اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

قصص حسن الظن بالله ..


عماد النبهاني

Recommended Posts

1

 

روى أحد الثقات أنه في يوم رؤي الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزراب أحد الأسطح ،

 

فسؤل : يا شيخ لم تنظف الميزراب والجو صحو ؟!

 

فقال : ألا تعلمون أنه غدا صلاة الاستسقاء ؟!!!

 

2

و في أحدى البلدان قبل سنوات كان هناك صلاة استسقاء – فرأى رجل الناس وهي خارجه للصلاة

فسأل الرجل الناس الخارجه: إلى أين أنتم ذاهبين ؟

 

قالوا : لصلاة الاستسقاء وطلب الغيث .

 

فقال : ارجعوا وريحوا أنفسكم فلن تغاثوا !!!

 

قالوا : ولماذا ؟!

 

فقال : لأنكم لم تظنوا بالله ظنا حسنا و لم تحملون معكم مظلات المطر - الشمسية - !!!

فلو كنتو موقنين بالله وأحسنت الظن حقيقة لأخذتم معكم المظلات !

3

وقد جاء في كتب القصص والأخبار للسابقين قصة رائعه

يروى أنه على ظفاف أحدى الأنهر قديما كانت دار كتاتيب أي مدرسه للاولاد وكان منهم طالب يسكن على ضفة النهر الأخرى وكان اذا أراد الذهاب للدرس في الدار يقطع مسافه طويله ليصل الجسر الذي يقطع من عليه النهر

فسألة الشيخ المدرس يوميا لما أن تأتي متأخرا دائما

فقال الطالب عذره أنه يسير طويلا ليصل الجسر الذي يقطع النهر

فقال له الشيخ المدرس مازحا يا صبي قل بسم الله واقطع النهر ولن تغرق

ولكن الطالب ينظر للشيخ المدرس أنه المعلم والمربي ولم يأخذ كلامه انه مزحا لا جدا

فما كان من الطالب في اليوم التالي الا أن قال لما وصل النهر بسم الله وسار على الماء وقطع النهر

فلما وصل وصل مبكرا واستغرب الشيخ المدرس ذلك فسئله ما لك اليوم أتيت مبكرا على غير عادتك

فقال الطالب ألم تقل لي يا شيخ أن قل بسم الله واقطع النهر فلن تغرق قال نعم أفعلتها ؟ فقال الطلب نعم وها أنا قطعت النهر

فقال الشيخ تعال فأريني ذلك ففعل الطالب وقطع النهر أمام الشيخ

فأندهش الشيخ وأراد ان يفعل كما فعل الطالب فقال بسم الله الا أنه قد شمر ثوبه قليلا فظهر بذلك ضعف يقينه وشك ظنه بالله فسقط في الماء

فذلك الطالب كان يأخذ كلام الشيخ يقينا وثقه وهذا الشيخ لم يكن يقينه كيقين الطالب وحسن ظنه

فسبحان الله

 

)أنا عند ظن عبدي بي ( قال العلماء :

قال ابن حجر رحمه الله في الفتح " أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به "17 / 397

قال النووي في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه 14 / 210

 

قال النووي " قال القاضي : قيل معناه بالغفران له إذا استغفر ، والقبول إذا تاب ، والإجابة إذا دعا ، والكفاية إذا طلب ، وقيل : المراد به الرجاء وتأميل العفو وهو أصح " شرح صحيح مسلم 14 / 2

وعموما فحسن الظن بالله عز وجل ظن ما يليق بالله سبحانه وتعالى من ظن الإجابة والقبول والمغفرة والمجازاة وإنفاذ الوعد .

رابط هذا التعليق
شارك

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).

رابط هذا التعليق
شارك

جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....اربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟

 

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور ، ثم قال لها ما قصتك

 

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

 

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

 

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

رابط هذا التعليق
شارك

طفله تكتب رسائل لربها...قصه مؤثره جداً .. هذه القصة حكتها والدة الطفلة

قائله :

 

استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على

 

الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة

 

الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها

 

احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر

 

على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي

 

مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي

 

تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة

 

وقالت: ولكن هل يتحق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي

 

بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت

 

اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي

 

بأن اجلب له مرضة .. كي تخف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه

 

وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك..

 

واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت

 

فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب

 

سوء حالة راشد واف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان

 

قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث

 

اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا

 

ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة

 

والوحيدة أنصت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي.

 

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل

 

وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله

 

سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم

 

الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت

 

في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد

 

كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه

 

واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله! يا رب ... يا رب ... يموت

 

( كلب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! يا رب ... قطتنا تلد قط كثيرة .. لتعوضها عن قطها التي

 

مات !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل

 

يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي

 

قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل

 

الرسائل مستجابة , لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد

 

بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى

 

والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين

 

الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت

 

شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها

 

الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... وقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم

 

اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا

 

مات ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى

 

مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها

 

اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه

 

اليوم ... في صباح يوم الجمعة ات

الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟

 

هذا جنون ... * انت تتخيلن لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان مات ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى

 

ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي

 

وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا

 

عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر

 

الصوت .. نعم انه صوت وقوع الوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على

 

قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا

 

الهي انها احدى الرسائل يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم

 

خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ....... كان مكتوب يا رب ...يا رب ... اموت انا ويعيش بابا

رابط هذا التعليق
شارك

قال الإمام الذهبي رحمة الله في ترجمة أبي مسلم الخولاني ..رحمة الله ..

 

( إن أبا مسلم هذا كان من الصالحين العباد اشتكت إليه زوجته الفقر الذي هو فيه ، وأنه لا دقيق تصنع منه خبزاً ، قال لها هل في البيت مال؟ قالت دينارٌ واحد قال أعطني إياه أشتري لكم به دقيق ، وخرج إلى السوق ليشتري بهذاالدينار دقيقاً ..لمّا وصل إلى السوق قبل أن يشتري الدقيق جاءه رجلٌ سائلٌ عليهالمسكنة ظاهرةٌ بادية فأعطى أبو مسلم السائل الدينار ولم يبقى في يديه شيء لم يبقى في يديه إلا الكيس الذي خرج به من بيته ليشتري ويضع فيه الدقيق ، فعمد إلى صاحبِ خشب ونجارة فأخذ نجارة الخشب وملئ بها الكيس وحملة على ظهره وعاد إلى بيته فلمّاعاد إلى بيته وضعه بين يدي امرأته وتنحى في غرفةٍ أخرى ينتظر قدر الله ،ما هيإلا برهة وإذا بالمرأة تأتي له بـالخـبـز ..!

فقال لها من أين الدقيق ؟؟.. قـالت : سبـحان الله ..! مِن الكيس الذي أتيت به ..

فسكت وأخذ يأكل وهويبكي )

رابط هذا التعليق
شارك

لن تمطروا لعدم احسانكم الظن بالله بدلالة عدم حملكم مظلات...!!

 

بعد ثلاثة اسابيع سيموت ابو ريم...!!!

 

ريم تقول لن يموت ابي..!!!

 

أأفكار اسلامية هذه ام دروشة وهرطقات

 

ومن طارحها ومسوقها اعضاء في اعظم كتلة فكرية وسياسية عرفها تاريخ الاسلام بعد تكتل رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

واين في منتدى العقاب اعظم صرح فكري عرفته الشبكة العنكبوتية

 

يا حيف....

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي مقاتل رحمك الله تنبه ...

كنت إذا ما هزمت في موقعة معينة من فوري كنت أصب جام النصائح على من هم قريبين مني لكني تنبهت أن هذا تعبير مني عن الهزيمة ورغبة مني في إلحاق الهزيمة بخصمي على يد أتباعي أو كأني أقاتل طواحين الهواء

كأن يغلبني أحد في نقاش ما فتراني أقسو على صديق لي في النصيحة

لولا هذا العذر لما تكلمت معك

فكم الشتائم التي كتبتها أصعب من أن ارد عليها لكني سوف أبدأ والحمد لله

بداية أتكلم نيابة عن أخي عماد لقد وضع الموضوع في القسم المناسب ولم يضعه في القسم الفكري

وكان غايته إطلاق شحنة نفسية ليست إلا ....هذا أولا

بقولك هذا تطعن في فهم علماء أجلاء لحديث النبي أو كأنك تتبنى فهما آخر للحديث نبئنا به وعلمنا من علمك الواسع ولكن........ يرحمك الله تلطف بنا فنحن لا زلنا نتعلم

القصص التي وردت منها ما هو في صحيح الذهبي ومنها ما هو أدبي غرضه تركيز مفهوم الظن بالله

 

ثانيا الحينف هو الظلم فعن أي ظلم تتحدث كأني بك تحاور الناس بهذا الأسلوب فلن تكسب أحدا لأن الحديث ناقص كان النبي عليه الصلاة والسلام يسفه الأفكار ويطرح البديل أما أنت أخي فتسفه فقط .....أكمل السنة

ولذلك قيل أن (أذلة على المؤمنين) خبر يفيد الطلب

 

لا زلنا في انتظار التكملة منك وترفق ولا تشعرن بنا أحدا إنهم إن يظهروا علينا لن يبقوا على ثقة بوعينا

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن نحن لن نقول يا حيف ولن نزعل منك فأنت أخ عزيز

 

ولكن هذا الاسلوب الذي تكلمت به لا ينبغي أن يصدر ايضا من عضو في أعظم تكتل عرفه التاريخ بعد تكتل الرسول صلى الله عليه وسلم

 

وأين في منتدى العقاب أعظم منتدى لنقاش الأراء بأسلوب راقي ومتواضع ليصححها بروية وتأني

 

وللعلم معاني القصص بالمجمل صحيحه وراقيه ايضا

لان حسن الظن بالله يقتضي الثقه وليس الثقه المجرده انما الثقه المطلقه فالناس الذين ذهبوا لصلاة الاستقاء على أقل تقدير شعر ذلك الرجل بأنهم يأدون مجرد عاده بلا يقين وثقه فأراد أن يعطيهم درسا لمعني حسن الظن بالله والثقه به فهذا هو الهدف على ما يبدو وليست المظلات هي الدليل انما هي الأسلوب الذي استخدمه الرجل لايصال المعني لهؤلاء الناس البسطاء

ان اسلوب الرجل في قمة الرقي والوعي اذ خاطب الناس على قدر عقولهم ودخل لايصال الفكره على اقرب شيء مملوس وواقع وهو المظلات لو جلس اشهر معهم في دروس ومحاضرات ما وصل المعني كما وصل لهم بأستخدامه هذا الاسلوب البسيط والمباشر (المظلات )

كما خاطب النبي ذلك الراعي راعي الابل عندما جاء يتهم امرأته بالزنا لأنا ولدت له مولود أسمر اللون فأستخدم النبي عليه الصلاة والسلام شيء مباشر ومملوس للراعي وهو الابل التي يرعاها

رابط هذا التعليق
شارك

عموما هي معاتبة اخ لمن تربطه بهم اوثق عرى الاسلام(الحب في الله) بكلام قارص على نحو لو ان احدا غيرك قالها يا ابا عبيدة

 

والنقاط محل اعتراضاتي هي اكثر من كافية للطعن بتلك القصص واهمالها

 

ثم ان صحيح الروايات عن النبي والسلف ذات العلاقة تعج بها الكتب المتخصصة

 

ومن هنا فلا حاجة لنا بقصص مناقضتها لثوابت العقيدة ظاهرة ومخالفتها للصحيح مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم اظهر

 

فلا يحتاج رد قول (ريم) حسب القصة بل والضرب به عرض الحائط لادنى تردد اذا ما علمنا ان الاستسلام لقضاء الله من ضرورات العقيدة واركانها فضلا عن ان الاعمار بيد الله لا يقرر منتهاها طبيب ولا غيره

 

 

وقد استسقى النبي عليه الصلاة والسلام فانهمر المطر حتى صار الماء يقطر من لحيته الطاهرة الشريفة وكذلك قد استسقى من السلف من بعده رجال وسقوا حتى تبللوا واكثر من ذلك فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه انه كان اذا ما نزل المطر خرج وشيئا من متاعه ليتبلل من ماء المطر هذا ما قرره الاسلام فاين تلك القصص المهترئه البالية منه

 

هذا وان اعطاء الدروس في احسان الظن بالله وغير ذلك من تقويم العقليات والنفسيات لا ينبغي ان يكون بروايات مختلقة محشوة بنواقض العقيدة ومخالفات صحيح الروايات تسرد وتساق بعلاتها وادرانها دون تمعن ونظر على نحو من يريد اثبات صحة الدين بالخرافة

 

وتقبلا مودتي واحترامي

رابط هذا التعليق
شارك

انا لا أعرف أين التناقض في هذة القصص مع العقيده أخي مقاتل عذرا

 

هذة قصة حصلت بهذة الطريقه تفهمها أنت بطريقه معينه وقد يفهمها غيرك بطريقه مغايره ولكن لا يوجد بها ما يناقض العقيده

 

فالاستسقاء دعاء مخصوص وأي دعاء لله لابد ان يرتبط بحسن الظن أي بالثقه أن الله سامعه ومجيبه فلو دعوت الله وأنت تظن أنه لن يجيبك فالله عند ظنك به فلن يجيبك

فرجل القصه أراد أن يعلم الناس هذا أي أدعو الله وأنتم موقنون بالاجابه ولكن عبر ذلك أنه لن يستجيب لكم لأنكم غير موقنين بدليل لو انكم موقنين لأخذتم معكم المظلات

أنا هكذا فهمتها

 

أما قصة ريم هي حصلت هكذا ووافق القدر دعاء الطفله كما هو ماذا نصنع نكذب ونهاجم ونتهم أم نقول لله في خلقه شؤون لأنه قد يوافق القدر الدعاء وقد يدفع الدعاء القدر

 

والقصص أخي العزيز أسمها قصص لا يبنى عليها ولا يأخذ منها أحكام أنما للعبره والعظه والتذكير مثلها مثل الامثال لتوضيح المعني وتقريب الصوره

 

وأشكرك على اهتمامك وتعليقك أخي العزيز وزادك الله حرصا وغيرة على الحق

رابط هذا التعليق
شارك

اخي عماد..

 

ان تصور ريم من خلال القصة على انها قدوة ومثلا اعلى بل وكانها ملاك ثم تحشى القصة بموقف لها مناقض للعقيدة من مثل قولها لن يموت ابي كرد على موقف اخر مناقض للعقيدة ايضا وهو زعم الطبيب ان ابوها سيموت بعد ثلاثة اسابيع,,الا يثير فيك هذا ريبة من ان القصة من حيث الاصل تم تاليفها لتمرير هذه النواقض وتسريبها الى عقولنا وابنائنا مغلفة بغلاف سميك من مشاعر ملتهبة نحو ريم واستقامتها بحيث نتشرب هذه النواقض ونتلقاها تلقيا مشاعريا لا فكريا فيتاسس عندنا قاعدة لتلقي كل الافكار الخبيثة والمناقضة لعقيدتنا تلقيا مشاعريا دون ان تعرض على الفكر مجرد عرض وهو ما يعني بداهة دعوة غير مباشرة مؤداها تعطيل الفكر والتفكير وتفعيل المشاعر فقط ليصبح المسلم كالاسفنجة يمتص كل شيئ

 

اما بخصوص قصة هذا الذي امر الناس بالا يكلفوا انفسهم عناء صلاة الاستسقاء لانهم حسب زعم القصة لن يغاثوا بحجة عدم حملهم لمظلات وهو ما فسره على انه عدم احسانهم الظن بالله فهي اولا نهيا عن معروف وثانيا فاحسان الظن بالله من الاعمال القلبية التي لا يمكن لبشر ان يطلع عليها وثالثا فلو افترضنا ان احسان الظن بالله مما يظهر على الجوارح فانه من سخف القول وسفاهة القائل ان يعتبر حمل المظلات من تلك المظاهر الدالة على احسان الظن بالله ممن يبتغون الاستسقاء ولو كان لهذا الفهم من نصيب من صحة لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير من احسن الظن بربه سبحانه ولفعله من استسقوا ممن عرف عنهم سمو تقواهم واحسانهم الظن بالله ممن خلفوه واتو بعده

 

ثم تخيل اخي لو اننا جارينا هذا الفهم الذي زعمته القصة في احسان الظن بالله واردنا التضرع الى الله ان يرزقنا

 

اذن علينا ان نجهز قدورا وصناديق لتمتلئ ذهبا وفضة ونجهز الحظائر لاحتواء الخيل والانعام من مجرد رفع اكفنا الى الله والتوجه له بالدعاء وان لم نفعل ذلك فلسنا بمحسني الظن بالله,,وتلك التي تزوجت ومر على زواجها خمس سنين ولم تحمل فهل يجب عليها ان تجهز ملابس لطفل والعابا وسرير قبل ان تتضرع الى الله ان يهب لها حملا حتى تكون محسنة الظن بالله..!! فهل يقول بهذا عاقل فضلا عن ان يقوله فقيه

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي كلامك يوخذ منه وهو سليم من زاوية لكن زاوية أخرى قد يرد بعضه

يعني مثلا

احيانا بعض رويات الحديث تبدو للقرأه الاولى لها معاني مستغربه لكن كونها أحاديث يجب ان يحمل المعني على ما يوافق روايه أخرى أو حكم ثابت قطعا

 

فأن تخرج من الحديث معاني مخالفه لحديث أخر أو لأيه هذا ممكن لكن لازالة التناقض والتضاد تلجأ للتوفيق وأخذ المعني المناسب ويترك المعني المخالف ولا يعتبر مقصود

 

أنا لا أريد أن ادافع عن قصه وأبرر

لكن استغرب قولك انه عندما يقول الطبيب أن هذا المريض سيموت بعد ثلاثة أيام أن هذا يتناقض مع العقيده .. .حسب الطب مرض هذا الشخص قاتل خطير سوف يهلك به ولن يصمد طويلا حسب معرفتنا كأطباء.. فمثل هذا الكلام متداول في المشافي بشكل عادي أما هل سيموت فعلا أم لا هذة مسألة أخرى هو يتكلم بعمله كطبيب

 

ثم قولك عن الرجل أنه نهى عن معروف بقوله لا لهم تصلي استسقاء . فهل سيدنا سليمان عليه السلام نهى عن معروف عندما قال ارجعوا فقد سقيتم بدعاء نمله

 

أما أن الاحسان مسألة قلبيه نعم ولكن هل تعتقد أن وعي الناس اليوم على أفكار الاسلام ومفاهيمه وعي دقيق مدركه لمعانيها ؟!

الخشوع مثلا مسألة قلبيه لكن يمكن ان يظهر على الانسان في صلاته وهو يرمي ببصره شمالا ويمينا ويحرك يده ويرفع بنطاله أنه ليس خاشع

 

ثم ان من سنن الله مهما دعوته أن لا يمطر الذهب والفضه انما ربط عطائه بالاسباب فالاخذ بالاسباب واجب فان دعوت الله ان يرزقك الذهب والفضه فحضر القدور والقرب نعم ثم اذهب لسوق الذهب واشتري وبع بعد دعواتك لله تلك

رابط هذا التعليق
شارك

مباشرة لأن التمركز حول قصة قلت أنها أدبية وليست حقيقية وأنا شخصيا يغلب على ظني أنها غير حقيقية ولذلك علمونا في بداية الدخول في الحزب المثال لا يناقش كنا عندما ندرس كتاب النفسية ندرس أحاديث ثم يطلب قصص تدور حول الموضوع لا تناقش القصص من حيث واقعيتها أم لا بل الأصل أن يبقى الجو نفسيا أخي مقاتل أنت عكرت هذا الجو النفسي بل قمت بنقله إلى الجو الفكري فأنت تطرح نفسك خير مثال لمن يتصيد ويقول بأن الحزب لا يعتني بالأمور النفسية والروحانية فمن حين لآخر أنت بحاجة لهذا الزاد

لذلك هنالك سؤال هل تعتقد أن طريق الرسول في بناء الدولة موصلة لأنها قوية أم لأن الله أمر بذلك

وهل تعتقد أن امرأة ضعيفة(سيدتنا مريم ) خرجت من المخاض لتوها تقدر على هز نخلة ولكن هو الأمر كذلك هي أحسنت الظن بالله مع أن حسابات العقل تقول أن هذا لن يحقق نتيجة تذكر

هل تعتقد أن عصا موسى تفعل كل هذه الأفاعيل هل تعتقد أن أشعث أغبر لو رفع يديه بالدعاء على مرسي بالموت سيموت

نعلم أن لله سننا لا تتغير لكن لا تنتظر أن تهزم أمريكا بدون سلاح قوي كما لا تنتظر أن تهزم روسيا بالدعاء

أخي لو ورد مثلا آية في كتاب الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تقاتلوا اليهود إلا بمقشة ) وأنت تمتلك سلاحا نوويا بأيها تقاتل

السنن واقعة لا محالة من قال بغير ذلك لكن حسن الظن واجب بل هو فرض أنت تعد ما تملك وتحسن الظن

وأخير كأني بك لم تجرب الوقوع بين يدي الأعداء وقد أحيط بك من كل صوب ولا تملك إلا حسن الظن بالله

من قال أن ذكر الأعمال الصالحة تكفي لزحزحة صخرة كبيرة تسد مدخل كهف ليخرج الثلاثة إلى الحرية

ما ظنك باثنين الله ثالثهما كل حسابات الأرض لا تجدي بدون حسن الظن بالله وأفضل ظن بالله لا يودي للنصر بدون أسباب النصر

لكن تريث قبل أن تحكم أليس الدعاء عملا لمن لا يقدر ولا يملك إلا الله ......

رابط هذا التعليق
شارك

  • 5 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...