اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حزب التحرير حزب حي لا يحتاج "لقُبلة تُحييه" / شريف زايد


Recommended Posts

بيان صحفي

 

حزب التحرير حزب حي لا يحتاج "لقُبلة تُحييه"

 

 

نشر موقع البوابة نيوز السبت، 25/05/2013م تقريرا عن حزب التحرير عنَونه بعنوان (ثورة يناير... قُبلة الحياة لحزب "الانقلابات العسكرية")، أقل ما يقال عن هذا العنوان أنه عنوان استفزازي، فهو يستفز المؤسسة العسكرية، ويحاول أن يمرر رسالة تحريضية على الحزب ودعوته: أن انتبهوا يا قادة الجيش من حزب الانقلابات العسكرية، الحزب الذي يدعو للانقلاب على السلطة من خلال "الوقيعة داخل القوات المسلحة"، حسب ما جاء في التقرير.

 

والقصد الثاني من العنوان هو محاولة الغمز واللمز في حزب عريق ملأت أخباره سمع وبصر العالم، وشغل بال السياسيين والمفكرين الغربيين الذين يتخوفون من عودة الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير في بلاد المسلمين، فهل حزب كهذا يمكن الادعاء عليه أنه حزب ميت أعادته ثورة 25 يناير للحياة. إن حزب التحرير ودعوته لم ولن تموت، وهو قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه، شاء من شاء وأبى من أبى، فهو حزب حي لا يحتاج لقُبلة تحييه. فهل يمكن مثلاً أن يعقد مركز نيكسون العريق و"المخضرم" سياسياً مؤتمرا دولياً في أوائل شهر 5/2004م عنوانه "تحدي حزب التحرير: فهم ودحض الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة" للحديث عن حزب "ميت"؟!، أم أنه يكلف نفسه كل هذه التكلفة لأن هذا الحزب يؤرقه ويؤرق من ورائه الغرب الكافر لما يحمله من مشروع فكري سياسي متكامل هو الملاذ والمخرج للأمة مما هي فيه من ذل ومهانة وتبعية للغرب؟!

 

لقد ذكر التقرير كلاما مرسلا لا دليل عليه،لم يذكره أي من المتخصصين في الحركات الإسلامية، فالحزب لم يقم بمحاولة انقلاب في الجيش سنة1987م، ومما يجب أن يعلمه صاحب التقرير الذي لم يضع اسمه على تقريره أن الحزب يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية من خلال إيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على فكرة الخلافة والحكم بما أنزل الله، والحديث عن طلب النصرة يعني به الحزب أن ينحاز أهل القوة والمنعة لفكرة الحزب وللخلافة، باعتبارهم من أبناء هذه الأمة يهمهم ما يهم الأمة، ولا يعني ذلك بحال من الأحوال الوقيعة داخل القوات المسلحة كما يدعي كاتب التقرير.

 

ثم هناك أمر آخر ورد في التقرير لا بد من بيانه حتى لا ينخدع الناس، فهو يذكر أن الحزب يشترك مع الطرح السلفي في مناهضتهما جماعة الإخوان المسلمين، وهذا كلام مغلوط، فالحزب لا يناهض أحداً، لا جماعة الإخوان المسلمين ولا غيرها من فصائل التيار الإسلامي، وهو عندما يوجه نقدا للدكتور مرسي مثلا فإنما يوجهه له باعتباره حاكما يتولى رعاية شئون الناس وليس باعتباره عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، والحزب إنما يصارع أفكار الكفر ومفاهيمه، ولا يدخل في صراع أو مناهضة مع أبناء الأمة الإسلامية.

 

أما القول إن الحزب يعتبر آلية الانتخاب تضليلاً للمسلمين، فهذا كلام مغلوط أيضاً، صحيح أن الحزب يرى أن الديمقراطية تتناقض مع الإسلام، ويعتبرها نظام كفر لا يجوز الاحتكام إليها، ولكن هذا لا يعني أن الحزب يرفض الانتخاب، فالانتخاب ليس الديمقراطية، بل هو أسلوب يُستخدم في الديمقراطية كما يستخدم في غيرها من الأمور، فقد تم اختيار الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن طريق الانتخاب من بين المرشحين الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل موته. لذا فإن الحزب لا يرفض الانتخاب، بل يتبنى أن الخليفة يُنتخب من الناس انتخاباً، فلا يمكن أن يقول الحزب أن في آلية الانتخابات تضليلاً للمسلمين.

 

نقطة أخيرة، تتعلق بالموضوع المملول والمكرر من الادعاء بأن الحزب عرض الخلافة على الخميني، فنقول أن الحزب لم يتعامل مع ما حدث في إيران كما تعامل معه بعض فصائل التيار الإسلامي الذين انبهروا بالثورة الإيرانية و"طبلوا وزمروا" لها، بل قام بما يمليه عليه الحكم الشرعي، بأن أقام الحجة على الخميني، مبينا له كيف تكون الدولة الإسلامية بحق إذا كان صادقا في ادعائه بأن ثورته إسلامية، فالدولة الإسلامية الحقة ليست الدولة التي تقوم على قومية معينة كالقومية الفارسية، وليست أيضا الدولة المذهبية، التي تقوم لطائفة بعينها، فهل قدم أحد ممن ينتقدون الحزب نقضا للدستور الإيراني من وجهة نظر الإسلام كما قدم الحزب نقضا للدستور الإيراني بين فيه مدى بعده عن الإسلام وأحكامه؟! هل منهم من كشف وفضح عمالة النظام الإيراني لأمريكا كما كشفها الحزب حين تشدّق النظام بمقولة "أمريكا الشيطان الأكبر" ليستر بها خيانته للأمة؟

 

وأخيرا نقول كلمة حق: نعم...! ثورة 25 يناير كانت ثورة مباركة، أزاحت الطاغية مبارك وحاصرت نظامه الأمني الذي نكل بشباب الحزب وضيق عليهم، وخنق صوتهم كما فعل بغيرهم، نعم...! للثورة فضل عظيم أن بدأت الدعوة للخلافة تؤتي ثمارها، ولكن الحزب لم يكن يوما حزبا ميتا، بل ساهم الحزب مع أبناء الأمة في إطلاق شرارة الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا. وهو في المرحلة القادمة سيكمل مسيرته نحو تحقيق وعد الله وبشرى نبيه صلى الله عليه وسلم، بإقامة الخلافة التي يعز بها الإسلام وأهله، ويذل بها الكفر والشرك والنفاق وأهله.

 

((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ))

 

سورة الروم، الآية 4-6

 

 

شريف زايد

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

ولاية مصر

 

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية مصر عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

31 شارع الجلاء – القاهرة

تلفون: 01015119857 - 0227738076

E-Mail: hizb.ut.tahrir.eg@gmail.com

رابط هذا التعليق
شارك

هذه من علامات تغلغل أفكار الحزب بين شرائح الامة في مصر

والتقرير وان بدا سلبيا لكنه يساهم في تسليط مزيد من الضوء على الحزب لاشهاره اكثر فاكثر ، في وقت كانت كل وسائل الاعلام ممنوعة من مجرد الاشارة الى اسمه ، فلطالما كانت تومئ له بانه (تيار متشدد ،جمعية غير مرخصة، حزب اصولي وهكذا)

وهي مناسبة للتذكير ببرنامج الحقيقة على قناة دريم الذي استضاف شباب الحزب للحديث عن النشرة التي وزعت عشية الانتخابات التي حذرت الشعب من الاعيب المجلس العسكري الحاكم آنداك برئاسة المشير طنطاوي ، وكيف كانت تلك الحلقة في صالح الحزب بأن قدمته الى الناس من خلال رمز من رموز الاعلام الرسمي العلماني

فرب ضارة نافعة

رابط هذا التعليق
شارك

هكذا تعرّف البوابة نيوز نفسها:

 

من نحن

 

"البوابة نيوز" جزء من منظومة "المركز العربي للبحوث والدراسات"، وهو مؤسسة إعلامية بحثية تأسست مطلع التسعينيات من القرن العشرين، وأسهم المركز بجهد وافر في دراسة وتحليل حركات الإسلام السياسي.

المواطن العربي من المحيط إلى الخليج، هو المستهدف عند القائمين على"البوابة نيوز".

نجمع بين التغطية الخبرية والتنوير الثقافي، ونلتزم بالأصول المهنية والقواعد الأخلاقية.

نراهن على أن يتحول المتفاعل معنا إلى فاعل في الحراك السياسي والاجتماعي والثقافي، دون أن يقنع بالتلقي السلبي.

 

رئيس التحرير:

عبد الرحيم علي

 

المديرون العموميون:

عادل الضوي

مصطفى بيومي

سليمان شفيق

 

مدير التحرير:

إسلام عفيفي

 

رئيس قسم النشر:

محمد القاسم

 

http://www.albawabhnews.com/about-us

 

 

المركز العربي للبحوث والدراسات:

 

 

نبذة تعريفية

 

المركز العربي للبحوث والدراسات، هو مركز بحثي فلسطيني أنشئ في شهر صفر/1424هـ الموافق إبريل / 2003م، وهو أحد مؤسسات حزب الخلاص الوطني الإسلامي المرخص من قبل وزارة الداخلية تحت رقم 7275 بتاريخ11/12/1995م، والحزب يعمل ضمن القوانين والتشريعات الفلسطينية.

تأسس المركز ليشكل إضافة نوعية للعمل البحثي الفلسطيني، ويمنح الساحة الفلسطينية والعربية السياسية والثقافية والفكرية بعداً متميزاً له آثاره العملية الواضحة ونتائجه النوعية المثمرة على الواقع الفلسطيني والعربي برمته.

إن المركز العربي يتمتع باستقلالية تامة في تناول جميع البحوث والدراسات المختلفة، وبشكل مهني بحت، وبصورة موضوعية، بعيداً عن أي اعتبارات أو تأثيرات مسبقة، بما لا يتعارض مع الثوابت والتراث والثقافة والحضارة.

يعنى المركز بالبحث في واقع المجتمع الإسرائيلي بكل تفرعاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والأمنية والدينية، وتطوراته وقضاياه وأوضاعه المختلفة وانعكاساته على الواقع الفلسطيني والعربي والدولي، كما ويهتم بالبحوث المسحية واستطلاعات الرأي التي ترصد آراء وتوجهات المجتمع الفلسطيني حيال القضايا والتطورات المختلفة.

المركز العربي للبحوث والدراسات يمثل بداية واعدة لغد مشرق تتفتح فيه آفاق المعرفة وسبل البحث والتحليل أمام الجميع.

أهداف المركز:

يهدف المركز إلى تحقيق الأهداف والغايات النبيلة التالية:

<!--[if !supportLists]-->1. <!--[endif]-->نشر الثقافة والوعي في المجتمع الفلسطيني.

<!--[if !supportLists]-->2. <!--[endif]-->رصد ودراسة المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها في المجتمع الفلسطيني، وتقديم الخلاصات التي تساهم في فهم الواقع، وإثراء الساحة الفلسطينية بالتحليل الدقيق والعمق المطلوب لصناع القرار، ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

<!--[if !supportLists]-->3. <!--[endif]-->دراسة أحوال وأوضاع وظروف المجتمع الإسرائيلي، ومواكبة الأحداث والمستجدات الجارية فيه واستكشاف بناه وهياكله الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ورصد اتجاهاته ومساراته المختلفة، بما يكفل تبيان حقيقته، وكشف طبيعة مخططاته وسياساته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

<!--[if !supportLists]-->4. <!--[endif]-->دراسة المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العربي بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام بما يحقق التواصل الفلسطيني والعربي والدولي، ويربط القضية الفلسطينية بعمقها العربي والإسلامي، وإسنادها الدولي، ويسهم في إضاءة واستكشاف الواقع العربي والدولي أمام الجمهور الفلسطيني ونخبته المثقفة.

<!--[if !supportLists]-->5. <!--[endif]-->التأريخ للقضية الفلسطينية عبر رصد وتوثيق ما يتصل بها من أحداث ومستجدات وقضايا وتطورات.

<!--[if !supportLists]-->6. <!--[endif]-->دراسة ظروف وأوضاع المرأة والأسرة الفلسطينية، بما يكفل الارتقاء بواقعها الراهن، ومواجهته التحديات التي تعترض مسيرة نهوضها، كحلقة أساسية ومستلزم رئيس للنهوض بواقع مجتمعنا الفلسطيني وخدمة قضيتنا الوطنية.

 

 

 

http://www.acrsf.net/us.php

رابط هذا التعليق
شارك

ليس غريبا على من استمد ثقافته من قصص ألف ليلة وليلة، ومن قصص الساحرة الشريرة والأمير المسحور، ومن عششت هذه الصور في ذهنه وسيطرت عليه أن لا يفهم نقاء ما يدعو اليه حزب التحرير من افكار، او لا يقبَلَها

 

قال قبلة، قال

 

يا هذا، ان العقيدة الاسلامية هي سر حياة حزب التحرير وسر بقاؤه، والضامن لانتصاره وتمكينه باذن ربه

 

اما العلمانيون ومؤسساتهم من صحف وموظفين وهيئات، فان الجينيهات والدولارات هي سر حياتهم، بها ولها يحيون، وبدونها يموتون

 

وهذا الواقع مشهور بين الناس مقطوع بصدقه

 

لذلك قال الله تعالى: "ان هو الا ذكر وقرآن مبين، لينذر من كان حيا..... ويحق القول على الكافرين

 

فالانذار والافكار تنفع الاحياء، وشبه الله تعالى من لا تنفعهم الآيات والأفكار بالأموات.. لأن من أغلق عقله وقلبه فكأنه مات، فسواء أمات اليوم أم غدا، فهو هو، مكانك قف

 

والناظر في حال العلمانيين اليوم يرى بوضوح كيف أن الأمة قد اقتربت من تحقيق الوعد الحقّ، باقامة دولة الخلافة وطرد الاستعمار الاجنبي، وتطبيق الاسلام على منهاج الخلفاء الراشدين، بينما هؤلاء العلمانيين واشباههم.. مكانك قف

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...