اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ولم تُبق ثورة الشام لعبة إلا وكشفتها / المهندس هشام البابا


Recommended Posts

listen.gifprint.gifgroup.png

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خبر وتعليق

 

 

ولم تُبق ثورة الشام لعبة إلا وكشفتها

 

 

الخبر:

 

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساء الاثنين 27/5/2013 في بروكسل رفع حظر السلاح المفروض على المعارضة السورية، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي لتسوية النزاع السوري لن يكون "مسألة سهلة"، وذلك بعد مشاورات مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد انتهاء الاجتماع الأوروبي المطول إن الاتحاد الأوروبي وضع حدا لحظر الأسلحة عن المعارضة السورية وأبقى العقوبات الأخرى بحق النظام السوري، وأضاف أن هذه هي النتيجة التي كانت تأملها بريطانيا. لكن هيغ أوضح أن بريطانيا ليس لديها خطط فورية لإرسال أسلحة إلى سوريا. كما نقلت رويترز عن دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي قولهم إن حكومات الاتحاد ستتجنب تسليم أي شحنات سلاح إلى سوريا في الوقت الراهن، مشيرين إلى أن الاتحاد وافق على تمديد كل عقوباته المالية والاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عامين. وينسجم هذا القرار مع رغبة بريطانيا وفرنسا اللتين تطالبان منذ أشهر بتسليح المعارضين المعتدلين في سوريا. وفي المقابل فإن عدة دول أوروبية مثل النمسا والسويد وبلجيكا وهولندا أعلنت أنها لا تنوي تسليح المعارضة.

 

التعليق:

 

في الوقت الذي تمارس أمريكا لعبة القط والفأر مع ثورة الشام، تقوم أوروبا بلعبة أخرى هي العصا والجزرة. كلٌ له حساباته وتوجهاته وكل يريد الولوغ أكثر في الواقع السوري كي يحقق مكاسب لنفوذه ولمصالحه، كل هذا وهم يتجاهلون الدماء التي تُسكب والأرواح التي تُزهق في مشهد رأسمالي مريع تُذبح الديمقراطية بأيديهم جميعاً على أبواب دمشق وحمص وحلب. وتتكشف لمن ما زال يُعوّل بعدُ على "ديمقراطيتهم" أكاذيبهم ونفاقهم.

 

لم يعد هناك قناعٌ إلا وسقط، لم تُبق ثورة الشام لعبة إلا وكشفتها، ولا أيادي تحت الطاولة إلا وفضحتها، ورغم كل هذا فإن "الغباء" الغربي ما زال مستشرياً وما زال حاله كالقطار السائر باتجاه وحيد على سكته الحديدية يظن بأنه سيصل لهدفه المنشود، ولكنه لا يُدرك أنه إن وصل فسيصل إلى محطة أخرى غير محطة النصر على ثورة الشام، وسيخيب مسعاه ويضيع رجاؤه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

نحن نعلم في سوريا أن أوروبا لن تسلح الثورة المخلصة وأن أمريكا لا تريد إلا شرذمة الثورة وإجهاضها لذا ترسل مندوبين عنها للداخل كي يتقوى النظام بادعاءاته أن أمريكا وراء الثورة، في حين أن روسيا تقوم بما أوكل لها من محاولات لتثبيت النظام القاتل بكل وسيلة.

 

نعم إنه العالم المجرم يتكالب علينا كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها، وفي حين يسأل الثائرون: أين جيوش المسلمين؟ وأين أهل البلاد الإسلامية لماذا لا يغيرون على حكامهم الخونة نصرة لأهلهم في الشام؟! في الوقتِ نفسِهِ يتوجهُ أهلُ الشامِ إلى ربِهم خاشعينَ مبتهِلِينَ منادينَ: يا الله خذلنا القريب والبعيد وتآمر علينا الصديق قبل العدو، يا الله لم يبق لنا إلا أنت، نصرك يا الله، يا الله ما لنا غيرك يا الله.

 

أبشروا يا أهل الشام، فإن النصر اقترب وإن هذه الشدائد خير دليل على قرب الفرج، وإنما يُصقل المعدن بالضرب القوي ويُنقى التبر من شوائبه بالصهر الشديد حتى يعود لامعاً براقاً ذهباً خالصاً يعجب الناظرين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المهندس هشام البابا

 

 

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا

 

 

 

 

 

21 من رجب 1434

الموافق 2013/05/31م

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرة هي التعليقات التي قيلت وكتبت عن موقف الغرب من تسليح الثوار

 

لكن الغريب من تلك التعليقات ان منها ما يساق فيه الحديث في هذا المضمار بلسان المعاتب المنتقد للغرب على موقفه السلبي من تسليح الثوار وهو ما يلزم منه بداهة مطالبة الغرب برفع العتب عن نفسه وكف الالسنة عن انتقاده والية ذلك وترجمته هي تسليح الثوار

 

طيب اذا كان هذا الامر يمكن هضمه وعلى مضض شديد من الخونة العملاء صنائع الغرب ونعاله لاجهاض اسلامية الثورة واحتوائها ومن المؤثرين للدعة والراحة في المذلة على العنت للعزة ومن الجهلة بافكار الاسلام وبعض احكامه وجهلة السياسة

 

فهل يمكن ان يقبل من الواعين على افكار الاسلام وكل احكامه واساطين الفكر والسياسة

 

من ناحية اخرى كيف تستقيم هذه الصياغة وهذه السياقات ذات الفهم الواحد مع رفض اساطين الفكر والفقه والسياسة لاي تدخل غربي في الثورة وباي شكل كان وباي وسيلة كانت

 

ورب قائل يقول هو من باب محاججة الغرب بما يدين ويعتنق واقامة الحجة عليه بان حديثه عن حقوق الانسان وقداسة حريته وكرامته هي مجرد فقاعات فارغة وتبجح وكذب مفضوح واقنعة يخفي خلفها انيابه الحادة والسنته التي تقطر منها السموم

 

اقول في هذا التوجه في الخطاب ولاجل هذه الغاية فلا باس والامر حسن غير ان هذا لا يعفي من التنويه بل من تبيين ذلك باوضح العبارات ليبقى الحال والموقف من تجريم تدخل الغرب واضحا لا لبس فيه وليكون الامر على وجه من الكمال لا بد ان توظف هذه المحاججة لديمقراطية الغرب وعلمانيته بتعريتها ونسفها من القواعد نسفا

 

انني في هذا المقال لا اشكك في نوايا الواعين المخلصين ونقاء سريرتهم وشديد حرصهم على الثورة من ان تنالها ايدي التخريب والعبث وان تكون ثمرتها على الوجه الذي يرضي ساكن السماء واهل الحق من ساكني الارض

 

غير انني اراني اطالب وبالحاح شديد ان يتم ضبط سياقات الكلام والالفاظ والعبارات بانتقائية شديدة ليكون مؤدى فهم القارئ والسامع لما يكتب ويقال بهذا الخصوص بعيدا بعد المشرقين عن حمل الحديث على انه مطالبة للغرب بالتدخل وليكون ترجمة واضحة لمعنى واحد وهو ان اي تدخل للغرب في الثورة السورية وباي شكل وباي وسيلة هي جريمة ليس بحق الثورة واهل الشام وحسب بل هي جريمة بحق الاسلام وامة الاسلام

 

هذا والحمد لله رب العالمين

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

هل ترى يا أخي مقاتل كلمات عتاب في "الغرب المجرم" و"الغباء الغربي" وبأن الغرب لن ينتصر على ثورة الشام، وبأنه يذبح ديمقراطيته بحيث يكشف كذبه ونفاقه، وبأنه يقوي النظام الحاكم

 

هل ترى في هذه الكلمات عتابا بين الأحبة؟!

 

هناك فرق يا شيخ بين ما جمعتهما في آن، العتاب والانتقاد

 

فالعتاب يكون بين الأحبة، فيقول له: يا أخي لم فعلت كذا، ويذكره بالأيام الخوالي والخير الذي كان بينهما، وهكذا

 

أما ما ورد في مقالة الأخ المهندس هشام البابا فهو هجوم وكشف سياسي من الدرحة الآولى، وهو أشد كثيرا من الانتقاد

 

ان موقف حزب التحرير من الاستعانة بالغرب والشرق في سورية وغير سورية واضح وضوح الشمس، ولقد سطره في اصداراته و

أفعاله وقيادته للحراك الشامي على الأرض

 

معذرة يا أخي مقاتل، لكني لم أرَ في مقالة الاستاذ هشام مطالبة بالتسليح لا تصريحا ولا تلميحا ولا حتى تأويلا

رابط هذا التعليق
شارك

الاصل ان تتحرك جيوش الدول المجاورة لنجدة اهلهم وعرضهم في بلاد الشام بالمال والسلاح وتحرك الالوية وانشقاق كتائب لمنال رضوان الله اعراضهم هي التي تنتهك وبيوتهم التى تهدم فوق رؤوس اهلهم فهل من مستجيب وهذا الكلام لمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر

رابط هذا التعليق
شارك

أظن أخي ورقة أن مقاتل لا يقصد هذه الكلمة فقط ، فالغربلة الدقيقة مطلوبة دوما ، والكمال كذلك ، وإن كنا لن نصل إليه أبداً.

 

الاصل ان تتحرك جيوش الدول المجاورة لنجدة اهلهم وعرضهم في بلاد الشام بالمال والسلاح وتحرك الالوية وانشقاق كتائب لمنال رضوان الله اعراضهم هي التي تنتهك وبيوتهم التى تهدم فوق رؤوس اهلهم فهل من مستجيب وهذا الكلام لمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر

 

صدقت أخي عبد القادر

 

http://youtu.be/yosrsx9ThKc

رابط هذا التعليق
شارك

اقتباس .نحن نعلم في سوريا أن أوروبا لن تسلح الثورة المخلصة وأن أمريكا لا تريد إلا شرذمة الثورة وإجهاضها لذا ترسل مندوبين عنها للداخل كي يتقوى النظام بادعاءاته أن أمريكا وراء الثورة، في حين أن روسيا تقوم بما أوكل لها من محاولات لتثبيت النظام القاتل بكل وسيلة. توضيح الواضح.هو صراع مكشوف قد نطقت به اوروبا(فرنسا وبريطانيا)مرارا وتكرارا تريد من خلاله أي تسليح المعتدلين المصرين على اسقاط البيدق الامريكي بشار والدولته العميقة واقامة دولة على انقاضها يكون اللاعبين فيها قد امسكت اوروبا برقابهم وهذا لم يتحقق لها بقدر كافي حتى تنطلق فيه بقوة ,لانه ببساطة امريكا لم تترك لها مساحة واسعة حتى تنشط فيها وعندما اعلنت الخارجية الامريكية انها لا ترى مانعا في من يريد تسليح المعارضة كانت قد تركت منفذا واحدا لاوروبا ان ارادت فعلا تسليحها هو العميد سليم ادريس و جيشه وهو صناعة امريكية,وهل يعقل من اوروبا الماكرة والخبيثة تقوم بعمل غبي المستفيد منه ادارة اوباما.باختصار شديد اوروبا وامريكا لم تجد الى حد هذه الساعة جهة باستطاعتها ان تمسك بلجام الثوار والجيش الحر فعلا وليس التي تريد امريكا ان تفرضها على الثوار الاحرار عن طريق شبيحة بشار وحزب ايران في لبنان باحراق الاخظر واليابس حتى يركع اهل الشام لما تريده لهم بالذهاب اليه,وعليه امريكا اشعلتها نار (اسال الله تعالى ان تكون بردا وسلاما على اهلنا في الشام كما كانت على ابراهيم عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام)ثم احاتط على سوريا حائط من الحكام العملاء يسروا لها الرجال والسلاح خدمة لمصالحهاحتى لا تنتقل هذه النار الى جوارها بالتالي امريكا ليست في عجالة من امرها لحل الازمة في منطقة نفوذها,بل لسان حالها يقول فلتلتهم هذه النار (وهي مطمئن على عدم انتشارها) اكبر قدر من الجيشين الى ان تنضج هذه النار اناس يطلبون من الرجل الاطفاء الامريكي ان يطفئ لهيبها وبطريقته هو.

 

قال تعالى.انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا.

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

باختصار شديد جدا اخي ورقة وبما اراه اكثر تعبيرا عن مرادي من تعليقي

 

هذا امر لا يقبل فيه الا الكلام المحكم ولا يقبل فيه الكلام المتشابه

 

فالجهال كثر كثرة الملح يخطؤون فهم المبين المفصل المشروح فما بالك بالمجمل وما يحتاج الى تفكيك وتؤويل

 

والمتربصين وسيئي النوايا واصحاب الالسنة ذوات المئة شعبة في السوء والكذب والتضليل تكاد لا تحصيهم عدا

 

مودتي

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...