اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ما معنى "الأرواح جنود مجندة.."؟


Recommended Posts

تحريري سافر الى بلد ما لا يعرف بها احدا ,,ذهب الى المطعم لياكل,,جلس على الطاولة,,بجانبه طاولة يجلس عليها اثنان لا يعرفهما البتة لا هم من عرقه ولا هم من بلده ولا ممن يتكلمون لغته,,كانا يتبادلان اطراف الحديث,,فاذا بسمعه يقع على ذكر احدهما لوجوب اقامة الخلافة لتطبيق الاسلام وتوحيد البلاد الاسلامية وكنس المستعمرين و..و..و..

 

ما هي ردة الفعل الطبيعية لهذا التحريري عند سماعه لهذا الكلام ممن لا يعرفه ؟؟ولماذا..؟؟

 

ثم اذا به يتفاجئ بدخول شخص الى المطعم يعرفه تمام المعرفة ملحدا معاقرا للخمور مقامرا ياتي الفواحش لصا........الخ

 

ما هي ردة الفعل الطبيعية من التحريري تجاه هذا الذي يعرفه؟؟ولماذا؟؟

 

علل اخي عماد....؟؟؟؟؟

 

تفضل......

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

لقد بحثت في هذا الموضوع لأول مرة ولقد طال بحثي ولم أصل لنتيجة قطعية بعد أوحتى غلبة ظن لكن لدي مفاتيج بحث قصيرة أحب أن أشارككم بها

الأولى استخدام لفظة جند مجندة على ماذا يدل .....أتركه للبحث

 

 

جند (لسان العرب)

الجُنْد: معروف.

والجُنْد الأَعوان والأَنصار.

والجُنْد: العسكر، والجمع أَجناد.

وقوله تعالى: إِذ جاءَتكم جنود فأَرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها؛ الجنود التي جاءَتهم: هم الأَحزاب وكانوا قريشاً وغَطَفَان وبني قُريظة تحزبوا وتظاهروا على حرب النبي، صلى الله عليه وسلم، فأَرسل الله عليهم ريحاً كفأَت قدورهم وقلعت فساطيطهم وأَظعنتهم من مكانهم، والجنود التي لم يروها الملائكة.

وجند مُجَنَّد: مجموع؛ وكل صنف على صفة من الخلق جند على حدة، والجمع كالجمع، وفلان جَنَّدَ الجنود.

وفي الحديث: الأَرواح جنود مُجَنَّدة فما تعارف منها ائْتَلف وما تناكر منها اختلف؛ والمجندة: المجموعة، وهذا كما يقال أَلْف مؤَلفة وقَناطِيرُ مُقَنطَرَةٌ أَي مُضَعَّفة، ومعناه الإِخبار عن مبدإِ كون الأَرواح وتقدمها الأَجساد أَي أَنها خلقت أَوّل خلقها على قسمين من ائتلاف واختلاف، كالجنود المجموعة إِذا تقابلت وتواجهت، ومعنى تقابل الأَرواح ما جعلها الله عليه من السعادة والشقاوة والأَخلاق في مبدإِ الخلق، يقول: إِن الأَجساد التي فيها الأَرواح تلتقي في الدنيا فتأْتلف وتختلف على حسب ما خلقت عليه، ولهذا ترى الخَيَّرَ يحب الخَيِّر ويميل إِلى الأَخيار، والشِّرِّير يحب الأَشرار ويميل إِليهم.

ويقال: هذا جند قد أَقبل وهؤلاء جنود قد أَقبلوا؛ قال الله تعالى: جند مّا هنالك مهزوم من الأَحزاب، فوحَّد النعت لأَن فقظ الجند (* هنا بياض بالأصل ولعل الساقط منه مفرد أو واحد) . . .

وكذلك الجيش والحزب.

والجند: المدينة، وجمعها أَجناد، وخص أَبو عبيدة به مدن الشام، وأَجناد الشام خمس كور؛ ابن سيده: يقال الشام خمسة أَجناد: دِمَشْق وحِمْص وقِنَّسْرِين والأُرْدُنُّ وفِلَسْطِين، يقال لكل مدينة منها جند؛ قال الفرزدق: فقلت ما هو إِلا الشام نركبه، كأَنما الموتُ في أَجناده البَغَر البَغَر: العطش يصيب الإِبل فلا تروى وهي تموت عنه.

وفي حديث عمر: أَنه خرج إِلى الشام فلقيه أُمراء الأَجناد، وهي هذه الخمسة أَماكن، كل واحد منها يسمى جُنْداً أَي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين.

وفي حديث سالم: سترنا البيت بِجُناديٍّ أَخضر، فدخل أَبو أَيوب فلما رآه خرج إِنكاراً له؛ قيل: هو جنس من الأَنماط أَو الثياب يستر بها الجدران.

والجَنَد: الأَرض الغليظة، وقيل: هي حجارة تشبه الطين.

والجَنَد: موضع باليمن، وهي أَجود كورها، وفي الصحاح: وجَنَد، بالتحريك، بلد باليمن.

وفي الحديث ذكر الجَنَد، بفتح الجيم والنون، أَحد مَخاليف اليمن؛ وقيل: هي مدينة معروفة بها.

وجُنَيْد وجَنَّاد وجُنادة: أَسماء.

وجُنادة أَيضاً: حيّ.

وجُنْدَيْسابُورُ: موضع، ولفظه في الرفع والنصب سواء لعجمته.

وأَجنادانُ وأَجنادَيْنُ: موضع، النونُ معربة بالرفع؛ قال ابن سيده: وأُرى البناء قد حكي فيها.

ويوم أَجنادَيْنِ: يوم معروف كان بالشام أَيام عمر، وهو موضع مشهور من نواحي دمشق، وكانت الوقعة العظيمة بين المسلمين والروم فيه.

وفي الحديث: كان ذلك يوم أَجْيادِينَ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء تحتها نقطتان، جبل بمكة وأَكثر الناس يقولونه بالنون وفتح الدال المهملة وقد تكسر.

رابط هذا التعليق
شارك

طيب جميل أخي مقاتل لا شك سيائتلف التحريري مع من سمعه يقول بنفس قوله ويحمل نفس مفاهيمه ويقوم ليتعرف عليه وسيختلف ويتناكر مع الشخص السيئ العاصي الفاجر وسيتجاهله كأنه لا يعرفه والسبب في الحالتين هو توافق المفاهيم أو اختلافها فيحصل تعارف ويحصل تناكر

 

انا يا طيب لا أختلف معك بهذا ميه الميه الكلام كما يقال لكني حاولت أن أجعله مفهوم ومعني للحديث فوجدته لا ينسجم للاسباب التاليه

 

اولا: معني الأرواح ومقصود النبي منها لم يجزم ولو بغلبة الظن أي بقرينه

 

ثانيا : أنها تتعارف أو تتناكر والتعارف والتناكر يحصل بناءا على معلومات سابقه أو لقاء سابق والتعاف يحصل بين الأشخاص بمسمياتهم الشخصيه أو القبليه وليس بالمفاهيم

 

ثالثا : التآلف لا يحصل رغم وجود الأفكار والمفاهيم الواحدة وهذا واقع ملموس بل يحصل أختلاف ونفور بين البعض من أصحاب المفاهيم الواحدة

 

رابعا : جنود مجنده كناية عن المواجهة فتحصل مواجهة بين الأرواح بعد أن لم تكون متواجهة أو ملتقيه من قبل فتتعرف على بعضها أو تتجاهل بعضها

 

 

في النهاية أقول ما المانع أن يكون المقصود بالأرواح هي الأرواح فعلا أي الروح التي في الانسان خاصة اذا علمنا أنها خلقت قبل الأجساد مجتمعه ثم فرقت في الأجساد فعندما تلتقي الأجساد تتعارف أرواحهما فتتآلف وهذا ما أشارت اليه الروايات أعلاه عن الصحابه والعلماء

رابط هذا التعليق
شارك

جميل جدا انك اخيرا سلمت بان للافكار والمفاهيم دورها الكبير في التالف والتنافر

 

وهو المحور الرايس في حواري معك ولكنه ليس الوحيد

 

حيث انني اتفقت معك منذ بداية حوارنا ان للجانب النفسي(الطباع والمشاعر والعادات والتقاليد...)دوره في التنافر والتالف لكنها ليست المؤثر الوحيد

 

بعد ذلك خذ الحديث بما يغلب عليه ظنك وما تراه اقرب للصواب فهمت الارواح المذكورة في الحديث بانها سر الحياة او غير ذلك فهذا امر راجع لما تراه الاصوب,,رغم انني لا زلت مصرا على ان معناها حسب سياق الحديث وحسب تركيبته اللغوية انها النفوس ولا شيئ غير ذلك وهو خيار الخطابي الاول الذي نقله ابن حجر رحمهما الله تعالى

 

فيكون معنى الحديث بالنسبة لي هو ان بوصلة التالف والتنافر تتحدد عند الناس وفق التوافق والانسجام الفكري والنفسي والعكس بالعكس,,مع مراعاة النسبية في هذا الامر فليس بالضرورة ان يكون هناك توافقا تاما او تنافرا تاما حتى وان كان هناك توافقا فكريا ونفسيا,,اذ قد يكون هناك طبع واحد صغير لايحبه احد المتوافقين فكريا ونفسيا سببا في انخفاض حرارة التوافق بينهما,,وكذلك الامر بالنسبة لمختلفين فكريا ونفسيا فقد يكون هناك فكرة ما او طبعا ما محببا لطرف من الاطراف يكون سببا في انخفاض حرارة تنافرهما

 

هذا وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أنا لا أفهم لماذا لا تحملونها على أنها خبر يفيد الطلب

فإيما من شخص أمر بالمعروف وجب على المسلمون أن يتآلفوا معه ويكونوا معه إئتلاف أساسه الأمر بالمعروف وهذا يتناسق مع لفظتي جند مجندة كما بحث أخي عبد الله العقابي حيث أن معنى جند (انصار ومجندة أي مجموعة )

أما بالنسبة لترك الأمر على الغارب أي أن الإنسان ليس له دخل كيف أحب فلان وكيف كره فلان هذا تجديف على الله

في كتاب نظام الإسلام الصفحة الأولى يقرر الحزب أن الحب والكره إنما يكونا على أساس المفاهيم

أراكم أخي عماد وقاتل دخلتم في جدال ونسيتم أن النبي عربي

ولم أراكم تتلبسون في بحث الحديث باللغة العربية حتى ....

عذرا هي نصيحة قاسية

رابط هذا التعليق
شارك

لمحة صغيرة قال الله عز وجل (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )

الله عز وجل هنا يقرر أن الإنسان قد يكره ولكن يجب أن يستمر في هذا الإئتلاف لأن فيه إتحاد وميثاق غليظ

والسؤال هو أليس المخاطب هو إنسان قد أحب هذه الإنسانة قبلا ورأى في أنها مكتوبة له وأنه إلتقى بها في الملا الأعلى (حسب فهمهم )

إذن ما الذي جد

أليس الصواب أن نفرق بين الميل لإنسان وبين الإتحاد مع إنسان أنتم تعلمون خير العلم أن هنالك إنسان يتزوج على أساس العقل وهنالك إنسان يتزوج على أساس الميل والذي نعرفه أنه يجب أن يكون هنالك حد أدنى من الميل فماذا لو ضاع هذا الحد الأدنى أعتقد أننا سنكون في وضع صعب لا يحله إلا الآية السابقة التي تطالب بالبقاء في هذا العقد والبقاء على هذا الإتحاد رغم الكره

 

ثم أصدقائي أريد جوابا ألا تبحث الألفاظ في الشريعة على أساس تواردها في أماكن مختلفة توضع معناها

أريد رأيكم (مقاتل وعماد ) ف تفسير هذه الآية

]ياأيها الناس إنا خلقناكم

من

ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم

عند

الله أتقاكم

إن الله عليم خبي

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك أخي مقاتل رأيك وجيه جدا وهو من المعاني التي قد يشملها الحديث ويمكن القبول به كشرح للحديث ولا اعتراض

 

ولكن معني لفظة الأرواح وتعارفها وتناكرها ومن ثم تآلفها واختلافها ليس واضحا بدقه و هذا ما يجعل التسليم بالرأي الذي ذكرت ليس تاما مما يدفع للبحث والتنقيب أكثر واذا تبين لي في قابل الايام شيء جديدا أخي سأوافيك به وجزاك الله خيرا

 

أخي حامل العقاب أهلا بك

أخي كيف تقول أننا لم نرجع الألفاط لللغة العربيه ونفهم معناها أرجعناها أخي لما نقلة الأخ عبد الله ووجدنا الأرواح تعني النفوس أو تعني الأرواح التي في الأجساد أو الارواح بمعني العالم الروحاني ( الغيبي ) كالملائكة والجن ... راجع ودقق

ثم أخي ان نحن غفلنا فهل ابن حجر والخطابي والنووي أيضا غفلوا ؟! فنحن نتناقش في أرائهم أيهما أقرب وأدق

 

الحديث أخي يتكلم عن الألفه والتنافر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا علاقة له بالألفه والتنافر بل غالبا ما يحصل تنافر من المأمور بالمعروف فهو لا يريد منك أن تذكره بخطأه وعيبوبه ومخالفاته ومع ذلك أوجب عليك الاسلام أمره ونهيه ولم يلتفت للنتائح كالنفور أو حتى التناحر والقتال

 

ثم ان معني لفظ جنود في اللغه اي جموع ولفظ مجنده أي جموع مجمعه والمعني في اللغه كناية عن الكثره (اي الارواح كثيره متنوعه ) فلا علاقة أخي بموضوع تجمع الناس حول الآمر بالمعروف فالآمر بالمعروف لا يدعو الناس أن يلتفوا حوله أنما يدعو لاتباع الحق وتطبيق الحق والبعد عن المنكر ومخالفة أمر الله

 

فكيف ربطت بين هذة الأمور ببعضها

رابط هذا التعليق
شارك

سامحك الله أين هذة العصبيه التي لمستها في ردي أخي حامل العقاب أبدا والله بكل ود وانشراح صدر أناقش أنا " ولا يحق لي أصلا أن أعصب على أحد في نقاش وخاصة مع كريم طيب فاضل مثلك أخي

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...