اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حديث المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان


Guest المحقق

Recommended Posts

السلام عليكم

 

لدي سؤال بخصوص حديث ، أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فوقعت الشهوة في نفسه ، فترك أصحابه، وذهب إلى إحدى زوجاته وكانت تمرس اللبن، فجامعها واغتسل وخرج، فسأله الصحابة : قد كان شيئ؟ قال : إنما مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء، فمن وجد ذلك في نفسه فليجامع أهله ، أو بما معناه

 

 

هل هذه الرواية صحيحة ؟ أقسم بالله أني أنتفض وأنا أكتب هذه الكلمات !!!!!!!!!!!!

 

 

بحثت عنها فوجدت أنها مروية في الصحيح في مسند الامام أحمد، فكيف هذا ؟؟؟؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا على السؤال

 

اعطني جرعة شجاعة لكي اسأل عن غيره من الاحاديث التي كانت تحوك في قلبي و اتمنى و بصراحة الا تكون صحيحة يا رب تغفرلي

 

و هي عن حديث ان المرأة و الكلب و الحمار اذا مروا امام المصلي يفسدوا صلاة الرجل

 

بصراحة شعرت بالاهانة لهذا الجمع وو قد سمعت المعلومة من امرأة عجوز كانت تسأل عن الحديث هل يشمل المرأة المصلية كذلك اي هل المرأة تبطل صلاة المرأة اذا مرت امامها

 

و الامر الاخر عن حديث يحكيه احد الصحابة ان النبي صلى الله عليه و سلم كان اذا تنخم النخامة وقعت في يد رجل من الصحابة فدلك بها وجهه و جلده

 

 

و الامر الثالث و الذي لا زلت اذكره هو عن عائشة

 

كيف يتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم و هي بنت ست ؟ عندما انظر الى بنات اخوتي او الجيران بهذا العمر لا اقبل الفكرة ابدا عن النبي صلى الله عليه و سلم و يا رب ما تكون فتنة في ديني

 

انا سمعت مرة في برنامج على فضائية لبنانية ( مع التحفظ طبعا كونها مصدر غير محترم ) لكن كان برنامج للنقاش و استضافو فيه امرأة ذات علم كانت تقول ان هناك احاديث في البخاري تقول ان عمر عائشة ايام الهجرة كان 17 سنة و ان زواجها بالنبي صلى الله عليه و سلم لم يكن و هي بنت ستة , و تكلمت ايضا عن عمر عائشة ايام موتها و اختلاف الرواة فيه كدليل ان قولها صحيح ,,,,بصراحة هذا ما ترتاح اليه النفس و اتمنى ان يكون صحيحا

 

اتمنى من الاخوة عدم تعنيفي اذا كان ما سألته يعني قد يضر يعقيدتي كوني اسأل عنه او كوني اتمنى عدم صحة احاديث قد لا تكون صحيحة ان شاء الله

 

و شكرا سلفا

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا على السؤال

 

اعطني جرعة شجاعة لكي اسأل عن غيره من الاحاديث التي كانت تحوك في قلبي و اتمنى و بصراحة الا تكون صحيحة يا رب تغفرلي

 

و هي عن حديث ان المرأة و الكلب و الحمار اذا مروا امام المصلي يفسدوا صلاة الرجل

 

بصراحة شعرت بالاهانة لهذا الجمع وو قد سمعت المعلومة من امرأة عجوز كانت تسأل عن الحديث هل يشمل المرأة المصلية كذلك اي هل المرأة تبطل صلاة المرأة اذا مرت امامها

 

و الامر الاخر عن حديث يحكيه احد الصحابة ان النبي صلى الله عليه و سلم كان اذا تنخم النخامة وقعت في يد رجل من الصحابة فدلك بها وجهه و جلده

 

 

و الامر الثالث و الذي لا زلت اذكره هو عن عائشة

 

كيف يتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم و هي بنت ست ؟ عندما انظر الى بنات اخوتي او الجيران بهذا العمر لا اقبل الفكرة ابدا عن النبي صلى الله عليه و سلم و يا رب ما تكون فتنة في ديني

 

انا سمعت مرة في برنامج على فضائية لبنانية ( مع التحفظ طبعا كونها مصدر غير محترم ) لكن كان برنامج للنقاش و استضافو فيه امرأة ذات علم كانت تقول ان هناك احاديث في البخاري تقول ان عمر عائشة ايام الهجرة كان 17 سنة و ان زواجها بالنبي صلى الله عليه و سلم لم يكن و هي بنت ستة , و تكلمت ايضا عن عمر عائشة ايام موتها و اختلاف الرواة فيه كدليل ان قولها صحيح ,,,,بصراحة هذا ما ترتاح اليه النفس و اتمنى ان يكون صحيحا

 

اتمنى من الاخوة عدم تعنيفي اذا كان ما سألته يعني قد يضر يعقيدتي كوني اسأل عنه او كوني اتمنى عدم صحة احاديث قد لا تكون صحيحة ان شاء الله

 

و شكرا سلفا

 

هي ذاتها وأكثر من هذا من المسائل في الأحاديث، بالنسبة لحديث المرأة والكلب والحمار ، فهو موجود في مسلم ، وأيضا موجود في مسلم تعليق عائشة رضي الله عنها انها قالت ( شبهتمونا بالحمر والكلاب) ، هذا من التناقض حتى في مسلم ، وعندما كنت أقرأ التأويلات كانت سخيفة متكلفة مبتذلة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

لدي سؤال بخصوص حديث ، أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فوقعت الشهوة في نفسه ، فترك أصحابه، وذهب إلى إحدى زوجاته وكانت تمرس اللبن، فجامعها واغتسل وخرج، فسأله الصحابة : قد كان شيئ؟ قال : إنما مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء، فمن وجد ذلك في نفسه فليجامع أهله ، أو بما معناه

 

 

هل هذه الرواية صحيحة ؟ أقسم بالله أني أنتفض وأنا أكتب هذه الكلمات !!!!!!!!!!!!

 

 

بحثت عنها فوجدت أنها مروية في الصحيح في مسند الامام أحمد، فكيف هذا ؟؟؟؟؟؟؟

 

اخي الكريم انا ما اذكره انا الرسول في بعض الاحاديث ، طلب الرجل اذا اشتهى النساء ان يأتي امراته ، اما ما اوردته انت فيحتاج الى التثبت اولا من الحديث ، ولا يعني ورود الحديث في صحيح احمد انه صحيح ، فيجب ان يوضع الحديث و باسناده الكامل و الفاظه كما وردت في صحيح احمد ، و ينظرفيه اولا من مناحية السند ، فان صح اسناده بعدها ينظر فيه من جهة المتن .

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا على السؤال

 

اعطني جرعة شجاعة لكي اسأل عن غيره من الاحاديث التي كانت تحوك في قلبي و اتمنى و بصراحة الا تكون صحيحة يا رب تغفرلي

 

و هي عن حديث ان المرأة و الكلب و الحمار اذا مروا امام المصلي يفسدوا صلاة الرجل

 

بصراحة شعرت بالاهانة لهذا الجمع وو قد سمعت المعلومة من امرأة عجوز كانت تسأل عن الحديث هل يشمل المرأة المصلية كذلك اي هل المرأة تبطل صلاة المرأة اذا مرت امامها

 

و الامر الاخر عن حديث يحكيه احد الصحابة ان النبي صلى الله عليه و سلم كان اذا تنخم النخامة وقعت في يد رجل من الصحابة فدلك بها وجهه و جلده

 

 

و الامر الثالث و الذي لا زلت اذكره هو عن عائشة

 

كيف يتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم و هي بنت ست ؟ عندما انظر الى بنات اخوتي او الجيران بهذا العمر لا اقبل الفكرة ابدا عن النبي صلى الله عليه و سلم و يا رب ما تكون فتنة في ديني

 

انا سمعت مرة في برنامج على فضائية لبنانية ( مع التحفظ طبعا كونها مصدر غير محترم ) لكن كان برنامج للنقاش و استضافو فيه امرأة ذات علم كانت تقول ان هناك احاديث في البخاري تقول ان عمر عائشة ايام الهجرة كان 17 سنة و ان زواجها بالنبي صلى الله عليه و سلم لم يكن و هي بنت ستة , و تكلمت ايضا عن عمر عائشة ايام موتها و اختلاف الرواة فيه كدليل ان قولها صحيح ,,,,بصراحة هذا ما ترتاح اليه النفس و اتمنى ان يكون صحيحا

 

اتمنى من الاخوة عدم تعنيفي اذا كان ما سألته يعني قد يضر يعقيدتي كوني اسأل عنه او كوني اتمنى عدم صحة احاديث قد لا تكون صحيحة ان شاء الله

 

و شكرا سلفا

 

اختي الكريم ،

 

بخصوص حديث المرأة و الرجول وما ورد فيهما من انهما يفسدان الصلاة ، فالمسألة فقهية ومختلف فيها ، وهي واردة في موضوع السترة للمصلي ، وفي فقه الشيخ بالنسبة للصلاة ، الشيخ قال عن السترة انها مندوبة ، و في حال حديث عن مبطلاتالصلاة لم يذكر مسألة قطع الكلب و المرأة ... للصلاة و فسادها فدل ذلك على انه لا تفسد الصلاة في فقه الشيخ تقي بالنسبة للصلاة . و مما يجدر ذكره ان الاحكام الشرعية هي عقيلة بحث وخصوصا في بحث العبادات فان واقعها انها غير معقولة المعنى ، و قد تظرين فتجدين بعض الاحكام الغريبة في قياس العقل ، مثلا عورة الامة العبدة من السرة الى الركبة في الحياة العامة و الخاصة وقد تكون حسناء برطانية روسيا ان شاء الله في دولة الخلافة ، و عورة المرأة الحرة هل كل جسدها ما عدا الوجه و الكفين ، وقد تكون هذه الحرة شعة الطبع لا يميل اليها .

 

بالنسبة لروابات التي تقل ان الصحابة كان يأخذون نخامة الرسول ، فهذه الروايات في مجموعها هي افعال لصحابة و افعال الصحابة ليست دليل شرعي حتى ولا رأيهم دليل شرع فرادى ان لم يكن اجماع ، وهي فعل مباح ، و انا عن نفسي لا اتصور ان افعها ، ولكن ممكن لو كنت مع النبي افعلها .

 

بالنسبة لزواج الرسول من عائشة رضي الله عنها ، فلا تستغربي و الامر طبيعي و الاستغراب جاء عندك من باب مقارنتك بين واقعك وواقع بنات السعودية ، ولتعلمي ان الرسول تزوجع عائشة صغيرة ، ولكنه لم يبني بها الا وهي بنت 11 عشر سنة عما اذكر ، وبنت ال 11 عشر سنة في السعودية يمكن ان تكون بالغة ، ولكن بنت 11 سنة في فلسطين لا تكون بالغة وهذا يلحق الطبيعة الجغرافية ، فلا غرابة ، على ان الحكم الشرعي اضح ان الصغيرة لا يبنى بها لعدم حتمالها و ان كان يجوز ان تتزوج وهي في المهد .

رابط هذا التعليق
شارك

اريد فقط أن أذكر بأمر عام وهو أننا مسلمون متبعون ملتزمون بأمر الله ولو خالف هوانا ( والله لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) فالعبودية تقتضي التسليم لأمر الله سبحانه وتعالى فان ثبت أن الله أمر بأمر أو ثبت أن رسوله أمر به فالطاعة واجبة ولا اعتبار للهوى والنفس والقبول من عدمه (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )

 

ثانيا : النبي بشر قال تعالى (قل انما أنا بشر يوحى الي) فالحاجات و الغرائز البشرية موجوده في النبي ولكن الفرق في الوحي والعصمة

 

الأن في الحديث الذي ذكرت أخي المحقق هل النبي ارتكب معصية ؟؟ يقول مرت بي فلانه أي ان النبي في الطريق رأى امرأه (محتجبة ساتره لعورتها لأنها لو لم تكن كذلك لما سكت النبي عن منكرها ) فأشتهى النساء فذهب لزوجته

هل في ذلك معصية أو مخالفة ؟

رابط هذا التعليق
شارك

هي ذاتها وأكثر من هذا من المسائل في الأحاديث، بالنسبة لحديث المرأة والكلب والحمار ، فهو موجود في مسلم ، وأيضا موجود في مسلم تعليق عائشة رضي الله عنها انها قالت ( شبهتمونا بالحمر والكلاب) ، هذا من التناقض حتى في مسلم ، وعندما كنت أقرأ التأويلات كانت سخيفة متكلفة مبتذلة

هناك بحث التراجيح في تعارض الادلة

وهناك رد للحديث ولو صح سندا لاعتبار اجتهادي

وهو كثير وموجود في كتب الفقه

وذلك لأهل الفقه والاجتهاد ولمن عنده ادوات النظر

لكن هل يمكن ان تخبرنا من هو الذي تأول بشكل سخيف ومتكلف ومبتذل ؟

رابط هذا التعليق
شارك

اختي الكريم ،

 

بخصوص حديث المرأة و الرجول وما ورد فيهما من انهما يفسدان الصلاة ، فالمسألة فقهية ومختلف فيها ، وهي واردة في موضوع السترة للمصلي ، وفي فقه الشيخ بالنسبة للصلاة ، الشيخ قال عن السترة انها مندوبة ، و في حال حديث عن مبطلاتالصلاة لم يذكر مسألة قطع الكلب و المرأة ... للصلاة و فسادها فدل ذلك على انه لا تفسد الصلاة في فقه الشيخ تقي بالنسبة للصلاة .

 

اخي الكريم انا اريد تأصيل للحديث هل هو صحيح ام لا و ما قيل فيه ليرتاح قلبي

 

و انت ذكرت عن الشيخ تقي الدين النبهاني انه تحدث عن مبطلات الصلاة و لم يذكر شيء عن بطلان الصلاة بمرور المرأة و الكلب و الحمار امام المصلي .. فأين اجد ذلك اريد مراجعته لانه حسب علمي لا تبني بامر الصلاة في الحزب

 

و هل عدم ذكره للحديث هذا يعني ان الحديث مردود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

مما يجدر ذكره ان الاحكام الشرعية هي عقيلة بحث وخصوصا في بحث العبادات فان واقعها انها غير معقولة المعنى ، و قد تظرين فتجدين بعض الاحكام الغريبة في قياس العقل ، مثلا عورة الامة العبدة من السرة الى الركبة في الحياة العامة و الخاصة وقد تكون حسناء برطانية روسيا ان شاء الله في دولة الخلافة ، و عورة المرأة الحرة هل كل جسدها ما عدا الوجه و الكفين ، وقد تكون هذه الحرة شعة الطبع لا يميل اليها .

 

بالنسبة لروابات التي تقل ان الصحابة كان يأخذون نخامة الرسول ، فهذه الروايات في مجموعها هي افعال لصحابة و افعال الصحابة ليست دليل شرعي حتى ولا رأيهم دليل شرع فرادى ان لم يكن اجماع ، وهي فعل مباح ، و انا عن نفسي لا اتصور ان افعها ، ولكن ممكن لو كنت مع النبي افعلها .

 

جزاك الله خيرا ارتاح لهذا الرد ,, لكن الان وجدت بعد التحري اكثر ان حديث عروة بن مسعود الذي ذكر فيه ان النبي ما ان يتنخم النخامة الا وقعت في كف رجل من اصحابه .. هذا الحديث مذكور في مقومات النفسية يعني ان الحزب يأخذ به ,,, اليس كذلك ؟؟؟

 

و النبي صلى الله عليه و سلم يعاف المستقذرات فكيف يقبل بها لاصحابه ؟! هذا مالا اتصوره او اقتنع ان النبي صلى الله عليه و سلم يرضى به

 

 

بالنسبة لزواج الرسول من عائشة رضي الله عنها ، فلا تستغربي و الامر طبيعي و الاستغراب جاء عندك من باب مقارنتك بين واقعك وواقع بنات السعودية ، ولتعلمي ان الرسول تزوجع عائشة صغيرة ، ولكنه لم يبني بها الا وهي بنت 11 عشر سنة عما اذكر ، وبنت ال 11 عشر سنة في السعودية يمكن ان تكون بالغة ، ولكن بنت 11 سنة في فلسطين لا تكون بالغة وهذا يلحق الطبيعة الجغرافية ، فلا غرابة ، على ان الحكم الشرعي اضح ان الصغيرة لا يبنى بها لعدم حتمالها و ان كان يجوز ان تتزوج وهي في المهد .

 

اخي بالنسبة لكلامك الاخير فانا قد ذهبت من سنتين مع اهلي الى السعودية و قد شاهدت بنات السعودية باعمارهن المختلفة و لم اجد اختلافا واضحا بين ااجسادنا و اجسادهن لبنات السن الواحدة مطلقا

 

و حسب علمي ان النبي حسب روايات معينة قد بنى بعائشة بنت تسع سنوات و ليس 11 سنة و هي ايضا صغيرة جدا

 

و كنت اتمنى لو اعرف مدى صحة الحديث الذي ذكرته عن المرأة في الفضائية من ان عائشة كانت ايام الهجرة بنت17 و بالتالي سن ممتازة لتتزوج

 

 

و شكرا لك و لكل من يساهم في اثراء الموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

الجمع بين المرأه والكلب والحمار لا يعني المساوة بينهما لأن موضوع الحديث ماذا يقطع الصلاة ؟ يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأه

 

ولأن الأدلة كثيرة في اكرام المرأه وأنها شقيقة الرجل وأنها عرض يجب ان يصان بالدم والروح يجب فهم الحديث في سياقه وهو تعليم ما الذي يقطع الصلاة , وليس أخذ الحديث مفصولا عن سياقة ونفسره أنه مساواة بين الحيوانات والمرأه .. فهذا خطأ في البحث أصلا

 

النبي كان الصحابة يتبركون بمسه ومس حاجياته فكانوا يتقاتلون على وضوئه وعلى نخامته من باب التبرك بها أي الشفاء من الأسقام أو عدم دخول النار لأنها شيء من النبي المبارك مثل بركة ماء زمزم قال عنها عليه الصلاة والسلام (إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم) ونحن أيضا اليوم عند الرقيه ننقث في كفينا ونقرأ المعوذتين على النفث ونمسح به فما الغرابة !

 

ليس بنات السعودية قصد أخينا عمر ابن العاص فاليوم بما تسمى السعودية المكيفات تعمل في البيت والسيارة والمدرسة انما بنات البلاد الحاره حيث تكتسب البنت وتنضج علامات انوثتها في سن مبكره واننا اليوم نسمع عن بنت في سن ال 11 عام اصبحت اما بل وجده فمسألة الزواج بالشرع ليس مرتبطه بالسن أنما بظهور علامات الانوثه فالنبي قال يا عائشه (اذا حاضت المرأه ) وقد تحيض المرأه في سن مبكره في الحار طقسها خاصة .

رابط هذا التعليق
شارك

اريد فقط أن أذكر بأمر عام وهو أننا مسلمون متبعون ملتزمون بأمر الله ولو خالف هوانا ( والله لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) فالعبودية تقتضي التسليم لأمر الله سبحانه وتعالى فان ثبت أن الله أمر بأمر أو ثبت أن رسوله أمر به فالطاعة واجبة ولا اعتبار للهوى والنفس والقبول من عدمه (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )

 

ثانيا : النبي بشر قال تعالى (قل انما أنا بشر يوحى الي) فالحاجات و الغرائز البشرية موجوده في النبي ولكن الفرق في الوحي والعصمة

 

الأن في الحديث الذي ذكرت أخي المحقق هل النبي ارتكب معصية ؟؟ يقول مرت بي فلانه أي ان النبي في الطريق رأى امرأه (محتجبة ساتره لعورتها لأنها لو لم تكن كذلك لما سكت النبي عن منكرها ) فأشتهى النساء فذهب لزوجته

هل في ذلك معصية أو مخالفة ؟

 

أخي، هل تقبل هذه الصورة عن رسول الله ؟ هل تقبل أن يكون رسول الله جالسا مع أصحابه فتمر امرأة فيشتهيها، فيترك أصحابه ويذهب لزوجته التي تمرس اللبن، فيأخذها ويعاشرها ويغتسل ويخرج، فيسأله أصحابه ، أكان شيء ؟ فيقول أن فلانة ( لا أدري إن كان هنا قد سمّى اسمها ) مرت بي فأتتني شهوة النساء فمن وجد ذلك فليجامع أهله ، ويقول أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، لا يمكن أن أتخيل أن رسول الله يفعل ذلك

ولو فعلها أي أحد أمامك لقلت عنه الأقاويل فما بالك برسول الله ؟ يخرج من بيته وقد اغتسل فيسأله الصحابي ( أكان شيئ ؟ ) والرسول يجيب بكل أريحية

 

اتقوا الله في عقولنا

رابط هذا التعليق
شارك

الجمع بين المرأه والكلب والحمار لا يعني المساوة بينهما لأن موضوع الحديث ماذا يقطع الصلاة ؟ يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأه

 

ولأن الأدلة كثيرة في اكرام المرأه وأنها شقيقة الرجل وأنها عرض يجب ان يصان بالدم والروح يجب فهم الحديث في سياقه وهو تعليم ما الذي يقطع الصلاة , وليس أخذ الحديث مفصولا عن سياقة ونفسره أنه مساواة بين الحيوانات والمرأه .. فهذا خطأ في البحث أصلا

 

النبي كان الصحابة يتبركون بمسه ومس حاجياته فكانوا يتقاتلون على وضوئه وعلى نخامته من باب التبرك بها أي الشفاء من الأسقام أو عدم دخول النار لأنها شيء من النبي المبارك مثل بركة ماء زمزم قال عنها عليه الصلاة والسلام (إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم) ونحن أيضا اليوم عند الرقيه ننقث في كفينا ونقرأ المعوذتين على النفث ونمسح به فما الغرابة !

 

ليس بنات السعودية قصد أخينا عمر ابن العاص فاليوم بما تسمى السعودية المكيفات تعمل في البيت والسيارة والمدرسة انما بنات البلاد الحاره حيث تكتسب البنت وتنضج علامات انوثتها في سن مبكره واننا اليوم نسمع عن بنت في سن ال 11 عام اصبحت اما بل وجده فمسألة الزواج بالشرع ليس مرتبطه بالسن أنما بظهور علامات الانوثه فالنبي قال يا عائشه (اذا حاضت المرأه ) وقد تحيض المرأه في سن مبكره في الحار طقسها خاصة .

 

بالنسبة لسن البنات السعوديات ومن كن يعشن قديما في السعودية ، كيف نوفق أخي بين أن الرسول بنى على عائشة وهي بنت تسع سنين ، وبين حديث ( مروا أولادكم بالصلاة وهم على سبع واضربوهم عليها وهم على عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) إذن تم أمر التفريق في المضاجع على عشر سنين ، فكيف نحكم أن بنت تسع سنين في ذلك الوقت كانت بالغة مستعدة للزواج ؟ لا يعقل هذا أيضا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي المحقق زواج النبي بعائشه تم بأمر من الله حيث جاءه جبريل بصورة عائشه وأخبره أن هذه زوجه في الدنيا حسب ما ورد فذهب النبي وخطبها وهي بنت ثمانية وبنى بها في سن ال 11 على أصح واقرب الروايات

رابط هذا التعليق
شارك

هناك بحث التراجيح في تعارض الادلة

وهناك رد للحديث ولو صح سندا لاعتبار اجتهادي

وهو كثير وموجود في كتب الفقه

وذلك لأهل الفقه والاجتهاد ولمن عنده ادوات النظر

لكن هل يمكن ان تخبرنا من هو الذي تأول بشكل سخيف ومتكلف ومبتذل ؟

 

هذا هو التبرير السخيف والسخيف جدا ، شاهد كيفية المحاولة للخروج من هذا المأزق ليصور أن الأمر عادي جدا ليس فيه أي شيء

 

اولا

 

فالحديث ورد بلفظ الرؤية التى تعني الرؤية العابرة او المفاجئة لا النظرة الفاحصة المتتبعة الصادرة عن قلب شهوانى

 

الفرق بين الرؤية والنظر

 

أولاً-

الرؤية هي إدراك المرئي من الجهة المقابلة . أما النظر فهو تقليب البصر حيال مكان المرئي طلبًا لرؤيته . وقيل : النظر طلب الهدى ، والشاهد قولهم : نظرتُ فلم أرَ شيئًا . ويقال : نظرت إلى كذا ، إذا مددت طرفك إليه ، رأيته ، أم لم ترَهُ . والنظر لا يكون إلا مع فقد العلم ، بخلاف الرؤية . ومعلوم أنه لا يصلح النظر في الشئ ؛ ليعلم إلا وهو مجهول . ولهذا لما رغب موسى عليه السلام في النظر إلى ربه جل وعلا ، طلب منه سبحانه أن يمكنَّه من رؤيته ؛ لكي ينظر إليه ، فقال :﴿ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ﴾(الأعراف: 143) ، فأجابه ربه جل وعلا بقوله :﴿ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ﴾(الأعراف: 143) .

 

ثانيًا-

 

وقد يراد بالنظر التأمل والفحص . وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص ، وهو الرَّوِيَّة . يقال : نظرتَ فلم تنظر . أي : لم تتأمل ، ولم تتروَّ . ويقال : نظرت فيه ، إذا رأيته ، وتدبرته . ونحو ذلك قوله تعالى :﴿ أََوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾(الأعراف: 185) . وقوله تعالى :﴿ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾(الغاشية: 17 ) ، فذلك حثٌّ على التأمل في حكمة الله تعالى في خلقها .وعن سعيد بن جبير ، قال :« لقيت شريحًا القاضي ، فقلت : أين تريد ؟ قال : أريد الكناسة . قلت : وما تصنع بها ؟ قال : أنظر إلى الإبل كيف خلقت » .

 

ويستعمل النظر في التحيُّر في الأمور ؛ نحو قوله تعالى :﴿ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾(البقرة: 55) ، وقوله تعالى :﴿ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴾(الأعراف: 198) . واستعمال النظر في البصر أكثر عند العامة ، وفي البصيرة أكثر عند الخاصة . قال تعالى :﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾(القيامة: 22- 23 ) .

 

 

ثالثًا-

والأصل في الرؤية أن تكون بالحاسة ؛ نحو قوله تعالى :﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾(التكاثر: 6-7) . وقد تكون بالوهْم والتخيُّل ؛ نحو قوله تعالى :﴿ وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ ﴾(الأنعام: 27) . وقد تكون بالتفكُّر ؛ نحو قوله تعالى :﴿ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ ﴾ (الأنفال: 48) . وقد تكون بالعقل ؛ نحو قوله تعالى :﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾(النجم: 11).

 

وإذا عُدِّيَ فعل الرؤية إلى مفعولين ، اقتضى معنى العلم ؛ نحو قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ﴾(الإسراء: 99) . وإذا عُدِّيَ بـ( إلى ) ، اقتضى معنى النظر المؤدي إلى الاعتبار ؛ نحو قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾(الملك: 19) .

 

محمد إسماعيل عتوك

 

ثانيا

 

 

الحديث الصحيح ورد بلفظ راى امراة وفى الروايات الضعيفة بلفظ فلانة وفى الحالتين امراة مجهولة الوصف

 

فكيف يعقل ان تقع الشهوة من امراة مجهولة الوصف فى حين ان النبي قد راى الكثيرات من الحسان ؟؟؟

 

أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث ، وفيه : فأخذ الفضل يلتفت إليها ، وكانت امرأة حسناء ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحول وجه الفضل من الشق الآخر

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 3/218

خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

 

شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد . فبدأ بالصلاة قبل الخطبة . بغير أذان ولا إقامة . ثم قام متوكأ على بلال . فأمر بتقوى الله . وحث على طاعته . ووعظ الناس . وذكرهم . ثم مضى . حتى أتى النساء . فوعظهن وذكرهن . فقال " تصدقن . فإن أكثركن حطب جهنم " فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين . فقالت : لم ؟ يا رسول الله ! قال " لأنكن تكثرن الشكاة . وتكفرن العشير " قال : فجعلن يتصدقن من حليهن . يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 885

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

فقد راى النبي نساء جميلات ومع ذلك لم يحدث اي وقوع للشهوة فى قلبه تجاههن فكيف تقع في قلبه شهوة امراة مجهولة الوصف ؟؟؟!!!

 

ثالثا

 

فوقع في قلبي شهوة النساء . . .

الحديث اتى بلفظ وقوع الشهوة فى القلب وليس ثوران الشهوة او هياجها او الاندفاع ورائها

فالانسان لا يلام على ما وقع فى قلبه او ما حدثته به نفسه وانما يحاسب عن ما نتج عنه هذا الحديث

(اي ما يخرج منه فى صورة عملية )

 

لما نزلت هذه الآية : { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } دخل قلوبهم منه شيء لم يدخل من شيء ، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : فقال : قولوا سمعنا وأطعنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله تبارك وتعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ) الآية ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال : قد فعلت ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت ) الآية ، قال : قد فعلت

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2992

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5269

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 

رابعا

 

فوقع في قلبي شهوة النساء . . .

 

الحديث اتى بلفظ شهوة النساء وليس شهوة المراة

فشهوة النساء هى الشهوة الغريزية التى جعلها الله فى البشر ولولاها ما استمر النسل البشري وهذا اللفظ هو ما يدل على عدم تعلق قلب النبي بالشهوة المحرمة من المراة ذاتها اذ ان تعلق القلب بشهوة ما لا تنطفئ هذه الشهوة الا بنيل مرادها منه

اما فعل النبي من اتيان زوجته دل على ان المراد من وقوع الشهوة الشهوة الحلال لا الحرام اذ انه لو كان الوقوع هو شهوة المراة ذاتها لما كان من اتيان زوجته تحصيل المراد

فالانسان قد يرى من يملك المال فيشتهى المال فى قلبه فلا يحاسب الا على مافعل للحصول على المال

هل سرق هذا المال

او عمل واجتهد ليحصل على المال

خامسا

 

هل لم يستطع النبي ملك نفسه امام الشهوة ؟؟

 

من يدرس حياة النبي من اعراضه عن الدنيا وشهواتها يعلم تمام العلم ما كان يتمتع به النبي الكريم من ملك للنفس وملكا لاربه كما بينته السيدة عائشة رضى الله عنها

 

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1927

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 

دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قال فجلست فإذا عليه إزار وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع وقرظ في ناحية في الغرفة وإذا إهاب معلق فابتدرت عيناي فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب فقلت يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذلك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك قال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3367

خلاصة حكم المحدث: حسن

 

سادسا

 

لم لم ينتظر النبي حتى قيام الصحابة فياتى زوجته ؟؟؟

من المعلوم من الشرع ان تاخير البيان عن وقت الحاجة لا يصح

فبين النبي بفعله ما يجب على المرء فعله عند تعرضه لذلك

 

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}

(67) سورة المائدة

 

{وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}

(283) سورة البقرة

 

{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

(44) سورة النحل

 

يجوز تأخير البيان إلى وقت الحاجة فقط ، ولا يجوز تأخيره عن وقت الحاجة وإلا لزم تكليف المكلف بما لا سبيل إلى العلم به وهو باطل .. وقد استفاض بين أهل العلم قولهم إن تأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع أو باطل أو لا يجوز .

 

قال الآمدي في الاحكام ج1 ص189 : ... تأخير البيان عن وقت الحاجة، وهو غير جائز بالاجماع، إلا على رأي من يجوز التكليف بما لا يطاق. ا.هـ.

 

وقال الرازي في المحصول ج3 ص187 : القائلون بأنه لا يجوز تكليف ما لا يطاق اتفقوا على أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لأن التكليف به مع عدم الطريق إلى العلم به تكليف بمالا يطاق. ا.هـ.

 

وفي اللمع ج1 ص159 : باب تأخير البيان ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لأنه لا يمكن الاحتفال من غير بيان. ا.هـ.

 

وفي المنخول ج1 ص128 : تأخير البيان عن وقت الحاجة محال لأنه من جنس تكليف ما لا يطاق. ا.هـ.

 

وفي المستطفى ج1 ص483 : مَسْأَلَةٌ فِي تَأْخِيرِ الْبَيَانِ لَا خِلَافَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ إلَّا عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يُجَوِّزُ تَكْلِيفَ الْمُحَالِ. ا.هـ.

 

وفي شرح الكوكب المنير ج2 ص240 : ( وَلَا يُؤَخَّرُ ) أَيْ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ ( عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ ) وَصُورَتُهُ : أَنْ يَقُولَ " صَلُّوا غَدًا " ثُمَّ لَا يُبَيِّنُ لَهُمْ فِي غَدٍ كَيْفَ يُصَلُّونَ وَنَحْوُ ذَلِكَ .

لِأَنَّهُ تَكْلِيفٌ بِمَا لَا يُطَاقُ .

وَجَوَّزَهُ مَنْ أَجَازَ تَكْلِيفَ الْمُحَالِ .

وَالتَّفْرِيعُ عَلَى امْتِنَاعِهِ وَهَذَا هُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ ، خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَةِ .

لِأَنَّ الْعِلَّةَ فِي عَدَمِ وُقُوعِ التَّأْخِيرِ عَنْ وَقْتِ الْعَمَلِ : أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالشَّيْءِ مَعَ عَدَمِ الْعِلْمِ بِهِ مُمْتَنِعٌ .ا.هـ.

 

وفي البحر المحيط ج4 ص401 : وَقَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ : لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ فِي امْتِنَاعِ تَأْخِيرِ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ إلَى الْفِعْلِ. ا.هـ.

 

وفي شرح التلويح على التوضيح ج2 ص412 : وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ ؛ لِأَنَّهُ تَكْلِيفٌ بِمَا لَا يُطَاقُ. ا.هـ.

 

ثم ج2 ص417-418 : ( قَوْلُهُ :وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ ) إلَّا عِنْدَ مَنْ يُجَوِّزُ تَكْلِيفَ الْمُحَالِ ، وَلَا اعْتِدَادَ بِهِ. ا.هـ.

 

والنقول كلها من الموسوعة الشاملة . د. هشام عزمي

 

سابعا

 

كيف تقع الشهوة عند النبي ولم تقع عند الصحابة الجلوس معه ؟؟؟

 

اولا

ان الحديث لم يخبرنا بعدم وقوع الشهوة عند الصحابة حتى نجزم بعدم وقوعها !!

 

ثانيا

وقوع الفعل لدى النبي يكون له حكمة من تعليم ورفع حرج واحكام عامة و...

كما حدث مع قضية التبني و زواجه من السيدة زينب

{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }

(37) سورة الأحزاب

 

فوقوع الفعل لدى النبي لرفع الحرج عن الصحابة عند وقوع الفعل لديهم فقد يستحي صحابي او يشق على نفسه عند وجود ذلك اما وقد فعله النبي فلا حرج فى ذلك(خصوصا وان كانت مسالة يقع فيها الكثيرين )

 

وكما في قصة اصحاب الكهف

{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا} (23) {إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }

(24) سورة الكهف

 

وكما فى قصة الحديبية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل غما

الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وكما يقال ( صاحب الفكرة اولى الناس بها )

 

ثامنا

 

وقوع مثل هذه الافعال من النبي ما هي الا تاكيدا على بشريته صلى الله عليه وسلم وانه يجري عليه ما يجري على البشر

 

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}

(110) سورة الكهف

 

وان ما فضل به من الوحى والنبوة وما يتعلق بها من صفات واحكام لا تخرجه عن بشريته صلى الله عليه وسلم

فلا يدعى جاهل الوهيته او رفعه الى مرتبة فوق مرتبة النبوة كما حدث مع المسيح عليه السلام

رابط هذا التعليق
شارك

أخي المحقق زواج النبي بعائشه تم بأمر من الله حيث جاءه جبريل بصورة عائشه وأخبره أن هذه زوجه في الدنيا حسب ما ورد فذهب النبي وخطبها وهي بنت ثمانية وبنى بها في سن ال 11 على أصح واقرب الروايات

 

في الصحاح أخي أنه تزوجها وهي بنت ست سنين ، وبنى عليها وهي بنت تسع سنين ، إذا أردت التمسك بهذه الرواية في صحيح مسلم ، فهذا معناه أن الرسول بنى بعائشة قبل عام من السن المنشود للفصل بين الذكور والاناث في المضاجع

 

وهذه الحجة ( اختلاف البيئة وسن البلوغ بين زماننا وزمانهم وبيئتنا وبيئتهم) هي الحجة الاولى والأقوى لكل من ( يدافع ) عن رسول الله في زواجه من عائشة وهي بنت تسع سنين ، وحديث ( واضربوهم عليها وهم على عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) ينسف هذا الإدعاء جملة وتفصيلا

رابط هذا التعليق
شارك

أما موضوع المرأة والحمار والكلب ، فقد ورد في صحيح مسلم نفسه أن عائشة رفضت هذه الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستهجنتها ، فماذا يكون موقفنا نحن أيضا ؟ ورواية المرأة والكلب والحمار في الصحاح ، ونقضها في الصحاح

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.nabulsi.com/blue/ar/artp.php?art=5934

 

زواج النبي من السيدة عائشة:

أولاً:

إنّ زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها كان أصلاً باقتراح من خولة بنت حكيم على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتوكيد الصلة مع أحبّ الناس إليه سيدنا أبي بكر الصدّيق ، لتربطهما أيضاً برباط المصاهرة الوثيق.

ثانياً:

أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدي، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها قبل حديث خولة.

ثالثاً:

أنّ قريش التي كانت تتربّص بالرسول صلى الله عليه وسلم الدوائر لتأليب الناس عليه من فجوة أو هفوة أو زلّة، لم تُدهش حين أُعلن نبأ المصاهرة بين أعزّ صاحبين وأوفى صديقين، بل استقبلته كما تستقبل أيّ أمر طبيعي.

رابعاً:

أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل أكبر منها، ولن تكون كذلك أُخراهنّ.

الجمع بين الكهل والطفولة:

لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب.

ثمّ تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها. ولكنّ نفراً من المستشرقين يأتون بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام من ذلك الزواج فيهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهل والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجاً عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين.

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم انا اريد تأصيل للحديث هل هو صحيح ام لا و ما قيل فيه ليرتاح قلبي

 

و انت ذكرت عن الشيخ تقي الدين النبهاني انه تحدث عن مبطلات الصلاة و لم يذكر شيء عن بطلان الصلاة بمرور المرأة و الكلب و الحمار امام المصلي .. فأين اجد ذلك اريد مراجعته لانه حسب علمي لا تبني بامر الصلاة في الحزب

 

و هل عدم ذكره للحديث هذا يعني ان الحديث مردود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالنسبة لهذه النقطة فان هذه الحديث صحيح فقد ورد في صحيح مسلم قال رسول الله «إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخِرة الرَّحْل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخِرةِ الرَّحْل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود، قلت: يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ قال: يا ابن أخي سألت رسول الله r كما سألتني فقال: الكلب الأسود شيطان» ، فبتالي الحديث صحيح ، وثابت ، اما انا الشيخ لم يضع هذه الثلاثة في مرورها من امام المصلي في باب مبطلات الصلاة فهذا يعني انها لا تبطل الصلاة في نظره رحمه الله ، وفي نظر كل من قلده ، اما ان الحزب لا يتبنى في العبادات فذلك صحيح لكن الحزب اصدر للشباب كتاب احكام الصلاة مكتوب عليه تأليف علي الراغب وهو للشيخ تقي وحث الحزب على تبنيه في احدى النشرات ، انصح به لان كل اجتهادات قوية و قوية جدا من تتبعي لها . وهذه المسألة مسألة فقهية ، و الاصل فيك ان تتبعي فيها من تقلدين ، على ان حقيقة قطع هؤلاء الثلاثة للصلاة قد اختلف الفقهاء في تحديدها فمنهم من فسَّر القطع بإبطال الصلاة ووجوب إعادتها ، ومنهم من فسَّر القطع بإلحاق النقص في الصلاة دون الإبطال ، وهي تفريعية .

 

جزاك الله خيرا ارتاح لهذا الرد ,, لكن الان وجدت بعد التحري اكثر ان حديث عروة بن مسعود الذي ذكر فيه ان النبي ما ان يتنخم النخامة الا وقعت في كف رجل من اصحابه .. هذا الحديث مذكور في مقومات النفسية يعني ان الحزب يأخذ به ,,, اليس كذلك ؟؟؟

 

و النبي صلى الله عليه و سلم يعاف المستقذرات فكيف يقبل بها لاصحابه ؟! هذا مالا اتصوره او اقتنع ان النبي صلى الله عليه و سلم يرضى به

 

انت تقولين ان الرسول لا يرضى لنفسه المستقذرات ، ولم تحدديها بالضبط ، و المسألة هذه كلها تدخل تحت المباح ، وعدم فعل لرسول لفعل لا يدل على تحريمه ، فالرسول لم يأكل الضب لان نفسه تعافه ، ومع ذلك اكل الضب مباح ، و ما سبق هو فعل للصحابة ، و الرسول في احد الروايات توضأ ث صب وضؤه على رجل من الصحابة كان مريضا ، و لا اريد ان اجزم انك لا تقبلين وكما لا اقبل انا بان يصب علي وضوء غيرا ، و المسألة انا نظرت لها من ناحية التأصيل الفقهي لا ما تهواه النفس ، وعلى كل لا يقدم و لا يأخر ان ثبت لنا ان الصحابة كان يأخذون النخامة و يضعونها على انفسهم ام لم يثبت .

 

اخي بالنسبة لكلامك الاخير فانا قد ذهبت من سنتين مع اهلي الى السعودية و قد شاهدت بنات السعودية باعمارهن المختلفة و لم اجد اختلافا واضحا بين ااجسادنا و اجسادهن لبنات السن الواحدة مطلقا

 

و حسب علمي ان النبي حسب روايات معينة قد بنى بعائشة بنت تسع سنوات و ليس 11 سنة و هي ايضا صغيرة جدا

 

و كنت اتمنى لو اعرف مدى صحة الحديث الذي ذكرته عن المرأة في الفضائية من ان عائشة كانت ايام الهجرة بنت17 و بالتالي سن ممتازة لتتزوج

 

 

و شكرا لك و لكل من يساهم في اثراء الموضوع

 

ان ذكرت انها بنا بها بنت 11 هذا ما اذكره ، ولكن ورد في النظام الاجتماعي "

في السنة الحادية عشرة للبعثة أي في السنة التي توفيت فيها خديجة رضي الله عنها فكر عليه السلام في أن يتزوج ، وكانت سنه في الخمسين . فخطب عائشة بنت أبي بكر ، صديقه وأول من آمن به من الرجال ، ولما كانت لا تزال طفلة في السادسة من عمرها عقد عليها ولم يبن بها إلا بعد ثلاث سنوات وذلك بعد الهجرة حين بلغت سنها التاسعة ، ولكنه في الوقت الذي عقد فيه على عائشة تزوج من سودة بنت زمعة .... ثم في السنة الأولى للهجرة بعد أن أتم أمر المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين بنى الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة وأسكنها بمسكنها إلى جانب مسكن سودة في جوار المسجد "

" فإن عائشة رضي الله عنها عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنين، وقيل سبع، بإذن أبيها، ولكنه لم يدخل بها حتى كبرت وبلغت سن المحيض وشبت شبابا حسنا، وكانت عائشة تفخر بزواجه منها وهي بكر، وهذا يدل على أنه لم يدخل بها حتى أصبحت في مرحلة تطيق فيها الوطء فقد دخل بها وهي بنت تسع، وكان نساء قريش يبلغ بعضهن عند السنة التاسعة كما قال الإمام الشافعي، وقد هنأها النساء بهذا الزواج فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، ومثل هذا النكاح لم يطعن أحد به في ذلك العصر مع كثرة أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود والمشركين، فقد كان معروفاً في الجاهلية، وجاء الإسلام وأقره، وهو أن الصغيرة تخطب وتتزوج بإذن وليها، وقد كانت عائشة مخطوبة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن مطعم بن عدي، كما ذكر ذلك الطبري وابن كثير، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد أن أصبحت صالحة للجماع، وبنت تسع سنين صالحة للوطء وبالغة مبلغ النساء في كثير من البلدان، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات.

قال النووي: قال الداودي: وكانت قد شبت شباباً حسناً رضي الله عنها. ولما كانت أعرف بنفسها وأنها بلغت مبلغ النساء قالت -كما روى عنها الترمذي-: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة. "

رابط هذا التعليق
شارك

أضيف على ما سبق

ان الرسول قدوة وكل حركه وسكنه منه هي تشريع أخي المحقق فهو قد حصل هذا الحدث أمام أصحابة فذهب لبيته وقضى وتره واغتسل وهذا درس عملي لأصحابة والمسلمين أن لا يخجلوا من هذا الفعل ويتحرجوا يبقوا على ما في نفوسهم من وسوسة الشيطان وهوا النفوس فيندفع للحرام والعياذ بالله بل يقوم ويقضي وتره بالحلال فتذهب عنه الوسوسه وهوى النفس ويرتاح , ويؤكد أنه درس للصحابة الرواية الثالثه (كَانَ رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج وقد اغتسل فقلنا يا رسول الله قد كان شيء قال أجل مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فاصبتها فكذلك فافعلوا فإنه من أماثل أعمالكم آتيان الحلال (صححه الإمام الألباني في السلسةِ الصحيحةِ برقم 235)

 

أما مسألة التفريق بالمضاجع على عشر سنين فلا علاقة له بموضوع الزواج بالصغيرة فلا ينسف ولا يدمر أخي الكريم

 

ومسألة (المرأه تقبل بصورة شيطان وتدبر بصورة شيطان) قال الشراح. فانها تكون كذلك بالنسبة للرجال فالشيطان يزينا لكم اذا أقبلت ويزينا لكم اذا أدبرت بالوسوسة والرغبة ونحوها فعليكم بحلالكم لتسلموا .. وليست المرأة هي الشيطان

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.nabulsi.c...tp.php?art=5934

 

 

زواج النبي من السيدة عائشة:

أولاً:

إنّ زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها كان أصلاً باقتراح من خولة بنت حكيم على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتوكيد الصلة مع أحبّ الناس إليه سيدنا أبي بكر الصدّيق ، لتربطهما أيضاً برباط المصاهرة الوثيق.

ثانياً:

أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدي، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها قبل حديث خولة.

ثالثاً:

أنّ قريش التي كانت تتربّص بالرسول صلى الله عليه وسلم الدوائر لتأليب الناس عليه من فجوة أو هفوة أو زلّة، لم تُدهش حين أُعلن نبأ المصاهرة بين أعزّ صاحبين وأوفى صديقين، بل استقبلته كما تستقبل أيّ أمر طبيعي.

رابعاً:

أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل أكبر منها، ولن تكون كذلك أُخراهنّ.

الجمع بين الكهل والطفولة:

لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب.

ثمّ تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها. ولكنّ نفراً من المستشرقين يأتون بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام من ذلك الزواج فيهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهل والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجاً عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين.

 

ليس الحديث اخي عن فرق السن ـ ولكن الحديث عن سن ام المؤمنين عائشة حين زواجها، فاذا كانت مخطوبة قبل زواجها من رسول الله وفي الروايات انه تزوجها وهي بنت ست سنين اذن فقد كانت مخطوبة قبله وهي بنت 5 سنين ؟

رابط هذا التعليق
شارك

نصيحة للأخوة عامة ،

اولا، من كان ضعيفا أمام الشبهات التي تلقى هنا و هناك فليتّهم نفسه و فهمه قبل اتّهام الحديث و المحدّثين و الشراح و الفقهاء و الأمّة عامتها و خاصتها و الجرأة عليهم. فلنتواضع لله.

ثانيا ،و من كانت حاله كذلك فلا يبحث عن الشبهات و يحوم حولها و ينغمس فيها مستمعا لمن يروّجون لها الا أن يكون له علم و رسوخ و ثقة. العلم لا يؤتى من هذه الأبواب بل هو كاللّبنات يبنى بعضه فوق بعض.

 

أخيرا، أنا لا أتّهم أحدا من الأخوة بسوء النية في طرح هذه الأسئلة التي لا بد و أن تطرح و أن تكون من باب التعلّم لا من باب التعالم، و انما هناك دائما نقطة مهمة و هي أن اساس ورود هذه الشبهات هو قياسها بمقياس العقل و أنه الحكم في اخذ التشريع و رده و هذه الطريقة باطلة تماما في التعامل مع الشريعة و فروعها.

رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

نصيحة للأخوة عامة ،

اولا، من كان ضعيفا أمام الشبهات التي تلقى هنا و هناك فليتّهم نفسه و فهمه قبل اتّهام الحديث و المحدّثين و الشراح و الفقهاء و الأمّة عامتها و خاصتها و الجرأة عليهم. فلنتواضع لله.

ثانيا ،و من كانت حاله كذلك فلا يبحث عن الشبهات و يحوم حولها و ينغمس فيها مستمعا لمن يروّجون لها الا أن يكون له علم و رسوخ و ثقة. العلم لا يؤتى من هذه الأبواب بل هو كاللّبنات يبنى بعضه فوق بعض.

 

أخيرا، أنا لا أتّهم أحدا من الأخوة بسوء النية في طرح هذه الأسئلة التي لا بد و أن تطرح و أن تكون من باب التعلّم لا من باب التعالم، و انما هناك دائما نقطة مهمة و هي أن اساس ورود هذه الشبهات هو قياسها بمقياس العقل و أنه الحكم في اخذ التشريع و رده و هذه الطريقة باطلة تماما في التعامل مع الشريعة و فروعها.

 

أخي، لم أطرح هذا الموضوع من باب تعالم أو غير ذلك ، كل ما فعلته أنني سألت سؤالا ، أنا ( بعقلي ، وبعقلي فقط ) لا أقبل هذه الصورة عن رسول الله ، وهذه الروايات ظنية بالاجماع ، ورواتها بشر، يتوارد إليهم الخطأ، وسألت سؤالا ، ولنقل يا أخي أنني أوردت شبهة ، فليتم الرد على هذه الشبهة، قلت لا أقبل صورة رسول الله المصورة في حديث المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، أريد ردا علميا على ذلك ، بعيدا عن أي شعر وتمجيد بمن قاموا بجمع الحديث فهم على رؤوسنا، ولكن أريد ردا عمليا بنقاط واضحة تلمس أصل الموضوع ، وقلت أن في الصحيح ( تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب ) وقلت أن في الصحيح نفسه ( أن أم المؤمنين عائشة اعترضت على هذه الرواية ) فإن اعترضت أم المؤمنين عائشة فلتتهمها بأنها ( ترد على الشبهات بمقياس العقل وأن هذا تشريعا ) ، وأسأل هنا، ماذا سنقول بشأن الرواية في مسند أحمد أيضا من أن اية رجم الشيخ والشيخة كانت في القران ، فدخلت دويبة على بيت عائشة فأكلتها ؟ هل يجب علي التسليم بذلك ؟ وماذا سأقول في الرواية في الصحيحين بأن رسول الله قد سحر حتى لم يعد يعلم ما يقول ؟ هل هو قياس بالعقل لا يجوز أيضا ؟ أخي الكريم ، ليس الغرض من هذا إلا معرفة ما نقبل وما نرفض، لست أنا من يحدد ذلك ، ولكن هذه أمور تشكل علي لأنها واردة في الصحاح ، ومن حقي أن أسأل ومن واجب أهل العلم أن يجيبوا ، أما أن يقول لي قائل اتهم نفسك قبل أن تتهم أهل العلم ، فليتفضل أهل العلم ليدلوا بدلوهم ، وليجيبوني على هذه الشبهات التي أنا ضعيف أمامها، وليس الانسان هو الذي يحوم حول الشبهات على اي حال ، بل الشبهات هي التي تحوم حوله في عصر بلغ فيه الانفتاح ذروته ، أتمنى أن أجد ردا علميا ، لا ردا ردحيا

رابط هذا التعليق
شارك

جزى الله خيرا الاخوة الناصحين

 

و ما يسأل هنا مظنة الحصول على الاجابة الصافية الشافية الصحيحة ان شاء الله

و عن نفسي كانت و لا زالت هذه الاسئلة منذ عرفت احاديثها لها تردد في نفسي و هناك غيرها لكن اخاف من سوء الظن بي و لعل الله ان يوفقني بالبحث الفردي

رابط هذا التعليق
شارك

Guest المحقق

جزى الله الجميع كل الخير فالنصيحة لله من شاء أخذ بها و من شاء لم يأخذ بها و ما علمت يوما أن النصيحة ردحا...

 

أخي علاء ، ربما اشتد النقاش قليلا بيننا ، أعتذر إن بدر مني إساءة ، لم أقصد في كلامي ( الردح ) نصيحتك ، فكلامك على الرأس والعين ، إنما قصدت الرد على هذه الشبه فقط لا غير ، أشكرك أخي ، وسامحني إن بدر مني أي اساءة

رابط هذا التعليق
شارك

عندما كنت أجابه بالتعليق على موضوع المساواة بين المرأة والكلب والحمار في مسألة قطع الصلاة وأنه قد يعتبر إهانة للمرأة

 

فكنت أذكر المثال التالي :

 

لو كان في جلسة رجل وبجانبه ولده ثم سُئل الولد مما تخاف فقال من أبي والثعبان والكلب

فهل يشعر الأب بالمهانة أمام الجمع ؟

لا .

لأن ذلك الولد لم يساوي بينهم بالمقام وإنما بما يحقق إجابة السائل.

تم تعديل بواسطه المستيقن
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...