منذر عبدالله قام بنشر September 20, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 20, 2012 يوم دامي في الشام شهد تصعيدا واضحا في إجرام النظام بحق المدنيين وبضوءٍ أخضر غربي. قصف عنيف على الرقة ودير الزور وحمص وحلب........٢٢٥ شهيدا. جاء هذا التصعيد بعد زيارة كلا من الأخضر الابراهيمي العميل حتى الرمق الأخير و وزير خارجية إيران المتأسلمة الى دمشق قادما من القاهرة.... ما هي الرسالة التي نقلها هؤلاء لنظام بشار حتى يصعد في حملته الاجرامية؟!!! أيها الثوار...أيها الأحرار المؤمنون...يا أهل الشام الأخيار...يا رجال الله لا تتركوا المبادرة الى النظام المجرم... المطلوب أن نفاجأ عصابات النظام بضربات نوعية لا تخطر على باله, تأتي كالصاعقة على زبانيته, تزلزل أركانه وتجعله في حالة إرباك ودفاع دائم حتى ينهار ويسقط...لا تتركوه لحظة واحدة يتنفس الصعداء...يجب أن تكونوا مرنين جدا في خططكم العسكرية وفي تحركاتكم وعملياتكم العسكرية...لا تواجهوا جيش الكافر بمنطق الحرب التقليدية لأن وسائل حربه التدميرية التقليدية متفوقة على وسائلكم الحربية... إن الخطة العسكرية في الحرب يجب أن تنسجم مع الوسائل والامكانات العسكرية المتوفرة. لا ريب أن أميركا وروسيا وعدد من دول الجوار يوفرون لنظام الأسد المجرم الغطاء لتنفيذ كل هذه المجازر... وقد كان الضوء الأخضر للقتل والتدمير علنيا وإن كان ضمنياً, فهم حين قالوا أن الناتوا لن يتدخل فقد أعطوا الأسد إشارة أن أحدا لن يتدخل لايقاف جرائمه...ثم حين قالوا أن الخط الأحمر الذي يبرر التدخل العسكري ضد نظام الاسد هو إستخدام الاسلحة الكيميائية ما يعني أن الغرب يقول للمجرم...أقتل ودمر وأثخن في القتل حتى تنكسر إرادة الثوار والشعب من ورائه..ثم يقبلوا بقسمة ضيزى وتسوية مع النظام العميل المجرم تمكن من إحتواء الثورة وتمديد عمر النظام وتجديده. هذه هي خطة أميركا ولا تصدقوا كل مزاعمهم بخصوص دعم الثورة... ولو رأيتم دول الغرب تتدخل عسكريا فأعلموا أن تدخلهم سيكون حين يدركون أن النظام أوشك على السقوط كي يحفظوا نفوذهم ويمنعوا التحرر الحقيقي والتحول الطبيعي الى العيش الذي يرتضيه المؤمنون في ظل حكم الله ودولة العقيدة والجهاد. الغرب عدوا...وكل الحقائق من تاريخية وشرعية وواقعية اليوم تؤكد هذا العداء الغربي...وما إقترفوه بحق المسلمين من هدم لخلافتهم ثم تمزيق لبلادهم ثم زرع الكيان السرطاني ليهود في عقر دار الاسلام ثم تسليط حكام نصيريين حاقدين لحكم سوريا وإذلال أهلها وكأنه إنتقاما من حلب ودمشق صلاح الدين......... ثم تدميرهم لأفغانستان والعراق وما فعلوه من قبل من جرائم شنيعة في البوسنة وفوق هذا كله الذي سيبقى دائما وصمة عار في جبين حضارة الغرب, ترونهم اليوم يسيؤون الى نبيكم وقرآنكم يصرون على إهانتكم وإذلالكم وتحقير دينكم...ثم وبكل وقاحة يقولون: إن لم تقبلوا بالإهانة فأنتم متعصبون متخلفون ولديكم الف عقدة وعقدة ولا يحلها إلا المزيد من الإهانات الى مقدساتكم لعلكم تتروضون ثم تتحضرون ثم تتقبلون ضريبة العيش في ظل الهيمنة الغربية ونظامها الكافر.... الغرب عدوا لله وعدوا لكم فلا توالونه ولا تقبلوا أي دعم منه, فهو سبب كل معاناة المسلمين, فهو المسؤول عن أوضاعنا السياسية والاقتصادية الفاسدة...هو من رعى تلك الأنظمة العميلة...أسألكم أيها العقلاء...الم تتعاون هذه الأنظمة مع الغرب في قضايا الأمن بما يكشف مجتمعاتنا ويمكن الغرب من أن يسرح ويمرح في بلادنا...ألم يتواطىء الغرب مع الحكام الفاسدين حين رضي أن ينهب الحكام الفاسدين أموال الشعب ثم يحولونها الى حسابات بنكية في سويسرا وبريطانيا وأميركا,,,الم تتحول أموالكم وأنتم بأمس الحاجة اليها الى بلاد الغرب لصالح هؤلاء العملاء؟!!! الم يقدم الغرب "مساعدات عبر البنك الدولي الى تلك الحكومات وهو يعلم أنها حكومات فاسدة؟ وأن تلك الأموال لن تصرف على مصالح الشعب وحاجاته؟ أيها الأبرار يا أهل الشام, أيها المؤمنون في كل مكان: إن التغيير المطلوب والتحرير الحقيقي هو الذي يقتلع نفوذ الغرب من جذوره, ثم يضرب كل عملائه, فلا يبقى للغرب من أثر في سياسة بلادنا أو ثقافتها أو قوانينها, لا يبقى شيء سوى الاسلام سيدا متحكما بكل شيء, وذلك بجعل عقيدته أساسا للدولة والمجتمع والفرد. هذا هو التحرير الحقيقي وهو الذي يشكل ثورة حقيقية كاملة تحقق إرادة الشعوب في التحرر وفي الحياة الكريمة وفق المنهج الذي إرتضاه الله لها. هذا هو سبيل نبيكم الكريم وهذا هو طريق عزتكم ونهضتكم وهو ضرورة حياة وواجب شرعي, ومن هنا كان مشروعا جديرا بأن نضحي من أجله بكل شيء, ونسير فيه مهما كانت التضحيات حتى يظهره الله أو نهلك دونه لا نحيد عنه. اللهم ثبات وتوفيقا ونصرا وهداية لأمة محمد تغيظ أعدائه وتقطع دابرهم وتعيد للاسلام سلطانه وهيبته ثم لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا أدخلته الاسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزا تعز به الاسلام وذلا تذل به الكفر...... منذر عبدالله ٢٠-٠٩-٢٠١٢ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest احمد1 قام بنشر September 21, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 21, 2012 حسبنا الله ونعم الوكيل والله ينصر اهل الشام هذا اكثر ما نملكه لهم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.