اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات يتبادلون الصور الإباحية!


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

خبر وتعليق

 

أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات يتبادلون الصور الإباحية!

 

 

 

حاولت دراسة اسكتلندية، قياس حجم تبادل الصور الجنسية بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف النقالة. على الرغم من صعوبة الاكتشاف والرصد فإن النتائج التي كشفت في مؤتمر حماية الطفل في ستيرلنغ، اسكتلندا؛ كانت مثيرة للقلق. فقد كشفت عن أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثمانية أعوام يتبادلون الصور الجنسية.

غير أن هذه النتائج هي متوقعة. فقد كان هناك قلق مؤخرا على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشئت خصيصا للشباب، حيث يتم تشجيع الفتيات على نشر صور غير لائقة لهن فيستجيب الأولاد بشكل مجهول بوضع تعليقات عنهن. أثارت عضو البرلمان، ديان أبوت، مؤخرا مخاوف إزاء ثقافة 'الإباحية المتزايدة' التي عمّت الشباب اليوم، مما أدى إلى 'ثقافة التعري في المدارس البريطانية'.

 

على الرغم من أن الجميع يدرك أن هذه الأنشطة غير صحية للأطفال، فهي ليست فقط صعبة الرصد، ولكن يقرب من المستحيل وقفها لأنها تحدث أثناء قيام الأطفال بتشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم واللعب بهواتفهم المحمولة. كما أثارت عضو البرلمان ديان أبوت، بأن الطريقة الوحيدة للحد من مثل هذه الاتجاهات الضارة هي الحد من طغيان الطابع الجنسي في مجتمعنا. ولكن السؤال الكبير هو كيف يمكن كبح ذلك؟

ربما بمجرد حظر المواد الإباحية كما يقترح في أيسلندا حاليا؟ أو ربما بزيادة فترة الأفلام العائلية على شاشة التلفزيون البريطاني؟ أو القيام بحملة لوقف التجار من تصنيع ملابس الفتيات المثيرة؟ هذه هي الاقتراحات المقدمة حاليا، ولكن ليست أي من هذه التدابير تتعامل مع السبب الحقيقي وهو أن مثل هذا الاستغلال الجنسي للنساء والفتيات قد انتشر في المجتمع لأن الرأسمالية قد شجعت ذلك! وقد سمحت الشركات الرأسمالية بكسب المال من خلال صناعة السينما والموسيقى حتى قبل صناعة المواد الإباحية؛ حيث تقوم الفاتنات ببيع السلع. وقد سمحت الرأسمالية بازدهار المجلات التي تروج للجمال، ونظرات واهتمام الذكور كسمة غالبة على حياة الفتيات، لأنها تصنع الأموال، وسمحت الرأسمالية للتجار ببيع ملابس العارضات للأطفال من سن السابعة، حتى ينغمسوا في هذه الثقافة، والفتيات سوف تحث الآباء على شرائها لهن!

 

لا يمكن لأي قدر من الضغط والحملات جعل أصحاب الشركات يقدمون القيم الأخلاقية على المال، وديفيد كاميرون نفسه يعترف بذلك. على الرغم من حديثه عن هذه المسألة، فمن الواضح أنه لن يقوم بأي تحرك تجاه تنظيم الشركات الكبيرة على الرغم من معرفته للأثر المدمر الذي تحدثه تلك الشركات على المجتمع. فهو لن يتنازل عن الرأسمالية.

لذلك فإنه فقط من خلال إزالة هذا النظام الرأسمالي السام سوف يتم حفظ الشباب. والإسلام وحده الذي ينشئ المجتمع الذي يضع وحدة الأسرة قبل علامة الدولار للشركة. في المجتمع الإسلامي، لا تستطيع أية شركة أو أعمال تجارية، أو حتى أي فرد إبراز رجل أو امرأة أو شاب أو شابة بطريقة يستغل فيها حياتهم الجنسية. بدلا من ذلك فإن الإسلام ينشئ مجتمعا يحظر فيه حتى النظر للشخص الآخر مرتين بشهوة. وقد حافظ على هذه الرؤية الواضحة بشأن الحظر من خلال جو من التقوى، حيث يفهم كل عنصر من عناصر المجتمع أنه في نهاية المطاف مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى في كيفية نظرتهم وتصورهم للآخر.

 

وحتى ذلك الحين هناك الكثير مما يشعرنا بالقلق إزاءه - إنه مستقبل المجتمع، الجيل القادم، في الوقت الذي ينبغي أن يكون متمتعا بثمار الطفولة، هم يشاركون في أحلك جوانب مرحلة البلوغ.

 

 

 

شوهانا خان

الممثلة الإعلامية للقسم النسائي لحزب التحرير في بريطانيا

 

 

 

 

 

23 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/03/05م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

هم يدركون حجم مأساتهم الناجمة عن الرأسمالية ويوقنون أنه يجب نبذها ولكنهم يرفضون ذلك!

 

فجشعهم الرأسمالي لا ينتهي .. هم مستعدون للتضحية بالطفولة وحقوق الطفل التي طالما نعقوا بها في بلادنا

 

لأجل بقاء مجتمعهم على ما هو عليه يدر لهم أموالاً وإن هددت القيم والأخلاق فلا قيمة إلا للمال ولا مصلحة إلا في مزيد ربح!

 

===========

يشنون حملات مجنونة حين تُنشر صورة طفلة محجبة أو طفل مسلم يصلي!

 

يقولون "تخلف " "كبت للطفولة" و"حرمان من الحرية" :angry:

 

ولكن لا مانع من تحول الأطفال لتجار صور منحطة

 

فربما كان للطفولة معنى آخر لديهم! ... :mellow:

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...