اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أوروبا وأمريكا متفقتان على قتل المسلمين في الشام/أحمدأبوقدوم


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خبر وتعليق

 

 

 

أوروبا وأمريكا متفقتان على قتل المسلمين في الشام

 

 

 

الخبر:

 

"قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري: أنه يجب معاقبة الأسد على جرائمه في سوريا، وأننا مقتنعون بأن أي حل نهائي في سوريا يجب أن يتم عبر المسار السياسي، كما أن العملية العسكرية في سوريا لا تشبه العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان أو أي دولة أخرى، لأن الأميركيين لن تطأ أقدامهم الأراضي السورية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في باريس في 7 أيلول 2013، وأكد فابيوس من جهته: أنه يجب على نظام الأسد إدراك أنه لا يمكن استمرار ممارساته، وإن الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسي في سوريا، كما أنه لا تناقض بين الضربة العسكرية والحل السياسي، وأن دول الاتحاد الأوروبي تُحمّل الأسد المسئولية، وأضاف: ونتشارك الأفكار ذاتها مع الولايات المتحدة".

 

 

 

التعليق:

 

إن ملة الكفر واحدة، ولن تتفق إلا على ضرب الإسلام والمسلمين، فخلال ثلاثين شهرا من القتل والتدمير والمجازر الجماعية، التي مارسها عميل أميركا في الشام المجرم بشار، لم تكن ملة الكفر في الدول الأوروبية أو أميركا لتتحرك من أجل وقف هذه الجرائم، مما يدل على أنهم متفقون على منع وصول ثورة الشام إلى مبتغاها، الذي أعلنه الثوار المخلصون، من أنّ هذه الثورة هي ثورة لتغيير النظام، وليست لتغيير شخص المجرم بشار وزمرته فقط، وأن البديل هو تحكيم الإسلام، بل قد صرحت أغلب الكتائب المخلصة أنها تريد خلافة إسلامية، ووقعت ميثاقا بينها على ذلك؛ لذلك دعم الغرب عمليات الإبادة والتدمير التي مارسها نظام البعث المجرم في الشام، لمدة سنتين ونصف، في حق أهل الشام والثوار، من خلال روسيا وإيران وحزبها في لبنان، وأمر الغرب عملاءه في الخليج وغيره، بشراء الذمم وتكوين كتائب ظاهرها إسلامية وباطنها شر مستطير على الثورة، لإجهاضها وتجييرها إلى عملاء الغرب، كما جَيَّرت الثورات في تونس ومصر وليبيا، وما المجلس الوطني والائتلاف والمجالس العسكرية وغيرها إلا صناعة أمريكية مائة بالمائة.

 

أما الضربة التي يخطط لها الغرب الآن، بحجة معاقبة بشار على استخدامه للأسلحة الكيماوية، فهي لن تكون من أجل عيون أهل الشام والمسلمين، بل من أجل حفظ مصالحها في سوريا، وما تصريحات الدول الغربية من خلال رؤسائها ووزرائها إلا دليل على ذلك، فإن رأت هذه الدول أن حفظ مصالحها هو بقتل بشار فسوف تلقي به في مزابل التاريخ، خاصة إذا وجدت البديل المناسب له، كما فعلت بأشياعه في تونس ومصر وليبيا.

 

أما ما يروج له أعضاء الائتلاف وتابعوهم من المجالس العسكرية، وما يظنه البعض وخاصة السطحيون من المتدينين، من أنّ الضربة التي يخطط لها الغرب ستخفف نزف الدم، وتتيح لأهل الشام اختيار ما يريدون - بعد القضاء على بشار - فهذه جريمةٌ من أعضاء الائتلاف والمجالس والسياسيين التابعين للغرب لتزيين التدخل الغربي في الشام والمنطقة، وجهلٌ وسطحية وهذيان من الآخرين، لأن تصريحات ساسة الغرب واضحة: بأنه لا بد من الحل السياسي أي لا بد من إيجاد البديل لبشار من عملائهم، كي تبقى سوريا مزرعة لهم.

 

لذلك يجب على أهلنا في الشام والثوار، أن لا ينخدعوا بالغرب، فوالله ما تدخل الغرب يوما لصالح المسلمين، بل لدمار البلاد وقتل العباد، فهو كالمسيح الدجال، يصور العذاب والنار للناس بصورة الفردوس، لذلك أوجه ندائي للمسلمين بعامة والجيوش بخاصة أن تنتصر لله، وأن تغيث النساء والأطفال والرجال الذين دمر بشار وحزبه المدن على رؤوسهم، وإلا فإنهم سينالون الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى اشد العذاب.

 

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد أبو قدوم

 

04 من ذي القعدة 1434

الموافق 2013/09/10م

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_28923

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...