات وظنيات الخ.
  • اللغة العربية وما فيها من الحقيقة والمجاز والألفاظ والتراكيب
  • الواقع وكونه متغيرا وهذا يؤثر في تغير اللغة وتطور الفهم للواقع المذكور مجملا في النصوص لأن النص يعالج الواقع ولكنه يتعرض له بشكل مجمل غير مفصل ويعطي الحكم فيه.

أما بشأن اللغة والمجاز فأقول أن الله عز وجل أنزل القرآن عربياً لا عجمة فيه، بمعنى أنه جارٍ في ألفاظه ومعانيه وأساليبه على لسان العرب؛وقد نزل بلسان عربي مبين إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف:3]، واللغة العربية التي يعقل معانيها العرب تكون في كل شيء من لغتهم سواء في الحقيقة أو المجاز أو الكناية الخ، فلا يجوز نفي وجود المجاز في القرآن بحجة أن هذا تحريف وتأويل وتعطيل ما دامت اللغة العربية تحتمله ويفهمه العربي بسليقته.

 

أما بشأن الواقع فأقول أن المعاني في اللغة تدل على وقائع محددة يعرفها العاقل من معلوماته السابقة الواقعية وهذه المعاني قد تكون مجملة في وصف الواقع أو مفصلة ولكن الغالب أن القرآن يذكر الوقائع بإجمال، لأن السامع العاقل المتلقي للخطاب يدرك هذه الوقائع سابقا على نزول القرآن فلا حاجة للقرآن إلى تعليمه الواقع بالتفصيل.

 

وكذلك نذكر بشأن فهم الواقع أن مما يعين على إحسان الفهم للنصوص معرفة أسباب النزول وفهم عادات العرب وفكرهم وأعرافهم وديانتهم قبل الإسلام، ومن الأمثلة أن مشركي العرب كانوا يفرقون بين الرب الخالق والآلهة التي يعبدونها (الأصنام) بذكر الرب على أنه الذي في السماء وبذكر الأصنام على أنهم آلهة من الأرض، وقد خاطبهم القرآن من باب المشاكلة (أأمنتم من في السماء) ومن سوء فهم السلفية أنهم قالوا بالعلو وجعلوا أن الايمان بأن الله في السماء من العقيدة ، في حين أن الله ذم المشركين في وصفهم لله بقوله في آل عمران: (يَظنُّون باللّه غَيْرَ الحقِّ ظنَّ الجاهلية) وقد اتبع هؤلاء ظن الجاهلية.

 

وبعد الهدم يتم البناء الصحيح لإحسان الفهم مع هؤلاء في قضايا هامة من مثل الأمور التالية:

  1. ضرورة فهم الواقع بشكل صحيح قبل إنزال الحكم الشرعي عليه مثل مصطلح ولاة الأمور
  2. ضرورة تنزيل الأحكام الشرعية على الوقائع المستجدة في السياسة والاقتصاد والحكم وغيره وفهم ما يتعلق بواقع المسلمين من وحدة وإقامة شرع الله بتنصيب خليفة للمسلمين
  3. تذكيرهم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للحكام ووجوب النصح لهم ومحاسبتهم بشكل علني
  4. وجوب وجود مشروع للنهضة بالأمة وحمل الدعوة الإسلامية بالجهاد للعالم

 

على كل حال فإن هذا المشروع المتعلق بفتح الحصن الفكري المنغلق للسلفية الحنبلية لا بد من العمل عليه بالتفصيل من قبل بعض العلماء خصوصا فيما يتعلق بالأصول التي بنوا عليها أفهامهم، وهذا الأمر بحاجة إلى تشمير سواعد الجد من أجل العمل على إحسان الفهم للإسلام كمقدمة لنهضة المسلمين النهضة الصحيحة في دولة الخلافة الإسلامية، والتي ندعو الله تعالى أن يعجل في إقامتها وأن تكون خلافة على منهاج النبوة، إنه سميع قريب مجيب.

 

والحمد لله رب العالمين

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

نعتذر من الإخوة الكرام أننا تصرفنا في ردودهم، فأخفينا بعض الردود، وأبقينا على البعض،

حرصنا على اتباع نصيحة الأخ الغالي أبي بدر في أن تكون هذه فرصة طيبة للنقاش الفكري

وكلنا حرص بأن يكون الدكتور طارق من جهته أيضا ممن يضع خده للحق ولا يبالي،

الخلاف في الرأي أمر طبيعي، وهذا بيان من أعضاء منتدى العقاب، يضعونه أمام الدكتور طارق سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا وإياه ممن يرون الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

والحمد لله رب العالمين

رابط هذا التعليق
شارك

أضف الى أن موضوع العقيدة من المواضيع الأساسية فكيف يقبل من ينتسب الى العلم أن يحكم على عقيدة فلان أو علّان من خلال ما قيل عنه من خصومه ؟ الأصل في الفروع بذل الجهد و الوسع لفهم مسألة ما من مصادرها الأصلية فكيف يقبل في الأصول الأخذ من هنا و من هناك مع التقصير في بذل الجهد و الوسع لفهم مراد من نحكم عليه؟ اليس هذا من التسرّع و الاجحاف و الحيد عن الأصول العلمية في البحث؟

واضيف ان امكن لعدم ظهور لمكان اكتب في فعذرا ::اقول الذي ينتقد فكرا اما ان يكون ناصحا فيبين الخطئ وينصح بالذي يراه افضل الخ او يكون طاعنا كاذبا ويتبين ذلك من بداية المقال حيث سمى من ينتقده بالقب دون الابتداء بالاسم بينما في نفس الرد الكاذب اقول سمى بعض الاخرين من الذين انتقدهم بالاسم وهذا يدل على الحقد الذي لا يقبله عاقل لما في من امور شخصيا وغيرها ومما تكذب يا من طعنت كخبط عشواء التزمنا بالحزب ولم يقبلنا الحزب الا بعد ان درس افكارنا وسللوكنا وامرنا بالالتزام بالفروض اولا ثم ما يتبناه الحزب بعد مناقشته وفهمه اي تسير معه عن وعي لا كما تدعي المهم ان يسير مع الحزب وحتى ما اردت فاشلا ان تشوه مسيرة الحزب بان مؤسسه كانم دعى الى القومية وهذا لا يعيب حتى لو درست تلك المقالات المهم مثلا يمكن طرحه هنا للعاقل اليس عمر ابن الخطاب قبل اسلامه كان ذاهبا لقتل صهره واخته اهكذا يعلموكم عملاء الغرب واعداء الاسلام كان هذا لو عشت والحزب يناقش الناس في ادق الامور ولم يخفي على الناس عملا سياسيا ولا فكريا اقول كانك تنعق في واد سحيق ليس لك ومن ارسلك في مجال اخير اتق الله اترى موقفك امام الله تعالى يوم القيامة كنت جاهلا ام تابعا لغير الاسلام ..ابو المنذر الشامي .. واختصرت الموضوع لاني لم استطع ان اكمله لما فيه من مغالطات خبيثة .....

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

نعتذر من الإخوة الكرام أننا تصرفنا في ردودهم، فأخفينا بعض الردود، وأبقينا على البعض،

حرصنا على اتباع نصيحة الأخ الغالي أبي بدر في أن تكون هذه فرصة طيبة للنقاش الفكري

وكلنا حرص بأن يكون الدكتور طارق من جهته أيضا ممن يضع خده للحق ولا يبالي،

الخلاف في الرأي أمر طبيعي، وهذا بيان من أعضاء منتدى العقاب، يضعونه أمام الدكتور طارق سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا وإياه ممن يرون الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

والحمد لله رب العالمين

 

أخي أبا مالك

 

نشكركم على ما قمتم به من تهذيب للموضوع بغية إزالة العقبات والعوائق أمام د. طارق

 

ونرجو أن يقوم د. طارق من جانبه بالرد المنصف على الحزب وعما ذكره الإخوة هنا بشأن أصول الفقه

 

وأن يعلم أننا حريصون على نزوله عند الحق كما نحرص على ذلك لأنفسنا من باب قوله تعالى (أذلة على المؤمنين)

 

وسنكون بالانتظار

 

والحمد لله أولا وآخرا

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

الاخوة الكرام كما تعلمون ان من يسمون بالسلفيين

يشنعون على حزب التحرير استعمالة للعقل في اثبات

العقيدة متهمين اياهم بالاعتزال وانهم يقدمون العقل

على النقل ملبسين بقولهم هذا على كثير من المسلمين

فاذا كان احد من الاخوة عندة نقول لعلماء قدامى

معتبرين طبعا- استعملوا العقل في بحث العقائد فليتكرم -

علينا بنشرة وبارك الله فيكم

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

ها هو الشيخ صالح العثيمين وهو شيوخ السلفيه الكبار يقول رحمه الله

 

الإيمان بوجوده:

إذا قال قائل: ما الدليل على وجود الله عز وجل؟

قلنا: الدليل على وجود الله: العقل، والحس، والشرع.

 

ثلاثة كلها تدل على وجود الله، وإن شئت، فزد: الفطرة، فتكون الدلائل على وجود الله أربعة: العقل، والحس، والفطرة، والشرع. وأخرنا الشرع، لا لأنه لا يستحق التقديم، لكن لأننا نخاطب من لا يؤمن بالشرع.

 

ـ فأما دلالة العقل، فنقول: هل وجود هذه الكائنات بنفسها، أو وجدت هكذا صدفة؟

 

فإن قلت: وجدت بنفسها، فمستحيل عقلاً ما دامت هي معدومة؟ كيف تكون موجودة وهي معدومة؟! المعدوم ليس بشيء حتى يوجد، إذاً لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها وإن قلت: وجدت صدفة، فنقول: هذا يستحيل أيضاً، فأنت أيها الجاحد، هل ما أنتج من الطائرات والصواريخ والسيارات والآلات بأنواعها، هل وجد هذا صدفة؟! فيقول: لا يمكن أن يكون. فكذلك هذه الأطيار والجبال والشمس والقمر والنجوم والشجر والجمر والرمال والبحار وغير ذلك لا يمكن أن توجد صدفة أبداً.

 

ويقال: إن طائفة من السمنية جاءوا إلى أبي حنيفة رحمه الله، وهم من أهل الهند، فناظروه في إثبات الخالق عز وجل، وكان أبو حنيفة من أذكى العلماء فوعدهم أن يأتوا بعد يوم أو يومين، فجاءوا، قالوا: ماذا قلت؟ قال أنا أفكر في سفينة مملوءة من البضائع والأرزاق جاءت تشق عباب الماء حتى أرست في الميناء ونزلت الحمولة وذهبت، وليس فيها قائد ولا حمالون.

 

قالوا: تفكر بهذا؟! قال: نعم. قالوا: إذاً ليس لك عقل! هل يعقل أن سفينة تأتي بدون قائد وتنزل وتنصرف؟! هذا ليس معقول! قال: كيف لا تعقلون هذا، وتعقلون أن هذه السماوات والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والناس كلها بدون صانع؟ فعرفوا أن الرجل خاطبهم بعقولهم، وعجزوا عن جوابه هذا أو معناه.

 

وقيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟

 

ولهذا قال الله عز وجل: )أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) [الطور: 35].

 

فحينئذ يكون العقل دالاً دلالة قطعية على وجود الله.

 

- وأما دلالة الحس على وجود الله، فإن الإنسان يدعو الله عز وجل، يقول: يا رب! ويدعو بالشيء، ثم يستجاب له فيه، وهذه دلالة حسية ، هو نفسه لم يدع إلا الله، واستجاب الله له، رأى ذلك رأي العين. وكذلك نحن نسمع عمن سبق وعمن في عصرنا، أن الله استجاب الله.

 

فالأعرابي الذي دخل والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة قال: هلكت الأموال، وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا قال أنس: والله، ما في السماء من سحاب ولا قزعة (أي: قطعة سحاب) وما بيننا وبين سلع (جبل في المدينة تأتي من جهته السحب) من بيت ولا دار.. وبعد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم فوراً خرجت سحاباً مثل الترس، وارتفعت في السماء وانتشرت ورعدت، وبرقت، ونزل المطر، فما نزل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا والمطر يتحادر من لحيته عليه الصلاة والسلام[18] وهذا أمر واقع يدل على وجود الخالق دلالة حسية.

 

وفي القرآن كثير من هذا، مثل: )وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)(فَاسْتَجَبْنَا لَه) [الأنبياء: 83-84] وغير ذلك من الآيات.

 

- وأما دلالة الفطرة، فإن كثيراً من الناس الذين لم تنحرف فطرهم يؤمنون بوجود الله، حتى البهائم العجم تؤمن بوجود الله، وقصة النملة التي رويت عن سليمان عليه الصلاة والسلام، خرج يستسقي، فوجد نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها نحو السماء، تقول: اللهم أنا خلق من خلقك، فلا تمنع عنا سقياك.

 

فقال: ارجعوا، فقد سقيتم بدعوة غيركم، فالفطر مجبولة على معرفة الله عز وجل وتوحيده.

 

وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله: )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين)َ (172)(أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ) [الأعراف: 172: 173]، فهذه الآية تدل على أن الإنسان مجبول بفطرته على شهادته بوجود الله وربوبيته وسواء أقلنا: إن الله استخرجتم من ظهر آدم واستشهدهم، أو قلنا: إن هذا هو ما ركب الله تعالى في فطرهم من الإقرار به، فإن الآية تدل على أن الإنسان يعرف ربه بفطرته.

 

هذه أدلة أربعة تدل على وجود الله سبحانه وتعالى.

 

- وأما دلالة الشرع، فلأن ما جاءت به الرسل من شرائع الله تعالى المتضمنة لجميع ما يصلح الخلق يدل على أن الذي أرسل بها رب رحيم حكيم، ولا سيما هذا القرآن المجيد الذي أعجز البشر والجن أن يأتوا بمثله

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17952.shtml

 

أما مسألة استخدام العقل فقد كانت موجوده دائما عن العلماء في نقاشهم ودعوتهم فيروى عن الامام الشافعي رحمه الله

 

 

جاء أحد الملاحدة الى مجلس الامام الشافعي رضي الله عنه فقال له: ما دليلك على وجود الله؟ فقال الامام: ورقة التوت طعمها واحد, ولونها واحد, وريحها واحد, ولكن حين تأكلها دودة القز يخرج منها الحرير وحين تأكلها النحل يخرج منها العسل, وحين تأكلها الشاة ينمو فيها اللحم ويزداد فيها اللبن, وحين تأكلها الظباء تغذيها وينعقد في نوافجها المسك, فمن الذي جعل هذه الأشياء متعددة الافرازات, مختلفة النتائج مع أن الغذاء واحد؛ انه الله). فتبارك الله أحسن الخالقين)

 

ويروى عن الامام ابي حنيفه رحمه الله

 

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

 

قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده

قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟

قالوا : ثلاثة ..

قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟

قالوا : إثنان ..

قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟

قالوا : واحد ..

قال لهم : وما قبل الواحد ؟

قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف

 

بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه

النور ؟

قالوا : في كل مكان ..

قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات

والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو

سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟

قالوا : جلسنا ..

قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

قالوا : لا.

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

قالوا : نعم.

قال : ما الذي غيره ؟

قالوا : خروج روحه.

قال : أخرجت روحه ؟

قالوا : نعم.

قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة

كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم وصفها

فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

 

هذا فضلا عن دلائل القرآن في قصصه ودعوته للتفكر والادراك واستخدام العقل في كتير من الأيات

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله كل خير اخي عماد النبهاني على نشرك لهذا

البحث القيم والمفيد فارجوا من الله ان تكتحل عيناك برؤية راية

العقاب خفاقة وان يكرمك ببيعة الامام الذي يقاتل من

ورائة ويتقى بة وان يجعل مئواك الفردوس الاعلى والنعيم

المقيم الذي لا يفنى اللهم امين

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...