اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: حاجة البشرية إلى الإسلام باتت أشد من حاجتها إلى الماء والهواء


Recommended Posts

حاجة البشرية إلى الإسلام باتت أشد من حاجتها إلى الماء والهواء

بسم الله الرحمن الرحيم

حاجة البشرية إلى الإسلام باتت أشد من حاجتها إلى الماء والهواء

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/87187.html

 

 

 

الخبر:

 

رفضت كنائس أنجليكانية، قرار مجمع السينودس في إنجلترا، الذي صوت الأساقفة فيه لصالح مباركة زواج المثليين، متهمين الكنيسة في بريطانيا بالابتعاد عن الإيمان النصراني التاريخي. وأعلن تجمع يضم 25 كنيسة أنجليكانية أنه لم يعد يعترف بأسقف كانتربري رئيسا للتجمع في أعقاب هذا القرار. (عربي 21، بتصرف)

 

التعليق:

 

قدمَ عديُّ بنُ حاتمٍ على النَّبيِّ ﷺ وهو نصرانيٌّ فسمعه يقرأُ هذه الآيةَ: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ قال: فقلتُ له: إنَّا لسنا نعبدُهم، قال: «أليسَ يحرمونَ ما أحلَّ اللهُ فتحرِّمونَه، ويحلُّونَ ما حرَّمَ اللهُ فتحلُّونَه»، قال: قلتُ: بلى، قال: «فتلك عبادتُهم».

 

نعم، هذا حال العالم في ظل تغييب الإسلام، شرع الله عن الوجود، يتأله فيه البشر تحت شتى المسميات والألقاب، رجال دين، فقهاء ومشرعون، حقوقيون وسيداويون، متحررون وليبراليون، فيشرعوا لأنفسهم ولمن يسير وراءهم شرعة الطاغوت التي تفسد البشر وتهلك الحرث والنسل، وتنحط بالبشرية والإنسانية إلى درك الدواب التي لا تفقه ولا تعقل.

 

تتفتق أذهانهم عن أفكار شيطانية ما أنزل الله بها من سلطان ولا استقام بها حال أو صلح بها مقام، ثم يلبسونها لباس الفكر والدين والتحضر، ويبدؤون بتسويقها للبشرية طوعا أو كرها، حتى ما يلبث أن يصبح مخالفُها شاذاً ومخالفا للقانون ويستوجب العقوبة، ثم تأتي من بعدهم شرذمة عملاء لينقلوا تلك التجارب المخزية إلى بلاد المسلمين، غير آبهين بما آل إليه حال المجتمعات في الغرب، ووضع الإنسان عندهم، لا يكترثون إلا لدراهم بخسة يتلقونها أو لدعم يحفظ عروشهم ومكانتهم في بلاد المسلمين.

 

إن البشرية باتت في أمس الحاجة إلى شرع الله العظيم الذي يعيد الأمور إلى نصابها والفطرة إلى نقائها، ويخلص العالم من شرور الرأسمالية والعلمانية التي وصلت إلى ذروة فسادها وإفسادها حتى يكاد الحجر والشجر ينطق من شدة الضنك.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...