ألقى السيد حسن نصر الله مؤخرا خطابا لم نعتد سماعه لا سيما و ان خطاباته السابقة كانت اكثر حماسة و انفعاما ...
و على كل حال طالب نصر الله في خطابه من قوى الامن اللبنانية الانتشار في الضاحية الجنوبية لبيروت بل و لنقل حيثما يتمركز اعضاء حزبه بقوة .
من كان يتوقع سابقا من السيد حسن نصر الله و حزبه أن يساهموا في حرب ضد الإسلام والمسلمين واضعا يده بيد بشار العلماني الذي قال مرة في احدى أشهر تصاريحه , أن سوريا قلعة العلمانية في الشرق .
أليس بشار ابن أبيه حليف الأمريكان في حربهم على العراق ؟!
إذا فما الغاية من مطالبة السيد نصر الله من قوات الأمن اللبنانية الإشراف على ضاحيته وحصنه المنيع ؟
على ما يبدو أن هم أمريكا و الغرب الأول باتوا اولائك المخلصين التواقين الى نصرة الشام و أهل الشام سواء في سوريا و شمال لبنان .
و هكذا أعيز للجيش اللبناني السيطرة على طرابلس و الشمال اللبناني و لايجاد مبرر لذلك أعلن حسن نصر الله استعداده للسماح للامن اللبناني من الدخول و الانتشار داخل الضاحية الجنوبية .
و بتعاون حسن نصر الله مع الجيش اللبناني أداة الغرب يجعل السيد نصيرا لمخططات أعداء الأمة في لبنان كما هو نصير لأعداء الإٍسلام في سوريا .