اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ملف أخبار العراق


Recommended Posts

في العراق .. الكرد والسنة والشيعة بأنتظار الفوضى الخلاقة

 

الجمعة, 22 حزيران/يونيو 2012 11:43 | | |

 

 

 

عبدالغني علي يحيى

 

قد يبدو العنوان للوهلة الأولى، من حيث مضمونه، غريباً غير مألوف وسط طرح افكار تقليدية لمعالجة الأزمة العراقية الراهنة، سيما للذين ينطلقون منها، اي الافكارالتقليدية، لتفسير الاحداث، والذين غالباً ما يذهب بهم الأعتقاد، على أن الكرد والسنة والشيعة يسعون الى اسقاط المالكي بهدف محو تطلعاته الفردية أو نزوعه التدريجي نحو الدكتاتورية. ولكن إذا علمنا انهما، الكرد والسنة، يعلمان مسبقاً ان خليفة المالكي سيكون من التحالف الوطني الشيعي، فذلك يعني انه سيكون نسخة طبق الأصل عن المالكي، مثلما كان المالكي نسخة طبق الأصل أيضاً عن الجعفري. ومتى ما علم المكونان الاجتماعييان المعارضان هذه الحقيقة المرة بالنسبة لكليهما وقد علما، آنذاك يلح سؤال وجيه على الاجابة: إذاً لماذا يسعيان الى الاطاحة بالمالكي وسحب الثقة منه، بعد ان علما علم اليقين، أن الخلف يكون كالسلف؟

 

ان الرد على هذا السؤال، في متناول اليد، فالكرد العراقيون وتجارب الحركات التحررية القومية، الكردية وغيرها، أدركا ويدركان، ان شعار إسقاط السلطة، سواء باللجوء الى السلاح او الثورة المسلحة، أو بالأساليب الدستورية والقانونية في الأوضاع الديمقراطية المستقرة، بعيد، الشعار، عن محتوى الحركات التحررية الوطنية التي تروم تحقيق صيغة حكم قومية ولا تعنيها طبيعة الحكومة أو المكون المقابل أو السائد. عليه فأن سعي الكرد لسحب الثقة من المالكي الذي يعني إسقاطه واسقاط حكومته يتقاطع والمبدأ اعلاه، دع جانباً القول، من أن شعار إسقاط السلطة ليس شعار القوميات المضطهدة بصرف النظر عن حجم هذه القوميات، بل ان نيل الاستقلال أو أية صيغة قومية ترتضيها، شعارها ومطلبها. ولقداثبتت التجارب الكردية، ان من الصعب على الكرد ان يحققوا أهدافهم القومية، بمعزل عن نشوب حروب مع الدول التي تتقاسم كردستان فيما بينها، بشرط ان تقود الحروب دول غير محتلة لكردستان فجمهورية كردستان الأيرانية لم تقم إلا في أجواء الحرب العالمية الثانية واحتلال إيران من قبل الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا العظمى. وقبل ذلك قامت مملكة الشيخ محمود على اثر الحرب العالمية الأولى وهزيمة العثمانيين فيها، ولولا حرب التحالف الدولي على العراق عام 1991 لما كان بوسع الكرد أن يؤسسوا كيانهم شبه المستقل. وبعد أستئناف الحرب على العراق عام 2003 فأن الكرد حققوا تقدماً ملحوظاً باتجاه تثبيت كيانهم القومي وتعزيزه اكثر، اي انهم استفادوا من تلك الحرب أيضا، هنا كانت الحروب بمثابة الفوضى الخلاقة التي استفاد منها الكرد، وليس الكرد وحدهم في التأريخ المعاصر، استفادوا من الفوضى الخلاقة، بل ان امماً اخرى سبقتهم الى ذلك، فلولا الحرب العالمية الاولى لما تمكن الشيوعيون الروس من انتزاع السلطة من حكومة كيرنسكي ولما تمكن الأخير من انتزاعها من القياصرة، والأمثلة تترى، اذ بفضل تلك الحرب ايضاً فان العديد من الشعوب تحررت من الأمبراطورية العثمانية، كما ان الحرب العالمية الثانية عجلت من انتصار الثورة الشيوعية في الصين على حكومة شان كاي شيك..الخ من الأمثلة. غير ان الذي فات على الكرد استغلاله لضم المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية في العراق، الى الأقليم الكردي، هو عدم استغلالهم للحربين اللتين شنتا على العراق في عام 1991 و2003 لضم المناطق المتنازع عليها الى الأقليم الكردي شبه المستقل، وذلك عبر ازالة ادوات وركائز التعريب التي كانت تتمثل وما تزال بمجمعات سكنية اقامها النظام العراقي السابق في كردستان للعرب الوافدين، وبالأفراد الذين جلبهم ذلك النظام إليها من الوسط والجنوب من العراق، ان هؤلاء الافراد رغم تلقيهم تعويضات مجزية بعد عام 2002 لقاء الرحيل من المناطق المتنازع عليها والعودة الى مناطق سكناهم السابقة، إلا انهم لم يغادروا، وعلى امتداد الأعوام بين 2003 و 2012 فان حكومة المالكي والاوساط الشيعية راحت تواصل التعريب في كركوك والسعدية وجلولاء ومناطق أخرى في ظل موقف مائع للكرد شبه متفرج ومساوم، مع عضهم لاصبع الندم لعدم سحبهم تجربة إجلاء أدوات التعريب وركائزه من خانقين على بقية المناطق المتنازع عليها في حرب عام 2003.

 

ان الكرد بانتظار الفوضى الخلاقة لتصحيح الخطأ الذي ارتكبوه والفرصة التي قفزوا فوقها.

 

عدا الكرد، فان العرب السنة الذين حكموا العراق من عام 1921 والى عام 2003 ينتظرون بدورهم الفوضى الخلاقة من وراء اسقاط المالكي واسترداد السلطة التي فقدوها، لذا تجدهم ليل نهار يعملون لأجل احداثها وانجازها ويشارك في العمل والتهيؤ للفوضى موضوع البحث، المشاركون في العملية السياسية أو الحاملين للسلاح ضدها من امثال الدكتورحارث الضاري وعزت الدوري الذي قام بتخوين نواب من العراقية لسحب تواقيعهم من قائمة التواقيع التي تستهدف اسقاط المالكي وسحب الثقة منه. نعم ان جناحي السنة، الثائر المسلح والمنضوي تحت راية العملية السياسية يلتقيان ليس عند نقطة اسقاط المالكي بل في نقاط كثيرة ان لم نقل جميعها، أيضاً. ولا ننسى ان العرب السنة ادرى من الكرد بأهميه الفوضى الخلاقة للوصول الى الاهداف. فلقد كانوا السباقين الى استثمار الفوضى الخلاقة منذ العهد العثماني، فبفضل الخلاف الكردي – العثماني، تمكن العرب السنة من انتزاع ولاية الموصل من ولاتها الكرد الذين حكموا تلك الولاية مدة قرن، كما انهم (السنة) تعاملوا بذكاء مع تداعيات الحرب (الحرب العالمية الاولى) عقب انتهائها وهزيمة العثمانيين فيهاعندما توددوا الى الانكليز وفازوا بالسلطة في العراق في حين اخفق الكرد والشيعة في ذلك، وهم الذين قاوموا العثمانيين والانكليز على حد سواء. وفيما بعد وفي العهد الجمهوري في العراق 1958 -2003 فأنهم سعوا الى انتزاع السلطة من عبدالكريم قاسم واخفقوا اكثر من مرة ولكن عندما نشبت الحرب بين قاسم والكرد 1961-1963 وبعد مرور اقل من سنة واربعة اشهر و27 يوماً عليها وانشغال جيش قاسم في الحرب فانهم اخذوا السلطة منه في 8-2-1963. ونتيجة للاقتتال الكردي- حكومة البعث والذي بدأ في 10-6-1963 وبلغ ذروته في خريف ذلك العام فقد تمكن عبدالسلام عارف من تنفيذ انقلابه وطرد البعثيين من السلطة، وبعد مرور اعوام عاود البعثيون الكرة واستعادوا سلطتهم بعد توتر العلاقة بين الثورة الكردية وحكومة عارف –البزاز والتي تكللت بانهيار قوات الاخيرة في معركة جبل هندرين في اذار عام 1967 اي بعد مرورعام على اكبر هزيمة الحقت بجيش عبدالرحمن عارف على يد الانصار الشيوعيين بدرجة اولى ومقاتلين تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني في معركة هندرين.

 

عاد البعثيون الى السلطة في 17-7-1967 بعد مرور اقل من 14 شهراً على تلك المعركة. ان كلا من الكرد والعرب السنة يأملون ان تتجه الاحداث منذ شهور باتجاه الفوضى الخلاقة، الكرد لاجل ضم المناطق المتنازع عليها الى المناطق الخاضعة لحكومتهم، والعرب السنة لغرض استرداد السلطة من الشيعة. من غير ان يأخذوا، العرب السنة، بالبال، انهم صاروا في الموقع الذي كان عليه الكرد في السابق ومثل هكذا حالة تملي عليهم الكفاح نحو تحرير منطقتهم التي اصطلح على تسميتها بالمثلث السني بدل التعلق بوهم العودة الى حكم العراق، وأرى ان من السهل عليهم العمل من اجل تحقيق مطلب واقعي ومشروع الا وهو الفيدرالية لمنطقتهم وحتى استقلالها من العمل على قلب حكومة المالكي والاستيلاء على السلطة.

 

بالعودة الى عنوان المقال، قد ينبري احدهم معترضاً. وما حاجة الشيعة الى الفوضى الخلاقة طالما كانوا حكاماً للعراق وحققوا أما نيهم التي طال تحقيقها لعقود إن لم نقل لقرون؟.

 

ان المالكي الذي يقود السلطة ويواجه مخطط سحب الثقة عنه، لا بد بدوره أن يعلق الامال في أن تؤول الفوضى الخلافة لصالح مكونه الاجتماعي الشيعي، لكي يعلن حالة الطوارئ والاحكام العرفية في البلاد أو يلجأ الى حكومة الاغلبية التي تقود تلقائيا الى الغاء الديمقراطية والفدرالية واشكال الحريات في العراق ومن ثم التمهيد لنظام أشبه ما يكون بنظام ولاية الفقيه، اي النظام الايراني الحالي الذي الغى الحريات في ايران ومارس البطش والارهاب بحق معارضيه من جميع القوميات والاطياف والكيانات السياسية، وفي سعيه لتهيئة وتعبيد الطريق امام الفوضى الخلاقة فأنه يقف على أرضية جد صلبة فالجيش والاجهزة القمعية كافة ملك يديه، أضف الى هذا ان المكونين الاجتماعيين الاخرين السنة والكرد يعانيان من الانقسامات، وبالاخص المكون السني الذي يعاني الامرين من الضعف والهزال والتمزق الشديد، يتجلى ذلك في انقسامات متتالية في صفوف العراقية ونجاح المالكي في استمالة الكثيرين من انصارها وعلى وجه الخصوص في محافظات كركوك ونينوى وديالى وحتى في صلاح الدين. وان معركة سحب الثقة الخاسرة من المالكي ستجعل من المالكي وحكومته أشد تنمراً وتأسداً امام خصومهما من المكونين المذكورين الكردي والسني، وعندي ان الاعمال الارهابية في يوم الاربعاء 13-7-2012 والتي طالت المناطق المتنازع عليها بشكل لافت وذلك في (ختاري) و ( شاقولي) ومقرات الحزبين الكرديين في الموصل ودك الاحياء الكردية في السعدية باكثر من (20) قذيفة، ناهيكم عن اعمال العنف في كركوك وفي اليوم نفسه، وقبل ذلك بايام سحبت الفرقة العسكرية 11 من كركوك لتطويق الاعظمية السنية داخل بغداد والبطش بسكانها. لايخامر المرء أدنى شك ان تلك الاحداث خدمت سلطة المالكي وبأتجاه الفوضى الخلاقة.

 

مما تقدم، ان الجميع يعمل ويتهئ للفوضى الخلافة التي قد تحصل على يد العامل الخارجي ايضا، فالعامل الخارجي كان وما يزال كما العامل الداخلي لعب دورا كبيرا في ألاحداث العراقية، لهذا فأن المكونين الكردي والسني عين على حرب ضد ايران وماتليها من رجات عنيفة محتملة في المنطقة، والحرب هي لب الفوضى الخلاقة تليها اشكال اخرى من حيث التأثير مثل الانقلابات العسكرية والمظاهرات والاضرابات.. الخ من الاساليب التي يطلق عليها بعضهم تسمية النضال وتبقى الفوضى الخلاقة التي نادى بها باكونين الروسي وبرودون الفرنسي سبباً لا كل الاسباب للاطاحة بالحكومات او الطبقات الاجتماعية اوسلطة الاحتلال والامم المهيمنة، وليس من الحكمة بمكان نفي نظريتهما او فلسفتهما بالمرة أو شطبها بجرة قلم نزولاً عند معتقدات سادت لعقود، وعلى رأسها العقيدة الماركسية.

 

 

رئيس تحرير صحيفة راية الموصل – العراق

 

 

http://iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=55718&Itemid=5

 

 

 

 

 

التعليق / وصف واقع دقيق قريب من الحقيقة المؤلمة .. همومهم المصالح الضيقة .. ومن ذا الذي يحمل همّ الإسلام ودعوة الله ؟

رابط هذا التعليق
شارك

خبراء: العراق غير راض عن الوجود الامريكي على أراضيه

 

تاريخ النشر 29/06/2012 08:18 AM

 

 

بابنيوز - وكالات: أبلغ خبراء في الحكومة الامريكية الكونجرس ان العراق غير راض عن وجود أعداد كبيرة من الامريكيين على أرضه على الرغم من اعتزام الخارجية الامريكية تقليص بعثتها هناك بنحو الثلث خلال الستة عشر شهرا القادمة.

وقال خبراء الحكومة ان العراق يجعل الحياة صعبة بالنسبة للسفارة الامريكية في بغداد في كل صغيرة وكبيرة في مؤشر على تأرجح العلاقات مع واشنطن في الوقت الذي يخشى فيه منتقدون من تقارب بغداد مع ايران.

وقال مايكل كورتس من المكتب الامريكي لمحاسبة الحكومة لمجلس النواب الامريكي خلال جلسة "وزارتا الخارجية والدفاع تخططان لوجود كبير جدا بقيادة مدنية في العراق. لكن التزام العراق بهذا الوجود مازال غير واضح."

وهناك أيضا شكوك في رغبة العراق في المضي قدما في "الالاف" من مشروعات الانشاء المكلفة التي يمولها دافعو الضرائب الامريكيون وفي برنامج طموح يكرس بصمة "صنع في أمريكا" على عراق ما بعد الغزو.

وسحب الرئيس الامريكي باراك أوباما آخر جندي أمريكي من العراق في ديسمبر كانون الاول منهيا الاحتلال الامريكي للعراق بعد حرب استمرت نحو تسع سنوات. ويقول منتقدو هذه الخطوة انها قلصت النفوذ الامريكي في العراق رغم الاستثمارات الهائلة في البلاد.

وتصر حكومة العراق التي يهيمن عليها الشيعة ويرأسها رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي على انها تريد علاقات طيبة مع الولايات المتحدة ووقعت عقدا قيمته ستة مليارات دولار لشراء طائرات حربية امريكية طراز اف 16 . لكنها في الوقت نفسه لديها علاقات وثيقة مع ايران عدو واشنطن.

وقال كورتس ان بغداد تثير دائما تساؤلات عن حجم ومكان 14 موقعا امريكيا في العراق والاحتياجات الامنية لتلك المواقع وانها وقعت على عقود ملزمة متعلقة بخمسة مواقع فقط.

ويوجد في العراق 16 ألف أمريكي في أكبر بعثة دبلوماسية في العالم لكن معظم الهيئات موجودة لحماية واطعام نحو 2000 فرد يعملون في العراق بعقود مباشرة مع الحكومة الامريكية.

ونظرا للموقف الامني الذي يسقط خلاله المزيد من القتلى حيث قتل 20 على الاقل في تفجيرات وقعت امس الخميس فمن المنتظر حين تستقر الاوضاع في بغداد ان يشهد هذا الرقم المتعلق بالوجود الامريكي خفضا ملموسا عام 2013 .

وقال باتريك كنيدي وكيل وزارة الخارجية الامريكية لشؤون الادارة لرويترز "سنخفض الاعداد... من 16000 الى نحو 11500 . هذا يمثل خفضا نسبته 25 في المئة في العقود المباشرة ونحو 30 في المئة في المتعاقدين."

وقدم كنيدي شهادته ايضا خلال جلسة مجلس النواب.

وخلصت دراسة منفصلة أجراها المفتش العام في وزارة الخارجية الى ان قوات الامن العراقية تحتجز "بشكل منهجي" المتعاقدين الامريكيين في مجال الامن عند نقاط التفتيش وانها تعطل القوافل التي تجلب احتياجات ضرورية للسفارة الامريكية من الكويت كما ان القيود العراقية المفروضة على المجال الجوي "تضر بمسارات اجلاء محتملة."

وقال هارولد جيزل نائب المفتش العام بوزارة الخارجية للجنة المراقبة في مجلس النواب ان مكتبه "مازال قلقا على سلامة أفراد الحكومة الامريكية والمتعاقدين في العراق."

ويطالب المشرعون الامريكيون بالاستفادة من الدروس المستخلصة من تجربة العراق قبل ان تسحب واشنطن معظم قواتها من أفغانستان بحلول عام 2014 .

 

http://www.babnews.com/inp/view.asp?ID=54708

 

 

التعليق : بالون كاذب من أجل التشويش .

 

إدعاء البعض بطلب خروج الأميركان .. إشارة مقصودة ..

 

زوبعة في فنجان : :o

 

ثمّ خلف الكواليس .. تقول الحكومة للأميركان : بقاؤكم رهن ببقائنا في السلطة ..

 

فيثبّت الأميركان أصدقاءهم في الحكم .. وتخفت الزوبعة : -_-

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...



"الذراع السحرية" كلفت العراق خمسة و ثمانون مليون دولار ومئات الضحايا

/plugins/content/isarticlenew/images/just_added.png

التفاصيل تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 13 تموز/يوليو 2012 13:10 المجموعة: أهم الأخبار الزيارات: 18

  • /media/system/images/printButton.png
  • /media/system/images/emailButton.png

b_200_180_16777215_00___images_iraq_polis_army_bomb_find.jpgإيلاف - د أسامة مهدي - في وقت أعلن فيه بلندن اليوم عن محاكمة ستة بريطانيين بعد اتهامهم بيع كاشفات متفجرات وهمية الى العراق بمبلغ 85 مليون دولار ثبت عدم كفاءتها مما تسبب في مقتل مئات العراقيين فقد أكد مصدر عراقي امكانية تحريك بلاده بدورها لدعوى قضائية ضد الشركة التي باعتها في عملية تزوير كلفت العراق الكثير من الارواح والاموال.

اتهمت الشرطة البريطانية ستة اشخاص ببيع معدات يزعم انها وهمية للكشف عن تفجيرات الى العراق. وقد وجهت ست تهم الى جيمس ماكورميك (55 عاما) تتصل بالاحتيال وهو مدير شركة أعمال الحراسة (ايه.تي.اس.سي) ومقرها بريطانيا التي باعت أجهزة للكشف عن متفجرات لدول من بينها العراق. وقال أندرو بنهال نائب رئيس شعبة الاحتيال بالنيابة العامة البريطانية إن ماكورميك مثل امام المحكمة اليوم لينفي الاتهامات ووضع رهن الحبس الاحتياطي لمدة أسبوع بينما يمثل الخمسة المشتبه بهم الآخرون امام قضاة التحقيق الاربعاء المقبل.

وأشار إلى أنّ هذه التهم ترتبط بصنع وترويج وبيع مجموعة أجهزة الكشف عن المواد يعتقد انها وهمية إلى بلدان بينها العراق في الفترة بين 15 من كانون الثاني (يناير) عام 2007 و12 تموز (يوليو) عام 2012.

وكانت فضيحة صفقة هذه الكاشفات عن الالغام قد شغلت الاوساط العراقية خلال السنتين الاخيرتين خاصة بعد ان أكد المفتش العام في وزارة الداخلية العراقية عقيل الطريحي انه حققق في شراء هذه الاجهزة التي باعتها شركة ايه تي اس سي قبل سنتين وتبين له أنها أجهزة "لا تعمل" وأنها بيعت بثمن مبالغ فيه. واقترح ألا يشتري العراق هذه الأجهزة مبيناً ان الفساد يكتنف هذه الصفقة وأنه أشار الى ذلك ورفع تقريره الى وزير الداخلية ولكن الصفقة تمَّت.

ومن جهته أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمر بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في هذه القضية والاستفهام عن ملابساتها وكشف الحقائق. وأشار الى امكانية لمقاضاة الشركة البريطانية التي صدرت اجهزة كشف المتفجرات هذه غير الفعالة للعراق واذا كان العقد مستوفيا للشروط والمعايير القانونية. وأشار إلى أنّ مقاضاة الشركة المصدرة حينها ستتم بالاعتماد على الآليات القانونية وعبر غرفة التجارة.

وقال ملازم اول في الجيش العراقي كان يراقب عمل نقطة تفتيش وسط بغداد "نعلم ان هذه الاجهزة لا تعمل وتم حظر استخدامها من قبل بريطانيا، لكننا ما نزال نستخدمها رغم انها دون جدوى". ورغم هذه الشكوك، تواصل قوات امنية استخدام هذه الاجهزة المعروفة بـ"الذراع السحرية" من طراز "اي دي اي 651" وهي كناية عن مقبض مزود بدائرة الكترونية شديدة الحساسية تجاه بعض المواد.

من جانبه، قال النائب عمار طعمة "سنطالب الحكومة بمقاضاة الشركة لتسببها بوقوع ضحايا من المدنيين لان الاجهزة التي كانت معتمدة لم تكشف نشاطات الارهابيين". وأضاف ان "فشل الاجهزة سبب مآسي كثيرة للعراقيين".

وتستخدم هذه الاجهزة في نقاط التفتيش في عموم العراق للكشف عن المتفجرات والاسلحة داخل السيارات. وكان مصدر امني رفيع أكد ان "الاجهزة التي اثيرت حولها الشكوك والاتهامات بعدم جودتها متوفرة في مديرية مكافحة المتفجرات وتستخدم في محافظة بغداد او قرب المباني الرئيسية".

وأضاف انه رغم ذلك "تم استهداف هذه المباني بثلاثة تفجيرات دامية وسرت شكوك كبيرة حيال عمل الاجهزة وبلغ الامر اتهام مستخدميها بعدم الخبرة او عدم جودة الاجهزة ما ادى الى خروقات امنية مكنت الارهابيين من الوصول لمواقع التفجيرات".

وقد أدى تحقيق صحافي أجرته كارولين هاولي، الصحفية في بي بي سي إلى إعلان الحكومة البريطانية منع تصدير أجهزة كشف المتفجرات إلى كل من العراق وأفغانستان. وقامت الصحفية باختبار أجهزة كشف المتفجرات المستخدمة في العراق، وذلك في مختبر كامبريدج وتبيّنَ لها أن نوعاً من أجهزة كشف المتفجرات لا يعمل بتاتا.

وأنفقت الحكومة العراقية قرابة 85 مليون دولار على الجهاز لكن استخدامه لم يساهم في كشف وإيقاف عمليات التفجير التي تقتل المئات من الأبرياء. ولا تضم هذه الأجهزة أي ذاكرة أو أي مكون يمكن برمجته لقراءة البيانات وفهم أداء هذه الاجهزة. ويباع الجهاز الصغير المحمول بحوالي خمسين ألف دولار فقط، وتزعم الشركة أنه يكشف المواد المتفجرة. وقال سيدني ألفورد كبير خبراء المتفجرات الذي يقدم استشاراته لكل فروع الجيش البريطاني إن بيع هذه الاجهزة هو عمل "لا أخلاقي قطعا" فاستخدامها سيؤدي إلى شعور زائف بالأمان قبيل مقتل المئات.

 

 

http://www.irakna.co...3-13-10-23.html

 

 

التعليق

 

مثال حقيقي على هدر أموال الأمة ، وكيفيّة نهب الغرب الكافر لخيرات المسلمين ، لغياب الدولة الراعية والخليفة المخلص الأمين.

رابط هذا التعليق
شارك

خبر على الجزيرة: الداخلية العراقية تعلن ان جميع المنافذ بين العراق وسوريا بيد الجيش السوري الحر

 

التعليق :

ان هناك امر جلل سيحدث

اسال الله ان يجعل تدبيرهم في تدميرهم

رابط هذا التعليق
شارك

فات قطار التدخل

فالهدف الحقيقي هو تصفية المخلصين من أهل سوريا

وهذا غير ممكن بضربات جوية، بل إن الأضرار ستصيب حماة يهود

وهنا يجب أن يكون هنالك تدخل على الأرض وهذا غير ممكن الآن

ففي الوقت الذي تسحب فيه أوروبا قواتها من أفغانستان وكذلك أمريكا

وما تعانيه إقتصادياتهم يقيد تحريك قواتهم للتدخل في سوريا

لهذا جاءت دعوة بيريز بإرسال قوات عربيه

 

فسبحان من يهيء الأسباب

رابط هذا التعليق
شارك

انا مع الاخ ابو عائشه ان هنالك امر غريب ان يسيطرالجيش الحر على اهم مناطق دمشق دون مقاومه فى بعض الاحيان

 

اللهم احمى اهلنا فى الشام

 

حقا هذة الامور تريد توضيح .

عام ونصف وعصابات الأسد تقتل وتعربد

عام ونصف والعصابات تنتقل من مدينة إلى أخرى

وعملية نوعية نزلت عليهم كالصاعقة بان عوار وترهل هذه العصابة

ترى كم صمد الفرس في وجه المسلمين ؟ قبل أن تمحى دولتهم وتزول عن وجه الأرض ؟

أم أن الروم قاوموا وأبقوا على الشام ومصر في قبضتهم لسنوات قبل أن يحررها المسلمون ؟

ثم من أجل ماذا ستقاتل عصابات الأسد ؟

وبخاصة تلك التي على الحدود، في ظل الإهمال الذي تلقاه وسوء المعاملة

ما الدافع لمقاومتهم ؟

 

حين تنهار معنويات جند أي نظام فإنهم يتساقطون كالذباب دون أي مقاومة تذكر

وخلال عام ونصف لم يبقى أي دافع لجند صابة الأسد أي دافع للمقاومة

إلا أن الدافع قد يكون في الساحل في اللاذقيه وبعض مناطق العلوية

وهنا على أفراد الجيش الحر التعامل بحنكة وذكاء لتجنب حرب طائفية

وأسبشر فيمن قام بكل هذه الأعمال هذه الحنكة إن شاء الله

المهم لا تنسوهم من صالح دعائكم في هذه الأيام الفضيلة

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك يا اخى ملاذ.

 

الحليم حيران فى هذا الزمن من تسارع الاحداث وخصوصا ما يجرى فى سوريا

 

واسال الله عزوجل ان يكتب النصر لاخواننا فى سوريا وان تكون هذة الثورة مقدمه لدوله الخلافه الراشدة.

 

امين.

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

كاميرات الـ CIA تؤسس ارشيفاً سرياً لساسة العراق

 

 

cia.jpg

 

اكدت جهة مقربة من إحدى السفارات الأجنبية في المنطقة الخضراء في بغداد الانباء التي تحدثت عن ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية CIA تمتلك أرشيفاً بالصوت والصورة عن اغلب الساسة العراقيين الحاليين. وقالت أن الـ CIA كانت تزرع أجهزة تسجيل وكاميرات مصغرة في اغلب منازل ومكاتب هؤلاء الساسة وتتنصت على احاديثهم الشخصية ومكالماتهم الهاتفية . ووصفت هذه الجهة الأرشيف بانه كبير وضخم مشيرة إلى أنه يتضمن مايكفي لإطاحة الكثير من كبار شخصيات العملية سياسية. وبينت أن الإدارة الأميركية تقوم بين الحين والاخر بتقديم أجزاء وتفاصيل صغيرة من هذا الأرشيف كاوراق ضغط لخدمة المصالح الامريكية في العراق وهو مايجعلها سيدة الموقف في القرار السياسي العراقي.

 

شبكة اخبار العراق

 

http://www.iraq5050..../?art=11801&m=5

 

 

:ph34r: :ph34r: :ph34r:

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

18:44, 23 أغسطس 2012 الخميس

 

0_14.jpg

 

 

 

مصادر أمريكية: العراق يتسلم أول دفعة من مقاتلات إف 16 الشهر المقبل

 

 

 

ذكرت مصادر أمريكية أن العراق سيتسلم فى سبتمبر القادم أول دفعة من المقاتلات الأمريكية من طراز أف 16 ضمن عقد مبرم بين الجانبين.

 

 

 

 

ذكرت مصادر أمريكية أن العراق سيتسلم فى سبتمبر القادم أول دفعة من المقاتلات الأمريكية من طراز أف 16 ضمن عقد مبرم بين الجانبين.

وأفادت مصادر أن الولايات المتحدة وافقت على إبرام صفقة مع العراق بعقد تقدر قيمته بـ 12 مليار دولار تتضمن بيع أسلحة وعقود تدريب ، بالإضافة إلى 36 طائرة مقاتلة من طراز أف 16.

 

يشار إلى أن رئيس هيئة الأركان فى الجيش الأميركى الجنرال "مارتن ديمبسي" أجرى مباحثات فى بغداد أول أمس الثلاثاء مع رئيس الوزراء نورى المالكى ورئيس أركان الجيش الفريق بابكر زيبارى ، تركزت حول تعزيز التعاون العسكرى بين واشنطن وبغداد إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى سوريا.

 

كما صرح المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى "على الموسوي" أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت تفهما كبيرا واستعدادا لتلبية حاجات العراق فى مجال التسليح. (أ.ش.أ

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=53969

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

أخبار تركيا

تحديث: 01:50, 05 سبتمبر 2012 الأربعاء

 

oghloka.jpg

 

وزير الخارجية العراقي يكشف ملابسات زيارة أوغلو لكركوك

زيباري رفض وساطات من نظيره التركي للقاء أقاربه

 

 

عبد الرحمن الماجدي

أمستردام: كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ملابسات زيارة وزير الخارجية التركي لإقليم كردستان العراق ولمدينة كركوك الشهر الماضي. وأوضح زيباري خلال جلسة جمعته مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي أن ثمة خللا تتحمله وزارته، من خلال السفارة العراقية في تركيا، في منحها سمة الدخول لزيارة وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو مطلع الشهر الماضي.

واعتبرت لجنة العلاقات البرلمانية في بيان لها وزعته أمس الاثنين، بعد استضافتها لوزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري وطاقم وزارته، أن زيارة أوغلو للاقليم ولكركوك "تجاوز لكل الاعراف الدبلوماسية"، مؤكدة أن وزير الخارجية هوشيار زيباري اعترف بوجود خلل في وزارته لمنحها سمة الدخول للوزير. وكان وزير الخارجية التركي زار في الاول من شهر آب (أغسطس) الماضي محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق دون التنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد، ورافقه حرس الإقليم لزيارة كركوك التي تشهد نزاعا سياسيا عليها بين الاقليم والمركز حول عائديتها الادارية حيث يقطنها خليط من القوميات العراقية من عرب و كرد وتركمان واشوريين.

وأضافت اللجنة في بيانها أن "زيباري سلم القائم بالاعمال التركي في بغداد مذكرة احتجاج بتاريخ 3 آب (أغسطس) الماضي نصت على اعتراض وزارة الخارجية على زيارة الوزير اوغلو الى كركوك من دون التنسيق معها"، مؤكدة أن "زيباري اعترف بوجود خلل في الوزارة من جهة منح سمة الدخول للوزير". الوزير زيباري قال إن وزارته كانت قد رفضت طلباً لأوغلو بزيارة كركوك، وتأجيل طلب زيارته إلى النجف وكربلاء التي كان يروم إدراجها ضمن جدول زيارته إلى العراق، بسبب انشغال رئيس الحكومة بمهمة خارج البلاد وفق مانشرته جريدة العالم البغدادية اليوم.

وكشف عن رفضه وساطات قام بها رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الاقليم مسعود بارزاني بتكليف من رئيس الوزراء التركي رجب إردوغان بشأن السماح لوزير الخارجية التركي بالزيارة، مبرراً ذلك بأنه لا يريد تحمل وزر "سنة سيئة"، معتبراً الطريقة التي تمت بها الزيارة خرقا واضحاً لكل الاعراف الدبلوماسية. وأضاف أن الوزير التركي أبلغ الوسطاء أنه يريد زيارة أقارب له في كركوك. مبينا أنه رفض فكرة زيارة كركوك لحساسية الموقف فيها".

ولفت وزير الخارجية إلى أن "اعضاء مجلس محافظة كركوك أبلغوا في وقت متأخر من مساء الليلة التي زار فيها اوغلو المدينة، عبر رسالة نصية قصيرة بعثها كل من المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، تنبئهم بأن ضيفاً مهماً سوف يزور المدينة وعليكم استقباله، إلا أن الجميع فوجئ بأن الزائر كان أوغلو القادم تحت حماية حرس الاقليم وبرفقته السفير التركي في بغداد".

وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي وجه في العاشر من الشهر الماضي، بناء على طلب مقدم من عدد من النواب، بتضييف وزير الخارجية في لجنة العلاقات الخارجية بعد أن تمت مناقشة زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الى محافظة كركوك للوقوف على تفاصيلها وتقديم تقرير بهذا الخصوص. الوزير زيباري أطلع لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية كذلك على أن وزارته تفكر جديا بإعادة النظر بعلاقاتها مع تركيا، من حيث تقديم التسهيلات واحتمال تشديدها مستقبلا"، لافتا إلى أن "الوزارة منزعجة أيضاً من تصرفات القنصل العام التركي في الموصل، وهي بصدد التفكير بإجراءات طرده في حال استمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للمدينة، واقامة تكتلات قومية وسياسية، فضلا عن دعم أطراف دون أخرى".

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو اجتمع خلال زيارته كركوك بالمسؤولين المحليين وسط اجراءات امنية مشددة من الشرطة وقوات كردية، قال: "كنت منذ مدة طويلة انوي زيارة كركوك لكنني اخترت شهر رمضان لانه شهر مبارك". واضاف ان "هذه كركوك بتاريخها العريق ووضعها الحالي الخاص تشكل نموذجا للشرق الاوسط، قوتها تكمن في التعايش السلمي منذ عقود بين العرب والاكراد والتركمان، وكركوك تمثل العمود الفقري لوحدة العراق وتحقيق الامن". وبين "نحن نرى ان كركوك غنية بثرواتها وتنوعها ولذا فانها ستكون من المدن الرائدة في الشرق الاوسط، ونحن كأتراك مستعدون لخدمة كركوك والعراق فصداقتنا أبدية ودائمة".

كما أعلن الوزير التركي عن توأمة قريبة بين كركوك ومدينة كونيا التركية، مسقط رأسه، قائلا ان "اليوم تتحقق توأمة بين كركوك وكونيا التي انتمي اليها، هذه المدينة المشهورة بالتصوف، ولذا ادعو ادارة وجميع اعضاء مجلس المحافظة للاحتفال بالمناسبة في كونيا". واثارت الزيارة استياء لدى بغداد التي اتهمت وزير الخارجية التركي بانتهاك الاعراف الدبلوماسية والتدخل في شؤونها والاستهانة بسيادتها، بحسب بيان رسمي لوزارة الخارجية العراقية، قالت فيه إن الزيارة جرت "من دون علم وموافقة وزارة الخارجية ومن دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية". واضافت الوزارة "هذه الزيارة نعتبرها نوعا من الانتهاك الذي لا يليق بتصرف وزير خارجية دولة جارة ومهمة مثل تركيا، وهي تشكل فضلا عن ذلك تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي".

واعتبرت الخارجية العراقية انه "ليس من مصلحة تركيا او اي جهة اخرى الاستهانة بالسيادة الوطنية وانتهاك قواعد التعامل الدولي وعدم الالتزام بأبسط الضوابط في علاقات الدول والمسؤولين". كما انتقدت "موقف حكومة اقليم كردستان التي سهلت هذه الزيارة دون علم الحكومة الاتحادية"، معتبرة انها "تخالف بذلك مسؤولياتها الدستورية".

ورأى متابعون عراقيون أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كان وراء تسهيل زيارة أوغلو لأربيل من أجل إحراج الحكومة المركزية في بغداد، التي تشهد خلافات مع رئاسة الاقليم، لكن أوغلو اغتنم تلك الخلافات وسجل نقطة أحرجت بغداد وأربيل بزيارته كركوك التي ترى القومية التركية في العراق أنها مدينة تركمانية أصلاً، وترفض تركيا عائديتها لاقليم كردستان الذي لايكف عن مطالبته بها. وتشهد العلاقات التركية العراقية توتراً منذ أشهر خاصة بعد لجوء نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي لتركيا بعد اتهامه بالارهاب ومحاكمته غيابيا ورفض تركيا ترحيله لبغداد. كذلك زادت الازمة السورية العلاقات توتراً مع مواقف الجانبين من اطراف النزاع فيها.

إيلاف

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=54300

رابط هذا التعليق
شارك

العراق: الحكم غيابيا بإعدام طارق الهاشمي نائب الرئيس السابق

 

 

 

آخر تحديث: الأحد، 9 سبتمبر/ أيلول، 2012، 12:00 GMT

120909113403_hashemi_304x171_s_nocredit.jpg

 

 

 

 

دعت منظمة العفو الدولية والمفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان السلطات العراقية الى وقف تنفيذ احكام الاعدام حتى الغاء هذه العقوبة

اصدرت المحكمة الجنائية العراقية المركزية الاحد حكما غيابيا بالاعدام شنقا حتى الموت بحق نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي بعد ادانته بتهمة إدارة فرق موت ارهابية، بحسب ما افاد مصدر قضائي لمراسل فرانس برس.

وكان فريق الدفاع عن الهاشمي انسحب من جلسات المحكمة السابقة بسبب "تجاهلها للطعون التي تقدموا بها إلى محكمة التمييز" بعد بدء الجلسة الثانية للمحاكمة بوقت قصير.

 

 

 

العراق

 

وقال رئيس فريق الدفاع المحامي مؤيد العزّي إنه تقدّم إلى محكمة التمييز بجملة طعون في إفادات عدد من شهود الإثبات طالبا النظر فيها خصوصا لجهة صدق أقوال هؤلاء وصحّة العلاقة التي ادعوها بنائب الرئيس.

كما قدّم الدفاع كتابا موجها من الهاشمي يدحض فيه شهادة أحد ضباط فريق حمايته الذي قال أمام المحكمة إنه كان يتلقى الأوامر مباشرة من الهاشمي ويحصل على المكافآت المالية بعد إتمام المهمات (الاغتيالات والتفجيرات) الموكلة إليه.

وكانت منظمة العفو الدولية والمفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان دعت السلطات العراقية الى وقف تنفيذ احكام الاعدام حتى الغاء هذه العقوبة.

واعادت بغداد العمل بتنفيذ عقوبة الاعدام عام 2004، بعد ان كانت هذه العقوبة معلقة خلال الفترة التي اعقبت اجتياح العراق عام 2003.

 

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/09/120909_iraq_tariq_el_hashemi_death_sentence.shtml

رابط هذا التعليق
شارك

الغارديان: لواء باسم "فدائيو المالكي" بإمرة احمد ابن رئيس الوزراء المالكي

themes/portal/info.gif

بتاريخ : الخميس 13-09-2012 09:35 صباحا

 

 

 بغداد/ المدى برس

قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إن رئيس الوزراء نوري المالكي في طريقه ليصبح دكتاتورا للعراق مساويا لصدام حسين، وإن الولايات المتحدة لا تحرك ساكنا لقطع هذا المسار. وأشارت إلى أن هذا التوجه سيعيد العراق إلى الحرب الأهلية . وذكرت الصحيفة أنه وفي ليلة انسحاب القوات الأميركية من العراق طوقت القوات والدبابات التي يقودها ابن المالكي منازل نائبه طارق الهاشمي واثنين من القادة "السنيين" بائتلاف العراقية،

 

وهي ائتلاف لقوى سياسية سنية وغيرها، وحكم على الهاشمي يوم الأحد الماضي بالإعدام بتهمة قيادة فرق اغتيال ضد خصومه .

وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة من حراس الهاشمي تعرضوا للتعذيب ليدلوا بالاعترافات التي أدلوا بها، وأن أحدهم توفي جراء التعذيب .

وأشارت إلى إن كتلة العراقية - التي فازت بأغلبية مقاعد البرلمان العراقي - لم تكن الضحية الأولى لقبضة المالكي السلطوية ولن تكون الأخيرة .

أكمل قبضته على أجهزة الأمن

ونقلت ذي غارديان عن المتخصص البارز بشؤون العراق توبي دودج قوله إن المالكي أكمل سيطرته على أجهزة الأمن العراقية بعد أن قضى على السلسلة الرسمية للقيادة، ونقل مكتب قائد قوات الأمن إلى مكتبه، وأنشأ مراكز قيادة بالمحافظات يقودها جنرالات عينهم بنفسه .

ومضت الصحيفة في "إيراد أوجه تحكم المالكي في كل شيء وقالت إن قوات العمليات الخاصة العراقية، والتي توصف بأنها الأفضل في الشرق الأوسط أصبحت حرسا إمبراطوريا يُطلق عليه اسم "فدائيي المالكي" وهي تحت تصرف ابن الرئيس.

ولفتت إلى أن نفس الشيء يسري على أجهزة الاستخبارات وجهاز القضاء".

وتابعت أيضا إنه "وبعد أن أرغم المالكي السنيين على التخلي عن السلاح والدخول في العملية السياسية عام 2010، سيصبح الهدف التالي له الكرد، الذين يُتوقع أن يهدد المالكي استقلالهم الذاتي، وبعدهم سيستمر في إخضاعه للقوى الأخرى ".

وأوضحت أنه من غير المستغرب أن يعود تنظيم القاعدة - الذي ضعف كثيرا عندما انقلب عليه زعماء القبائل السنيون - إلى مسرح الأحداث مرة أخرى .

وسردت الصحيفة مواقف تدلل بها على أن الإدارة الأميركية غير مهتمة بتوجه المالكي نحو الدكتاتورية حيث ذكرت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كانت ترغب في الاحتفاظ بـثمانية آلاف جندي بالعراق عقب انسحاب القوات الأميركية من هناك، لكن المالكي أوضح أنه لا مكان لبقاء أي جندي أميركي عقب انتهاء الاتفاقية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد خططت لإقامة سفارة يعمل بها 16 ألف موظف ومحطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) قوامها 700 موظف، لكن المالكي أصر على أن يكون مكتبه مسؤولا بشكل مباشر عن الموافقة على أي تأشيرة لأي دبلوماسي أميركي.

وقالت الصحيفة كان بإمكان الإدارة الأميركية استخدام القوة الناعمة لعقود التموين العسكري، لكنها لا ترغب في القيام بذلك .

وقالت أيضا إن المالكي يسمح برحلات الطيران الإيرانية لتزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة. وقالت "لكن واشنطن لا تزال غير راغبة في أن تعرف ذلك".

 

http://www.almadapap...n=view&id=71994

 

http://www.kitabat.c...ة-ابنه-عدي.html

رابط هذا التعليق
شارك

أعلنت مجلة "فورين بوليسي" الامريكية في تقرير لها، عن بقاء العراق ضمن البلدان التي تحتل المراتب العشر الأولى من بين الدول الأكثر فشلا ضمن 177 دولة في العالم.

 

iraq fle.png

ومن بين مجموع الدول الأكثر فشلا هناك 37 دولة في مرحلة الخطر، وكان أبرزها 10 دول مرتبة عدديا من 1 إلى 10 هي: الصومال وتشاد والسودان وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان.

واعتمد التقرير على مجموعة من المعايير العالمية من أبرزها الديمقراطية السائدة في البلد، وتماسكه العرقي والثقافي، والمستوى الاقتصادي والتعليمي، ومدى حرية وسائل الإعلام، حقوق الإنسان، احتجاجات وشكاوى المواطنين من أوضاعهم المعيشية، إلى غيرها من المؤشرات.

وقد وضع مقاييس التصنيف خبراء اعتمدوا فيه على الأخبار الواردة من 90 ألف مصدر خاصة من وسائل الإعلام حكومية وغير حكومية، أو المنظمات الإنسانية من 177 دولة.

 

الجمعة, 27 تموز/يوليو 2012

شفق نيوز

 

http://www.sautaloma...7-09-23-27.html

رابط هذا التعليق
شارك

أخي رضا كل ما يحتاجه الامر هو متابعة لما يجري من خلال تحليلات الحزب التي لا تبنى على التكهنات بل على أدلة و معلومات آنية و سابقة و قرائن، و ثقة بنصر الله و احباط مؤامرات المتآمرين و التوجه بالدعاء الى الله سبحانه أن يحفظ ثورة سوريا و ينصرها آمين.

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

بترايوس: سليماني "شرير" والعقل المدبر للفوضى في العراق

 

 

QassemSuleimani.jpg

 

بغداد/ واشنطن/ اور نيوز

كشف مايكل غوردن المحلل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز عن ان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني، لا يزال يؤرق الولايات المتحدة، كونه العقل المدبر الإيراني للفوضى في العراق.

غوردن واعتماداً على ما استقاه من معلومات في اثناء تأليف كتابه "نهاية اللعبة: القصة السرية للنضال من أجل العراق من جورج بوش وحتى إدارة أوباما" الذي ألفه بالتعاون معالجنرال المتقاعد برنارد براينتور، روى الكثير من الخفايا عن دور سليماني في العراق والمنطقة، مما لم يكشف سابقاً.

عندما سافر مسؤول استخباراتي عراقي بارز إلى طهران في صيف عام 2007 للقاء القيادة الإيرانية، سرعان ما اكتشف من هو المسؤول عن سياسة إيران تجاه جارتها في الغرب. ولم يكن المسؤول هذا هو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بل كان قائد ميليشيا فيلق القدس شبه العسكرية الغامض، قاسم سليماني، الذي شرح بهدوء أنه "السلطة الوحيدة للتحركات الإيرانية في العراق"، بحسب رواية مسؤول عراقي نقلها إلى المسؤولين الأميركيين في وقت لاحق في بغداد.

ويحمل سليماني، الذي يتحدث بصوت خافت، ثقة كبيرة في نفسه، نتيجة الدعم الذي يلقاه من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو يعتبر على طرف نقيض من الرئيس الإيراني الطنان. وقد رقي سليماني إلى رتبة ميجور جنرال (لواء)، وهي أعلى رتبة في قيادة الحرس الثوري، العام الماضي، كما كان العقل المدبر لمبادرتين أساسيتين في السياسة الخارجية الإيرانية: بسط وتوسيع النفوذ الإيراني في السياسات الداخلية للعراق وتوفير الدعم العسكري لحكم الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وهذا الدور وضعه في مواجهة مباشرة مع صانعي السياسة في الولايات المتحدة لضمان مستقبل العراق كحليف للولايات المتحدة، وإسقاط نظام الأسد، ووقف المحاولات الإيرانية لبسط نفوذها المتزايد في المنطقة. وقد وضعت وزارة الخزانة الأميركية سليماني العام الماضي ضمن قائمة العقوبات، لأن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه كان متورطا في خطة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.

ويرى المسؤولون الأميركيون الذين كان عليهم التعامل مع "حرب الظل" التي شنتها إيران خلال السنوات التسع التي كانت فيها القوات الأميركية موجودة في العراق، أن ذلك الدور لم يكن مثار دهشة، حيث تقدم مراسلاتهم مع الجنرال سليماني ومناقشاتهم الداخلية التي رويت في وثائق سرية مفصلة تم الحصول عليها من أجل كتاب جديد حول العراق صورة حية لمنفذ نشط ومثابر للأهداف الدولية الإيرانية.

ووصف الجنرال ديفيد بترايوس (رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية/ سي آي إيه)، الذي واجه نفوذ قائد فيلق القدس خلال عمله بالعراق، الجنرال سليماني بأنه "شخص شرير بحق" في رسالة إلى روبرت غيتس، وزير الدفاع الأميركي آنذاك. وفي رسالة أخرى اعترف بنفوذ سليماني في العراق. فكتب بترايوس في رسالة مؤرخة في أبريل 2008 إلى غيتس "ما أثار الدهشة إلى حد بعيد هذا الأسبوع كان مدى التدخل الإيراني المباشر في الشأن السياسي العراقي".

وكانت لبترايوس، وبشكل أكبر من المسؤولين الأميركيين الآخرين في العراق، عبر وسطاء، قنواته الخلفية مع سليماني. وبات على يقين من أن إرسال رسالة إليه سيكون أمرا مفيدا، لكن لقاء الجنرال الإيراني ولو حتى سرا كان سيرفع مكانة الإيراني ويعزز شعوره بأنه هو من يحمل الكلمة الفصل في مستقبل العراق.

انتبه العراقيون للمرة الأولى للجنرال سليماني خلال حرب إيران الدامية مع العراق والتي استمرت ثماني سنوات، وكقائد للفرقة 41 من الحرس الثوري، حين نال شهرة في قيادة مهمات الاستطلاع خلف الخطوط العراقية، إلى درجة أن الجيش العراقي كان يخصه بالذكر في النشرات الإذاعية، بحسب علي الفونة، الزميل البارز في معهد "إنتربرايز" الأميركي والذي يدرس الجنرال سليماني.

وقد شكلت الحرب موقفه تجاه العراق، بحسب ريان كروكر، السفير الأميركي السابق في بغداد، الذي قال إن "الحرب الإيرانية - العراقية بالنسبة للجنرال قاسم سليماني لم تنته. لا يمكن لشخص أن يشهد صراعا أشبه بالحرب العالمية الأولى ولا يتأثر على الإطلاق. وهدفه الاستراتيجي كان انتصارا صريحا في العراق، وإذا لم يكن ذلك ممكنا فخلق عراق ضعيف والتأثير عليه".

واختير الجنرال سليماني في أواخر التسعينات من القرن الماضي لقيادة فيلق القدس، وحدة العمليات الخاصة للحرس الثوري، الذي شكل لدعم الحركات الثورية في الخارج، بما في ذلك أفغانستان والعراق ولبنان. وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، تولى الجنرال سليماني مهمة توسيع النفوذ الإيراني في البلاد، وتحجيم دور الجيش الأميركي، وفي النهاية تشجيع خروجه من العراق: الهدف الأبرز بالنسبة للحكومة الإيرانية التي كانت عازمة على أن تكون القوة الرئيسية في المنطقة والتي شعرت بالتهديد عبر توسيع الوجود الأميركي على حدودها الشرقية والغربية.

وقال محسن صادقارا، وهو عضو مؤسس في قوة الحرس الثوري ويعيش الآن في المنفى في الولايات المتحدة "كان تقييم قوة القدس كالتالي: لدينا فرصة ذهبية.. الآن يمكننا الإبقاء على الأميركيين مشغولين في هذه البلاد، وبصورة ما يمكننا إحداث فوضى في هذه البلاد".

عندما قصفت المنطقة الخضراء في بغداد بالصواريخ في عام 2008 سأل عادل عبد المهدي، نائب الرئيس العراقي، الجنرال سليماني في لقاء في طهران عما إذا كان يقف وراء هجمات الميليشيا. فضحك الجنرال سليماني قائلا "إذا كان التصويب دقيقا، فأنا من فعل ذلك"، وهو ما رواه عبد المهدي لكروكر في ما بعد، بحسب برقية للسفارة الأميركية.

وعلى الرغم من قيام فيلق القدس في ظل قيادة الجنرال سليماني بتسليح وتدريب الشيعة في العراق، فإنه اجتمع ببعض أبرز الساسة العراقيين. ويقول المسؤولون الأميركيون إنه تمكن عبر إذكاء العنف ومن ثم التوسط في النزاع، من أن يشكل جزءا لا غنى عنه في الحل، وأفقد العراقيين توازنهم.

وكتب كروكر في برقية في حزيران عام 2008 "لعب سليماني دورا في التوسط لوقف إطلاق النار الذي مكن الميليشيات الشيعية في حي مدينة الصدر في بغداد، المدعومة من إيران، من الانسحاب. وعندما يقع مثل هذا العنف، يبدو متوقعا أن تتوجه هذه الأحزاب إلى طهران وتطلب من قاسم سليماني وقف الفوضى التي كان طرفا أساسيا في اندلاعها واستمرارها".

إحدى الرسائل الأولى التي تلقاها المسؤولون الأميركيون من سليماني كانت في كانون الثاني 2007. وألقت قوات الكوماندوز الأميركية القبض على خمسة ضباط من فيلق القدس متوسطي الرتبة في أربيل، بإقليم كردستان. في الأسبوع التالي، التقى الجنرال سليماني مع جلال طالباني، الرئيس العراقي، في سوريا، وأعطاه رسالة لزلماي خليل زاده، السفير الأميركي في بغداد، مفادها أن إيران مستعدة لفتح حوار مع الولايات المتحدة شريطة أن يكون سليماني الوسيط.

وأورد طالباني أن قائد فيلق القدس اعترف بأن لديه مئات من العملاء في العراق، شارك بعضهم في الهجوم على القوات البريطانية، لكنه أصر على أنهم لم يتورطوا في شن هجمات ضد الأميركيين، وهو زعم يعتقد مسؤولون أميركيون أنه كاذب. وقد وافق الرئيس الأميركي حينها جورج بوش على لقاء الممثلين الإيرانيين في العراق، لكن ليس سليماني، وعندما أجرت الولايات المتحدة محادثات ثلاثية الأطراف مع الدبلوماسيين الإيرانيين والعراقيين في صيف 2007 في بغداد، وأورد كروكر وبترايوس أن الممثلين الإيرانيين لا يملكون سلطة حقيقية.

وفي أعقاب الاجتماع، تقدم الجنرال سليماني إلى القائد الأميركي باقتراح. وفي لقاء في فندق طهران مع شيروان الوائلي، رئيس جهاز الاستخبارات العراقي، طلب سليماني المسؤول العراقي إخبار بترايوس بأن الهجمات التي تشنها الميليشيات الشيعية في العراق ستنخفض إذا ما أفرج الأميركيون عن قيس الخزعلي، الذي اعتقلته القوات الخاصة الأميركية في آذار. وقال الجنرال سليماني، بحسب الوائلي "ستشهد النتائج خلال شهرين".

بالنسبة للجنرال بترايوس، كان العرض مرفوضا. فقد تورط الخزعلي، قائد الميليشيا الشيعية، في هجوم أدى إلى مقتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء. وطالب الجنرال بترايوس بوقف تدريب فيلق القدس بتدريب وتسليح المقاتلين الشيعة في العراق.

وكتب الجنرال بترايوس في رسالة إلى غيتس، مكررا رده على الوائلي لنقله إلى الجنرال سليماني "لتحريك الأمور قليلا، قلت إنني أفكر في إخبار الرئيس أنني أعتقد أن إيران، في الحقيقة، تشن حربا على الولايات المتحدة في العراق. لأنني على الرغم من ذلك أعتقد أن إيران تخطت مجرد محاولة بسط النفوذ في العراق ويحتمل أنها تنشئ وكلاء لقتالنا بضراوة، على اعتقاد أن ذلك قد يبقينا مشغولين خلال محاولتهم صنع أسلحة دمار شامل وإنشاء جيش المهدي ليكون نظيرا لحزب الله في العراق".

لكن حرب الظل استمرت، فبعدما بدأت إيران في تزويد أفراد الميليشيات بقذائف الهاون، بعث الجنرال بترايوس برسالة له، فيما التقى قائد عملياته مايكل دي باربيرو بهادي العماري، السياسي الشيعي والقائد السابق لمنظمة بدر التي أنشئت في السابق لقتال صدام حسين بدعم من قوة القدس.

وقال باربيرو "إذا لم يوقف أصدقاء العماري في الشرق هجماتهم فسوف يصعد الأميركيون من غاراتهم ضد عملاء فيلق القدس المشتبه بهم وعملائه في العراق: الغارات التي تضمنت قوى العمل 17، وحدة كوماندوز سرية مخصصة لمواجهة النفوذ الإيراني". نتيجة لذلك توقفت الهجمات لأكثر من عام، بحسب مسؤول عسكري سابق، لكنها استؤنفت في ما بعد وظلت تمثل مشكلة إلى أن رحلت القوات الأميركية عن العراق في عام 2011.

وفي رسالة إلى غيتس في أبريل (نيسان) من عام 2008، أشار الجنرال بترايوس إلى أنه رفض مقترح الجنرال سليماني، الذي نقله طالباني وعبد المهدي بلقاء الأميركيين في محادثات سرية. وكتب الجنرال بترايوس "لا تقلق، فلن نوافق على ذلك".

 

http://www.uragency....4-11-37-52.html

 

 

 

التعليق / يريد الأميركان أن يظهروا بمظهر الطيب الغبي المغلوب على أمره .. وليس عليهم مسؤولية ما يحصل من جرائم مستمرة في العراق.

 

طيب من الذي سلّم العراق إلى سليماني ؟ من الذي فوّض إيران بإدارة شؤون العراق ؟

 

آخر نكتة أن يقتنع شخص على الأرض بأن الأميركان هم ( الدببة الطيبون ) !!!

رابط هذا التعليق
شارك

.

 

 

وزير الامن الاسرائيلي: هدفنا دعم الاكراد بالسلاح من اجل تأسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان

 

 

 

هذه الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان ، بل ضم شمال العراق بأكمله ، مدينة كركوك في المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين .

 

 

 

متابعة/سنا/ اكد وزير الامن الاسرائيلي السابق (آفي ديختر) أن هدف أسرائيل الإستراتيجى هو عدم السماح للعراق أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى، مبيناً إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد وإنّ تحييده عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني. وقال ديختير في محاضرة القاها في احدي مراكز الابحاث الستراتيجية الاسبوع الماضي ونقلت نصها صحيفة الجيورزاليوم بوست المحلية اننا قد حققنا في العراق اكثر مماخططنا له وتوقعناه. وكان نص محاضرته كالاتي: * نص المحاضرة : ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا فى هذا الخصوص . يجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله وننجزه فى العراق منذ بداية تدخلنا فى الوضع العراقي منذ بداية عقد السبعينات من القرن العشرين، جل وذروة هذه الأهداف هو دعم الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن تقرر مصيرها بالتمتع بالحرية شأنها شأن أى شعب. في البداية كان المخططون في الدولة وعلى رأسهم أورى ليبراني المستشار الأسبق لرئيس الوزراء ثم سفيرنا في تركيا وأثيوبيا وإيران قد حدد إطار وفحوى الدعم الإسرائيلي للاكراد. هذا الدعم كان في البداية متواضعا، دعم سياسي و إثارة قضية الأكراد وطرحها فوق المنابر. لم يكن بوسع الأكراد أن يتولوها في الولايات المتحدة وفي أوروبا وحتى داخل بعض دول أوروبا. كان دعم مادي أيضا ولكنه محدود. التحول الهام بدأ عام 1972 . هذا الدعم اتخذ أبعادا أخرى أمنية، مد الأكراد بالسلاح عبر تركيا وإيران واستقبال مجموعات كردية لتلقى التدريب في إسرائيل بل وفي تركيا وإيران. هكذا أصبح هذا الدعم المحرك لتطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والأكراد، وكان من المنتظر أن تكون له نتائج مهمة لولا أن ايران الشاه والعراق توصلا الى صفقة في الجزائر عام 1975، هذه الصفقة وجهت ضربة قوية الى الطموح الكردي، لكن وفق شهادات قيادات إسرائيلية ظلت على علاقة بزعيم الأكراد مصطفى البارزاني. الأكراد لم يتملكهم اليأس، على العكس ظلوا أكثر إصرارا على الإستمرار في صراعهم ضد السلطة في بغداد. بعد إنهيار المقاومة الكردية كنتيجة للاتفاق مع إيران توزعت قياداتهم على تركيا وسوريا وإسرائيل. إسرائيل وانطلاقا من إلتزام أدبي وأخلاقي كان من واجبها أن تظل الى جانب الأكراد وتأخذ بأيديهم الى أن يبلغوا الهدف القومي الذي حددوه، تحقيق الحكم الذاتي في المرحلة الأولى ومرحلة الإستقلال الناجز بعد ذلك. لن أطيل في حديثي عن الماضي، يجب أن ينصب حديثي على أن ما تحقق في العراق فاق ما كان عقلنا الاستراتيجي يتخيله. الآن في العراق دولة كردية فعلا ، هذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض شعب دولة وسلطة وجيش واقتصاد ريعي نفطي واعد، هذه الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان ، بل ضم شمال العراق بأكمله ، مدينة كركوك في المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين . الأكراد حسب ما لمسناه خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين لا يدعون مناسبة دون أن يشيدوا بنا وذكروا دعمنا ويثمنوا مواقفنا والإنتصار الذي حققوه في العراق فاق قدرتهم على استيعابه. وبالنسبة لنا لم تكن أهدافنا تتجاوز دعم المشروع القومي الكردي لينتج كيان كردي أو دولة كردية. لم يدر بخلدنا لحظة أن تتحقق دفعة واحدة مجموعة أهداف نتيجة للحرب التي شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن احتلاله.. العراق الذي ظل في منظورنا الاستراتيجي التحدي الاستراتيجي الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة، فجأة العراق يتلاشى كدولة وكقوة عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد حربا أهلية شرسة ومدمرة أودت بحياة بضع مئات الألوف. إذا رصدنا الأوضاع في العراق منذ عام 2003 فإننا سنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد : 1. العراق منقسم على أرض الواقع الى ثلاثة كيانات أو أقاليم رغم وجود حكومة مركزية. 2. العراق ما زال عرضة لإندلاع جولات جديدة من الحروب والإقتتال الداخلي بين الشيعة والسنة وبين العرب والأكراد. 3. العراق بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003. نحن لم نكن بعيدين عن التطورات فوق هذه المساحة منذ عام 2003، هدفنا الإستراتيجي مازال عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربي وإقليمي لأننا نحن أول المتضررين. سيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلا طالما بقيت القوات الأمريكية التي توفر لنا مظلة وفرصة لكي تحبط أية سياقات لعودة العراق الى سابق قوته ووحدته. نحن نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسي والأمني. نريد أن نخلق ضمانات وكوابح ليس في شمال العراق بل في العاصمة بغداد. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع بعض النخب السياسية والإقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التي هي حالة حرب مع اسرائيل، العراق حتى عام 2003 كان في حالة حرب مع إسرائيل.. وكان يعتبر الحرب مع إسرائيل من أوجب واجباته. إسرائيل كانت تواجه تحدى استراتيجي حقيقي في العراق، رغم حربه مع ايران لمدة ثمانية أعوام واصل العراق تطوير وتعزيز قدراته التقليدية والإستراتيجية بما فيها سعيه لحيازة سلاح نووي. هذا الوضع لا يجب أن يتكرر نحن نتفاوض مع الأمريكان من أجل ذلك، من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع اسرائيل. الى جانب هذه الضمانات هناك أيضا جهود وخطوات نتخذها نحن بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق على عودة العراق الى موقع الخصم. استمرار الوضع الحالي في العراق ودعم الأكراد في شمال العراق ككيان سياسي قائم بذاته، يعطى ضمانات قوية ومهمة للأمن القومي الإسرائيلي على المدى المنظور على الأقل . نحن نعمل على تطوير شراكة أمنية واستراتيجية مع القيادة الكردية رغم أن ذلك قد يثير غضب تركيا الدولة الصديقة. نحن لم ندخر جهدا في سبيل إقناع الزعامة التركية وعلى الأخص رجب أردوغان وعبد الله غول بل والقادة العسكريين أن دعمنا للأكراد في العراق لا يمس وضع الأكراد في تركيا. أوضحنا هذا أيضا للقيادة الكردية وحذرناها من مغبة الإحتكاك بتركيا أو دعم أكراد تركيا بأي شكل من اشكال الدعم، أكدنا لهم أن الشراكة مع إسرائيل يجب أن لا تضر بالعلاقة مع تركيا وأن ميدان هذه الشراكة هو العراق في الوقت الحالي، وقد يتسع المستقبل لكن شريطة أن يتجه هذا الأتساع نحو سوريا وإيران . مواجهة التحديات الاستراتيجية في البيئة الإقليمية يحتم علينا أن لا نغمض العين عن تطورات الساحة العراقية وملاحقتها، لا بالوقوف متفرجين بل في المساهمة بدور كي لا تكون تفاعلاتها ضارة ومفاقمة للتحديات. تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر، تحييد مصر تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا . لا يمكن الحديث عن استخدام خيار القوة لأن هذا الشرط غير قائم بالنسبة للعراق. ولأن هذا الخيار مارسته القوة الأعظم في العالم، الولايات المتحدة، وحققت نتائج تفوق كل تصور، كان من المستحيل على إسرائيل أن تحققه إلا بوسيلة واحدة وهي استخدام عناصر القوة بحوزتها بما فيها السلاح النووي. تحليلنا النهائي أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية، هذا هو خيارانا الاستراتيجي. ومن أجل تحقيقه سنواظب على استخدام الخيارات التي تكرس هذا الوضع، دولة كردية في العراق تهيمن على مصادر إنتاج النفط في كركوك وكردستان هناك إلتزام من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط النفط من كركوك الى خط IBC سابقا عبر الأردن وقد جرت مفاوضات أولية مع الأردن وتم التوصل الى اتفاق مع القيادة الكردية، وإذا ما تراجع الأردن فهناك البديل التركي أي مد خط كركوك ومناطق الإنتاج الأخرى في كردستان تتم الى تركيا واسرائيل، أجرينا دراسات لمخطط أنابيب للمياه والنفط مع تركيا ومن تركيا الى إسرائيل . المعادلة الحاكمة في حركتنا الاستراتيجية في البيئة العراقية تنطلق من مزيد من تقويض حزمة القدرات العربية في دولها الرئيسة من أجل تحقيق المزيد من الأمن القومي لإسرائيل./ انتهى

 

http://sna-news.net/index.php?aa=news&id22=10034&lang=

1

رابط هذا التعليق
شارك

وجود 16 موقعا عسكريا تركيا داخل الأراضي العراقية

pix.gif

pix.gif

بغداد/البينة أكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية صفية السهيل، امس السبت،على وجود 16 موقعا عسكريا تركيا داخل الأراضي العراقية على الحدود مع

 

تركيا، مبدية استغرابها من صمت الحكومة تجاه عمليات القصف في شمال العراق، فيما دعت مجلس النواب إلى الاستفسار من البرلمان التركي بشأن قرار الأخير بتمديد السماح لقوات بلاده بتجاوز الحدود لملاحقة حزب العمال الكردستاني. وقالت السهيل في تصريح صحفي أمس إن "موضوع تواجد القوات التركية داخل الأراضي العراقية ليس حديث الساعة وكان من المفترض بحثه منذ سنوات بسبب ما يتعرض له أهالي المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع تركيا لعمليات قصف واستهداف بين فترة وأخرى"، مبينة أن "هناك نحو 16 موقعا عسكريا تركيا داخل الأراضي العراقية".

 

http://www.al-bayyna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=56228

رابط هذا التعليق
شارك

المالكي بديلا للأسد في المنطقة!

 

طارق الحميد

 

الأربعاء 10 تشرين الأول / أكتوبر 2012 02:22:18 GMT

 

 

زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى روسيا، والإعلان عن صفقة الأسلحة الضخمة التي اشترتها بغداد من موسكو، تستدعي طرح كثير من التساؤلات، وتستحق التأمل، نظرا للخيارات الاستراتيجية، والتوقيت، ولعبة التوازنات في المنطقة، خصوصا مع ما يحدث في سوريا.

الواضح أن السيد نوري المالكي يحاول الجمع بين ما لا يجمع من حيث التحالف مع طهران، وواشنطن، وموسكو، في وقت واحد، وهذا ما لم ينجح فيه أحد في المنطقة، لأن الاستحقاقات حقيقية. ويكفي تذكر كيف فشلت نظرية وزير الخارجية التركي «تصفير المشاكل» حيث نجد أنقرة غارقة اليوم في مشاكل المنطقة. وليس بسبب السياسات التركية، بل لأن مشاكل هذه المنطقة تتبعك حتى لو قررت تجاهلها، وستغرقك لو قررت التعامل معها بشكل هش. ومن هنا تأتي خطورة تداعيات زيارة المالكي إلى موسكو، والإعلان عن الصفقة العسكرية الضخمة. فاكتمال بناء الجيش العراقي، مثلا، لن يتحقق بشراء الأسلحة الروسية، خصوصا أن هناك برامج أميركية قائمة على قدم وساق لبناء الجيش العراقي. والطبيعي سياسيا، في حالة عراق ما بعد صدام حسين، أن تكون عملية التكامل في تسليح القوات العراقية من خلال الأسلحة الأميركية، والأوروبية. وقد تكون هناك آليات روسية، ولكن ليس بما يزيد على الأربعة مليارات دولار، فالمفترض أن عراق اليوم ليس نظاما معزولا، والمعروف في منطقتنا أن أبرز زبائن الأسلحة من موسكو هم إما الأنظمة العربية المعزولة، أو التي تريد مناكفة أميركا وأوروبا بحثا عن مقابل سياسي.

وهذا يقودنا للآتي.. فإذا كان العراق يريد أن يكون عضوا عربيا فعالا، وداعما للديمقراطية، والاستقرار، فلماذا الصفقة الآن مع موسكو المعطلة لأي حل في سوريا عبر مجلس الأمن، خصوصا أن المالكي يقول إنه لا يدعم الأسد، ولا المعارضة؟ ولماذا الصفقة العسكرية الآن مع موسكو، والأفضل سياسيا للعراق أن تكون الصفقة مع أميركا، أو أوروبا، لا سيما مع الأوضاع المالية في الغرب، وقبلها الانتخابات الأميركية الرئاسية؟ كل ذلك يقول لنا إن السيد المالكي يريد أن يكون بديلا للنظام الأسدي، وها هو يطمئن موسكو على أن هناك من هو قابل بشراء أسلحتها الآن.

فما فعله العراق ببساطة هو أنه وفر للروس بديلا عن النظام الأسدي، ودون ثمن سياسي تجاه ما يحدث للعزل السوريين، وأظهر موسكو غير معزولة عربيا، وهذا يبين أن المالكي يريد أن يأخذ مكان الأسد في المنطقة، ولكن بنسخة معدلة، والحقيقة أنها مشوهة، وإلا كيف سيكون بمقدور المالكي الجمع بين كل من إيران وواشنطن وموسكو، وأن تكون له علاقات مميزة مع محيطه العربي؟

وعندما نقول إن المالكي يريد أن يكون بديل الأسد في المنطقة، فاللافت هو حجم التصريحات العراقية عن ضرورات الانفتاح العراقي على موسكو من أجل «مكافحة الإرهاب»، وهذا الأمر بحد ذاته يعد بمثابة تعليق الجرس، فروسيا تردد عبارة «مكافحة الإرهاب» منذ انطلقت الثورة السورية، حيث يحصر الروس «الإرهاب» بالسنة، والآن تتحدث حكومة المالكي عن تعاون مع الروس لـ«مكافحة الإرهاب». فهل تحتاج المسألة إلى كثير من الذكاء لنفهم أن المالكي يريد أن يكون بديل الأسد في المنطقة وحامي الأقليات، وخلافه من الشعارات؟

نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

 

http://www.arabstoda...wci-336829.html

 

-------------------------------------------------------

 

التعليق : المالكي مرعوب أصلاً من احتمال السقوط القريب لنظام الأسد.

 

الآن هو يبحث عن قشّة ليتعلّق بها خشية السقوط التالي بعد الأسد !

 

يظنّ أن الجبل سيعصمه من الماء .

 

دائماً يخطأ الظالم في حساباته بلجوئه إلى المخلوق ليعصمه من أمر الخالق !

 

وفي كلّ مرّة يعلو الموج على الظالم فيجعله من المغرقين .

 

ألا !! هل من معتبر .. فيرضخ لأمر الله .. ويسلّم تسليماً ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

وصول أكثر من 200 متعاقد اميركي بينهم مترجمون بالفارسية

 

12-10-2012عدد القراء - 3

 

14387.jpg

 

بغداد - وكالات

 

كشفت مصادر عراقية مطلعة وموثوقة أن أكثر من 200 متعاقد أميركي من الأطباء ومترجمي اللغة الفارسية، يمثلون طلائع القوات الأميركية، وصلوا إلى بغداد واتخذوا من مطار المثنى وسط العاصمة مقرا مؤقتا بانتظار اكتمال عديد القوات الأميركية التي من المقرر أن يصل قوامها إلى أكثر من 16 ألف جندي تباعا.

 

وشددت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، أن هؤلاء الأطباء والمترجمين للغة الفارسية والعربية هم من أصول إيرانية وعراقية، وهم متعاقدون بالأساس مع وزارة الخارجية الأميركية لمدة سنتين، مقابل رواتب تبلغ 14 ألف دولار شهريا لكل منهم، دون أن تطلع المصادر على السبب الذي استقدم من اجله هؤلاء المترجمون والأطباء أو سبب إقامتهم.

 

وأكدت المصادر أن عدد القوات الأميركية في العراق يبلغ حاليا نحو 4000 عسكري، بينهم تقنيون ومترجمون وكوادر طبية ومقاتلون، ومن المقرر أن يبلغ عدد هؤلاء الجنود 16 ألفاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد اكتمال عددهم المقرر.

 

وأعـرب مراقبون عن استغرابهم من وجود هـذه الأعداد الكبيرة من مترجمي اللغة الفارسية بين طلائع القوات الأميركية العائدة إلى العراق، والسبب الذي استقدموا من أجله، فيما توقع آخرون أن يكون هذا الأمر مرتبطا بعملية عسكرية متوقعة ضد إيران انطلاقا من الأراضي العراقية.

 

وكانت تقارير نقلت عن مصادر وشهود عيان هبوط عدد كبير من طائرات الشحن الأميركية العسكرية من طراز هيروكليس 130 سي في قاعدتي الأسد غرب العراق ووير هاوس قرب بعقوبة شرق بغداد.

 

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند إن التعاون العسكري مع العراق "واسع النطاق وعميق"، وذلك تعليقاً على توقيع الجانب العراقي صفقة أسلحة مع روسيا.

رابط هذا التعليق
شارك

الجمعة، أكتوبر 19، 2012

 

 

المالكي يأمر بإعادة حافلات نقل الحجاج التركية إلى تركيا!!

بأمر من المالكي أعيدت الحافلات التركية التي كانت تقل حجاج أتراك على الطريق البري في طريقهم الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج لرب العالمين.

الحافلات التي تقل المئات من الحجاج الأتراك تم إعادتها الى الحدود التركية بمرافقة قوات عسكرية عراقية ومنعت من المرور عبر الأراضي العراقية في طريقها الى المملكة العربية السعودية.

الحافلات أعيدت من بغداد ، صلاح الدين ، وبابل

ولا ندري كيف قطعت هذه الحافلات مئات الكيلومترات داخل العراق ! وأين سلطات الجوازات العراقية؟

إذا كانت سلطات المالكي لاتعترف بسلطات إقليم كردستان العراقي!!

عدد الحافلات بلغ 124 حافلة، ومع ذلك فإن السلطات العراقية ( يعني نوري المالكي ) أعلنت أن السبب هو عدم حصول هؤلاء الحجاج على تأشيرة الدخول الى الأراضي العراقية .. ولهذا فإن تواجدهم بالعراق يعتبر غير قانوني.

علي الموسوي مستشار المالكي قال ردا على هذه التصرفات المشينة من قبل السلطات العراقية واستهتارها بكل القيم الدينية والخلقية لأناس معظمهم من كبار السن من الرجال والنساء يفترض بهم أنهم ضيوف الرحمن وفي طريقهم لأداء فريضة الحج .. قال الموسوي : كيف لنا أن نعرف أن هؤلاء هم حجاج ..!! وسؤالنا لهذا الموسوي ، وكيف يعرف أن الآلاف من ( زوار ) المراقد القادمين من إيران أنهم زوار ..؟

 

ليس هذا موضوعنا الآن .. بل الأهم ، أن هؤلاء الحجاج الأتراك دخلوا الى العراق عن طريق معبر إبراهيم الخليل بين العراق وتركيا في منطقة زاخو .. وهو المعبر الوحيد المتبقي لهم بعد غلق الحدود السورية التركية، وتم ختم جوازاتهم ومنحهم تأشيرة الدخول من قبل الجهات التي يفترض أنها عراقية على المعبر.

 

سلطات المالكي تقول العكس . تقول أن التأشيرات منحت من قبل حكومة كردستان وهي غير قانونية ولاتعترف بها ولهذا فإنها أعادت الحجاج الى تركيا.

 

هنا نتساءل : إذا كان المالكي يعتبر كردستان إقليما عراقيا وهو ماينص عليه دستوره .. فلماذا الإعتراض إذاً ..؟

وعندما رفض التأشيرة الممنوحة في إبراهيم الخليل من قبل سلطات الحدود في إقليم كردستان الى الحجاج الأتراك ، فذلك يعني أنه كمن يعترف بإستقلال الإقليم عن العراق ، وأنه ليس جزءا من العراق ، وأن سلطاته التي ترفدها الميزانية العراقية المركزية ب 17 مليار دولار سنويا من ضمنها رواتب حرس الحدود البيشمركة لا تتفق والمنطق هنا

 

فماذا يريد المالكي أن يقول ؟

والى متى هذا التخبط الغبي من إنسان أثبت أنه أغبى من أن يكون ساعيا في مجلس وزراء وليس رئيسا له ؟

وما علاقة الخلافات السياسية بحجاج الى بيت الله الحرام يمرون عبر الأراضي العراقية لساعات ربما ؟

هل وصلت الطائفية السوداء عندك لهذه الدرجة أيها التافه المتسكع في حواري السيدة زينب ؟

 

والله لقد هزلت وبان هزالها

 

علي الحمداني

 

http://iraq-alahrar-...og-post_19.html

رابط هذا التعليق
شارك

الجمعة، أكتوبر 19، 2012

 

 

المالكي يأمر بإعادة حافلات نقل الحجاج التركية إلى تركيا!!

 

بأمر من المالكي أعيدت الحافلات التركية التي كانت تقل حجاج أتراك على الطريق البري في طريقهم الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج لرب العالمين.

 

كيف بالمالكي يوم الحساب .. إذا قال ربّ العزّة تبارك وتعالى : دعوتُ عبادي لزيارة مسجدي الحرام وحج بيتي .. فمن ذا الذي أعادهم إلى ديارهم ؟؟؟ هؤلاء ضيوفي .. من آذى ضيوفي ؟

 

هل سيقول المالكي : ياربّ أطعتُ سايكس وبيكو وعصيتُك ، إذ العراق دولتي وأنا مسؤول عن أمن العراقيين ! أمّا هؤلاء الحجاج فهم أتراك !

 

سُحقاً سُحقاً يا مالكي !

 

سُحقاً سُحقاً يا حكّام المسلمين العملاء .

 

كيف سيمسخكم الله ويُخزيكم على رؤوس الأشهاد .

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...