اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: عبر مسيرة هادرة، حزب التحرير/ ولاية السودان يسلم القصر الجمهوري كتاباً مفتوحاً للبرهان


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    15 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 22
التاريخ الميلادي     الأحد, 08 كانون الثاني/يناير 2023 م  

 

 

بيان صحفي

عبر مسيرة هادرة، حزب التحرير/ ولاية السودان

يسلم القصر الجمهوري كتاباً مفتوحاً للبرهان

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/86368.html

 

 

 

سيّر حزب التحرير/ ولاية السودان مسيرة هادرة انطلقت من الجامع الكبير في الخرطوم إلى القصر الجمهوري عقب صلاة الظهر، اليوم الأحد، 15 جمادى الآخرة 1444هـ، الموافق 2023/1/8م، لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً من حزب التحرير/ ولاية السودان. ثم تقدم وفد الحزب الذي يحمل الكتاب المفتوح بإمارة الأستاذ ناصر رضا محمد عثمان – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، وعضوية الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل – الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ محمد الحسن – عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، يتقدمهم الأستاذ أحمد أبكر المحامي عضو المجلس، حاملاً اللواء الأبيض مكتوباً عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله).

 

وقد كانت هتافات المحتشدين تبلغ عنان السماء بالتكبير والتهليل، قائلين: (لا إله إلا الله محمد رسول الله والخلافة وعد الله)، (فشلت فشلت كل الدول، والخلافة هي الحل)، (لا مفر لا مفر، والخلافة هي الحل). وقد تفاعل الناس وأصحاب المركبات بالتهليل والتكبير، بل إن جنود وضباط الحرس الجمهوري تفاعلوا إيجابياً مع هذا الحدث الكبير.

 

ثم بعد مفاوضات سُمِح للأستاذ ناصر، والأستاذ أبو خليل، بدخول القصر، وتسليم الكتاب المفتوح إلى المسؤول عن استلام المذكرات والكتب بالقصر، حيث حُمِّل رسالة أن يوصل هذا الكتاب للفريق البرهان شخصياً، فوعد بذلك.

 

وقد بين الكتاب المفتوح أن ما يجري بين المكونين العسكري والمدني، هو صراع دولي بين أمريكا المتحكمة في البرهان ونائبه ومجموعته من جانب، وبين الحرية والتغيير والأحزاب المؤتلفة معها من عملاء بريطانيا وأتباعها من جانب آخر، وأن الاتفاق الإطاري ما هو إلا توافق مؤقت صاغه الكافر فولكر بإشراف مباشر من الأمريكان والإنجليز.

 

ثم تطرق الكتاب إلى خطورة ما حواه الاتفاق الإطاري من مخالفات شرعية، بل أساسية تجعل السودان بلداً علمانياً قابلاً للتمزيق بالفيدرالية. كما بين الكتاب أن الاتفاق لن يحل أزمة السودان السياسية، أو الاقتصادية، أو غيرهما، وأن الإسلام العظيم إنما هو عقيدة وأنظمة حياة؛ أي هو دين ومنه الدولة، وهو أي الإسلام، وحده الذي يحرر البلاد من نير الاستعمار، ويوقف عبث السفارات الغربية وبعثة اليونيتامس.

 

وفي الختام طلب الكتاب من البرهان إعطاء النصرة لحزب التحرير عسى أن يكون كالأولين، ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.

 

وفي خاتمة الختام استنهض الحزب همم جميع المخلصين من أهل القوة والمنعة لإعطاء النصرة لحزب التحرير ليصل الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...