اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال في عدالة الصحابة


ألب أرسلان

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إخوتي الكرام، أريد أن أسأل عن عدالة الصحابة، عندما رجعت لكتاب الشخصية لأراجع المسألة، وجدت الأدلة قوية فيما يتعلق بإجماع الصحابة.

 

و لكن عند بحث تعديل كل فرد من الصحابة (طبعا الصحابي في تعريفنا من صحب الرسول صلى الله عليه و اله و سلم سنة او سنتين او غزا غزوة او غزوتين) فإنه إستند إلى دليل ضعفه اهل الحديث و هو "أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم"، فراجعت عددا من الأحاديث فوجدت أحاديثا تصب في نفس المعنى و هي صحيحة. فلم لا توضع هذه الأدلة بدلا من ذاك.

 

الأمر الأخر ألا يمكن الاستدلال على عدالة الصحابي فردا من القران الكريم؟ و لم لا يدرس حال كل صحابي كما يدرس حال التابعيين لإزالة أي إشكال؟

 

و طلب أخير لقد تشتت بي الأفهام لما حدث زمن الصحابة رضوان الله عليهم من فتنة و قتل، فهل يوجد مرجع أستطيع أن أصل فيه لخلاصة لبحث بكل موضوعية؟ و ما تأثير ذاك الخلاف بينهم على الدين؟

 

أسأل الله تعالى ان لا أكون قد أثقلت عليكم و لكني في ضيق في صدري حقيقة و قد أشكل علي الأمر، فأرجو من الإخوة الكرام مساعدتي و الإختصار قدر المستطاع في الرد، و جعل الأدلة من القران الكريم إن كان هنالك استطاعة و بارك الله بكم

رابط هذا التعليق
شارك

من اجتهاد شخصي، أتصور أن مسألة الصحابة من أكثر المسائل التي تعرضت للغلو والمبالغة ، سواء كان ذلك من طرف السنة أو الشيعة ، فالسنة بالغو في عدالة الصحابة ( بما فيهم الأفراد ) وجعلوا كل مسلم لقي الرسول صلى الله عليه وسلم صحابي ، وبما أنه حصل على لقب صحابي إذن فهو عدل

 

أما الشيعة فقد بالغو في ذم الصحابة ، وجعلوا أن الصحابة معظمهم فسقة ومعظمهم ارتد عن الاسلام إلا نفر قليل منهم

 

استند أهل السنة في تنزيه الصحابة والمبالغة في عدالتهم على بعض الايات مثل ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وبعض الأحاديث مثل ( لا تسبوا أصحابي) والاحاديث التي تتحدث عن فضل البدريين ( من شهد غزوة بدر من المسلمين )

 

أولا: إن معنى الصحابي وتعريف الصحابي ليس عليه دليل قطعي ، بل هو باجتهاد ، ولذلك اختلف أشد الاختلاف في معنى الصحابي وكل دليل أتى به أحد حول تعريف الصحابي إنما هو دليل ظني

 

ثانيا : إن احاد الصحابة قد يكونوا فاسقين ، أو حتى منافقين، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ( في أصحابي اثني عشر منافقا )

 

ثالثا: إن معنى الصحبة وحده وإعطاء ( صكوك غفران ) فقط لأن الشخص تسمى باسم الصحابي هو خطأ كبير، فالشاهد عليه هو فعله وسيرته وليس المسمى ( الظني ) الذي تسمى به

 

رابعا : إن معنى الصحبة في القران يحتمل المعنى الايجابي والمعنى السلبي معا ، فمثلا في قول الله تعالى ( إذا يقول لصاحبه لا تحزن ) هنا وردت كلمة صاحب بالمعنى الايجابي، أما في قوله تعالى ( ما صاحبكم بمجنون ) هنا وردة كلمة صاحب بالمعنى السلبي إذ أن الخطاب موجه لكفار قريش ويقول لهم بأن ( صاحبهم ) وهو محمد صلى الله عليه وسلم ليس بمجنون ، إذن فلا معنى للحديث عن نزاهة أفراد الصحابة ، لأنه ليس من شروط الصحبة الصلاح والاتباع

 

وأعتقد والله اعلم أن هذا الفهم أيضا ( أن كل الصحابة عدول ) أثر على علم الحديث ، فعندما يروي الصحابي حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو في علم السند ثقة لا يجوز رده ، وبالتالي ماذا لو كان الرواي صحابيا منافقا ؟

 

خامسا : بالنسبة للاقتتال بين المسلمين ومرجع يعطيك الخلاصة ، لا أعتقد أخي أنك تستطيع أن ترجع إلى مرجع واحد ليحل الاشكالية ، فأيضا الاقتتال بين المسلمين تعرض للغلو ، طرف من المستشرقين ضخموه وجعلوا عهد الصحابة عبارة قتل واقتتال دائما على السلطة والسلطان ، وطرف اخر من أهل السنة تحديدا جعل الاقتتال بين الصحابة اختلاف في الاجتهاد بين طرفين ، وهذا اجتهد وأصاب فله أجران ، وهذا اجتهد وأخطأ فله أجر ، أما دماء الالاف من المسلمين من حفظة للقران ومن الصحابة أنفسهم فقد راحوا ضحية ( خلاف في الاجتهاد )

 

لا يجب أن ننكر أن هناك ماسي حصلت في تاريخنا ، ولعل أبرزها وأعظمها خطرا على الأمة وعلى الدين ككل ، ما قام به الصحابي معاوية بن أبي سفيان من تحويل للخلافة إلى ملكية ، هذا هو تاريخنا الذي فيه أمور مشرقة وفيه أمور يندى الجبين لها ، وبالتالي علينا أن نتعلم من هذا التاريخ لما هو ات والله أعلم

 

بالمناسبة : هناك بحث للدكتور عدنان ابراهيم ( بغض النظر عن رأي البعض فيه ) مختص في هذا المجال تحت عنوان ( عدالة الصحابة ) وهو موجود على اليوتيوب في أكثر من 5 حلقات، فيه من الحقائق التاريخية الكثير ويسلط الضوء على الكثير من التفاصيل التي تهم في هذا المجال

 

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إخوتي الكرام، أريد أن أسأل عن عدالة الصحابة، عندما رجعت لكتاب الشخصية لأراجع المسألة، وجدت الأدلة قوية فيما يتعلق بإجماع الصحابة.

 

و لكن عند بحث تعديل كل فرد من الصحابة (طبعا الصحابي في تعريفنا من صحب الرسول صلى الله عليه و اله و سلم سنة او سنتين او غزا غزوة او غزوتين) فإنه إستند إلى دليل ضعفه اهل الحديث و هو "أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم"، فراجعت عددا من الأحاديث فوجدت أحاديثا تصب في نفس المعنى و هي صحيحة. فلم لا توضع هذه الأدلة بدلا من ذاك.

 

الأمر الأخر ألا يمكن الاستدلال على عدالة الصحابي فردا من القران الكريم؟ و لم لا يدرس حال كل صحابي كما يدرس حال التابعيين لإزالة أي إشكال؟

 

و طلب أخير لقد تشتت بي الأفهام لما حدث زمن الصحابة رضوان الله عليهم من فتنة و قتل، فهل يوجد مرجع أستطيع أن أصل فيه لخلاصة لبحث بكل موضوعية؟ و ما تأثير ذاك الخلاف بينهم على الدين؟

 

أسأل الله تعالى ان لا أكون قد أثقلت عليكم و لكني في ضيق في صدري حقيقة و قد أشكل علي الأمر، فأرجو من الإخوة الكرام مساعدتي و الإختصار قدر المستطاع في الرد، و جعل الأدلة من القران الكريم إن كان هنالك استطاعة و بارك الله بكم

 

إذا أردت الموضوعية فقد كفاك هذا البحث علماء المة الثقات، ولم يخالف أحد في عدالة الصحابة. المطلوب فقط إثبات ان شخص ما هو صحابي.

والدلة على عدالتهم من القرآن (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)

رابط هذا التعليق
شارك

اتصور أن الأمر في غاية البساطة ولا يحتاج الى تعقيد الصحابة بشر غير معصومين يعني يحتمل عليهم الخطأ والمعصية وكل ابن أدم خطاء , ونحن غير ملزمين باتباع الصحابة انما باتباع النبي المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى . وبناءا على ذلك فالصحابي رجل يوخذ منه ويرد ,

 

فالعدالة تعني التقوى في الظاهر والالتزام وعدم ارتكاب المعاصي والكذب خاصة وهنا يمكن ان يكون أنت وانا وهذا وذاك عدل ونحن لسنا صحابة .

وانما فضلهم على غيرهم لأنهم صاحبوا النبي الموحى اليه وأول من ناصروه وزرعوا بذرة الاسلام فلهم الفضل الأول وهذه ميزه خصهم الله بها ولكنها لا تعني تحولهم لمعصومين انما كما قال النبي (لعل الله اطلع على أهل بدر فقال افعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) فلهم كرامة خاصة عند الله ومكانه خاصة لذلك .

فالصحابة ومن تبعهم باحسان مرضي عنهم كما قال الله ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)

 

ولاحظ كلمة باحسان

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

 

ثانيا : إن احاد الصحابة قد يكونوا فاسقين ، أو حتى منافقين، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ( في أصحابي اثني عشر منافقا )

.....

......

..........

..............

 

وأعتقد والله اعلم أن هذا الفهم أيضا ( أن كل الصحابة عدول ) أثر على علم الحديث ، فعندما يروي الصحابي حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو في علم السند ثقة لا يجوز رده ، وبالتالي ماذا لو كان الرواي صحابيا منافقا ؟

 

 

 

اخي الكريم المحقق

 

أرجو مراجعة المكتوب بالاحمر من كلامك .. أظنه مجانبا للصواب

 

ولا يجوز في حق الصحابي ( اي صحابي ) النفاق اوا لفسوق

 

النفاق لانه كفر ،، والفسوق لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يسكت عليه

 

اما قوله عليه الصلاة والسلام : ( في أصحابي اثنا عشر منافقاً ) اذا نظرنا في تفسيره

 

نرى ان المقصود انه بين الصحابة منافقون لا يعلمهم الا الله ورسوله وقد اعلم باسمائهم

 

عمارا وحذيفه ..

 

وهو كأن تقول : في حبات العدس اثنتا عشرة حبة من الفول

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

 

ادلة عدالة الصحابة قطعية من القرآن والحديث المذكور صحيح عند من استدل به ولا يلزم غيره، ومن لم يصح عنده هذا الحديث لم يؤثر على رأيه في عدالة الصحابة لان الادلة على ذلك كثيرة..

 

السؤال لماذا تبحث مسألة عدالة الصحابة في معزل عن موضوع رواية الحديث، والحديث مدون والمسألة مبثوث فيها ومنتهية، فعدالة الصحابة بحثت في موضوع رواية الحديث، فكان اذا جاء لعلماء الحديث رواية فالصحابي اذا تم التحقق انه نقلها عن المصطفى ص فهو عدل ونقطة اخر السطر وذلك لا يعني انه معصوم لا يخطئ ، والبحث يكون في حالة من ياتي بعده من التابعين وتابعي التابعين الذين نقلت عنهم الرواية نفسها، ومعلوم ان الحديث مدون وما اختلف فيه واضح ومتفق عليه، فما هي غاية بحث موضوع عدالة الصحابة اذا لم تكن لهذه الغاية؟

رابط هذا التعليق
شارك

أؤكد على كلام الأخ حليم ، وأرجو الإنتباه حين الحديث عن منارات الإسلام ، صحيح أنهم غير معصومين لكن لا يصل حالهم إلى درجة الفسوق والنفاق والعياذ بالله ، وراجع كتاب العواصم من القواصم لأبي بكر العربي تجد فيه ضالتك إن شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

ما حدث بين الصحابة لا يقدح في عدالتهم بمجموعهم و لكن قد يقدح ببعض الأفراد ككقاتل طلحة و قاتل الزبير الخ... فهؤلاء بشّرهم الرسول صلى الله عليه و سلم بالنار.

أخي المحقق ما تقوله هو تقريبا ما يقوله فرحان المالكي الذي طعن في اسلام معاوية و أخرجه من دائرة الايمان و هو قريب أيضا لما يطرحه عدنان ابراهيم في ذات الموضوع.

لا بد أن نعلم يا اخوان أن الأمة أجمعت على أن الصحابة عدول، بل حتى معاوية بن ابي سفيان الذي يدندن حوله البعض و عمرو بن العاص عدول و قد رووا أحاديث بعضها ذكره الشيخ تقي الدين في كتبه...

 

أنا شخصيا قرأت عدة كتب في الموضوع ووجدت فيها الكثير من الروايات الغير محققة و منها الموضوعة و منها ما لا يعلم صدقه من كذبه. فمثلا أنصح بكتاب "حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل و صفين" للدكتور علي الصلابي ( و ان كان يرى بأنها كلها اجتهادات و لكن تحقيقه للروايات التاريخية لا بأس به). و هناك كتاب آخر " تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة" للدكتور محمد أمحزون.

بهذه الطريقة تكون قد أطّلعت على اغلب ما حدث في ذلك الوقت من روايات محققة (بغض النظر عن وجهة نظر المؤلف ان كانت اجتهادات أم اخطاء من البعض). كما أحذّر الأخوة من كثرة الكتب التي تنقل ما هبّ و دبّ في هذه المواضيع سواء التراثية أم المعاصرة ، مما يورث في القلب شيئا على الصحابة رضوان الله عليهم جميعا. و كثرة النظر في هذه المواضيع بشكل عام غير محمود.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

ما حدث بين الصحابة لا يقدح في عدالتهم بمجموعهم و لكن قد يقدح ببعض الأفراد ككقاتل طلحة و قاتل الزبير الخ... فهؤلاء بشّرهم الرسول صلى الله عليه و سلم بالنار.

أخي المحقق ما تقوله هو تقريبا ما يقوله فرحان المالكي الذي طعن في اسلام معاوية و أخرجه من دائرة الايمان و هو قريب أيضا لما يطرحه عدنان ابراهيم في ذات الموضوع.

لا بد أن نعلم يا اخوان أن الأمة أجمعت على أن الصحابة عدول، بل حتى معاوية بن ابي سفيان الذي يدندن حوله البعض و عمرو بن العاص عدول و قد رووا أحاديث بعضها ذكره الشيخ تقي الدين في كتبه...

 

أنا شخصيا قرأت عدة كتب في الموضوع ووجدت فيها الكثير من الروايات الغير محققة و منها الموضوعة و منها ما لا يعلم صدقه من كذبه. فمثلا أنصح بكتاب "حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل و صفين" للدكتور علي الصلابي ( و ان كان يرى بأنها كلها اجتهادات و لكن تحقيقه للروايات التاريخية لا بأس به). و هناك كتاب آخر " تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة" للدكتور محمد أمحزون.

بهذه الطريقة تكون قد أطّلعت على اغلب ما حدث في ذلك الوقت من روايات محققة (بغض النظر عن وجهة نظر المؤلف ان كانت اجتهادات أم اخطاء من البعض). كما أحذّر الأخوة من كثرة الكتب التي تنقل ما هبّ و دبّ في هذه المواضيع سواء التراثية أم المعاصرة ، مما يورث في القلب شيئا على الصحابة رضوان الله عليهم جميعا. و كثرة النظر في هذه المواضيع بشكل عام غير محمود.

 

لا يهمني أخي إن كان رأي المالكي أو عدنان ابراهيم أو غيرهما، الحجة والحجة فقط هي من تحكم في الموضوع، الصحابة بمجموعهم عدول، إلا أن هناك من احادهم من بشره رسول الله بالنار ، فكيف يبشره رسول الله بالنار ويكون عدلا ؟

رابط هذا التعليق
شارك

لا يهمني أخي إن كان رأي المالكي أو عدنان ابراهيم أو غيرهما، الحجة والحجة فقط هي من تحكم في الموضوع، الصحابة بمجموعهم عدول، إلا أن هناك من احادهم من بشره رسول الله بالنار ، فكيف يبشره رسول الله بالنار ويكون عدلا ؟

إلقاء الكلام على عواهنه طامة من يضع النتيجة ويجاول التدليل عليها.

كيف تقول ان الرسول بشر بعض الصحابة بالنار؟

هذا كذب محض

ولفظة صاحب وصحبة تحمل معنى الصحبة المكانية بمعنى الرفقة وتحمل معنى الصحبة الاصطلاحية والتي فيها التعريف بمعنى اصحاب الحظوة في الرفقة.

فالاولى ليست موضع بحث ولا يوجد خلاف ان الصحبة بمعنى الاول تشمل كل من كان معك وعد عليك واعتبر من جمعك

فقول الرسول صلوات ربي وسلامه عليه

لا يَتَحَدّثُ النّاسُ أنّ رَسُولَ اللّهِ يَقْتُلُ أصْحَابَهُ

قالها في رأس المنافقين

وقالها فيه بعد ان طعن في الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ووصفه بالأذل

فهل على رأيك ان محمد صلوات ربي وسلامه عليه يعتبره صاحبا بمعنى أنه من اصحاب الحظوة ام ان مجرد صاحب مكان اي ممن يعد على جماعة المسلمين؟

فالخصم قد يسميه القاضي صاحبا.

الصحابة عدول ويكفينا ان نحكم على فسق شخص طعنه فيهم.وطعن لوحده يكفي لعدم الثقة بما يقدم لنا ما يسميه علما ويثير به الشبهات.

لله المشتكى من جعل العلم اليوم مادة هواية يدخلها كل يريد لغاية في نفسه ليتقول فيها على الله وعلى رسوله

رابط هذا التعليق
شارك

إلقاء الكلام على عواهنه طامة من يضع النتيجة ويجاول التدليل عليها.

كيف تقول ان الرسول بشر بعض الصحابة بالنار؟

هذا كذب محض

ولفظة صاحب وصحبة تحمل معنى الصحبة المكانية بمعنى الرفقة وتحمل معنى الصحبة الاصطلاحية والتي فيها التعريف بمعنى اصحاب الحظوة في الرفقة.

فالاولى ليست موضع بحث ولا يوجد خلاف ان الصحبة بمعنى الاول تشمل كل من كان معك وعد عليك واعتبر من جمعك

فقول الرسول صلوات ربي وسلامه عليه

لا يَتَحَدّثُ النّاسُ أنّ رَسُولَ اللّهِ يَقْتُلُ أصْحَابَهُ

قالها في رأس المنافقين

وقالها فيه بعد ان طعن في الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ووصفه بالأذل

فهل على رأيك ان محمد صلوات ربي وسلامه عليه يعتبره صاحبا بمعنى أنه من اصحاب الحظوة ام ان مجرد صاحب مكان اي ممن يعد على جماعة المسلمين؟

فالخصم قد يسميه القاضي صاحبا.

الصحابة عدول ويكفينا ان نحكم على فسق شخص طعنه فيهم.وطعن لوحده يكفي لعدم الثقة بما يقدم لنا ما يسميه علما ويثير به الشبهات.

لله المشتكى من جعل العلم اليوم مادة هواية يدخلها كل يريد لغاية في نفسه ليتقول فيها على الله وعلى رسوله

 

يا أخي أنا أقول أن الصحابة بمجموعهم عدول وليس باحادهم ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( قاتل عمار وسالبه في النار ) ، من الذي قتل عمار ؟ أليس صحابيا ؟

دع عنك هذا الأسلوب في الخطاب وناقش الحجة بالحجة وكفى ، من غير مزاودة ولا غوص في أغوار النوايا نعم الصحبة قد تحمل المعنى الايجابي والمعنى السلبي كما تفضلت أنت وقلت ، والصحابة حول الرسول بمجموعهم عدول إلا أن منهم من شذ عن هذا ، وهذا لا يضيرنا في شيء ، ليس لأنه صحابي رأى الرسول إذن هو عدل

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخي أنا أقول أن الصحابة بمجموعهم عدول وليس باحادهم ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( قاتل عمار وسالبه في النار ) ، من الذي قتل عمار ؟ أليس صحابيا ؟

دع عنك هذا الأسلوب في الخطاب وناقش الحجة بالحجة وكفى ، من غير مزاودة ولا غوص في أغوار النوايا نعم الصحبة قد تحمل المعنى الايجابي والمعنى السلبي كما تفضلت أنت وقلت ، والصحابة حول الرسول بمجموعهم عدول إلا أن منهم من شذ عن هذا ، وهذا لا يضيرنا في شيء ، ليس لأنه صحابي رأى الرسول إذن هو عدل

 

يا اخ المحقق

اولا هناك نظر في ثبوت حضور قاتل عمار بيعة الرضوان

ثانيا اين ثبتت صحبته؟

فقول الالباني مثلا هو صحابي يستدل له ولا يستدل به

اما المزاودة فهي طبع اشباه المتعلمين الذين يتقنون ابواب الشبهات ولا يتقنون ابواب العلم

وانظر لاخر جملة تكتبها تعرف مدى رسوخك في العلم

"ليس لانه صحابي راي الرسول اذن هو عدل"

مسألة ثبوت الصحبة لشخص والاخذ والرد فيها لا يصح ان يكون مدخلا للطعن في معنى الصحبة ومكانة الصحابة

تم تعديل بواسطه ابوعمر99
رابط هذا التعليق
شارك

يا اخ المحقق

اولا هناك نظر في ثبوت حضور قاتل عمار بيعة الرضوان

ثانيا اين ثبتت صحبته؟

فقول الالباني مثلا هو صحابي يستدل له ولا يستدل به

اما المزاودة فهي طبع اشباه المتعلمين الذين يتقنون ابواب الشبهات ولا يتقنون ابواب العلم

وانظر لاخر جملة تكتبها تعرف مدى رسوخك في العلم

"ليس لانه صحابي راي الرسول اذن هو عدل"

مسألة ثبوت الصحبة لشخص والاخذ والرد فيها لا يصح ان يكون مدخلا للطعن في معنى الصحبة ومكانة الصحابة

 

ولأنه اختلف فيمن يكون صحابيا ومن لا يكون ، فإن ما يهمنا هو أعمال الشخص وليس مسماه الذي تسمى به، أما بيعة الرضوان فأنت إذن تضع تعريفك للصحابي، الأمر غير المقطوع به على أي حال، من هو الصحابي ؟ لا يوجد دليل واحد قطعي على من هو الصحابي، إذن فليس يهمني بماذا تسمى أي شخص كان، بل إن الحكم عليه هو عمله فقط

لست أدعي أني راسخ في العلم، ولن أرد على أسلوبك في النقاش ، مرة ثانية ، دع عنك هذا الأسلوب وناقش الحجة بالحجة فقط

رابط هذا التعليق
شارك

أخي المحقق ، الاختلاف في تعريف الصحبة بين مدرسة الحديث و الأصول مشهور و لا يخفى على احد الّا أن الاثنين متّفقون على أن المنافق ليس صحابيا!

أما أن الظنّ بأن العدالة تعني العصمة فهذا مستحيل. فقد يرتكب الصحابي الذنب و لا يقدح ذلك في عدالته!

ثم أي حجة التي لديك أخي محقق؟ من قال من علماء الأمة أن المنافق يدخل في تعريف الصحابي؟ حتى مدرسة الأثر تعرّفه بأنه من لقي النبي صلى الله عليه و سلم و آمن به و مات على الاسلام! فكيف المنافق يدخل في هذا؟ ألم يمت على النفاق ( الكفر) ؟ فكيف سيدخل في التعريف؟ طبعا لا يدخل. ثم ما ادراك أنت أو انا أن فلانا منافقا و فلانا غير منافق؟ الا من قد سماهم رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه، الا لو كنا نريد الشق عن قلوب الصحابة واحدا واحدا كما يفعل البعض اليوم بحجّة أنه ينهج منهج الجرح و التعديل فيهم...

ما طرحه البعض (المالكي و الرافضة و عدنان ابراهيم) من معنى الصحبة غير ما هو عليه المعنى الاصطلاحي للصحبة سواء عند المحدّثين أو الأصوليين.

رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

أخي المحقق ، الاختلاف في تعريف الصحبة بين مدرسة الحديث و الأصول مشهور و لا يخفى على احد الّا أن الاثنين متّفقون على أن المنافق ليس صحابيا!

أما أن الظنّ بأن العدالة تعني العصمة فهذا مستحيل. فقد يرتكب الصحابي الذنب و لا يقدح ذلك في عدالته!

ثم أي حجة التي لديك أخي محقق؟ من قال من علماء الأمة أن المنافق يدخل في تعريف الصحابي؟ حتى مدرسة الأثر تعرّفه بأنه من لقي النبي صلى الله عليه و سلم و آمن به و مات على الاسلام! فكيف المنافق يدخل في هذا؟ ألم يمت على النفاق ( الكفر) ؟ فكيف سيدخل في التعريف؟ طبعا لا يدخل. ثم ما ادراك أنت أو انا أن فلانا منافقا و فلانا غير منافق؟ الا من قد سماهم رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه، الا لو كنا نريد الشق عن قلوب الصحابة واحدا واحدا كما يفعل البعض اليوم بحجّة أنه ينهج منهج الجرح و التعديل فيهم...

ما طرحه البعض (المالكي و الرافضة و عدنان ابراهيم) من معنى الصحبة غير ما هو عليه المعنى الاصطلاحي للصحبة سواء عند المحدّثين أو الأصوليين.

 

أخي علاء ، لن أقف طويلا أمام تعريفات يكون الخلاف فيها لفظيا، كالمعركة الغبية التي حصلت بين المالكي و بين قناة وصال ، أضاعوا 6 ساعات على خلاف لفظي لا طائل منه ( شاهدها إن شئت ) ، بالنسبة للصحابي، الذي نريد أن نقول أنه من امن برسول الله ولقيه ومات على ذلك ، فلنعتبر هذا التعريف هو المعتمد ( على الأقل بيني وبينك حتى لا نضيع في خلاف لفظي ) ولكن ما أريد أن أٌقوله أنه حتى من بين هؤلاء من ارتكب جرائم ، أمثال قاتل عمار ، الذي قال صلى الله عليه وسلم فيه ( قاتل عمار وسالبه في النار ) ، أليس أبو الغادية صحابيا امن برسول الله ولقيه ومات على ذلك ؟ أما من مات على الكفر وهو منافق ، ولا نعلمه ، فهذا جواب منك على الموضوع ، هو منافق مظهر للاسلام مبطن للكفر ، ولقي رسول الله ، ومات منافقا وما نعرفه نحن أنه مسلم ، إذن فمنطبق عليه تعريف الصحبة ، ونحن غير مطالبون بالشق عن صدور الناس

رابط هذا التعليق
شارك

أخي بالنسبة لفرحان المالكي فأنا اتابعه و هذه الحلقات و ان كان فيها جزءا كبيرا من اضاعة الوقت و لكن ليس لأن الخلاف لفظيا لأنه لم يكن كذلك ففرحان المالكي عنده تعريف خاص عن الصحابي غير ما اجمعت عليه الأمة و يريد الزامنا به ،الا ان فيها فائدة تظهر خبث نواياه ، و ان كانت طريقة انهاء الحلقات لا أحبّها، حين صرّح بفضل الخميني على معاوية و غيره و قطعه أن معاوية منافق لا يدخل الجنة!

 

بالنسبة لتعريف الصحابي أخي أنا شخصيا أميل الى تعريف الاصوليين و الخلاف بين الفريقين ليس لفظيا. أما لو سلّمنا بتعريف المحدّثين فلا يدخل المنافق في تعريفهم كما ذكرت لك أن المنافق مات على الكفر لا الاسلام، و يبقى السؤال كيف نعلم المنافق من الصحابي العدل ؟ الجواب من صفاتهم فالمنافقون لم يكونوا مجهولي الحال في مجتمع المدينة فمنهم من عرف بعينه و منهم من عرف بوصفه و أنظر حديث كعب بن مالك حينما تخلّف عن غزوة تبوك : " فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فطفت فيهم أحزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه النفاق أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء..."

أما اوصافهم الظاهرة فهي: افسادهم في الأرض و استهزائهم بالاسلام و بعباد الله و بالطغيان و اشتراء الضلالة بالهدى و الحيرة و الكسل عند العبادة و التذبذب بين المؤمنين و الكفار و الحلف بالله كذبا و انهم يحزنون لما يحصل للمؤمنين من خير و يفرحون لما يحصل لهم من ابتلاء و محنة، يكرهون الانفاق في سبيل الله و الجهاد و يتربّصون بالمؤمنين و هم ضرر عليهم ، يقصدون التفريق بين المؤمنين و يفجرون عند الخصام، يؤخرون الصلوات الى آخر اوقاتها و لا يحضرون الجماعة و أثقلها عليهم الصبح و العشاء. بالاضافة الى غيرها من الصفات التي ذكرت في القرآن و الحديث.

فالسؤال يطرح نفسه هل علمت أخي احدا من الصحابة ممن روى أحاديثهم المحدثّين و أصحاب السنن و الصحاح هذه صفاته؟

 

موضوع ابي الغادية يحتاج الى تدقيق أكثر في ثبوت ان كان هو فعلا من قتل عمار بن يسار أم لا و بطريق صحيح، اذ قيل أنه شهد بيعة الرضوان و شهد الحديبية و لكن الثبوت فيها ايضا يحتاج الى بحث لذا لا أجزم بأنه هو الا أن ترد الرواية بذلك صحيحة كما أن هناك كلاما كثيرا في سند الحديث : " قاتل عمار و سالبه في النار"...

 

هناك من الصحابة من فعل الذنوب مثل حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه حينما ارسل لقريش بخبر ما أجمع عليه المسلمون في فتح مكة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطباً، فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏يا حاطب ما حملك على هذا ‏؟‏‏)‏‏)‏‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله أما والله إني لمؤمن بالله وبرسوله ما غيرت ولا بدلت، ولكنني كنت امرءاً ليس لي في القوم من أصل ولا عشيرة، وكان لي بين أظهرهم ولد وأهل، فصانعتهم عليهم‏.‏ فقال عمر بن الخطاب‏:‏ يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه فإن الرجل قد نافق‏.‏ ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏‏(‏وما يدريك يا عمر، لعل الله قد اطلع على أصحاب بدر يوم بدر، فقال‏:‏ اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم‏)‏‏)‏‏.‏.... وأنزل الله في حاطب‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏..

فهؤلاء قد يرتكبون الذنوب و ليسوا بمعصومين و لا كلهم بمبشرين بالجنة و الحسنات يذهبن السيئات لما لهم من السبق و الفضل و شهدوا المشاهد في أوقات الشدة و نصروا و جاهدوا. قد بعذب الله بعضهم لذنوبهم و بغفر للآخرين...

 

العبرة في العدالة و ثبوت نقلهم للحديث هو الصدق من الكذب لا الذنوب و العصمة منها اذ لا يسلم من الذنوب بشر. أما الصدق فهذا ما عرف عنهم جميعهم و عصمهم منه رب العزة.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا اخي علاء وبارك الله بك

 

لست متاكدا اخي ان كنت لم افقه قولك هذا ادناه ام انك قد اخطات التعبير

 

أما الصدق فهذا ما عرف عنهم جميعهم و عصمهم منه رب العزة.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...