اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الاردن : لا رواتب للجيش والموظفين مع نهاية آب


Recommended Posts

لا رواتب للجيش والموظفين مع نهاية آب

 

السبت، 18 أيار 2013 14:42

 

كتب تامر الصمادي في صحيفة "الحياة اللندنية" اليوم:

قال مسؤولون أردنيون لـ «الحياة» إن بلادهم تعيش مأزقاً خطيراً هذه الأيام لتفاقم عجز الموازنة العامة إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكدين أن الحكومة طلبت من الولايات المتحدة قرضاً مالياً طارئاً بقيمة 200 مليون دولار (إضافة إلى المنحة الأميركية الموجهة للاجئين السوريين لدى المملكة)، وأنها لم تؤمن حتى الآن رواتب الجيش أو الموظفين العموميين المستحقة مع نهاية آب (أغسطس) المقبل.

وخرج متظاهرون علمانيون وعشائريون أمس في عمان ومدن الأطراف بأعداد محدودة، وسط غياب المعارضة الإسلامية، مرددين شعارات صاخبة ضد سياسات الدولة الاقتصادية، في إشارة تنذر بقرب مواجهة جديدة بين الدولة والشارع.

ويصارع الأردن عجزاً مالياً دفعه إلى رفع سعر الوقود لتأمين قرض مالي مشروط يقدمه صندوق النقد الدولي يبلغ نحو بليوني دولار. وأصدر الصندوق وثيقة مهمة الأسبوع الجاري تطالب المملكة بمواجهة التهرب الضريبي وخفض الإنفاق العسكري لوقف النزف الحاد في الموازنة.

وقال نواب في البرلمان الأردني لـ «الحياة» إنهم أبلغوا خلال لقاء خاص جمعهم بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل أيام، بأن الوضع الاقتصادي يعيش أسوأ حالاته. ونقل هؤلاء معلومات تفيد بعدم توفر الرواتب للأشهر المقبلة حتى الآن. وقال نائب مستقل يتحدر من مدينة الطفيلة الجنوبية، وهي إحدى البؤر الساخنة التي تشهد احتجاجات صاخبة ضد الحكومة، إن الأردن «غير قادر على دفع رواتب الأشهر الأخيرة للسنة الحالية». وأضاف النائب محمد القطاطشة الذي حجب الثقة عن الحكومة مخاطباً موظفين عموميين كانوا يحتجون ضد أوضاعهم المعيشية أمام مقر البرلمان أمس: «أُبلغنا بعدم توافر رواتب الجيش التي يستحق دفعها مع نهاية آب (أغسطس) المقبل»، مضيفاً: «عليكم أن تتحلوا بالصبر لعبور هذه الأزمة».

وقال رئيس الحكومة عبد الله النسور أمام نواب وديبلوماسيين أجانب أمس إن «التأخر المجحف باتخاذ القرارات الصحيحة أوصل الاقتصاد الأردني لمرحلة صعبة، إذ هناك العجز الكبير في الموازنة، وانخفاض احتياطي البنك المركزي، وعدم القدرة على الاقتراض من البنوك المحلية لزيادة مديونيتها على الحكومة إلى نحو 11 بليون دينار، إضافة إلى عدم وصول المساعدات الخارجية عام 2012». وأضاف: «كل ذلك دفعنا إلى اتخاذ قرارات وإجراءات اقتصادية ساهمت بوضع الاقتصاد على الطريق الصحيح»، في إشارة إلى القرارات المتعلقة برفع أسعار الوقود، والتوجه لرفع أسعار الكهرباء.

وعلّق مستشار سابق لدى الحكومة الأردنية هو ماهر أبو طير المعروف بقربه من صنع القرار، على لقاء الملك بالنواب: «ما تطرق إليه العاهل الأردني عن عدم وجود سيولة مالية كافية ليس أمراً جديداً، لكن الجديد أن يرد صراحة على لسان رأس الدولة». واعتبر في تصريحات إلى «الحياة» أن حديث الملك عن معلومات ظلت «مكتومة» لفترة طويلة «يؤكد سعي الدولة إلى تهدئة النواب المعارضين لقرار رفع أسعار الكهرباء المرتقب، والذي يهدف إلى إنقاذ الخزينة، ومواجهة انهيار كارثي للاقتصاد». وزاد: «أبلغنا غير مرة بأن سيولة الخزينة لم تعد قادرة على دفع الرواتب بشكل متواصل ... لقد تعثرت الخزينة في بعض الأشهر عند جمع الأموال المستحقة على المؤسسات والوزارات».

وكشف وزراء في حكومة النسور لـ «الحياة» اشترطوا عدم ذكرهم، أن قرار رفع الكهرباء بنسب متفاوتة بات وشيكاً، وأنه قد يعلن رسمياً مع نهاية حزيران (يونيو) المقبل أو بداية تموز (يوليو) الذي يليه. وأكد هؤلاء أن الحكومة ستطلق حملات إعلامية مكثفة خلال الفترة المقبلة لإقناع الرأي العام بضرورة تنفيذ القرار، واحتواء موجة جديدة من الاضطرابات «المتوقعة». لكن النائب القطاطشة قال لـ «الحياة» إن البرلمان طالب الحكومة بـ «البحث عن بدائل لسد عجز الموازنة غير اللجوء إلى رفع أسعار الكهرباء». واعتبر أن هذا الرفع على المحال والمساكن «سيكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير، وقد يؤدي إلى تدمير سمعة البرلمان إذا ما عجز عن إسقاط الحكومة وإطاحة رئيسها (النسور)».

وأردف: «لسنا مسؤولين عن عجز الموازنة ... لقد قدمنا اقتراحات بديلة لسد هذا العجز، أهمها المحاربة الجدية للفساد، ومواجهة التهرب الضريبي، واسترجاع الأموال المنهوبة من جهات وأشخاص تعرفهم الحكومة جيداً».

وأقر البرلمان أول من أمس قانون «من أين لك هذا؟»، للحد من الكسب غير المشروع للمسؤولين الأردنيين. وصوَّت النواب لصالح أن يشمل القانون رئيس الحكومة والوزراء وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب ورئيس الديوان الملكي وكبار المسؤولين.

وثمة من يرى أن رفع سعر الكهرباء سيؤدي إلى مزيد من الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار وتآكل الطبقة الوسطى، فيما تأجيله سيفاقم عجز الموازنة وعدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها. ويشهد الأردن منذ أكثر من عامين احتجاجات متواصلة تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد.

 

http://www.assabeel.net/important-topics/141998-لا-رواتب-للجيش-والموظفين-مع-نهاية-آب.html

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

ليس من المنطقي ان يعلن النظام الاردني عن عجزه عن صرف رواتب الجيش والموظفين في ظلال غليان الشارع الاردني,, الظرف الذي يحتم عليه ان لا يقوم باي تصرف من شانه تاجيج الشارع وتصعبد وتيرة الاحتجاجات,,ولنا فيما فعله النظام من توزيعه للعصائر والحلوى على بعض المظاهرات والاحتجاجات امتصاصا منه لحنق الشارع لخير شاهد على توجس النظام من تصاعد الاحتجاجات وبذل الوسع في احنواء الوضع واسترضاء الناس

 

لذا فالسياق الذي افهم فيه هذا السلوك الاستفزازي من النظام الاردني ان الافعى الرقطاء بريطانيا تدرك ان امريكا مستعدة لدفع اثمان باهظة لقاء ايجاد حلفاء ومعينين لها في حربها على الثورة السورية ومن يسخر كل امكانياته لاسناد عبدها بشار لحين انضاج بديل عنه كي لا تفلت سوريا من قبضتها

 

لذلك فهي تقوم بابتزاز امريكا بطريقة مكشوفة ومفضوحة لادراكها انه لا يسع امريكا في هذا الظرف الحرج جدا بالنسبة لها الا ان تفهم الرسائل فتدفع وهي راغمة كما سبق لها ان دفعت 100,000000 دولار للنظام الاردني لقاء ان يحرس حدوده مع سوريا فيمنع دخول السلاح والمجاهدين اليها

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

اخي الحبيب مقاتل ....الذي يتحكم بالاردن أمريكيا عن طريق صندوق النقد الدولي فهي مديونه له بمبلغ 2 مليار دولار بالاضافة للهبات والمساعدات الامريكية والاردن اقتصاده قائم الضرائب والجمارك والرسوم والمخالفات هذه حقيقة ملموسة وهناك صراع قديم جديد مع الشارع الاردني على الفساد الذي طال كل أجهزه الدولة والغلاء والفقر والبطالة ....وفي كل المرات السابقة يتدخل صندوق النقد ويفرض على الاردن شروط لرفع الاسعار ورفع الدعم وفرض الضرائب بعدها يغضب الشارع الاردني وثور ......والدولة تجبر جبرا وقصرا من صندوق النقد الدولي لتنفيذ مطالبه .........وألآن يوجد صراع مضني منذ أشهر لرفع اسعار الكهرباء والحكومة غير قادرة لان الشارع محتقن جدا .... والدولة اجبرت جبرا على التنازل امام الضغط الشعبي فقام الملك بالغاء قرارات الحكومة قبل أشهر لرفع اسعار الكهرباء والمحروقات ...ولايزال جدل قائم في مجلس النواب لرفع اسعار الكهرباء ...ليظهر صندوق النقد الدولي ويطالب الاردن من جديد بمواجهة التهرب الضريبي وفي هذا الطامة الكبرى لان النظام سيضع قوانين جديدة فوق القوانين التي انهكت الناس ....( منقول من الصحيفة :...ويصارع الأردن عجزاً مالياً دفعه إلى رفع سعر الوقود لتأمين قرض مالي مشروط يقدمه صندوق النقد الدولي يبلغ نحو بليوني دولار. وأصدر الصندوق وثيقة مهمة الأسبوع الجاري تطالب المملكة بمواجهة التهرب الضريبي وخفض الإنفاق العسكري لوقف النزف الحاد في الموازنة.

فالعجز الاقتصادي في الاردن حقيقي ....واعلان الخبر هو تهديد وتحذير لدول الخليج العربي ....بدفع المبالغ التي وعدوا بها الاردن ....

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

اعتذر لانقطاع الفقرة :

 

فالعجز الاقتصادي في الاردن حقيقي ....واعلان الخبر هو تهديد وتحذير لدول الخليج العربي ....بدفع المبالغ التي وعدوا بها الاردن ....لان الاردن وضع نفسه بين طريقين ....الامريكان ووكلائهم ايران والبنك الدولي .....او الانقاذ المالي من دول الخليج والاحتماء باسرائيل

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...