صحيفة لـحزب الله تكشف عن لقاء أميركي بنظام الاسد في برشلونة

[ابو غزالة]

صحيفة لـ''حزب الله'' تكشف عن لقاء أميركي بنظام الاسد في برشلونة

 

الأحد، 09 حزيران 2013 11:25

 

 

 

 

 

 

 

السبيل - محمد الخواجا

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن لقاء ببرشلونة بين أميركيين ونظام الرئيس بشار الاسد اتفقوا فيه على أن العدو هو "الإرهاب" .

وقالت الصحيفة التابعة لـ"حزب الله" اللبناني الذي يقاتل السوريين على اراضيهم ان النظام السوري اقترح أنّ يكون ممثله في اللقاء رجل دين يحظى باعتبار شبه رسمي أما الجانب الأميركي فأرسل موفداً من وزارة الخارجية استثني منه السفير الامريكي بدمشق روبرت فورد.

واضافت الصحيفة ان ممثل وزارة الخارجية الأميركية في الاجتماع ابدى اقتناع واشنطن بأنّ المجموعات السلفية المتشددة التابعة للقاعدة اخترقت المعارضة السورية على نحو بنيوي، وأصبحت تشكّل خطراً كبيراً ،وأنه من الأهمية بمكان اكمال العمل من أجل استئصالهم.على حد قوله.

وتحدثت الصحيفة في تقريرها الذي اعده ناصر شرارة عن فكرتين لدى واشنطن ظهرتا خلال لقاء برشلونة، الأولى أهمية استمرار القتال ضد "الإرهاب" في سوريا حتى استئصاله، وثانيتهما أنّ الحل السياسي هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى إعادة الاستقرار لسوريا ولاقليمها.

وبنظر الصحيفة ثمة تطور هام وهو ميل للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بناء خصوصية في مقاربة الأزمة السورية مع «البنتاغون» والقيادة الوسطى في الجيش الأميركي على حساب خلية الأزمة القائمة منذ بدء الأحداث السورية، والمتشكلة حصراً من مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، أبرزهم السفير روبرت فورد.حسب قول الصحيفة.

وقالت الصحيفة ان معلومات دبلوماسية كشفت لها انّ أوباما جعل القرار الأميركي بخصوص الأزمة السورية منسقاً بين البيت الأبيض والبنتاغون،وانتدب مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية ديريك شوليه لهذه المهمة.

وبحسب الصحيفة ايضا، ان المعلومات الدبلوماسية كشفت لها التوزيعة الجديدة التي تؤثر على قرار البيت الأبيض بشأن سوريا كالتالي:

ـــ وزير الخارجية جون كيري المهتم بتطبيقات نظريته الأساسية المعروفة اصطلاحاً بـ«شراكة كيري - لافروف في انتاج الحل السياسي عبر مؤتمر جنيف ٢».

ــ روبرت فورد كمساعد تقني لكيري، حول شؤون المعارضة السورية.

 

http://www.assabeel.net/arab-and-international/ملف-سورية/145404-صحيفة-لـ-حزب-الله-تكشف-عن-لقاء-أميركي-بنظام-الاسد-في-برشلونة.html