وجب التصدي لهذه الهجمات الشرسة على عقول ابناء المسلمين و تمييع فكرهم ,باقتراح البديل والعمل عليه ليلا نهارا .فلا يكفي ان نشخص المرض ليتعافى المريض ولكن وجب وصف الدواء واقناع المريض بتناوله . فالعلة لا تكاد تخفى عن احد , ولا دواء الا بالعودة الى نظام معاملات كامل شامل لا يتجزّء الا وهو تطبق التشريع الاسلامي ,الا وهو تطبيق حكم الله على الارض .ومن هذا المنطلق ارى انه لا بد من مقارعة الباطل بالنزول الى الشارع ولمس مشكلات ابنائنا واقتراح البديل الايجابي بطرق عملية تتماشى وعصرهم ولا تتعارض والنصوص الشرعية فلا يقتصر دور الواعين المصلحين على الندوات الفكرية واللقآت الدورية .