اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المجوس في المنطقة - سرد تاريخي معاصر مهم


المستيقن

Recommended Posts

منقول ::

 

من مشاركاتكم

 

المشاركة اليوم بقلم الأخ المميز خلدون معمار عن تاريخ تغلغل رافضة المجوس في المنطقة - سرد تاريخي معاصر مهم.

 

 

كانوا يقيمون مشروعهم الطائفي منذ عقود و بصمت كامل مقترن بضجيج كبير على جبهة المقاومة و المماحكة و المشهد كالتالي ( ثورة خمينية " دينية " تستلم حكم ايران و ثم انشاء حزب هو عبارة عن فرع لها في لبنان و رويدا رويدا يتم تسليمه لبنان على مرأى العالم و مسمعه و من ثم أمريكا تدخل العراق و تسقطه كدولة و كحكم و تسلمه لإيران ليقوم الفرع العراقي على غرار الفرع اللبناني.

 

في سوريا ظل الحكم النصيري تحت الرعاية الدولية منذ نشوئه و كان له دور كبير في انجاح تشكيل الفرع العراقي و الفرع اللبناني لقد كان هو و ايران نقطتي الارتكاز لمشروع سياسي دولي يقوم على استنهاض قوى الشيعة و كل ملحقاتها و ضرب الاسلام السني بها .. هذا المشروع بدأت ملامحه تتضح بشكل جلي بعد غزو افغانستان و مشاركة القوى الشيعية و ايران فيها و تأكد بما لا يدع مجالا لأي لس في غزو العراق و ما قامت به الشيعة سواء من العراقيين أو الانخراط الايراني المباشر فيه و تأكد في لبنان لمن كان لا يزال أعمى و لا يبصر منذ اغتيال الحريري و ما تبعه من مخطط محكم في اغتيال مشروعه السياسي بما في ذلك السياسيين الذين كانوا شركاء بمشروعه و بدل من محاكمة المسؤول عن هذه الجرائم ( بما أنهم أقاموا " محكمة دولية " ) كافئه العالم بتسليمه كل لبنان ...

 

اذا عندما قامت الثورة السورية فان أطراف هذا المشروع الدولي ( لأنه مشروع سياسة دولية .. من طهران الى العراق الهالكي الى النظام النصيري الى حزب اللات ) يعلمون أن الثورة السورية ستقتل مشروعهم و ليس لهم خيار الا أن يواجهونها طائفيا و العالم الذي يرعى هذا المشروع كانت مواقفه و أفعاله تنبع من هذه السياسة فهو انقسم لإتمام المسرحية طرفا يؤيد النظام و يدعمه سياسيا و عسكريا و طرف يدعي الديمقراطية و الحريات و وقوفه مع الربيع العربي و لكنه في حقيقة الامر أكثر ضررا بالثورة من الطرف الاخر ( مثال واضح على هذه السياسة الدولية ما يجري في مصر بمجرد وصول تيار ديني سني للحكم اقاموا الدنيا و حركوا فلول النظام السابق و جندوا البلطجية لضرب استقرار مصر و قدرة حكمها الجديد على السير برؤيته المستقلة لموقع مصر)

 

الان أطراف المشروع الشيعي يعرفون أن مشروعهم معرض للتدمير و الانهاء و المجتمع الدولي الراعي لمشروعهم محتار في أمره كيف يرتب أوضاع المنطقة ان سقط النصيريين و حكمهم لسوريا " بلاد الشام " و هم الذين اعتمدت عليهم السياسة الدولية لخمسة عقود بما في ذلك حفظ امن اسرائيل طوال هذه الفترة.

 

من اجل ذلك ينتهج العالم و عن قصد و سبق اصرار اطالة عمر النظام النصيري و يتركوه يتعامل مع الشعب السوري بكل ما في جعبته من اجرام و ليفرغ كل ما تكدس لديه من مخزونات السلاح .. و المفارقة ( أن هذا المجتمع الدولي يخشى و يصرح علنا من وقوع قطعة واحدة من الاسلحة الثقيلة التي يستعملها النظام النصيري في يد الثوار ) و بالنهاية المشروع الطائفي موجود و ليس فقط من عمر الثورة و انما منذ اربعين عاما و ليس فقط في سوريا و انما ايضا على مستوى المنطقة من افغانستان الى مصر و الى السودان ..

 

نحن من كنا غافلين كشعوب و يدفنون رؤوسهم بالرمال كحكام و لا زال الحكام الى الان يدفنون رؤوسهم الفارغة بالرمال و بل ان بعض الحكام قبل على نفسه أن ينخرط في المشروع الشيعي " رغم أنه سني " ليبقى حاكما و لا يتعرض حكمه لخطر الازالة وحكام الامارات الايرانية كمثال واضح . و الان حان للمسلمين جميعا و خصوصا في العراق و لبنان و الاردن بما في ذلك الفلسطينيين أن يلتحموا بالثورة السورية .. ليتم بذلك دخول كل أطراف هذه الحرب من الجهتين و لا يبقى الحلف الشيعي يقاتل ككتلة

 

https://www.facebook.com/Optimistic.revolutionary

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...