صديقي في العقد الرابع من عمره أشهد له بالتقى والورع بل والعبادة وخاصة في شهر رمضان وكذلك بالحشمة له ولأهله وعياله ولكنه غير متعلم ويتقن مهنة يترزق منها
كنت واياه على موعد في مكان ما من دمشق وعند بداية اللقاء :جرى الحوار التالي
هو: السلام عليكم ومدّ يده
انا : وعليكم السلام وصافحته
هو: كيف الحال سمعت بأن الاخوان تسلموا الحكم في مصر
انا : لم ارد
هو:يا اخي الاخوان متزمتين
انا : لم ارد
هو: يا اخي مصر فيها مسيحيين و... أقباط و...مسيحيون ولا تنسى العلمانيين والمفكرين والادباء والفنانين
انا: لم ارد ولكن معلومة جديدة لم اكن اعرفها من قبل بمصر سبعة اصناف غير المسلمين
هو: لا يصح ان يفرضوا اجندتهم على الجميع
هو: يجب على الاخوان ان يكونو ديمقراطين احلى يفرضوا الحجاب على النسوان كل انسان حر بنفسه
انا: لم ارد ولكن خانتني الذاكرة حاولت بأي سورة من القران نزلت الديمقراطية فلم اتذكر سوى قولة تعالى
<< انّا جعلنا لكل منكم شرعةً ومنهاجاً>>
يبدو لي لا يوجد بها ديمقراطية
هو: نحن نعيش عصر الرأي والرأي الاخر كلنّا شركاء بالوطن
انا : لم ارد ولكن قلت في نفسي برافوا الآلة الجهنمانية <الاعلام > تفعل فعلها
المسألة مسألة هزيمة أمّة أضاعت شرعها
وبفضل من الله ولطف منه حفظ لها عقيدتها وهذه العقيدة ستعيد الامة الى صوابها
وان الحمد كلّ الحمد لصاحب الحمد لله رب العالمين .