اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

إخراج المستعمرين من بلادنا اشبه بعلاج السرطان


Recommended Posts

أوباما إستخدام الكيماوي .. خط أحمر ..! تبين للعالم كله أن حضارتكم حمراء وقلوبكم سوداء ووجوهكم صفراء.

 

قلنا حينها بأن هذا الخط الأحمر يمثل تفويضا للنظام بأن يستعمل كل وسائل القتل غير الكيماوية.

ولكننا نعترف أننا فهمنا أوباما خطأ, فالأحمر عنده يعني الأخضر.. ظلمناه!

 

منذ أيام يعلن رئيس اركانه الجنرال دمسي أن أميركا لا تؤيد أي عمل عسكري في سوريا لأن المعارضة التي تقاتل النظام غير موالية لأميركيا ولن تحفظ لها مصالحها لو وصلت الى الحكم. فيزداد نظام الأسد قناعة بأنه مطلق اليدين ليرتكب إبادة جماعية دون أي عواقب.

 

نفس الجنرال الأميركي يتواصل بشكل شبه يومي مع الفريق السيسي ويتابع معه الأمور خطوة بخطوة.

 

يجمع كل عقلاء السياسة والاعلام أن أميركا تتحكم بقرار مصر عبر بعض الجنرالات وهي مستعدة لارتكاب مجازر شبيهة بما يجري في سوريا للحفاظ على نفوذها هناك.

 

حركات التحرر التي شهدتها بلادنا في منتصف القرن الماضي كانت في معظمها حركات تابعة للمستعمر. أبرزها لتستلم مكانه بعد خروجه العسكري ليتحكم بالبلاد سياسيا وإقتصاديا وثقافيا من خلالهم ولم يكن "الاستقلال" سوى كذبة.

 

التحرر الحقيقي من هيمنة المستعمرين وإعادة سلطان الأمة إليها بشكل كامل يتطلب إنقياد الأمة الواعي لحزب سياسي واع ومؤمن, ويتطلب رفضاً لكل ما هو أجنبي على مستوى الثقافة والتشريع والسياسة والاقتصاد.

ويتطلب تبني كامل وحازم للمشروع الاسلامي الذي يعبر عن عقيدة الأمة وحضارتها.

ويتطلب الاستعداد لمواجهة شاملة وتضحيات كبيرة, لأن المستعمرين لن يتخلوا عن هيمنتهم بسهولة, بل يجب أن يكون متصوراً أن إخراجهم من بلادنا يشبه علاج مرض السرطان الذي يمر بالاستئصال والليزر والجرعات الكيماوية وأن الأمر يتطلب مواجهات كبرى شبيهة باليرموك والقادسية وحطين وعين جالوت.

 

هل نملك كأمة مؤهلات تمكننا من تحقيق التحرير والنهضة والعودة الى المسرح الدولي كأمة محترمة وفاعلة؟

 

أجل نملك...نملك عقيدة جبارة بدأت تبعث الحياة في جسد الأمة بعد أن ظن الكثيرون أنها ماتت, ونملك حزبا سياسيا مبدئيا لا هم له سوى رفع راية الاسلام الذي تشكل فكرته نواة الحزب وروحه وسر حياته.

 

ونملك مشروعاً سياسياً كاملاً وتصوراً تفصيلياً لأنظمة الحكم والاقتصاد والاجتماع يحمله هذا الحزب الأبي مستمداً حصراً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ونملك كل مقومات الدولة الكبرى من مبدأ ورسالة عالمية وثروات طبيعية وعلماء في كل المجالات وأمة شابة.

 

المطلوب أن تلتف الأمة حول مشروعها الاسلامي بقيادة هذا الحزب ـ حزب التحرير ـ لتدخل الصراع مع دول الكفر وأدواته من الحكام بجدارة ووعي وبصيرة لا تنفع معها كل المؤامرات والمكائد وإرادة لا تنكسر مهما كلف الأمر من تضحيات.

 

(يا أيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعكم لما يحييكم, وأعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون)

 

منذر عبدالله

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...