ايها المقاتلون انصروا التحرير

[عبدالله الجابر]

المسلمون في مشارق الارض ومغاربها يتطلعون الى سوريا ويتتبعون اخبارها وايديهم تتضرع الى المولى بنصر من عنده وما النصر الا من عند الله

ولكن الغرب يحشد شياطينه من الانس والجن ليحول دون قيام سلطان الاسلام وقيام الخلافة الاسلاميه فهؤلاء الحكام الذين سماهم رسول الله الرويبضات مع عملائهم الاذناب يعملون لمنع قيام الخلافة وذلك بحرف الثورة عن مسارها ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ,المنافقون ,والفاسقون ولو كره ايضا المتلبسون بالاسلام .......وسينصر الله من ينصره

يتذرع الغرب بانه صديق الشعب السوري وماهم الا المكيدون للاسلام ,المبغضون لتعاليمه , المقاومون لمشروع المسلمين ,الزارعون لكيان يهود في ارض فلسطين

وبالمقابل; الثوار في سوريا يحملون راية الجهاد وراية رسول الله ويقولونها ليل نهار اننا نريد خلافة اسلامية ..........

وفكرة الخلافة ليس بجديدة في ارض الشام فمنذ عشرات السنين تجد من يحملها ويضحي من اجلها ويرفع رايتها

ويتعرض للمصاعب والسجن والاضطهاد , وما من سجن الا زاروه مرات ومرات من اندونيسيا شرقا الى المغرب غربا فاجمعت حكومات الرويبضات على محاربة شباب الخلافة الاسلاميه ..........وماجريرتهم الا ان قالوا ربنا الله

الناس يشهدون انهم ماقالوا الا قال تعالى ,وما نطقوا الا ان قالوا قال رسول الله دليلهم القران السنه والقياس والاجماع لاتاخذهم في الله لومة لائم ,يقولون الحق حيثما كانوا ,فلم يتبنوا يوما فكرة الامنبثقة عن عقيدة الاسلام

ونبذوا الوطنية الضيقه والقومية العصبيه ,وحاربوا كل فكر اجنبي ,من ديمقراطية واشتراكية وتعددية والله يشهد والناس تشهد

ايها المقاتلون المسلمون تتقاتلون وشباب الخلافة ليسوا بعيدين عنكم ,انهم حزبكم انتم انهم اهل السياسة والحنكة والقتال

عودوا الى الاية الكريمه (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله..........اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون)

ان هؤلاء الشباب لم يوادوا يوما حاكما في بلاد المسلمين ; بل كانوا بالمرصاد لكل طاغية ; فاضحين مخططات الدول المستعمرة وعملائهم ; ولذلك حوربوا وعتم عليهم في كل بلاد المسلمين من المحيط الى المحيط

ايها المسلمون فلامناص لكم والوصول الى بر الامان الا وايديكم مع شباب التحرير انهم اخوانكم انمهم اهلكم وانهم عشيرتكم