محمد سعيد قام بنشر August 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 25, 2013 احمد خطواني سقوط شعار الحرية قبل الشريعة منذ قرابة العشر سنوات روّج الشيخ يوسف القرضاوي لفكرة الحرية قبل الشريعة، وقال في عدة مقابلات بأنّه يُفضل فكرة الحريات على تطبيق الشريعة، وشرح هذه الفكرة عدة مرات في برنامج الشريعة والحياة الذي تبثه قناة الجزيرة اسبوعياً، وبرّر فكرته هذه بأنّ منح الناس الحريات ستمكنهم من اختيار الشريعة، وتبنى الاخوان المسلمون هذه الفكرة، وعملوا على تطبيقها، فماذا كانت النتيجة؟ وصل الاخوان الى الحكم ولم تصل الشريعة إليه، ثم سقط الاخوان من الحكم وسقطت الحرية مع سقوطهم، فلا الشريعة وصلت ولا الحرية بقيت، وثبت أنّ هذه المقولة خاطئة وأنّ ذاك الاجتهاد غير مؤسس على قواعد صحيحة. إنّ الحرية في الاسلام لا تعني الا معنىً واحداً وهي ما يُقابل العبودية، ولا وجود للحريات في الاسلام، لأنّ الاسلام يُقيد أتباعه بالأحكام الشرعية في كل شؤون حياتهم، والتقيد بالأحكام الشرعية يحمي الناس من الوقوع في الزلل، ويمنعهم من الانجرار وراء الهوى، ويقيهم من الوقوع في حبائل الشيطان، ومن السقوط في فوضى الآراء المتباينة وركام الأفكار الزائفة. ومعلوم انّ فكرة الحريات هي فكرة غربية جاءت بعد استبعاد الدين في أوروبا وفصله عن الحياة، وهذا ما لم يحصل عندنا، فالاسلام صالح لكل زمان ومكانن ولا يجوز فصله عن الحياة، والاستبدال به فكرة الحريات التي طُبّقت في أوروبا، بسبب عجز الديانة النصرانية عن الاتيان بمعالجات وأنظمة لحل مشاكل الناس المتجددة. فالاسلام غير النصرانية، فهو خاتم الأديان، وناسخ كل الشرائع التي سبقته، وصالح لكل عصر ومصر، ولا يصلح معه الإبعاد أو الفصل، وما جرى في أوروبا من فصل للدين وإبعاده عن الحياة لا يجوز فيه القياس ولا الاستنساخ ، فالدين عند الله هو الاسلام، وهو دين للبشرية جمعاء، ولا يجوز إقصاؤه عن السياسة، وتقديم فكرة الحرية عليه تحت أي ظرف من الظروف ، كما لا يجوز لمسلم أن يُروّج لشعار الحرية أولاً، لأنّ مثل هذا الترويج يُخالف أسس الشريعة قطعاً، ولم يقل به عالم من علماء السلف، ولا نطق به مجتهد من المجتهدين. وما جرى في الجزائر مع جبهة الانقاذ قبل عشرين عاماً، وما يجري الآن في مصر، لهو دليل عملي على خطأ هذا الشعار، وبطلان ذلك الاجتهاد، فالاسلام لا يصل الى الحكم بطريقة الديمقراطية والحريات، لأنّ للاسلام طريقته الخاصة المتميزة عن سواه من المبادئ، ولسنا كمسلمين نحتاج الى إستيراد الافكار الغربية لتساعدنا على الوصول الى الحكم، ومن يستعن بالغرب يفشل ويذل، وأقرب مثال على ذلك ما جرى مع محمد مرسي الذي حاول بكل ما يستطيع ارضاء أمريكا وعملاء الغرب، حتى كاد أن يكون ملكياً اكثر من الملك في نشر الحرية، والاخذ بمفاهيم الديمقراطية الغربية فماذا كانت النتيجة؟ لقد انقلبوا عليه، وأسقطوه من سدة الحكم، وتآمرت أمريكا عليه وعلى جماعته بالتعاون مع الجيش والعلمانيين، وارتكبوا بحق المصريين أبشع الجرائم، وسفكوا الدماء، وأزهقوا الأرواح، ولم يشفع له كل محاولاته استرضاء أمريكا والعلمانيين، ولا شفع له كذلك دفاعه المستميت عن الحرية والديمقراطية. إنّ لعبة الحرية والديمقراطية لا تصلح للإسلاميين أبداً، فهي ليست من الاسلام في شيئ، ومن لعبوها منهم لم يأخذوا بالاسلام البتة، ولم يُرضوا بها الله، كمالم يقبلهم بها الغرب ولا العلمانيون. وبسقوط حكم مرسي، وترنح حكم الغنوشي، تكون فكرة الحرية قبل الشريعة قد سقطت تماماً، وسقطت معها كل محاولات التوفيق بين أفكار الاسلام الربانية وأفكار الغرب البشرية الوضعية. https://www.facebook...location=stream ابو عائشة طارق عبق الجنان 3 others 6 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يوسف الساريسي قام بنشر August 28, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 28, 2013 (معدل) السلام عليكم بارك الله في أخينا أحمد الخطواني نعم نعم لقد سقط مشروع الشيخ يوسف القرضاوي وطارق السويدان وباقي جماعات الإخوان المسلمين ألا وهو مشروع الحرية قبل الشريعة فمنذ اواسط التسعينات تم تبني هذا المشروع مقابل التخلي عن مشروع " الإسلام هو الحل" ولذلك تم صرف النظر عن المناداة بتطبيق الشريعة ومعنى مشروع الحرية قبل الشريعة هو اعتبار الحرية شرط لتطبيق الشريعة بمعنى أن يتم أولا إعطاء الشعوب الحرية في اختيار الحاكم وانتخاب المجالس التشريعية البرلمانية ، ويتوقع أصحاب هذا المشروع وبما أن الناس مسلمين فلن ينتخبوا إلا الإسلام وأصحاب المشروع الإسلامي وبالتالي وبعد النجاح سيبدأ وبالتدريج والتدرج تطبيق الشريعة على الناس وبعد نجاح هذه الفكرة في عدة بلدان سيتم التعاون بينها لتكوين رابطة اسلامية يمكن أن نسميها خلافة على غرار الفاتيكان هذا هو المشروع الذي كان يدور في رؤوس القادة من هؤلاء وبسقوط هذا المشروع الذي بدأه الغنوشي في تونس ومرسي في مصر على يد العسكر المصري، سيستيقظ أصحاب هذا المشروع على حقائق الواقع وسنن الله في المجتمعات إن هم أخلصوا النية وساروا على الطريق الصحيح وسيكتشفوا بأن الأمور التي تخيلوها في اذهانهم محض أفكار نظرية بعيدة عن شرع الله وعن الواقع وسنن الله، وكان عليهم أن يعيدوا النظر في أفكارهم وطريقتهم المعوجة في فهم الأمور فلا الحرية قبل الشريعة ولا هي شرط قبلها، بل العكس هو الصحيح فالشريعة هي التي تأتي بالحقوق والعدل للناس ولا تتحقق قبل الشريعة لأن الشريعة رحمة للعالمين عند تطبيقها ولا تتحقق الرحمة قبل الشريعة ندعو الله أن يهدينا سبيل الرشاد وأن يعلمنا سننه التي تسير الكون وسنة رسوله التي على هداها تتحقق الرحمة للعالمين تم تعديل August 28, 2013 بواسطه يوسف الساريسي طارق ابو الحسن ابن الصّدّيق 1 other 4 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مؤذن النصر قام بنشر August 29, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 29, 2013 إن هم أخلصوا النية وساروا على الطريق الصحيح ندعو الله أن يهدينا سبيل الرشاد وأن يعلمنا سننه التي تسير الكون وسنة رسوله التي على هداها تتحقق الرحمة للعالمين آمين يا رب اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو عائشة قام بنشر September 1, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 1, 2013 ابحث عن تفصيل النظرة الشرعية لموضوع الحريات فهل من يدلنا مشكورا ماجورا؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.