تغريدات الدكتور شافي العجمي حول انقلاب الجربا

[الصابر]

هام جداً - تغريدات الدكتور شافي العجمي حول انقلاب الجربا

 

‫#‏انقلاب_الجربا‬

 

١- بدأت علاقة المخابرات العربية بالمجاهدين من الشهر الثاني للسنة الثانية من الثورة السورية وذلك من خلال لجنة تسليح مخابراتية

٢- كانت اللجنة بقيادة شخصية لبنانية تابعة للمخابرات العربية وكانت تستقبل السلاح الخفيف من ليبيا وتوزعه على بعض الفصائل

٣- كان التوزيع الأولى عشوائيا ووصل لدمشق وادلب وحماة وحمص ثم جاءت الدفعة الثانية واستمرت العشوائية حتى وسوس لهم الشيطان بأمر

٤- اصطلحواعلى تشكيل مجالس تضم المنشقين من الجيش وكان بعضهم مسكينا وبعضهم شيطاناومنذ نشأت المجالس وهي تتجافى عن المعارك

٥- كانت المجالس تهدف للسيطرة على العمل العسكري ليكون تابعا للنظام الدولي وظن بعض المجاهدين صدق هذه المجالس فانضم لها

٦- امتنعت أكثر الفصائل عن الانضمام لهذه المجالس فانتقلوا لتوزيع السلاح من خلالها واشترطوا الانتمام ليتم التسليح فانضم الأكثر

٧- كان انضمام الفصائل للمجالس شكليا وكان بعض الضباط يبيع السلاح للمجاهدين وبعضهم كان يتعاطف مع المجاهدين فيسلمهم بلا ثمن

٨- انتقلت المخابرات في تنسيقها مع المجالس ثم تشكلت هيئة الاركان وكانت تقوم بتسليح الفصائل المنتمية لهم في الأصل ويعطون غيرهم

٩- تحيرت المخابرات مع الأركان حين وجدت سلطتهم على الفصائل ضعيفةفكانت المخابرات تطلب اللقاءبقادةالألوية والكتائب وتتفاوض معهم

١٠- كانت المخابرات العربية تتبرم دومامن البطء في استجابةالقادة وكلماالتقوامعهم وأعطتهم سلاحاتجدهم يقاتلون مع النصرة والاحرار

١١- اكتشفت المخابرات العربية تفكك أجهزة المعارضة فسيطروا على قيادة الأركان وسيطروا على رئاسة الائتلاف ثم انطلقوا في مشروعهم

١٢- كانت المخابرات العربية تركز بشكل أساسي منذ سنة على تقوية الفصائل الناعمة من خلال دفع الأموال لهم وتوزيع السلاح عليهم

١٣- بعد انقلاب السيسي في مصر قررت المخابرات العربية أن تنهي الثورة السورية بطريقتها البدائية الصحراوية من خلال الآتي

١٤- كان الاجتماع الذي تم قبل شهر مع المخابرات العربية حاسما فقد دعوا مائة قائد من شمال وشرق سوريا وأمروهم بتنفيذ التعليمات

١٥- كانت المخابرات تخاطبهم بأسلوب المستكبرين وأمرتهم بتنفيذ التبعية للأركان مهما كان الأمر فوافقوا إلا قائدا واحدارفض ذلك

١٦- تم استدعاء القادة الذين وافقوا على التبعية المطلقة قبل ثلاثة أسابيع واتفقوا على التمهيد لبسط الهيمنة بالتخلص من الآخرين

١٧- أعلن الجربا اعلانه المدوي باستقدام آلاف المرتزقة لمعاونة القادة السابقين ليهيمنوا على شمال وشرق سوريا تحت قيادة الأركان

١٨- انقلب الجربا على الثورة السورية كما انقلب السيسي على الشعب المصري والذي أرجوه أن يجري وهذا ظني بربي على النحو الآتي

١٩- ستنشق الأركان على نفسهالمعارضة هذا المشروع وسينقلب أكثرالقادة الذين اتفقوا معهم وسيكتشفون أن الشام هي الصخرة التي تحطمهم

٢٠- سيكتشف الجرباوحزبه والمخابرات أن أكثرالمجاهدين في سوريالم يكونوا معهم وسيدافعون عن ثورتهم بدمائهم وسيبطل السحر

وينتصرون

—