اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مندوبي مبيعات الأفكار الغربية للمسلمين


Recommended Posts

 

مندوبي مبيعات الأفكار الغربية للمسلمين

أولا: عمرو خالد

 

سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

 

 

الغرب يريد من المسلمين ثلاثة أمور:

يريد منا أن نبقى تبعا له إن استطاع

 

يريد منا أن لا نحمل الاسلام عقيدة ينبثق عنها نظام ودين منه الدولة

 

يريد منا أن تنسلخ الأمة عن فكرة الولاء والبراء

وفكرة عدو العقيدة

وتحمل فكرة التسامح الديني والحيادية في المشاعر تجاه أعداء عقيدتنا

 

أما الرغبة الأولى فلا تتم إلا بالقوة العسكرية والاحتلال

وإقامة أنظمة صورية في بلاد المسلمين

يقودها حكام مجرد نواطير لمصالح الغرب في بلاد المسلمين

 

وقد تم ذلك بعد سقوط دولة الاسلام وتمزيق الأمة إلى ممسوخات

وجعل كل مجموعة من المسلمين في تلك الممسوخات

تعتقد أن الله ميزها على البشر دون غيرها

 

وهذا الواقع لا يستمر إن ترك الشباب المسلم وشأنه

فلا بد من طحنه في دولاب الأفكار

التي تبقي الشباب في غيبوبة يكاد لا يصحو منها

 

من هنا جاءت الرغبة الثانية والثالثة

وتلك الرغبتان مرتبطان بالفكر والمفاهيم والمعرفة

 

فكان لا بد من تجنيد من يستطيعون ليقوم بتلك المهمة

لا بد من مندوبي مبيعات لأفكارهم يشتريها الغافلون من أفواه السماسرة

 

من هنا سأبدأ سلسلة عن بعض مندوبي المبيعات للأفكار الغربية

وسأبدأ ب:

 

عمرو خالد

 

كلنا يعرف عمرو خالد من حيث أين يعيش وشهاداته وما إلى ذلك

فكل شيء أصبح في متناول يد من يريد عبر الانترنت

 

عمرو خالد كان له سلعتان ليبيعهما للأمة

وبعد أن صار له سوق بين العوام أضافوا له سلعة ثالثة

 

السلعة الأولى والثانية هما

 

أولا

 

نقل معنى معارك المسلمين وانتصاراتهم من الناحية العسكرية

ليحمل الشباب المسلم مكانها التفوق في أمور الحياة من دراسة وزواج ووظيفة

وابتكارات علمية وسباقات خيل ورمي قرص ولعب اسكواش وغير ذلك

 

فكان عندما يتحدث عن كيف ضحى مصعب بن عمير وأبدع في معركة أحد

وفي أخذ نصرة أهل المدينة لرسول الله

ليقول للشباب المسلم, يا شباب لازم تبدعو مثل مصعب. لازم تكون الأول على دفعتك

لازم تكون ناجح في تجارتك

لازم تكون ناجح في وظيفتك

وهذا مسخ وتقزيم لفعل صحابي ونجم من نجوم أمتنا" مصعب بن عمير" رضوان الله عليه

 

وقس على ذلك في كل أحداث ومعارك المسلمين

وهذه كانت وظيفة برنامج ونلقى الأحبة

 

ثانيا

 

فكرة نزع الحقد من نفس المسلم تجاه الكافر

وهو ما يسميه عمرو خالد " فكرة التعايش والتسامح"

 

وقد استخدم عمرو خالد كل دهاء يستطيع تمريره على الغافلين

وفتح له الغرب الكافر كل قنواته المأجورة وكل إمكانته في بلاد المسلمين

 

فاستخدم عمرو خالد كل حادثة فيها عطف المسلم تحت ظل دولة الاسلام على أهل الذمة

على أنه تعايش سلمي بين الأديان

كحادثة اليهودي مع الفاروق عمر رضوان الله عليه

 

بل تجرأ مؤخرا في برنامجه تاريخ الأندلس ليقول:

 

"عبد الرحمن الغافقى غلط انه غزى فرنسا علشان الطمع ولأنه لا يدرك قيم التعايش"

من يجرأ أن يقول مثل هذا الكلام سوى من غرَّته صورته على شاشات التلفاز وآلاف الغافلين المعجبين بكفر أفكاره

كتاب رب العزة يقول

" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّـهِ"

" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"

 

من وجهة نظر عمرو خالد هذه فإن محمد الفاتح "غلطان" لأنه فتح القسطنطينية

أبو أيوب الأنصاري" غلطان" لأنه شارك في أول محاولة لفتح القسطنطينية

خالد بن الوليد "غلطان" لأنه هزم الروم في بلاد الشام وهزم الفرس في أرض السواد

طارق بن زياد" غلطان" لأنه فتح الأندلس

 

لا يقول ذلك إلا كافر أو منافق أو مغرور جاهل

 

بل تمادى عمرو خالد في غيّه وغبائه وموالاته للغرب الكافر

وغره ظهوره على التلفاز ليقول في برنامج تاريخ الأندلس

"الأنصار أستقبلوا المهاجرين بأغنية طلع البدر علينا لأنو الرسول كان بحب الشعر وكان بيقدر قيمة الفنون في صنع الحضارة المدنية ونشر ثقافة التسامح"

 

فعمرو خالد يتهم الرسول عليه السلام أنه من محبيى الفن ودور الفن

ومن محبي الشعر

كل ذلك لأن الرسول يؤمن في نشر فكرة "التعايش والتسامح"

طبعا لا قيمة في نظر عمرو خالد لقول رسول الله عليه السلام

 

" غدوة في سبيل الله ، أو روحة : خير من الدنيا وما فيها"

 

وصل المسلمون إلى الصين والهند وبلاد الشيشان شرقا وإلى القسطنطينية وصربيا وقبرص والبوسنة والهرسك وألبانيا شمالا والأندلس وجنوب فرنسا غربا وأدغال إفريقيا جنوبا

كل ذلك في نظر عمرو خالد خطأ وضد التعايش السلمي بين الأديان

 

لا يقول ذلك إلى كافر أو منافق أو مغرور جاهل

 

لقد استهزأ عمرو خالد بتاريخنا مرتين

مرة في برنامجه" ونلقى الأحبة" والآن في برنامجه" تاريخ الأندلس"

تصوروا ما ذا يقول:

 

" بهو السفراء بني في قصر الحمراء وزين بالفنون

عشان يدعو شعوب العالم للتعايش برسالة الحب والسلام"

 

أي كلام هذا إن لم يكن كلام كافر أو منافق أو مغرور جاهل

 

أمراء الأندلس يمثلون عصر الظلام في أمتنا

وهو يربط ظلاميته هذه بأن هؤلاء الذين أضاعوا الأندلس

كانوا يحملون فكرته" التعايش السلمي"

 

لكن الخطورة والجرأة عند عمرو خالد هو في المنتج الجديد

الذي أضافوه إلى سلع البيع في سوق الغافلين:

 

ثالثا

لا حاجة لدولة الاسلام

هذا آخر شيء يتناوله عمرو خالد

بعد أن أخذه غروره إلى أبعد مدى

" فكرة التعايش السلمي تغني عن الخلافة"

في ناسين فاكرين ميقدروش يعيشوا بدون الخلافة"

لأا. التعايش الآن والتسامح يغني عن دولة الخلافة

 

يا عمرو خالد: أنت أصغر وأجهل من أن تتكلم عن الخلافة

ولكن " إن البغاث بأرضنا تنستنسرُ"

بل لست من مستوى من نناقشه في مسألة الخلافة ودولة المسلمين

 

ختاما

الشجرة تعرف بثمرتها. فلا يمكن لشجرة الحنظل أن تعطيك رمانا أو تمر سكري

 

ما يحمله عمرو خالد من فكر جعله يقف موقفين في حادثتين منفصلتين

(1)

" موقفه من سب رسول الله على يد الدنماركيين بالرسوم المسيئة"

زار الدنمارك حينها وخرج على المغفلين من أتباعه

" لقد اعتذروا لي" وطالب بعدم مقاطعة البضائع الدنماركية

 

(2)

 

وقف عمرو خالد مع البرادعي وعمرو موسى وعملاء الغرب وحمير الغرب والمنافقين

في الأزمة على أرض الكنانة

أي مسلم هذا الذي يقف مع الزنادقة

ضد تيار مسلم لا نتفق معه في فكره ولا في طريقته

لكنه مخلص في حنانه على الاسلام

 

عمرو خالد:

إن عقر دار الاسلام في ثورتها ووعيها أدركت

أنك مندوب مبيعات لأفكار الغرب الكافر

وإن دولة الاسلام التي تخافها أنت ومن وظفوك في شركة التسويق تلك

قادمة لا محالة, وعدٌ من الله ورسوله

وحينها ستجلس أنت وبضاعتك ومدراء الشركة الذين وظفوك

ستجلس تقلب كساد بضاعتك

 

نسأله تعالى أن ينتقم من كل من يريد سوءا بهذه الأمة

وأن يعجل للأمة في قيام دولتها

وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا

 

 

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

عمرو خالد يحمل شهادة دكتوراة في الشريعة الإسلامية

 

من جامعة ويلز البريطانية

 

رسالة الدكتوراة " الاسلام والتعايش مع الغرب"

 

يعني هو عالم في الاسلام الامريكاني " سيد قطب" رحمة الله عليه

رابط هذا التعليق
شارك

منذ متى كان الغرب منارة للعلوم الشرعية الاسلامية!!

ان المعاهد الشرعية في بلاد الغرب لها هدف واحد و هو حرف المسلمين عن فهم الاسلام فهما صحيحا بتخريج دعاة ، ائمة او علماء مهجّنين!!

واهم من يظن أن الغرب سمح بتأسيس معاهد شرعية فيه لتقوم على الدين الحق، ففي ذلك خرابهم و دمارهم و هم اذكى من ذلك و ادهى!!

ان المعاهد الشرعية هذه يشرف عليها و يتحكم بمناهجها اساتذة غربيون ، هم لديهم طاقما تعليميا و آخر اشرافيا و أغلب الاشراف بيد الكفار النصارى!!

أما من ناحية التمويل فعدد كبير من هذه المعاهد يتم تمويلها من ليبراليين مسلمين اغنياء او الحكومات الغربية نفسها! بل تخيل معي أن كبريات الجامعات في العالم أصبح لديها معهدا للدراسات الاسلامية و تقدم منح للطلاب الأذكياء و المنح ليست دراسة بالمجان فقط بل تعطي الطالب راتيا يمكّنه من التفرغ للابحاث!! المخزي أن معظم الدراسات يتم توجيهها نحو ضرب فكرة الاسلام السياسي و تطبيق الشريعة و الخلافة و السياسة الشرعية و الاعتدال و التصوّف و تاريخ المسلمين.... تأملوا .

طبعا ليس حال كلياتنا الشرعية في بلاد الاسلام بأفضل من هذا ، ليعلم الشاب كمّ و عمق الاختراق الفكري و الغزو الثقافي لعقول المسلمين الى أين وصل!! فكيف نرجو من علماء وقفة حق حينما نحتاجهم!!

 

طبعا الا من رحم ربي او حافظ على الطريقة التقليدية القديمة في طلب العلم و اجتهد و سافر فيحصل علما أعظم بكثير مما قد يحصله من غيرها ثم يصبر على الابتلاء و يثبت...

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...