اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الأعضاء المتميزين

Popular Content

Showing content with the highest reputation on 24 يون, 2018 in مشاركات

  1. الزيلعي ابو الياس قالوا عن حزبي متكبِّر يا حزبي خبِّرهم خبِّر خبِّرهم من ضحى دهراً صدّاحاً بالحق يُذكِّر أحيَيْتَ خلافةَ إسلامٍ في زمنٍ ماضٍ ومُبكِّر لولاكَ لما كانت تُذكر واضحةً بلسانِ مفكَّر بل كانت حلماً لا نهجاً في ذهنٍ مهزومٍ عُكِّر ذكِّرهم يا حزبي ذكِّر بدماءٍ خيِّرةٍ سطِّر ذكِّرهم سجناً وعذاباً أو نفياً من كيدِ المُخبِر قد طُفتَ تصارعُ أفكاراً فاتنةً بالكفرِ تُخدِّر فسلوا المجرم عبدالناصر أو قذافيْ ،من ذا يُنكر أو صداماً وعلي صالح حافظَ وخمينيَّ المُدبر وبقية حكامٍ هلكوا من قام بلا خوفٍ يُنذر؟!! صدُّوا دعوتهُ في مكرٍ واندثروا ، إياكَ تُكشِّر يا حزبي وحدتَ جموعاً قد هتفتَ للهِ تُكبِّر لم تعرض عنها مغروراً لم تقتل أحداً و تُكفِّر لم تؤتَ الامةُ من ثغرك كم دوماً كافحت لِتُبصر فادعوهم واصل لا تيأس ما أنت عليهم بمسيطِر والله المولى ناصرنا ولأهلِ الحقِ غداً يُظهِر عبد المؤمن الزيلعي
    2 points
  2. وكذلك من أسباب ترجيح القول الثاني، وأن الراسخون في العلم يعلمون تأويله، هي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام بقوله:( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وحاشاه صلى اله عليه وسلم أن يدعو لإنسان بشيء ليس من مقدوره، أو بشيء لا ينبغي له، هذا والله أعلم.
    2 points
  3. مفهوم المخالفة وحجيته * تنقسم دلالة اللفظ على المعنى إلى قسمين: مباشرة وغير مباشرة؛ فالمباشرة هي دلالة اللفظ على تمام المعنى أو على جزء منه ويطلق عليها المنطوق، وغير المباشرة هي لازم المعنى أو معنى المعنى ويطلق عليها المفهوم؛ فاللفظ له منطوق ومفهوم. والمفهوم أو لازم المعنى هو ما عناه المتكلم في مكان السكت، أي أنه عناه من غير نطقه مباشرة وهو إنما فهم من الخطاب؛ فإن كان موافقاً للمنطوق فهو مفهوم موافقة، وإن كان مخالفا للمنطوق فهو مفهوم مخالفة. يسمى مفهوم الموافقة أيضا بفحوى الخطاب أو تنبيه الخطاب، كقوله تعالى: "ولا تقل لهما أف" فالتأفف للوالدين هو المنطوق وسبابهما وضربهما هو المفهوم وهو موافق للمنطوق وهو التأفف فكان مفهوم موافقة. أما مفهوم المخالفة فيسمى أيضا لحن الخطاب أو دليل الخطاب كقوله صلى الله عليه وسلم: "في الغنم السائمة زكاة" -والسائمة: هي التي ترعى بماء المطر وعكسها المعلوفة- فمفهوم المخالفة هو أنه لا زكاة في غير السائمة؛ فغير السائمة مخالفة للسائمة. حجية مفهوم المخالفة اختلف الأصوليون في حجية مفهوم المخالفة؛ فأنكره الأحناف وتوسع الجمهور في دلالاته، أما الظاهرية فلم يأخذوا بالمفهوم ابتداءً. ومفهوم المخالفة ثابت في اللغة دون قرينة تدل عليه في أربعة مواضع فقط وهي: 1- مفهوم الصفة: وهو تعلق الحكم بالصفة كقوله صلى الله عليه وسلم: "مطل الغني ظلم" ومفهوم المخالفة أن مطل الفقير ليس بظلم. 2- مفهوم الشرط: وهو تعلق الحكم بالشرط كقوله تعالى: (وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّٰ) فمفهوم المخالفة أنهن إن لم يكن أولات حمل فلا نفقة عليهن. 3- مفهوم الغاية: وهو تعلق الحكم بغاية كقوله تعالى: "حتى يعطوا الجزية" فإن أعطوا الجزية فلا نقاتلهم. 4- مفهوم العدد: هو تعلق الحكم بعدد كقوله تعالى: "فاجلدوهم ثمانين جلدة" فلا يجوز جلدهم أقل ولا أكثر. وهذه الحالات الأربعة هي حجة لثبوتها في اللغة من دون قرينة، كما يعطل مفهوم المخالفة بوجود قرينة تعطله كقوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا" فالقرائن هنا تعطل مفهوم المخالفة؛ لأن البغاء حرام مطلقاً. أما إذا أحتمل اللفظ المخالفة وعدمها على حد سواء فإن القرينة هي التي تحدد أي المعنيين كالاسم واللقب والكنية والصفة غير المفهمة وكالاستثناء والحصر وظرفي الزمان والمكان وغيرهم؛ فهنا تسقط حجية المخالفة لاحتياجها إلى القرينة، فالقرينة تصبح هي الدليل لا المخالفة. * والله أعلم
    2 points
  4. نعم أما لفظ النكاح فقد كان يستعمل للوطء وبعد الشرع تم استعماله للعقد فهو لفظ منقولىشرعا. وعليه فإن ورد لفظ النكاح حملناه على العقد.
    2 points
  5. الحقيقة اللغوية والنقل والمجاز من الأمور التي تخل بفهم النصوص هي عدم التمييز بين الحقيقة اللغوية والحقيقة الشرعية والمجاز. فالحقيقة اللغوية هي اللفظ المستعمل فيما وضع له أولاً في اللغة كدلالة الأسد على الحيوان المفترس. أما المجاز فهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له أولاً في اللغة لما بينهما من التعلق كدلالة الأسد على الرجل الشجاع. أما النقل فهو استعمال العرب للفظ بمعنى آخر غير المعنى الأول واشتهاره بالمعنى الثاني كلفظ "الغائط" فهي تعني بالوضع الأول الأرض المنخفضة ثم نقل هذا المعنى إلى الخارج المستقذر واشتهر بهذا المعنى وأهمل المعنى الأول. ويقسم النقل إلى ثلاثة أقسام بحسب الناقل: 1- فما نقله العرب في زمن الاحتجاج اللغوي يسمى الحقيقة المنقولة كلفظ "الغائط". 2- ما نقله الشرع ويسمى الحقيقة الشرعية كلفظ "الصلاة" فهي تعني في الوضع الأول الدعاء، وقد نقل الشرع هذا المعنى إلى معنى آخر وهو الأعمال المخصوصة بهيئة وأركان وشروط وقد اشتهرت بهذا المعنى وأهمل المعنى الأول. وهذا يشمل أيضا الألفاظ التي نستدل بدلالتها من الشرع لا من اللغة. 3- ما نقله أهل الاختصاص في كل علم من العلوم ويسمى الحقيقة العرفية الخاصة (أو هي المصطلحات الخاصة بكل علم)، من مثل ما أطلقه النحويون على المبتدأ والخبر والفاعل والمفعول والرفع والنصب والجر و .....، وما أطلقه الفقهاء على السبب والعلة والمناط وخطاب الوضع وخطاب التكليف و..... . ويختلف النقل عن المجاز في نقطتين أساسيتين: 1- الاستعمال والشهرة؛ فالمعاني المنقولة يتبادر إليها الذهن أولاً ولا تصرف إلى المعنى الأول إلا بقرينة. كلفظ "الكفار" والذي نفهم منه دائما غير المؤمنين، ولكن تعذر هذا المعنى في قوله تعالى: "يعجب الكفار نباته" فترد إلى معناها في الوضع اللغوي الأول وهو "الزراع". بينما في المجاز فالعكس هو الصحيح؛ فما يتبادر إلى الذهن أولا هو الحقيقة اللغوية ولا تصرف إلى المجاز إلا بقرينة، كما جاء في قوله تعالى: "إني أراني أعصر خمرا"؛ فتعذرت الحقيقة لأن الخمر لا يعصر، فتصرف إلى المجاز فيفهم أنه يعصر عنبا ليصير خمرا. 2- وجود العلاقة؛ يشترط في المجاز وجود علاقة تعمل كجسر يعبر خلالها المعنى من الحقيقة إلى المجاز في حال تعذر الحقيقة وهذه العلاقات إنما وردت في استعمالات العرب كإطلاقهم الكل على الجزء والجزء على الكل وإطلاقهم السبب على المسبب والمسبب على السبب وهكذا، بينما لا يلتفت لهذه العلاقة بالألفاظ المنقولة فقد تكون وقد لا تكون. والله تعالى أعلم
    1 point
  6. ليس في القرآن لفظ مهمل (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) اختلف المفسرون في الواو (قبل الراسخون) على رأيين: 1 أنها واو الاستئناف، الراسخون مبتدأ وجملة يقولون ... خبر، وهذا يعني أن الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله. 2 أنها واو العطف وجملة يقولون... في محل نصب حال، وهذا يعني أن إشارة الوقف يجب أن تكون بعد الراسخون في العلم فهي معطوفة على الله، أي أن الراسخون في العلم يعلمون تأويله. الراجح هو الثاني للأسباب التالية: 1 اللفظ غير المفهوم هو الهذيان، والله سبحانه منزه عن الهذيان. 2 (الراسخون) فيها وصف زائد عن العلم، وهذه الزيادة فيها دلالة على العلم لا على عدمه. والله اعلم
    1 point
  7. كيف افرق بين الامر الجازم وغير ااجازم ،بل والتخير كما ذكرت
    1 point
  8. بسم الله الرحمن الرحيم فلسطين: نداء من المسجد الأقصىى إلى الأمة الإسلامية والجيوش لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة الأرض المباركة، رجب الفرد 1435هـ - أيار/مايو 2014م http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_36233
    1 point
  9. موسى عليه السلام والرجل الصالح تصرفات حامل الدعوة =-=-=-=-=-=-=-=-=-= قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الرجل الصالح هي قصة حامل الدعوة وكيفية التصرف إزاء الأحداث، في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الرجل الصالح، عندما قال له الرجل الصالح لن تستطيع معي صبرا، استخدم حرف "لن" الذي يفيد النفي المطلق، أي أنه متأكد أن سيدنا موسى عليه السلام لن يصبر "بشكل أكيد" وليس هناك أي احتمالية ليصبر سيدنا موسى عليه السلام، مع تكرار سيدنا موسى عليه السلام أن بقدرته الصبر، فما السبب؟؟ العلم الذي أطلع الله عليه الرجل الصالح هو علم غيبي والأوامر التي أمر بها هي أوامر خاصة به لا يجوز لغيرها فعلها وإلا أثم، فقد أمر بتخريب السفينة وعمل التخريب عمل محرم ومع ذلك فعله بأمر الله لعلم الله الغيبي بالملك الذي يأخذ السفن الجميلة فأراد تخريبها حتى لا يأخذها الملك، فكان هذا العمل في علم الله سيجعل الملك ينفر من السفينة فيتركها، وكذك الامر قتل الغلام الصغير هو عمل اجرامي من الطراز الاول ومع ذلك فعله بامر الله لعلم الله الغيبي ان هذا الغلام عندما يكبر سيكون من الفاسدين فأمر بقتله ليعوض الله العائلة خيرا منه، وكذلك تصرف الرجل الصالح بفعل مناف لطبيعة البشر وهو ان الناس عندما تطرد بأي شكل من الأشكال فإنها تخرج وتذهب عمن طردها ولكن هو بدا ببناء جدار لعائلة لم تقدم له شيئا، ولم تقدم له القرية شيئا فالأصل الخروج ولكنه بنى جدارا، ففي علم الله تحت هذا الجدار كنز سيقوم الاطفال الصغار باستخراجه عندما يكبرون وهذه منة من الله لهم لأن أباهما المتوفى كان رجلا صالحا. اذا أفعال الرجل الصالح هي أفعال لو قيست بالشرع والمنطق لوجدناها محرمة او منافية للمنطق، ومع ذلك فعلها بأمر الله الذي يعلم أين يكمن الخير والشر الغيبي فقط، قال تعالى: { وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وقد أطلع الله الرجل الصالح على بعض علمه الغيبي وعلى ما بعض ما قدره في اللوح المحفوظ. نعود لسيدنا موسى عليه السلام والذي تصرف بشكل طبيعي وتصرف بشخصية حامل الدعوة، ولذلك الرجل الصالح لعلمه ان سيدنا موسى عليه السلام نبي وانه حامل دعوة من الطراز الأول أدرك ان سيدنا موسى عليه السلام لن يصبر على تلك الامور وخاصة ان فيها امورا من حيث الشريعة الموجودة آنذاك امورا محرمة وفيها امور حتى مخالفة للمنطق. ولذلك غضب سيدنا موسى لأمر محرم وهو فعل التخريب للسفينة وهذا امر طبيعي بل واجب على حامل الدعوة ان يغضب عندما تنتهك المحرمات، فتخريب السفينة منكر وسيدنا موسى اعترض عليه، ولذلك نبهه الرجل الصالح انه يقوم بالأمور بأمر الله فسكت سيدنا موسى عليه السلام عندما نبه ان هذا الفعل الذي يراه حراما حصل بأمر الله كما يحصل التخريب من ريح او من الطبيعة عندها لا يوجد انكار للمنكر، فسكت سيدنا موسى وطلب العذر من الرجل. وللعلم الامور لم تحصل تباعا حتى يبقى سيدنا موسى عليه السلام منتبه لأفعال الرجل الصالح بل بينهما احداث وأحداث لم يطلعنا القران الكريم عليها، ولكن شخصية حامل الدعوة متجذرة في سيدنا موسى عليه السلام، ولذلك ينطلق تلقائيا لإنكار المنكر، ولذلك عندما رأى عملية قتل الغلام ظهرت شخصية حامل الدعوة فورا بإنكار قتل غلام صغير، فنبهه الرجل الصالح فورا على امر الله فسكت سيدنا موسى لعلمه انه امر الهي مثله مثل موته من سقوط من علو مثلا، وطلب العذر الاخير من الرجل!!! وفي قصة بناء الجدار لم يحصل منكر ولكن حصل امر مخالف للمنطق البشري وهو ان تطرد فلا تنصرف بل تعمل على خدمة من طردك، فهذا امر غريب مخالف للمنطق، فالأصل الخروج من القرية لا ان تجتهد وتتعب لبناء جدار قديم لا تعرف ما الحكمة منه، فتصرف سيدنا موسى عليه السلام تصرف منطقي وهو ان المنطق البشري يقول بالخروج او على الاقل طلب المقابل حتى يحصلا على ما يريداه من طعام او أي مقابل من اهل القرية، فتدخل سيدنا موسى عليه السلام فانتهت العلاقة مع الرجل الصالح عند هذا الحد. والتصرفات الغير منطقية أو الغير عقلانية الاصل ان لا تكون سجية من سجايا حامل الدعوة، فأي امر غير منطقي الاصل ان يلفت نظر حامل الدعوة وإلا كان شخصية من السهل ان تخدع كثيرا، فمثلا ان يعطيك الظالم المجرم مالا وسلاحا لتقال به ظالما آخر وأنت ضعيف فالأصل ان يلفت نظرك هذا لم يعطيني الظالم مالا وسلاحا لأقاتل ظالما آخر، ما السبب؟ أهو (كما يتوهم السذج أو الوصوليون) من أجل انتصار الحق؟ أم هو من أجل أن أنفذ للظالم خططه؟ أم من أجل ماذا؟ ومن الأمثلة التي تحتاج تفكيرا منطقيا أو عقلانيا بسيطا: هي يمكن أن ينصفني عدوي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟ هي يمكن أن يكون رأس الشر (أمريكا مثلا) وسيطا نزيها وهي التي تدير كبار المجرمين في العالم؟ وهكذا امور منطقية عقلانية الاصل التفكير فيها، فسيدنا موسى عليه السلام استغرب تصرف الرجل ببناء جدار دون مقابل وليس ذلك فقط بل بعد رفض اكرامهم من القرية...!!!! وهكذا تعلمنا تلك القصة أن حامل الدعوة يكون جزء رئيس من شخصيته انكار المنكر وبسرعة وبدون تردد، ويكون مسلما بأمر الله دون أي تفكير فيأخذ شرع الله بتسليم تام، فموسى عليه السلام بعدان عرف انه امر الله سكت ورضي وسلم، وفي الامور الحياتية يكون منطقيا مفكرا لا يتم خداعه بسهولة من قبل الغير، فيدرك الامور بعقله الذي اعطاه الله اياه فلا يتم خداعه من الغير. هذا جهد بسيط لربط القصة بواقع حملة الدعوة اليوم، فإن أصبت فبتوفيق من الله، وإن أخطأت فمن نفسي وتقصيري وأسأل الله المغفرة. --------------------------------- وهذا نص القصة من القران الكريم: { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)}
    1 point
  10. بارك الله بكم أخي الكريم وعذرا إذا أكثرت من الأسئلة , فأرجو منكم سعة الصدر قلتم أخي أن النقل أولى من الحقيقة اللغوية ما أعلمه أن اللفظ إذا احتمل النقل وعدم النقل فالأولى عدم النقل لأنه هو الأصل , ويتوقف على النقل احتمالات إثبات نقله , ويرجح النقل إذا وجدت قرينة تدل عليه إذا تكرمتم علينا بمزيد إيضاح وبارك الله بكم
    1 point
  11. أما القرء فهو من الألفاظ المشتركة. أما النكاح فهو فهو من الألفاظ المنقولة شرعا وهو يعني العقد. وبالنسبة للنكاح فهو يحتمل الحقيقة ويحتمل النقل، إلا أن النقل أولى من الحقيقة اللغوية.
    1 point
  12. 1 point
  13. أخي أبو شفيق زادك الله كمالا لتبلغ به كامل المنزلة في جنة الفردوس
    1 point
  14. أجوبة أسئلة |دروس رمضانية13|وقفة مع آيات من سورة الكهف
    1 point
  15. دروس رمضانية10|الفرق بين شرار الأئمة وإمارة السفهاء
    1 point
×
×
  • اضف...