اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مراقب

الأعضاء
  • Posts

    87
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مراقب's Achievements

  1. وعليكم السلام ورحمة الله، سؤالك مفتوح للغاية، فهل تقصد التضحية بشاة في العيد؟ أم تقصد التضحية بالنفس والمال في سبيل الله؟
  2. السلام عليكم، أستغرب من سؤالك أخي الكريم. هؤلاء هم قادة الألوية الكبرى في الثورة السورية على أرض الواقع. الأربعة الذين ظهروا في اللقاءات لحد الآن (حسان عبود وأحمد عيسى وعبد القادر صالح وعبد الباسط طويلة) هؤلاء لم يوقعوا ميثاق العمل لإقامة الخلافة، وليسوا من الإخوان (وإن كان عبد القادر صالح قريباً من فكر الإخوان وقد يكون منهم) ولم يصدر حزب التحرير رأياً فيهم. عبد الباسط طويلة وعبد القادر صالح يتبعان اللواء سليم ادريس وبالتالي يتبعان الائتلاف ولا يخفيان ذلك. أما احمد عيسى فهو يؤكد في المقابلة أنه عضو في المجلس الأعلى للقيادة وبالتالي هو تابع للائتلاف شاء أم أبى (ويا للأسف! وقد كنت أتمنى أن ينفي ذلك منذ أعلن عن اسمه في اجتماع أنطاليا المخابراتي المشؤوم) وأن كان يغمز بالائتلاف في بقية المقابلة... وجميعهم يقبلون بدولة سورية مرجعيتها إسلامية، وإن كان حسان عبود يقول أن حدود سايكس بيكو لا بد أن تمحى يوماً من الأيام... بالنسبة للتعليق على المقابلات فهي تبشر بخير كثير، وإن كان فيها دخن كثير في صياغة الأسئلة وفي الإجابات. ولكن بشكل عام جميعهم متفقون على عدم مفاوضة النظام. وكذلك متفقون على أن العالم يتآمر على الثورة، حتى عبد الباسط طويلة التابع للائتلاف يصرح بأن العم سام يسعى إلى إطالة أمد الثورة حتى يتم تدمير البلاد بحيث لا تقوى على محاربة إسرائيل في المستقبل. أتفق مع الشباب في أن قناة الجزيرة خبيثة في نواياها ولا تؤمن من الناحية الاستخبارية، ولكن لا يجوز تجاهل هذه المقابلات بأي حال من الأحوال، لأن هؤلاء هم أهل القوة في المرحلة القادمة، والآراء التي يعبرون عنها هي الآراء التي تطغى (أي تغلب) على الثورة في النهاية مهما كانت الشعارات المرفوعة في المظاهرات وأسماء الجمع وما شاكل. أحمد عيسى هو رئيس جبهة تحرير سورية الإسلامية وعبد القادر صالح عضو فيها وحسان عبود هو رئيس الجبهة الإسلامية السورية وهاتان أكبر الجبهات وأهمها في الساحة السورية وسيكون لهما أثر كبير في تشكيل سورية ما بعد الثورة... على سبيل المثال: تيسير علوني: ما هو شكل دولة العدل والحق؟ ممكن تكون خلافة إسلامية؟ جمهورية إسلامية؟ يعني شكل الدولة؟ أحمد عيسى: نحن نتكلم بواقع لا نتكلم بمثاليات وخيال، الدولة حق لنا أن نتكلم بهيكلية الدولة ونقبل الجميع وننخرط في المعترك العسكري والسياسي مع الجميع، فنحن في المعترك العسكري مع الجميع، الآن في صفوفنا نقاتل مع الجيش الحر ومع غيره وكذا ونحن في القيادة المشتركة ومن قبلها في المجالس العسكرية ثم أتت الأركان وأنا عضو في المجلس الأعلى للقيادة. لماذا يقول أحمد عيسى نحن لا نتكلم بمثاليات وخيال؟؟؟ لأن تيسير علوني ذكر كلمة الخلافة! هل هناك تفسير آخر؟ هذه زلة لسان تفصح عما في نفس الرجل، والله المستعان.
  3. سبحان الله كتبت جوابي قبل أن أرى جواب الأخ ورقة بارك الله فيه.
  4. السلام عليكم الحزب يتبنى تعريف الأصوليين للصحابي، ولذلك فإن الشباب عندما يطبقون تعريف الصحابي على معاوية (رضي الله عنه) لا ينطبق. ولكن ما قاله الأخ مسلم الشامي صحيح من أن الحزب لا ينفي صحبة معاوية في أي من كتبه المتبناة، ولذلك نطلب الدليل على وجود ذلك في كتب الحزب. والحزب لم يتبنّ رأياً في كل شاردة وواردة، وليس عند الحزب قائمة بمن هم الصحابة ومن ليس منهم. وعلى أية حال نفي الصحبة عن معاوية لا يترتب عليه نفي العدالة أو نفي الفضل فهذان شيئان مختلفان، فلو قلت لك أن الشافعي ليس صحابياً (وهذه معلومة بديهية) هل يعني ذلك أنني لا أحب الشافعي ولا أحترمه؟ من ناحية أخرى نسبة شخص للصحابة يعني التسليم بعدالته ولكنه لا يعني أنه معصوم من الخطأ، فلو كان معاوية صحابياً أم لم يكن لا يمنعنا ذلك من انتقاد مواقفه وعرضها على ميزان الشرع، ولذلك ننتقد عمل معاوية حين أخذ البيعة لابنه يزيد في حياته، فسن بذلك سنة سيئة. وهذا الانتقاد وارد سواء أكان معاوية صحابياً أم لا. والله تعالى أعلم.
  5. السلام عليكم ملكة الاجتهاد هي القدرة الذهنية على الاجتهاد، ولها عدة متطلبات سابقة حتى تتكون عند الشخص (وقد لا تتكون بالرغم من حصول المتطلبات)، وهي: 1- الاستعداد الذهني من حيث الذكاء والقدرة على التحليل والاستنباط. 2- تراكم معلومات سابقة من القرآن والحديث واللغة العربية واجتهادات الأئمة السابقين والخلاف بينهم. 3- معرفة أصول الفقه وهي أداة الاجتهاد. 4- ممارسة الاجتهاد ومناقشة النتائج مع الأقران ومقارنة الآراء مع المذاهب المخالفة. وهذا ينطبق على المجتهد المطلق ومجتهد المذهب ومجتهد المسألة فجميعهم لديهم ملكة الاجتهاد ولكن ليس الجميع يستقل برأيه في مسائل الأصول وليس الجميع يمارس الاجتهاد في كل المسائل. أما بالنسبة للفقرة الثانية في سؤالك فهي مجرد تبويب لمسائل أصول الفقه وكل موضوع يمكن الرجوع إليه في موضعه من الكتاب. أي أن كل جملة شرحها مئة أو مئتا صفحة من الكتاب نفسه.
  6. بسم الله الرحمن الرحيم من العلامات القاطعة على محدودية الشيء: أن تستطيع تقسيمه إلى أجزاء، وقياسه بكميّات، وتحديد نقطة فيه أو أكثر وقياس ما بين نقطتين. فالتقسيم والقياس والتكميم والتحديد هي جميعها وجوه للمحدودية. فالكون محدود لأنك تستطيع تقسيمه إلى أجرام، وتحديد نقاط مكانية وقياس المسافات بينها. إذن ليس من الضروري أن تصل بإحساسك إلى "نهاية" الكون أو "حدوده" حتى تدرك أن الكون محدود. والزمان محدود لأنك تستطيع تقسيمه وقياسه وتكميمه، أو بعبارة أخرى: لأنك تستطيع إدراكه، فلا يمكن الإدراك إلا بالتقسيم والقياس والتكميم، أي لا يمكن إدراك اللامحدود. إذن ليس من الضروري أن تصل بإحساسك إلى بداية الزمان ولا إلى نهايته حتى تدرك أن الزمان محدود. والحياة محدودة لأنها محصورة مكاناً بالشخص (أو الحيوان) وزماناً بوقت معين من بداية الحياة في الرَّحِم إلى الموت. وليس هنالك حياة واحدة مشتركة بين كل الناس (أو الحيوانات)، فكل إنسان له حياته التي تقف عنده ولا تتعداه. فلا يلزمنا أن نشهد نفخ الروح في آدم عليه السلام حتى ندرك أن الحياة لها بداية، ولا يلزمنا أن نشهد موت جميع المخلوقات حتى ندرك أن الحياة لها نهاية. والإنسانية بمجموعها محدودة لأنك تستطيع تقسيمها إلى أشخاص وكل شخص محدود أي مُدرَك ومَقيس ومنفصل عن غيره. فلا يلزم أن يشهد كل منا بداية البشرية ولا نهايتها حتى يدرك أن البشرية محدودة وبالتالي مخلوقة. وصدق الله العظيم القائل: " مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا " سورة الكهف آية 51 والحمد لله رب العالمين
  7. وعليكم السلام ورحمة الله أخي عماد، نعم صحيح أنه ليس بعد الكفر ذنب ولكن الحرام هو حرام على المسلم والكافر، أي أن الكفار مكلفون بالأحكام وإن كانت الطاعات لا تُقبل منهم لكفرهم. أنظر الشخصية الجزء الثالث موضوع (المكلفون بالأحكام)، ولذلك تحرم إعانة الكافر على الحرام مثلما تحرم إعانة المسلم على الحرام. ولكن الحرمة تكون عند غلبة الظن وليس بالشك و الاحتمال كما بينت في الإجابة. أما أن الحرام منتشر في الغرب بحيث تكاد تقطع أن الكافر سوف يستخدم هذا الشيء في الحرام (الواقي الذكري على سبيل المثال) فهذا أيضاً غير مقطوع به فالكفار عندهم زواج وربما يستخدم بعضهم الواقي الذكري لمنع الحمل أو للوقاية من الأمراض السارية إذا عرف أن أحد الزوجين مصاب بها... فلا يزال هناك احتمال أن الاستخدام ليس حراماً ولذلك لا يتحول الشيء المباح إلى حرام ولا يطالب البائع بالتحقق من الاستعمال. أما في حالة غلبة الظن مثل أن يأتي شخص بصحبة عاهرة ليشتري الواقي الذكري عندها يحرم بيع ذلك الشخص في ذلك الوقت، وإن كان القانون يفرض على البائع أن يبيع ولا يسمح له بالتمييز بين الزبائن... والأفضل هو الابتعاد عن هذه الشبهات لقربها الشديد من الحرام. والله أعلم.
  8. السلام عليكم الأشياء التي في أصلها مباحة يبقى بيعها مباحاً ولا يحرم لمجرد احتمال استعمالها في الحرام، إلا إذا كان الاستعمال في الحرام يغلب على الظن في حالة معينة، فيحرم البيع في تلك الحالة ويبقى البيع مباحاً في غيرها من الحالات. فمثلاً: رجل يبيع سكاكين المطبخ، دخل عليه رجل وفي عينيه غضب، يطلب سكيناً على استعجال، في هذه الحالة يغلب على الظن أن الشاري يريد قتل نفس معصومة، ولذلك يحرم بيع السكين لذلك الرجل في ذلك الوقت، ولا يحرم بشكل عام. وكذلك الأمور التي ذكرتها في سؤالك: فإن كان استعمالها محصوراً في الحرام كان بيعها حراماً، وإن كان لها استعمالات متعددة كان بيعها مباحاً إلا إذا غلب على الظن في حالة معينة بقرائن معينة أن هذا الشاري على وشك ارتكاب الحرام ولا ينقصه إلا هذه الأداة وعندها يحرم بيعها في تلك الحالة ويبقى مباحاً بشكل عام. ولكن هذا البائع الذي ذكرت يُنصح باجتناب هذه الأمور من باب اتقاء الشبهات: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" (متفق عليه) وذلك لاقتراب هذه الأمور من الحرام (خاصة في بلاد الغرب) بحيث لا يخطر على البال إلا الحرام عند رؤيتها، فالابتعاد عنها محمود من هذا الباب. والله تعالى أعلى وأعلم.
  9. جزاك الله خيراً باختصار: بالنسبة لحزب التحرير لا توجد أهمية للمسائل الخلافية حتى ما يتعلق منها بالعقيدة، أما بالنسبة للسلفيين فهذه المسائل لها أهمية كبرى. صحيح أننا نلمس اعتدالاً في خطاب جبهة النصرة وقبولاً للآخرين، ولكن هذا لا يعني أن المسائل العقدية غير ذات أهمية عندهم. عندما يجدّ الجدّ ويكون الأمر بيدهم فلن يقبلوا أميراً يخالفهم في مسألة عقدية ولكن أرجو أن يتصرفوا بحكمة لأن الأمر لن يكون بيدهم في الأغلب. حزب التحرير لا ينظر للأمر على أنه جلوس على كرسي أو استئثار بالحكم دون الناس، ولكن الحكم في الإسلام فردي وليس جماعياً ولذلك الحزب لا يحكم بل أفراد من الحزب. ولا يستقيم الحكم بتحالفات مشروطة يكون فيها توزيع للصلاحيات ومراكز قوة متجاذبة. قولك أن الدولة تبنيها سواعد الجميع هو قول جميل ولا خلاف عليه، ولكن لا يمكن أن يكون الحاكم من الجميع. وأي حامل فكرة يريد تطبيقها في الواقع يجب عليه أن يسعى لاستلام الحكم حتى يشرف على تطبيقها، ومن يبتعد عن الحكم مخافة أن يقولوا عنه طماع فهو لا يفقه في السياسة شيئاً ولا يصلح لإقامة شرع الله في الأرض. أخي أكرر القول: أنا أتكلم عن قيادة الأمة لإقامة الخلافة وأنت تصر أن تطبق كلامي على واقع الثورة السورية وأقول لك : لا ينطبق! لا ينطبق! ولكن هناك أهدافاً جزئية آنية يجب أن يعمل لها الجميع في سوريا ومنهم الحزب، فيجب إسقاط نظام الأسد وهدمه من أساسه وأن لا تبقى أية مؤسسة من النظام البائد ولا بحجة من الحجج، ويجب منع تقسيم سوريا، ويجب منع التدخل الأجنبي، ويجب الاستقلال بالقرار السياسي، ويجب تطبيق الشرع، وتجب إعادة إعمار سوريا ولكن بما لا يتعارض مع السابق، فلا يجوز قبول التدخل الأجنبي بحجة إعادة الإعمار، وهكذا. هذه أهداف يجب أن يتفق عليها الجميع ويتعاونوا فيها بغض النظر عن من يستلم الحكم... ولكن هذا لا يعني أن الحزب أصبح مجرد فصيل من فصائل الثورة السورية -يا رعاك الله!- فالحزب لا يتنافس مع الثوار على شيء بل يسعى لإرشادهم ومؤازرتهم ما استطاع. نعم، سوف يستلم حزب التحرير الحكم بإذن الله (في بلد من البلدان) عندما يتمكن من أخذ قيادة الأمة، وسوف يعلن الخلافة ويمضي مع الأمة في مشروعها العظيم. ونحن والأمة نقترب من ذلك اليوم. والله ولي النصر والتمكين.
  10. حياك الله يا طيب، يا أخي أنا لم أقل أن هناك عداوة بين الثوار وبين حزب التحرير، ولم أزعم أن الثوار لا يحترمون الحزب ونضاله وتاريخه. كل ما قلته هو أن جبهة النصرة يستحيل أن يعطوا القيادة لحزب التحرير، فهل تخالفني في هذه النقطة؟ أما بالنسبة لسؤالك أين تصريحاتهم أن حزب التحرير مرجئة فلا يوجد عندي تصريحات لأي من الجبهات والألوية التي ذكرت... ولكن المسألة ليست رجماً بالغيب: أي سلفي متعلم سيجيبك بذلك إذا سألته سؤالاً مباشراً ولن يتردد. وكلمة مرجئة لا تعني فسقة، فمن أين جئت بهذا التفسير؟ وأما بالنسبة لقيادة الأمة فأنا قلت يا أخي أن مشروع إقامة الخلافة وقيادة العالم بها لا يتصوره ولا يستطيع تنفيذه إلا حزب التحرير، وهذا لا يكفي فيه أن يقال نريد إقامة حكم الإسلام. أما قيادة الأمة في أهداف جزئية وآنية (ومنها تطبيق الإسلام في بلد من البلدان وهو أمر طيب) فما أكثر المؤهلين للقيادة. (إرجع إلى جوابي للأخ بصير) بالمناسبة: أنا لم أقل أن الحزب الآن وصل إلى مرحلة أخذ قيادة الأمة... إرجع إلى كلامي وسوف تجد أني قلت أن الحزب عليه أن يعمل سنوات طويلة لكي يصل إلى أخذ قيادة الأمة... والواقع ينطق بأن الأمة الآن لا تسلّم قيادتها للحزب، والحزب لا يجوز أن يحرق المراحل أو يقفز عنها ويستلم الحكم قبل أخذ قيادة الأمة. فلماذا الغضب يا أخي الكريم؟ هل أنا قلت أن على الحزب أن يزيح الثوار جانباً ويستأثر بالأمر؟ هذا عكس ما أقول. والله المستعان.
  11. السلام عليكم، في النظام الديمقراطي يكون الحكم جماعياً، وتكون الحكومة بمجموعها هي السلطة التنفيذية أي المسؤولة عن رعاية الشؤون وتنفيذ القانون. ولذلك يجري التصويت على القرارات في اجتماعات الحكومة وتنفذ القرارات التي تحصل على الأغلبية. ولذلك فإن الوزير (عضو الحكومة) هو مشارك في الحكم سواء أكان راضياً عن القرارات أم صوّت ضدها فهي في النهاية تصدر عن الحكومة بمجموعها. ويتعين على كل وزير أن يحصل على ثقة مجلس النواب بعد تنسيب رئيس الوزراء، وهذا يدل على أن كل وزير ينوب عن الشعب في تحمل مسؤولية الحكم. أما في الإسلام فإن الحكم فردي وهو مسؤولية الخليفة، ويستعين الخليفة بمعاونين يفوض إليهم من صلاحياته، ولكن المعاونين يجب عليهم مطالعة الخليفة في كل ما يصدر عنهم لأنه في حكم الصادر عن الخليفة من حيث النفاذ ومن حيث المسؤولية والمحاسبة. والذي ينوب عن الأمة في تنفيذ الأحكام هو الخليفة وحده، وهو الذي يملك صلاحية تعيين المعاونين ولا يحتاج لموافقة مجلس الأمة.
  12. السلام عليكم أخي الكريم نعم نتقرب ونتحاور مع كل من يعمل للإسلام، نتحاور مع جبهة النصرة ومع حازم صلاح أبو اسماعيل ومع غيرهم حتى من العلمانيين، وعيوننا على قيادة الأمة. والأمة أكبر وأوسع من الإخوان ومن السلفيين ومن حزب التحرير. ولكن عند لحظة التغيير الجذري المنشود يتولى القيادة رجل واحد عنده برنامج واحد وحوله رجال ينسجمون معه في الرأي والرؤية وفي كل شيء، وليس هناك قيادة جماعية ولا ائتلاف جماعات ولا مشايخ ولا تقسيم حصص بين الأحزاب مثل النظام الديمقراطي الفاشل. هذه القيادة لا يصلح لها في الحاضر إلا (رجال من) حزب التحرير. والنظر إلى قيادة الأمة لا يستوجب سواد القلوب ولا بطر الحق ولا غمط الناس!!! ولكن القائد يجب عليه أن يعرف موقعه وموقف الأمة منه ومواقف الفئات المختلفة، وإذا عجز القائد عن إدراك حقائق أساسية حول توجهات الفئات المؤثرة في الأمة عندها لا يصلح للقيادة.
  13. السلام عليكم أما إن كانت قيادة الأمة لغرض إقامة الخلافة التي بها يقام الشرع كاملاً وتتوحد بلاد المسلمين ويُحمل الإسلام رسالة إلى العالم عن طريق الجهاد... فلا يصلح غير الحزب لقيادة الأمة إلى ذلك، بل لا يملك غير الحزب ذلك التصور. وأما قيادة الأمة لأغراض جزئية آنية منها الصالح ومنها الطالح فقد قام بقيادة الأمة فئات كثيرة بل وأشخاص في بعض الأحيان، ولنا في مجريات الربيع العربي خير مثال. والحزب قادر على قيادة الأمة في أهداف جزئية آنية تبنى فيها مصالح الأمة وقد قام بذلك فعلاً، ولكنه لا زال يعمل لأخذ قيادة الأمة عامة لإقامة الخلافة.
  14. السلام عليكم، أخي أبا الوليد: تريد الدليل على ماذا؟ على أن جبهة النصرة سلفيون؟ على أن السلفيين يصفون الحزب (وكل من لا يُدخل العمل في تعريف الإيمان) بالمرجئة؟ على أن جبهة النصرة لن يعطوا النصرة للحزب؟ أخبرني يا أخي أي ذلك يشكل عليك؟ أخي مقاتل: أنا أقول بعدم حرق الجسور مع أحد (بمن فيهم السلفيون) وذلك بالرغم من الاختلافات التي يضخمونها هم، بينما نراها نحن اختلافات مشروعة وتاريخية ولا تنتهي بنقاش صغير، ولا تفسد للود قضية. لا يزال بإمكان الحزب قيادة الأمة بالرغم من الإخوان وبالرغم من السلفيين، وعندما تسير الأمة سيسير معها الإخوان والسلفيون. مسألة المرجئة موجود في أعماق ثقافة السلفيين ونفسياتهم ولا يمكن إنكارها ولا تجاوزها بالنسبة لهم. أما بالنسبة للأمة فالمسألة هينة بسيطة لأن سواد الأمة يتبع الإمام أبا حنيفة (الذي يصفه السلفيون بالمرجئ) فأغلبية الأمة معنا -في هذه المسألة- وليست معهم. ما يهمنا هو ليس إقناع السلفيين بتعريفنا للإيمان وأنه بهذا التعريف لا يشمل العمل وأنه لا يزيد ولا ينقص، وإنما المهم عندنا أن يدرك الجميع أن هذه المسائل خلافية وستبقى كذلك ولا تسبب التفرقة بين أبناء الأمة. والواقع ينطق أن الأمة لا تولي أهمية لهذه الخلافات عندما تحكم على الأشخاص والأحداث ولذلك أيدت الأمة حزب الله عندما حارب إسرائيل بينما وقف كثير من السلفيين وحدهم يقولون (هؤلاء رافضة مبتدعون)... من الواجب علينا إدراك المنطلقات الفكرية والنفسية للسلفيين والإخوان وغيرهم، ولكن عيوننا هي على قيادة الأمة. نحن بديل سياسي نسعى للقيادة السياسية، ولسنا بديلاً فقهياً خطابياً وليس هدفنا أخذ منابر الوعظ والتدريس من المشايخ على اختلاف توجهاتهم، فتصدرنا في المنابر هو لخطاب الأمة سياسياً وليس لمنافسة السلفيين ولا غيرهم على التدريس. وتقبلوا مودتي.
  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا تحزن يا أخي فإن الله ناصر دينه ولو بعد حين. والنصر سيكون -بإذن الله- بأن يستلم الحزب الحكم كاملاً عن طريق الأمة وينفذ مشروعه كاملاً كما تبناه. وهذا لن يحصل -على الأغلب- فور سقوط الأسد، ولكن الأمة قطعت شوطاً طويلاً في هذا الاتجاه. في خضم ما يحصل الآن يجب على الشباب أن يكونوا أوعى الناس وأقدرهم على فهم المجريات وأن يرتقوا بخطابهم للأمة بجميع فئاتها من إخوان وسلفيين ومتصوفة وعلمانيين وغير المصنفين. ولا غرابة في ما يقوله السلفيون والإخوان وغيرهم بحق الحزب، ولكن الغرابة -كل الغرابة- في تفكير بعض الشباب الذين بنوا آمالاً عريضة على جبهة النصرة وأنها إذا وصلت للحكم ربما تعطي النصرة للحزب... ثم أصيبوا بالصدمة لما أعلنت جبهة النصرة مبايعة الظواهري مع أن تلك المبايعة تحصيل حاصل فمن ذا الذي لم يكن يعرف تبعية النصرة للقاعدة؟ ثم إن جبهة النصرة أقلية في الثورة السورية (كما قلت من قبل في هذا المنتدى) ولا يمكن أن يستفردوا بإسقاط النظام واستلام الحكم. ثم إن جبهة النصرة سلفيون يعتقدون أن حزب التحرير مرجئة، فكيف يعطون القيادة لمبتدعين في العقيدة (حسب رأيهم)؟ الحزب بحاجة إلى العمل لسنوات طويلة مع الأمة بجميع فئاتها حتى يصل إلى أخذ قيادة الأمة وعندها يكون استلامه للحكم تحصيل حاصل (كما كان استلام رسول الله الحكم في المدينة تحصيل حاصل ولم يجرؤ أحد على مخالفته). ولا توجد طرق مختصرة ولا يوجد حرق للمراحل. هذا هو الواقع وهذه هي الأمة وهذا هو العمل الواجب ولا مهرب منه. وللأسف أرى كثيراً من الشباب يحرقون الجسور مع الإخوان ومع السلفيين في نقاشاتهم وكأننا أصبحنا في غنى عن هذه الفئات وأخذنا قيادة الأمة وليس أمام الإخوان والسلفيين إلا السمع والطاعة!!!!! مع أن العكس هو الصحيح فهؤلاء يملكون جزءاً كبيراً من قيادة الأمة فيجب العمل للتأثير في مواقفهم وليس العمل لأن يكرهوا الحزب فوق ما يكرهونه. والله ولي النصر والتمكين
×
×
  • اضف...